![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
![]() هو :
ذلك الإمعان منا في المكوث في ذلك الجُب الذي يحتوي الحزن ، بينما الخير لدينا للخروج من ذلك الجُب ! ليبقى : الواحد منا هو الجاني والمجني عليه في ذات الوقت ! لهذا : يكثر العويل على قبر الحاضر نبكي الماضي الذي لم يبقى منه غير ذلك التأبين الذي نستجلبه في تنايا حياتنا في كل وقت وحين !. يبقى الحزن : في ذاكرة الواحد منا ، ولو تناسيناه سيأتي من يذكّرنا من مواطن ومواقف لتفتح ملفات لحظاتها لنعيش وقتها في أدق تفاصيلها . عن ذلك الشراع : هو المنجاة لخروج من شرنقة الحزن الذي فصلنا عن معنى الحياة ، وما تحمله من تناقضات وتباينات ، وما تحمله من حقيقة الوجود أن من أبجدياته يكون خوض غمار الحياة ، وتحمل ما يأتينا ، والتكيف معه بحلوه ومره . عن ذلك التجاهل والكبت لطاقة الحزن : هم القليل ممن يُحوّل المِحن إلى مِنح ، ويلون صفحة الحياة القاتمة بألوان السعادة الباهي ، ومن يقوم من الكبوات قوياً يمشي في الحياة بعزيمة واقدام ، والسبب في قلة أولئك النفر : هو جهلهم بماهية هذه الحياة وما مُزج بها من تباينات ، لهذا يكثر التائهون والمتذمرون ، والذي هم في الحياة مُنتحرون !. عن ذلك التفريغ لذاك الحزن : نحتاج لذلك لعملية حسابية دقيقة وبسيطة ، منها نحسب السالب من ذلك الحزن ، وذلك الموجب الذي نستخلصه منه ، لنجني النتيجة والتي على ضوئها يكون التعديل ، والتقييم ، والتقويم . وفي المحصلة : " نحن من يملك الفرشاة والألوان ، وما علينا غير تلوين صفحات حياتنا بأنفسنا ، بحيث لا ننتظر من يلونها لنا " . نقطة تأمل : تبحث عن عابرٍ يجلّي لنا اسباب الاسترسال ، واطالة أمد الحزن ليكون واقعا وجب العيش في اتونه _ في حياة البعض _ ، وعن : المخرج الذي منه يخرج ذاك الحزين للحياة وقلبه تغمره الفرحة ، وعنه لا تغيب . قالت : تلك المرافئ الحزينه..جميعنا نمر عليها.. قد تطول مدة المكوث بها عند البعض.. والبعض الآخر تنجلي عنه بسرعة.. . احيانا كثيرة..الشخص يساعد نفسه بـ نفسه للخروج من دوامات الحزن.. وعنده امور ومسهلات تساعده.. وفي الجانب الآخـر هناك من يمكثون بها طويلا.. لانها لم تنتهي..ولم تنكشف.. . ولا ننسى..ان هناك ايضا.. من يتلذذون بالمكوث في دوامات الحزن.. وكأنهم خلقوا منها وبها.. . عندما يتعبك امر ولا تجد له حل.. انزله من فوق رأسك..وكأنك تنزل شئ ثقيل كنت تحمله.. اتركه ع طاولة الحياة..وتابع حياتك.. ولا تسمح لعقلك بكثرة التفكير به.. وارسله دعاءً خالصا لله وحده فقط.. لان حمل الشئ الثقيل دائما يتعب الجسم.. كذلك حمل الهم والتفكير به دائما متعب للروح.. قلت : وكما : تكرمتم بتلك المقارن بين نوعين من الناس في كيفية التعاطي مع الحزن إذا ما خيم في ساحتهم ... أما : الذين يرزحون تحت وطأة سياطه فهم الذين ضيّقوا واسعا ، وأغلقوا على أنفسهم نوافذ الأمل التي منها يخرجون من زنزانة الحزن ومن شديد الألم . وأما : عن الذين نجو من مقاصل الحزن ، فقد علموا بأن في نهاية كل نفقة فرجة أمل وخلاص ، وأن بعد العسر يُسر وانشراح . فبذلك : نشروا اشرعة سفينتهم ليسأنفوا رحلتهم في شاسع الحياة . عن العامل المساعد : فهو طوق نجاة لذلك المحزون الذي إذا ما أحسن استخدامه وتوظيفه . وأما : من بعُد عن بابه ، وابتعد عن الوقوف على امكانياته ، ومعرفة فدرته ، وقوة نفوذه ، تاه : في معمعة الحزن الذي شل أركانه ، وهز كيانه ووجدانه . عن : " ذاك الذي يتلذذ بالحزن " . عجبت : من ذلك التلذذ إن كان اختيارا لا خيارا ! وقد فُتح له باب الخروج لرحابة الحياة ، لينسى بعدها تلك الغموم والهموم . وهو : قابعٌ في تلك المواطن التي يتلقى فيها رسائل الحسرة والندم ! أما عن هذا : " عندما يتعبك امر ولا تجد له حل.. انزله من فوق رأسك..وكأنك تنزل شئ ثقيل كنت تحمله.. اتركه ع طاولة الحياة..وتابع حياتك.. ولا تسمح لعقلك بكثرة التفكير به.. وارسله دعاءً خالصا لله وحده فقط.. لان حمل الشئ الثقيل دائما يتعب الجسم.. كذلك حمل الهم والتفكير به دائما متعب للروح "... فهي : النصيحة التي بها ومنها نخرج من عذابات الحزن ، وهي الوجاء الذي به ننهض من سكرات الحزن ، لنُحلق في سماء العطاء وننسى سالف الأمس . |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() قالت :
كثيرة هي الأحزان التي مرت في,داخلي... فقد الم صراخ بكاء وحسرة... تجاوزت الكثير منها, بالتناسي وليس بالنسيان الأبدي.. لكن.... ما كسر,ظهري,الم فقدان(قطعة من روحي وقلبي) فقدان لم اتمناه ولم أتخيلة سنواااات مرت وكأن الحدث وألمه في كل لحظة... كنت دائما اردد داخلي(عسى يومي قبل يومه)لكن الأقدار وحكمه الخالق فوق كل شيء.. اخذتة الأقدار... ودخلت في أختبار صعب جدااا(الصبر)الذي فشلت فيه من أول عاصفة هبت على حياتي,..الكل كان يراني تلك القوية..الصلبة العصامية..التي لا تهزها رياح الزمن.., ولكن... صدمة فراقه افقدتني قوتي وكسرت ظهري,وجعلتني الضعيفه أمام ذكر(الموت) (الفراق) (الرحيل) فلم اعد أستوعب ان تلك الأحداث كانت حقيقة فعلا... وأن خبر رحيله كان واااقع,أصبح كل خبر فقدان اي شخص يفتح داخلي الف الم والف جرح وآلاف الذكريات... اصبحت أتجنب تجمعات اهلي... لأني افتقد وجوده,اصبحت اتجنب سرد الحكايات الاسرية البحته لأني افتقد وجودة بقوة,أصبحت أتجنب ذكر اسمه أمام (أمي) لان دمعتها تفقدني صوابي... أتجنب..وأتجنب..وأتجنب... حتى العيد اصبح له طعم آخر فمنذ7سنوات مرت.. لم يعد للعيد رائحة ,ولم تعد أضحية العيد المعلقة تثير حواسي ولا رائحة الدم المتطاير من الأضحية له شعور الخوف داخلي.. والسبب....الفراغ الذي احدثه فراااقه عن عالمي... تجاوزت الكثير من الأحزان والأحداث .. لكن حزني على فراق(أخي), لم اتجاوزه... محاوله اشغل نفسي هنا وهناك وووووو ولكن اعود عندما يحل الظلام لوحدي ويبدأ سيناريو الأحداث تتلاطم أمامي.... قلت : ومن منا : لم يفقد عزيزا ؟ ومن منا : لم يودع حبيبا ؟ ومع هذا : علينا العيش في كنف الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره ، لا أن نعيش في كهف الحزن وندفن أنفسنا فيه . فلا : يكون تفسير وترجمة " الحب " لمن رحلوا عنا بإطالة أمد الحزن ، وتحويل الحياة لجحيم لا تُطاق . بل : علينا الترحم لذاك الحبيب ، والتصدق عنه ، والمبادرة لفعل أعمال الخير من صدقة جارية تنفعه في قبره ، ويوم نشره وحشره . بذاك : يكون المعنى " الحقيقي " لذلك الحُب . في هذا المقام : تحضرني قصة أحد أهل العلم عندما مات أحب أولاده ، فعاش في حزن عميق كاد أن يهلك منه ، واسترسل في العيش على مائدة الحزن ، إلى أن جاء العيد : وهو في طريقه لمكان الصلاة استرجع حينها ، وأخذ يسأل نفسه هذا السؤال إذا سألك الله : " لماذا لم تلبس الجديد وأنت ذاهب لصلاة العيد " ؟! فماذا أجيب ؟! هل أجيبه : " أنك قتلت ولدي الذي عشت من أجله ، فحرمتني منه " . حينها : عاد لرشده ، وعاد لبيته وغير ثوبه ، واستغفر لفعله . النسيان : محال أن يكون في يد انسان ، ولكن : علينا أن نمتطي سنام " التناسي " كي نعبر به قنطرة الحياة والدنيا بذلك " تمشي " . ذلك النوم : لطالما سمعت عنه وتمنيت حضوره ... غير أن لقائي به وكأنه ضرب من المستحيل والخيال ! لطالما : توددت له ، أناديه وأناجيه ، أن " هيت لك " . وهو : يبتعد ويقول : " هيهات أن أكون لك " !. تغيب : عني معالم السطور من أثر الدمع الهطول من مآقي العيون التي باتت على مشارف الجفاف من ذلك الاسراف من استنزاف مخزونها . حديثي : أردده على مسامعي ، أبث : فيه حزني وعظيم انكساري ، وكأني : الوحيد في هذا العالم الذي اصابني ما أصابني والكل غائب عني لا يُبالي . بذاك : جعلت الكون بأسره بما يحمله ويكتنفه ما هو إلا كومة غموم وهموم لا نرى منه غير القاتم من لونه ، حتى تمنيت الموت والأفول من هذا العالم المنكوب . إلى : أن ارتحلت بعقلي ، وقلبي ، وعيني ، وكل جوارحي ، وخالطت الموجود في هذا الوجود ... فرأيت : البسمة تعلو شفاه المبطون ، وذاك المبتور ، وتلك الفاقدة لابنها ، وذلك الأب المفجوع . وكأن : ما بهم إلا الخير على العموم ، يُغالبون مشاعرهم التي أحرقها الفقد بعدما أسلموا حالهم للحي القيوم ، بعدما : علموا أن ما أصابهم إلا ما كتبه الله لهم . فلا راد لحكمه وقضاءه ، فعلموا : أن حزنهم وضيقهم لن يُغير لون الحقيقة ، ولن يُعيد إليهم الغالي من أحبابهم مهما كانت الطريقة .. فجعلوا : الصبر ملاذا لخوفهم ، وكهفا لأشجانهم . فتغيرت : من تلكم المشاهد أنماط وأطوار تفكيري ، فوجدت السعادة في صبري ، فازداد بالله يقيني . نحتاج فقط : " لتلكم الشحنات الإيجابية والتي نستجلبها من ذواتنا بأنفسنا ، والتي بها نتجاوز تباريح الزمان ، وباستشعارنا لكثير النعم التي لا تُعد ولا تُحصى ، لتكون مسكّنا لوافر الأحزان ومستقر " .
|
|
![]()
|