الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-02-2023
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Darkgray
 رقم العضوية : 134
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 فترة الأقامة : 5924 يوم
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (05:00 PM)
 الإقامة : ابها
 المشاركات : 355,919 [ + ]
 التقييم : 1911757231
 معدل التقييم : نجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة: 39]



تفسير قوله تعالى:
﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة: 39]
قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة: 39].

ذكر عز وجل جزاءَ من اتبَع هداه، وهو عدم الخوف وعدم الحزن، ثم أَتْبَعَ ذلك بذكر جزاء الكافرين المكذِّبين بآيات الله، وهو ملازمة النار والخلود فيها، على طريقة القرآن الكريم في الجمع بين الترغيب والترهيب، والوعد والوعيد؛ ليجمع العبد في طريقه إلى الله بين الخوف والرجاء، والرغبة والرهبة، وهذه الآية كقوله تعالى في سورة طه: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 124 - 127].



قوله: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ﴾؛ أي: والذين كفروا بالله، واستكبَروا عن طاعته، وأبَوا الانقياد لشرعه، وامتثال أمره، واجتنابَ نهيه.



﴿ وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ﴾؛ أي: كذبوا بآيات الله الشرعية المنزلة على رسله، وأعظمُها القرآن الكريم، فلم يصدِّقوا ما دلت عليه من أخبار، وجحدوا ما دلت عليه من أحكام، ولم يستدلوا بآياته الكونية على وجوب توحيده وإخلاص العبادة له.



و"آيات" جمع "آية"، وهي لغةً: العلامة، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [البقرة: 248]، وقال تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ [الشعراء: 197].



وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا ﴾ [الأعراف: 203]، وقال تعالى في معجزات موسى: ﴿ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ ﴾ [النمل: 12].



قال النابغة الذبياني[1]:

توهَّمتُ آياتٍ لها فعرَفتُها ♦♦♦ لستةِ أعوام وذا العام سابعُ

أي: توهمت علامات لها.



وأُطلِقت على القطعة من كلام الله ذات بداية ونهاية معلومة، قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ ﴾ [آل عمران: 7].



وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: ((ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء: ﴿ يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ﴾ [النساء: 176]؟))"[2].



وآيات الله تنقسم إلى قسمين: آيات شرعية، وهي ما أنزَلَ الله من الوحي على أنبيائه ورسله، وأعظمُ ذلك القرآن الكريم.



وسمِّي القرآن آياتٍ؛ لما فيه من الهدى والإعجاز في ألفاظه ومعانيه، وأحكامه وأخباره، وكونه صالحًا لكل زمان ولكل مكان ولكل أمَّة، دالًّا على أنه من عند الله عز وجل الذي له الكمال في ذاته وربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، المستحق للعبادة وحده دون من سواه، كما قال تعالى: ﴿ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82].



ولما فيه أيضًا من الدلالة على صدق من جاء به من عند الله، وهو محمد صلى الله عليه وسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من الأنبياء من نبيٍّ إلا قد أُعطيَ من الآيات ما مِثلُه آمَنَ عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيتُ وحيًا أوحى الله إليَّ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة))[3].



والقسم الثاني: آيات كونية، وهي كل ما بثَّه الله وخلَقَه في هذا الكون عُلويِّه وسُفليِّه من المخلوقات، من السموات والأرض، والملائكة والإنس والجن، والحيوان والنبات، وسائر المخلوقات، قال تعالى: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 190]، وقال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [فصلت: 37].



فكلُّ ما في هذا الكون من المخلوقات هو من آيات الله الدالَّةِ على وجوده وعظَمتِه، وكماله في ذاته وأسمائه وصفاته وربوبيته وألوهيته، واستحقاقه العبادةَ وحده دون من سواه.



وقد أحسن القائل:

فواعجبًا كيف يُعصى الإل
هُ أم كيف يجحدُه الجاحدُ
وفي كلِّ شيءٍ له آيةٌ
تدلُّ على أنه واحدُ[4]

قوله: ﴿ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾: الإشارة للذين كفروا وكذَّبوا بآيات الله، وأشار إليهم بإشارة البعيد تحقيرًا لهم.



﴿ أَصْحَابُ النَّارِ ﴾؛ أي: ساكنوها وملازموها أشدَّ من ملازمة الصاحب لصاحبه والغريمِ لغريمه.



﴿ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾: الجملة حالية؛ أي: حال كونهم خالدين فيها خلودًا أبديًّا، كما قال تعالى في سورة النساء: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا * إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ [النساء: 168، 169]، وقال تعالى في سورة الأحزاب: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ [الأحزاب: 64، 65]، وقال تعالى في سورة الجن: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ [الجن: 23]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ﴾ [المائدة: 37]، وقال تعالى: ﴿ لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴾ [الزخرف: 75].



الفوائد والأحكام:

1- إثبات القول لله عز وجل، وإثبات عظَمتِه، وإثبات وجود الملائكة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ ﴾ [البقرة: 34] وفي الآيات بعدها.



2- فضل آدم عليه الصلاة والسلام على الملائكة؛ لأن الله أمَرَهم بالسجود له، إكرامًا واحترامًا؛ وإظهارًا لفضله؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ ﴾.



3- أن سجود الملائكة لآدم بأمر الله تعالى إنما هو عبادة لله تعالى؛ لأن الله هو الذي أمر بذلك - لإظهار فضل آدم - ولهذا لما امتنع إبليس عن السجود وكان من الكافرين، وليس سجودهم عبادة لآدم؛ لأن السجود لغير الله لا يجوز.



4- مبادرة الملائكة بالسجود لآدم طاعة لله تعالى؛ لقوله تعالى: ﴿ فَسَجَدُوا ﴾ [البقرة: 34].



5- امتناع إبليس عن السجود لآدم إباءً ومعصية لأمر الله، واستكبارًا عن الحق، وعلى الخلق، وكفرًا بالله؛ لقوله تعالى: ﴿ إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 34].



6- تشريف الله تعالى لآدم عليه السلام بندائه له؛ لقوله تعالى: ﴿ وَقُلْنَا يَا آدَمُ ﴾ [البقرة: 35].



7- فضل الله عز وجل ومنَّتُه على آدم وزوجه "حواء" في إسكانهما الجنةَ، وإباحته لهما الأكل منها رغدًا حيث شاءا، ومتى شاءا؛ لقوله تعالى: ﴿ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا ﴾ [البقرة: 35].



8- أن النكاح سنة من سنن الأنبياء والمرسلين منذ خلَقَ الله تعالى آدم عليه السلام؛ لقوله تعالى: ﴿ وَزَوْجُكَ ﴾، كما قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ﴾ [الرعد: 38].



9- ظاهر الآية ﴿ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ﴾ [البقرة: 35]: أن حواء خُلقت قبل دخول الجنة، وقيل: خُلقت بعد دخول الجنة.



10- نهي الله عز وجل آدم وزوجه عن الأكل من شجرة معيَّنة في الجنة امتحانًا لهما، ولحكمة يعلمها عز وجل، وتحذيرهما من الظلم بالأكل منها؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [البقرة: 35].



11- أن ارتكاب ما نهى الله عنه ظلمٌ من وجهين: الأول أنه مخالفة لنهي الله عز وجل، والثاني: أنه ظلم للنفس لتعريضها لعقاب الله تعالى؛ لقوله تعالى: ﴿ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾.



12- سَعة فضل الله تعالى ورحمته ورفعُه الحرجَ عن العباد، فقد أباح لآدم الأكل من الجنة مما شاء أو حيث شاء أو متى شاء، ولم يحظر عليهما إلا الأكلَ من شجرة واحدة، فإذا منَع من شيء أباح أشياء، وإذا سدَّ بابًا فتَح عدة أبواب.



13- إيقاع الشيطان آدم وزوجه في معصية الله، والأكل من الشجرة بوسوسته وتزيينه لهما ذلك، وإخراجهما مما كانا فيه؛ لقوله تعالى: ﴿ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ﴾ [البقرة: 36].



14- إخراج آدم وزوجه من الجنة، وإهباطهما وإبليس إلى الأرض؛ لقوله تعالى: ﴿ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾ [البقرة: 36].



15- وجوب الحذر من الشيطان ووسوسته وفتنته وتزيينه المعاصي، كما قال تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ ﴾ [الأعراف: 27].



16- الإشارة لعلوِّ وعظم ما كان فيه آدم وزوجه في الجنة من المسكن الطيب والعيش الرغيد؛ لقوله تعالى: ﴿ فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ﴾ [البقرة: 36].



17- أن الجنة في مكان مرتفع عالٍ؛ لقوله تعالى: ﴿ اهْبِطُوا ﴾ [البقرة: 36، و38] في الموضعين من الآيات.



18- أن الشيطان عدوٌّ لآدم وزوجه وذريتهما؛ لقوله تعالى: ﴿ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ﴾ [البقرة: 36].



19- أن مستقر بني آدم ومتاعَهم هو هذه الأرض إلى نهاية الحياة الدنيا؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾ [البقرة: 36].



20- نعمة الله على بني آدم في جعل الأرض وتهيئتها لاستقرارهم وتمتُّعهم فيها وعيشهم عليها.



21- منة الله تعالى على آدم عليه السلام حيث وفَّقه للتوبة، ولقَّنه كلمات كانت بها توبته؛ لقوله تعالى: ﴿ فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ ﴾ [البقرة: 37].



22- تشريف آدم وتكريمه بإضافة اسم الرب إلى ضميره، وربوبيته الخاصة له؛ لقوله تعالى: ﴿ رَبِّهِ ﴾ [البقرة: 37].



23- نعمة الله تعالى على آدم في قَبول توبته بعد أن وفَّقه إليها؛ لقوله تعالى: ﴿ فَتَابَ عَلَيْهِ ﴾ [البقرة: 37].



24- فضل الدعاء بهذه الكلمات التي دعا بها أبونا آدمُ عليه السلام: ﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 23]، وأن الدعاء بها سبب لقبول التوبة والمغفرة والرحمة.



25- إثبات اسم الله عز وجل "التواب"، وصفة التوبة على عباده بتوفيقه العبد للتوبة، وقبولها منه؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ ﴾ [البقرة: 37].



26- إثبات اسم الله عز وجل "الرحيم"، وصفة الرحمة له عز وجل: رحمة ذاتية ثابتة له عز وجل، ورحمة فعلية، يوصلها من شاء من خلقه: رحمة خاصة وعامة؛ لقوله تعالى: ﴿ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 37].



27- إهباط آدم وزوجه للابتلاء والتكليف لهما ولذريتهما؛ لقوله تعالى: ﴿ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى ﴾ الآية [البقرة: 38].



28- أن الهدى هدى الله ومِن الله تعالى؛ لقوله تعالى: ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى ﴾ [البقرة: 38]، فمن تعبَّد لله بغير هداه وشرعِه، فليس بمهتدٍ، بل هو ضال.



29- الترغيب في اتباع هدى الله، والوعد لمن اتبع هدى الله بكمال الأمن والسرور، وانتفاء الخوف والحزن؛ لقوله تعالى: ﴿ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 38].



30- جمع القرآن الكريم بين الترغيب والترهيب، والوعد والوعيد، فبعد أن ذكر جزاء من اتبع هدى الله وثوابه، ذكَرَ عقاب من كفر وكذَّب بآيات الله.



31- التحذير من الكفر بالله والاستكبار عن طاعته، والتكذيب بآياته، والوعيد الشديد المؤكَّد للكفار والمكذِّبين بملازمة النار والخلود فيها؛ لقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة: 39].



32- تحقير وانحطاط رتبة من اتصَفوا بالكفر بالله والتكذيب بآياته؛ لأن الله أشار إليهم بإشارة البعيد "أولئك" تحقيرًا لهم



 توقيع : نجم الجدي







رد مع اقتباس
قديم 06-03-2023   #2


الصورة الرمزية شموخ

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28080
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : منذ 5 ساعات (01:15 PM)
 المشاركات : 223,399 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
♔شموخ ♔
لوني المفضل : White
افتراضي



سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك


 
 توقيع : شموخ






اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥

اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره



رد مع اقتباس
قديم 06-03-2023   #3


الصورة الرمزية لا أشبه احد ّ!

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28327
 تاريخ التسجيل :  May 2015
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (12:23 PM)
 المشاركات : 442,833 [ + ]
 التقييم :  2347158
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Pink
افتراضي



:





















أطّروَحُة غّآمُرةَ
سَلمْتمَ وِدٌمتْم كَماَ تّحبُوٍن وَتُرضّوٌنّ


 
 توقيع : لا أشبه احد ّ!





رد مع اقتباس
قديم 06-03-2023   #4


الصورة الرمزية مجنون قصايد

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27626
 تاريخ التسجيل :  Jul 2014
 أخر زيارة : منذ 3 ساعات (02:43 PM)
 المشاركات : 326,331 [ + ]
 التقييم :  2089095625
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Tan
افتراضي



بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد


 
 توقيع : مجنون قصايد









رد مع اقتباس
قديم 06-06-2023   #5


الصورة الرمزية جنــــون

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 752
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : منذ 5 ساعات (01:16 PM)
 المشاركات : 3,303,265 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل : Azure
افتراضي



لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ



 
 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 06-06-2023   #6


الصورة الرمزية جنــــون

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 752
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : منذ 5 ساعات (01:16 PM)
 المشاركات : 3,303,265 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل : Azure
افتراضي



لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ



 
مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 06-06-2023   #7


الصورة الرمزية إرتواء نبض

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27920
 تاريخ التسجيل :  Oct 2014
 أخر زيارة : 08-10-2024 (08:26 PM)
 المشاركات : 1,384,760 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



يعطيك العآفيـه
على الموضوع الروعـه
شكراً لك من القلب على هذآ المجهُود ,
ماأنحرم من عطـآءك المميز يَارب !
حفظك الله ورعآيته .
لِـ روحك باقات الورد


 
 توقيع : إرتواء نبض




رد مع اقتباس
قديم 06-06-2023   #8


الصورة الرمزية ضامية الشوق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : منذ 3 ساعات (03:32 PM)
 المشاركات : 1,101,187 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل : White
افتراضي



جزاك الله خيرا


 
 توقيع : ضامية الشوق





رد مع اقتباس
قديم 06-06-2023   #9


الصورة الرمزية عـــودالليل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Sep 2008
 أخر زيارة : منذ 4 ساعات (02:23 PM)
 المشاركات : 776,738 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياهلا باللي ينور

دنيتي صوته



كيف

لوجيتني

وش حالها الدنيا
لوني المفضل : Beige
افتراضي



قيمه جيده لمحتها من خلال هذا
الجلب المميز في
محتواه
ونال الاستحسان
والاعجاب التام والرضى

وكل هذا
دليل ذائقه راقيه جدا أدت
لظهور هذا الطرح بهذا الشكل

اتمنى تقديم المزيد والاستمرار عل
نفس المنوال


و
لك كل احترامي وتقديري
واسعدك المولى


محمد الحريري


 
 توقيع : عـــودالليل


مهم جدآ
قرار بخصوص احتساب المشاركات وتوضيح مفصل
بالاضافة لشروط استخدام الخاص وصندوق المحادثات

تفضلوا بالدخول

طريقة احتساب المشاركات وكيف تحصل على مشاركات اضافيه بنجاح - منتديات قصايد ليل

قوانين استخدام الشات والرسائل الخاصة - منتديات قصايد ليل


رد مع اقتباس
قديم 06-17-2023   #10
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif


الصورة الرمزية ملكة الجوري

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29073
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 02-27-2025 (04:14 PM)
 المشاركات : 637,607 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل : Darkkhaki
افتراضي



جزاك الله خيـــر
وزادك رفعه ورزقك الجنان


 
 توقيع : ملكة الجوري







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 103] جنــــون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 12 06-17-2023 09:10 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا... ﴾ إرتواء نبض الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 9 06-17-2023 09:09 PM
تفسير قوله تعالى ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ (الفاتحة: الآية 3) جنــــون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 9 01-03-2023 05:11 AM
تفسير قوله تعالى: ﴿ الم ﴾ جنــــون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 7 12-27-2022 11:11 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿إِلَّا اللَّمَمَ﴾ ملكة الجوري الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 17 04-03-2022 10:04 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية