01-09-2023
|
|
مختص في التخطيط العمراني يقترح إزالة أسوار المنازل: لا حاجة لها.. "ضياع للمساحة" ولا علاقة لها بالأمان
اقترح مختص في التخطيط العمراني إزالة أسوار الوحدات السكنية الجديدة بحيث يتم استغلال الفراغات الخارجية كمواقف للسيارات ومساحات خضراء لافتاً بأنه لا حاجة للأسوار حالياً، وهي مجرد ضياع للمساحة، مبيناً أنه يمكن استبدالها بالبلكونة، ومؤكداً أنه لا علاقة بين السور وزيادة الأمان في المنزل.
وتفصيلاً، قال المختص في التخطيط العمراني الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل، إنه "في ظل المرحلة الجديدة التي نعيشها ومواكبة للتطور في تخطيط الأحياء السكنية، أقترح إزالة أسوار الوحدات السكنية الجديدة، بحيث يتم الدخول إلى الفيلا مباشرة من الشارع على أن تستغل الفراغات الخارجية كمواقف مظللة للسيارات ذات ملكية شبه خاصة" لافتاً بأنه لا حاجة للأسوار حالياً، وأنها مجرد ضياع للمساحة.
وبين أن فكرة الفناء الداخلي أو الأحواش الجانبية أو إزالة الأسوار أو البناء المتلاصق كلها أفكار خلاقة، ولكن لازال النمط واحداً ومكرراً، حتى في تخطيط الأحياء السكنية لذلك المجتمع يرفض عادة الأفكار الجديدة؛ لأنه لم يجربها.
وتابع: "يمكن استبدال السور بالبلكونة" مشيراً بأن السور حالياً غير مستخدم في بعض المساكن، لاسيما مع درجات الحرارة المرتفعة، وفيه هدر للمساحات، مضيفاً: "أما مسألة الأمان فلا توجد أبحاث تؤكد وجود علاقة طردية بين السور وزيادة الأمان".
اقتراح الدكتور الزامل لاقى ردود أفعال متابينة ما بين مؤيد ومعارض لفكرة إزالة الأسوار، حيث قالت الدكتورة نادية الشهراني، أكاديمية وكاتبة رأي، إن الفكرة جميلة خصوصاً لو نفذت بحيث تكون نوافذ الدور الأرضي على حوش داخلي ونوافذ الدور العلوي على الشارع، مضيفة: "سنكسب عندها المساحة والجلسات العائلية اللطيفة ودخول الشمس بوفرة للدور الأرضي وأكثر أماناً ربما من الأسوار الحالية" مبينة: "والأهم سنتخلص من رفع (الشينكو) بين الجيران".
وقال الأكاديمي في جامعة الملك سعود الدكتور محمد الشريم، رداً على الفكرة إن اعتبارات الخصوصية لا تتوافق مع هذا المقترح، موضحاً: "ربما نحتاج لسنوات عديدة من التجربة والخطأ والتنقيح والتعديل حتى نتوصل لحلول "ربما" تتوافق مع متطلباتنا الاجتماعية واحتياجاتنا الثقافية".
وقال مغرد: "اقتراح جميل مع وضع سور خلفي أو جانبي يقوم بمهمة السور الأمامي، وزراعة وتشجير المساحة الأمامية للمنزل، لتكون واجهة ومواقف ومنطقة ألعاب للأطفال".
|