شُعور بالخَيبة!

كُنت دائمًا ما أحلم بالهدوء بجوار رجُل أحبه !

رجُل لا يرى سواي أنثى !
رجُل يغار علي من نسمات الهواء عندما تتلاعب بشعري ،
من اطراف شعري عندما تُلامس وجنتي ،
من ذيل فُستاني و هو يداعب ساقي !
رجُل عندما أضع رأسي على الوسادة أجده بجواري ،
يُحصني بآيات الله يدعو الله أن يُديمني حُبًا و سندًا له .
رجُل يحتضن قلبي قبل أن يحتضن جسدي !
رجُل يراني بكفه و جميع أشيائه بكفة أخرى !
رجُل يُحطم كُل المقاييس من أجل محبتي !

شعور مُريع أن يُعاملني كمُومِسٌ اقترفت إثمًا مع جميع الرجال !
أنا التي تخاف ظل رجل عابر مر بجوارها ،
فكيف التفكير بهم و معاشرتهم !؟

ليتني أستطيع أن اتقيأ هذا الشعور أن ادفعه بعيدًا عن قلبي !
و أن أدفعه معه !

لم أعد أن احتمل النفس الذي يزفره صدره ،
فكيف لي أن أحتمل العيش معه ؟!

أريد أن استعيد نفسي أن أوازن روحي أن أشعر بالاطمئنان بعيدًا عنه !


فاللحظة التي اقف امامه و تتدافع كثير من الكلمات على أبواب شفتي و لا تجد سبيل للخروج ثم تعود خائبة لتنحسر في أعماق قلبي تؤذيني جدًا !

لاشيء يسعني قوله سواء يا خيبتي !!

منثول