كيفية تنويم الطفل بعد الفطام

تجد الكثير من الأمهات صعوبة في كيفية تنويم الطفل بعد الفطام، فوفقاً للعديد من الدراسات يحتوي لبن الأم على مستويات أعلى من الهرمونات التي تحفز النوم بشكل طبيعي، لذا فارتباط التغذية بالنوم يمثل مشكلة؛ لأن الطفل يستيقظ عدة مرات في الليل لأنه لا يعرف كيفية تهدئة نفسه والعودة إلى النوم مرة أخرى، وغالباً ما يكون الرضيع غير جائع، لذلك يمكن أن يسبب الاستيقاظ المتكرر اضطرابات النوم لكل من الرضيع والأم.

لماذا يؤثر الفطام على نوم طفلي؟

ارتباط التغذية بالنوم يمثل مشكلة؛ لأن الطفل يستيقظ عدة مرات في الليل
وفقاً لموقع “mamanatural” إذا كنت تفكرين في فطام طفلك من الرضاعة الطبيعية، فمن المحتمل أنك تفكرين في كيفية تنويم الطفل بعد الفطام، إليك نصائح عملية لفطام طفلك ليلاً:

1- تحدثي إلى طبيب الأطفال

يجب قبل البدء في فطام الطفل معرفة كيف يمكن أن تلبي احتياجات الطفل الغذائية بعد الفطام.
يجب قبل البدء في فطام الطفل معرفة كيف يمكن أن تلبي احتياجات الطفل الغذائية بعد الفطام؛ لتجنب استيقاظه أكثر من مرة ليلاً بسبب الشعور بالجوع، والتأكد من أن طفلك يلبي أهدافه من حيث المتطلبات الغذائية، ووضع جدول زمني لتغذية الطفل، ويفضل في الوقت نفسه أن تكون آخر وجبة كبيرة مشبعة للطفل؛ لتفادي استيقاظه ليلاً بسبب شعوره بالجوع.



2-روتين ثابت ومهدئ لوقت النوم
قد يؤدي الإفراط في المداعبة واللعب مع الطفل في المساء إلى صعوبة نومه؛ لذا يمكن تجربة منح الطفل حماماً دافئاً أو تشغيل الموسيقى الهادئة أو القراءة، وبدء هذه الأنشطة في غرفة هادئة وخفيفة الإضاءة.

3-ضعي طفلك في الفراش وهو يشعر بالنعاس
سيساعد ذلك طفلك على ربط السرير بعملية النوم، وتعد أفضل طريقة لنوم الطفل هي النوم على الظهر، إذا لم يتوقف البكاء فيجب أن لا تغادر الأم غرفة طفلها؛ فقد يكون وجود الأم هو كل ما يحتاجه طفلها؛ للحصول على ليلة نوم هادئة.

4- استخدام اللهاية

إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في النوم بعد الفطام، فقد تساعد اللهاية الأم.
إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في النوم بعد الفطام، فقد تساعد اللهاية الأم، على الجانب الآخر تشير الأبحاث إلى أن استخدام اللهاية أثناء النوم يساعد في تقليل مخاطر متلازمة موت الرضع المفاجئ.

5- تقصير وقت الرضعات ليلاً تدريجياً
يمكن البدء في الفطام تدريجياً؛ لأن الفطام المفاجئ قد يكون قاسياً على الطفل، وفي المقابل يجب التمهيد له بفترة معقولة بالقيام بتقليل وقت الرضاعة ليلاً لبضع دقائق في كل مرة، والاستمرار حتى يتأقلم الطفل ويتوقف نهائياً عن الاستيقاظ من أجل الرضاعة أثناء الليل، ويجب أيضاً محاولة إطالة الفترات الفاصلة بين الوجبات بالتربيت وتهدئة طفلك حتى يعود إلى النوم.

6-تجربة طرق مختلفة للتهدئة

إذا استمر طفلك في الاستيقاظ في منتصف الليل، فامنحيه 15-20 دقيقة ليهدأ بمفرده.
من المرجح أن تجعل رائحة حليب الثدي طفلك يرغب في الرضاعة. إذا استمر طفلك في الاستيقاظ في منتصف الليل، فامنحيه 15-20 دقيقة ليهدأ بمفرده. إذا لم يعد إلى النوم وفشل في تهدئة نفسه، اجعلي شريكك يعتني بطفلك عندما يبكي في الليل.

7 -العلاقة بين الطعام والنوم
إن مفتاح فطام طفلك ليلاً بنجاح هو التخلص من الاعتماد على الرضاعة للنوم. لذلك قدمي لطفلك الطعام عندما يكون مستيقظاً وغير نائم. سيساعده ذلك على تطوير تهدئة نفسه وعدم انتظار الرضعة للنوم مرة أخرى.



8-قدمي الأطعمة الصلبة
واحدة من أفضل الطرق لمساعدة طفلك على الفطام ليلاً هي إدخال الأطعمة الصلبة بدءاً من عمر ثمانية أشهر، وكذلك توفير العناصر الغذائية اللازمة لمساعدته على تحقيق مطالبه الغذائية الأساسية، وتعد أفضل الأطعمة الصلبة التي يمكنك البدء في إدخالها إلى قائمة طفلك الغذائية هي الأرز والحبوب والخضروات المهروسة، وفي النهاية يجب الانتباه إلى أن الفطام الليلي لا يمكن أن يتم في يوم أو يومين، فهي عملية مستمرة وتحتاج إلى صبر وجهد متواصل.

مجنون قصايد ,ضامية الشوق معجبون بهذا