الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-20-2021
https://www.arabsharing.com/do.php?img=332637
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لامنّي تباطيتڪ وجا بخاطري لڪ شووقْ

دعيت إن الفرح دربڪ .. ولاتنشآف بڪ ضيقّه
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 23642
 تاريخ التسجيل : Mar 2013
 فترة الأقامة : 4429 يوم
 أخر زيارة : 07-03-2022 (03:30 PM)
 الإقامة : في بيتنا
 المشاركات : 123,657 [ + ]
 التقييم : 462211477
 معدل التقييم : دلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
icon2 ما هى حقيقة الحياة في منظور النص الديني الإسلامي ؟



التدين الصحيح وترشيد الحياة
ليس يوجهنا للحديث عن هذا الموضوع اندفاعٌ لعاطفة جيَّاشة، أو سِجال آنٍ، ولكن ثمة حالة من الفراغ المنهجي والتأصيلي يطبع العلاقة بين المفاهيم ذات الحمولة الدينية؛ حيث يتوهم البعض وجود انفصام وانفصال بين تلك المفاهيم بِناءً على تصور معين يرسمه لكل مفهوم على حِدَةٍ.



ومن هنا نتساءل: ما حقيقة الحياة في منظور النص الديني الإسلامي؟ وما حقيقة التدين الصحيح الذي يتوافق مع منظور الإسلام للحياة؟



إن نظرة خاطفة في سياق القرآن لتُوقِفُكَ على عشرات المواضع التي ورد فيها مفهومُ الحياة بأساليب متنوعة، فتارة يتحدث عنها في سياق كونها مظهرًا من مظاهر الخلق الإلهي المقصود للابتلاء والاختبار؛ حيث يقول الله: ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 2]، فالحياة إذًا فعل مربوب، ومظهر من مظاهر العطاء الإلهي الذي لا يملكه إلا هو، وتارة يتحدث القرآن عن الحياة في سياق كونها مجالًا لاستخلاف الإنسان، وعمارة الأرض بالعمل الإيجابي الصالح بالتساوي بين جنس الإنسان ذكرًا وأنثى؛ فيقول: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]؛ فهذا وعد إلهي للإنسان المسلم - ذكرًا كان أو أنثى - أنه متى حرص على العمل الصالح المبنيِّ على الإيمان الصادق، فإنه سيعيش حياة طيبة خالية من الضَّنْكِ، ووعده لا يُخلَف؛ حيث بيَّن ذلك فقال: ﴿ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ﴾ [النساء: 122]، كما نجد الحياة في السياق القرآني من المسؤوليات الجسيمة التي حملها الإنسانُ على عاتقه؛ حيث يجب الحفاظ عليها سواء تعلَّقت به شخصيًّا، أو بالأفراد والمجتمع، وجعل الإسلام ذلك من آكد المقاصد الضرورية في تشريعه، والنصوص في ذلك أكثر من أن تحصى؛ ومنها: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ [النساء: 29]، وقال: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [الأنعام: 151]، وقال عز من قائل: ﴿ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195]، فهذه النصوص وغيرها كثيرٌ تؤكد أهمية الحياة باعتبارها مسؤولية وحقًّا طبيعيًّا للإنسان يجب مراعاته وحفظه.



وإذا كان القرآن تناول مفهوم الحياة في سياقات متنوعة تدل على أصالته الدينية، فما علاقة مفهوم الحياة بالتدين؟ لقد جاء مفهوم الحياة متصلًا بالتدين في آيات عدة جديرٌ بمن يروم الموضوعيةَ أن يُولِيَها اهتمامه، فثمة آيات تبين أن الاستجابة لأمر الله الخالق هو عين الحياة؛ وهو ما أكده القرآن إذ قال: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: 24]؛ ويعلق القرطبي على الآية فيقول: "المعنى: استجيبوا للطاعة وما تضمنه القرآن من أوامر ونواهٍ، ففيه الحياة الأبدية، والنعمة السرمدية"[1].



ويُجلِّي الطاهر بن عاشور حقيقة الحياة في الآية وتجلياتها؛ فقال: "وهو إعطاء الإنسان ما به كمال الإنسان، فيعم كل ما به ذلك الكمال من إنارة العقول بالاعتقاد الصحيح والخلق الكريم، والدلالة على الأعمال الصالحة وإصلاح الفرد والمجتمع، وما يتقوَّم به ذلك من الخلال الشريفة العظيمة، فالشجاعة حياة للنفس، والاستقلال حياة، والحرية حياة، واستقامة أحوال العيش حياة"[2].



فالاستجابة لنداء الخالق الذي أبدع الكونَ، واستخلف فيه الإنسان ليعمره بالعمل الإيجابي والصالح في شتى المجالات الحياتية - هو الحياةُ الحقة الكاملة، وفي موضع آخرَ يبين أن المرجعية الإيمانية المبنية على وحدانية الخالق ومربوبية الكون هي الحياةُ حقًّا؛ فقال: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ﴾ [الأنعام: 122]، فسمَّى الإيمان به حياةً، وسمى الاستجابة له ولرُسُلِهِ حياة، ذلك أن المرجعية الإيمانية تعطي الوجودَ معنًى، فهو وجود غائي انتفت عنه الصدفةُ والعبثية؛ كما صرح بذلك القرآن إذ قال: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴾ [المؤمنون: 115]، وأصرح منه قوله: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، بيد أن ما تتأكد الحاجةُ للانتباه له أن التدين لا يكون سليمًا ما لم ينطلق من مقومات هامة تضبطه، وتجعل الحياة وفقه حياةً لها معنى؛ ومن أهمها ما يلي:

بناء التدين على العلم المنافي للجهل، وهذه قضية جوهرية في التدين الصحيح، ومن هنا تبهرك الكثرةُ الوفيرة التي وردت بها النصوصُ القرآنية المؤكدة على العلم، فيكفي أن تستحضر أن أول كلمة تمثل الخطاب القرآني للإنسان تربطه بالعلم والقراءة والمعرفة في قول الله: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1 - 5]، بل ونهى القرآن عن اتباع غير العلم فقال: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ﴾ [الإسراء: 36]، كما أمر بلزوم السؤال العلمي؛ فقال: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 43]، ولم يضع القرآن نهاية لطلب العلم، بل أمر بالاستزادة منه؛ فقال مخاطبًا نبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: 114]، ولا يَذهبنَّ بك الظنُّ الواهمُ أن العلم المراد دينًا مقصورٌ على مجال محدد دون غيره، بل يشمل كل علم ينفع الإنسانية بغض النظر عن مجاله التخصصي؛ إذ مهما يكن مجال علم ما لا يخرج عن العلم بالله، أو العلم بأمره، أو العلم بخَلقه، وكلها مطلوبة دينًا مرغوب تحصيلُها بشكل نسقي غير منفصل، وإن وقع هناك خلل في التداول التاريخي للعلوم.



ارتباط العلم بالعمل دون الوقوع في ازدواجية متناقضة، وهي قضية مركزية في التدين الصحيح وفق المنظور القرآني، وهو ما يؤكده اقتران الإيمان بالعمل في النص القرآني فيما يزيد على مائة موضع؛ كقوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴾ [البينة: 7]، وقوله: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ [النحل: 97]، وهذا المقوم يدل على صدق التدين، وأنه ليس مُداراةً اجتماعية تتحكم فيه المصالحُ الذاتية، بل يصدر عن مرجعية ثابتة تقتضي استقامة السلوك وانضباط المواقف.



التدين لا يعني ترك الاستمتاع بطيبات الحياة وجماليتها والأنس بها:

فهذا القرآن يؤكد ذلك بأسلوب حجاجي؛ فيقول: ﴿ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ [الأعراف: 32]، ويقول عن شريعة الرسالة النبوية الخاتمة: ﴿ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ﴾ [الأعراف: 157]، فكل ما لا يضر الإنسان فردًا ومجتمعًا، واستقر في الفِطَرِ السليمة، والعقول الراجحة، فهو متاع طيب مرغوب فيه تديُّنًا، فأي متعة وحياة خارجة إذًا؟



التدين الصحيح مبني على روح المبادرة للنفع العام.



ومن هنا تجد عدة نصوص شرعية تدعو للمبادرة للخير؛ كقوله تعالى: ﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾ [المائدة: 48]، ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ((لا تحقِرَنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)) وقال: ((تبسُّمُك في وجه أخيك صدقة))، بل وأخبر أن سعيك لقضاء حوائج الناس مدعاة للحماية والرعاية الربانية؛ فقال: ((والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه))، فالتدين الصحيح لُحمةٌ صلبة تُرسي أواصرَ العلاقة الاجتماعية في صورة الجسد الواحد، فتنكسر على صخرته كلُّ نوازع الطائفية والفئوية والعنصرية.



التدين الصحيح ليس خمولًا ينفصل عن جمال الحياة:

بل هو مبنيٌّ على معايشة الإنعام الإلهي السابغ ظاهرًا وباطنًا، من خلال مبدأ الشكر المستبقي للإنعام، بحيث إن المتدين وهو يعايش نعم الخالق المتعددة لا يعيش في الغفلة، بل هو دائم اليقظة، يقدر كل نعمة على حدة، فيحمله ذلك على رعايتها وحمايتها والقيام بحقها، وذلك عين الشكر فيرى الحياةَ كلها نعمة وعطاء ربانيًّا؛ فيُقدِّرها ويرعاها، فيوظفها توظيفًا غائيًّا إيجابيًّا، دون جعلها وسيلة لتكريس الفساد الأخلاقي، ومرتعًا لتعبيد الإنسان وقهره بألوان من التسلط.



التدين الصحيح ليس مثاليًّا، بل واقعيًّا يأخذ بالاعتبار الطبيعةَ البشرية للإنسان:

ولذا فليس من شرط التدين الصحيح ألَّا يصدرَ أيُّ خطأ من المتدين؛ لأن التركيب الرباني لطبيعة الإنسان جعلته مخلوقًا مركبًا ومهيَّأً لأن يصدر منه الخطأ، وإنما وظيفة المتدين هي أن يُغلب جانبَ الخير فيه على جانب الشر ما استطاع إلى ذلك جهدًا وحرصًا، ومن هنا ترى القرآن يخبر عن وضع الميزان؛ فقال: ﴿ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الأعراف: 8]، وقال: ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 7 - 10]، فالمطلوب من الإنسان هو الحرص على التزكية والتطهير للنفس، وتغليب كِفَّةِ الصلاح والخير فيه على ما يناقضها، فإن غلبتْهُ نفسُه، سارع للاستدراك عن طريق التوبة والإنابة، وهذا ما لا يستوعبه البعضُ ممن يشمتون ويلمزون وقوعَ المتدينِ في بعض الأخطاء، مما لا يسلم منه أحد، وتَسَعُهُ رحمةُ ربه الذي خلقه.



التدين الصحيح ليس تفضيلًا للنفس على الغير:

ذلك أن حقيقة القبول للأعمال غير معلومة للخلق، بل هي مما استأثر بها علمُ الخالق المعبود، ولذلك يؤكد القرآن ذلك في قول الله: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴾ [النجم: 32]؛ أي: لا تفضل نفسَك مهما رأيت أنك متدين مخلص، فرُبَّ من تستصغره يكون أفضل درجة عند الخالق منك، وهذه مسألة ذات أهمية كبرى قد يغفل عنها البعض ممن لم يستوعبوا التدين بمقوماته الأساسية وفق النسقية التشريعية القرآنية.



وثمة أمر تمسُّ الحاجة للتنبيه إليه؛ وهو أن التدين ليس هو الدين نفسه؛ إذ الأخير هو عين الوحي المتمثل في نصوص القرآن والمقبول من السنة الثابتة، وأما التدين فهو ممارسة لشعائر الدين، ومن هنا قد تعتريه النواقص والشوائب، متى انعدمت فيه الضوابط والمقومات التي ألمعنا لبعضٍ منها.


[1] الجامع لأحكام القرآن: للقرطبي، تحقيق: أحمد عبد العليم البردوني، القاهرة: دار الشعب، ط2، 1372هـ، (7/ 348).

[2] التحرير والتنوير: لمحمد بن عاشور التونسي، ط: مؤسسة التاريخ، بيروت لبنان، الطبعة الأولى، سنة 1420هـ،(10/312).



 توقيع : دلع




رد مع اقتباس
قديم 11-20-2021   #2


الصورة الرمزية زمرد

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29934
 تاريخ التسجيل :  Aug 2020
 أخر زيارة : 03-01-2025 (01:03 AM)
 المشاركات : 12,080 [ + ]
 التقييم :  1078
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : #Cadetblue
افتراضي



متصفح مميز جدا
تسلم الايادي
ولآحرمنا جزيل عطائك
دمت ودام نبض متصفحك متوهجاً
لروحك جنائن الورد


 
 توقيع : زمرد



رد مع اقتباس
قديم 11-20-2021   #3


الصورة الرمزية المهرة

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29910
 تاريخ التسجيل :  Jun 2020
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (05:27 AM)
 المشاركات : 44,817 [ + ]
 التقييم :  32375
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : #Cadetblue
افتراضي









بااارك الله فيك وفي جلبك
وطرحك الطيب والمميز
جزااك الله عناا كل خير واثابك الجنة
عرضهاا السموات والارض اشكرك
وسلمت الايااادي ويعطيك ربي الف عافية
تحيتي وتقديري وبانتظااار جديدك دمتي
وكوني بخير


























































 
 توقيع : المهرة







رد مع اقتباس
قديم 11-20-2021   #4
https://www.arabsharing.com/do.php?img=332637


الصورة الرمزية دلع

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23642
 تاريخ التسجيل :  Mar 2013
 أخر زيارة : 07-03-2022 (03:30 PM)
 المشاركات : 123,657 [ + ]
 التقييم :  462211477
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لامنّي تباطيتڪ وجا بخاطري لڪ شووقْ

دعيت إن الفرح دربڪ .. ولاتنشآف بڪ ضيقّه
لوني المفضل : White
افتراضي



يسلمو على المرور


 

رد مع اقتباس
قديم 11-21-2021   #5


الصورة الرمزية مجنون قصايد

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27626
 تاريخ التسجيل :  Jul 2014
 أخر زيارة : منذ 4 ساعات (06:03 PM)
 المشاركات : 326,327 [ + ]
 التقييم :  2089095625
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Tan
افتراضي



بيض الله وجهك على اختيارك
للطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه

لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد



 
 توقيع : مجنون قصايد









رد مع اقتباس
قديم 11-21-2021   #6


الصورة الرمزية عـــودالليل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Sep 2008
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (11:29 AM)
 المشاركات : 776,728 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياهلا باللي ينور

دنيتي صوته



كيف

لوجيتني

وش حالها الدنيا
لوني المفضل : Beige
افتراضي



جمال الاختيار
خلفه ذآئقة جميله جدا

تعرف ماذا تقدم

محتوى الطرح اكثر من راقي

من الاعماق
اقدم لك شكري واحترامي




ليل المواجع
محمد الحريري


 
 توقيع : عـــودالليل


مهم جدآ
قرار بخصوص احتساب المشاركات وتوضيح مفصل
بالاضافة لشروط استخدام الخاص وصندوق المحادثات

تفضلوا بالدخول

طريقة احتساب المشاركات وكيف تحصل على مشاركات اضافيه بنجاح - منتديات قصايد ليل

قوانين استخدام الشات والرسائل الخاصة - منتديات قصايد ليل


رد مع اقتباس
قديم 11-21-2021   #7


الصورة الرمزية جنــــون

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 752
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : منذ 9 ساعات (01:47 PM)
 المشاركات : 3,303,263 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل : Azure
افتراضي



آعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ


 
 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 11-21-2021   #8


الصورة الرمزية نجم الجدي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 134
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : منذ 13 ساعات (09:18 AM)
 المشاركات : 355,915 [ + ]
 التقييم :  1911757231
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgray
افتراضي



روووعة طررحك والاختيااار
شكرري واحتراامي وتقديررري


 
 توقيع : نجم الجدي








رد مع اقتباس
قديم 11-21-2021   #9
https://www.arabsharing.com/do.php?img=332637


الصورة الرمزية دلع

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23642
 تاريخ التسجيل :  Mar 2013
 أخر زيارة : 07-03-2022 (03:30 PM)
 المشاركات : 123,657 [ + ]
 التقييم :  462211477
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لامنّي تباطيتڪ وجا بخاطري لڪ شووقْ

دعيت إن الفرح دربڪ .. ولاتنشآف بڪ ضيقّه
لوني المفضل : White
افتراضي



يسلمو على المرور


 

رد مع اقتباس
قديم 11-21-2021   #10


الصورة الرمزية ضامية الشوق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : منذ 2 ساعات (08:09 PM)
 المشاركات : 1,101,079 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل : White
افتراضي



جزاك الله خيرا


 
 توقيع : ضامية الشوق





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
60 دقيقة فوتوشوب | معالجة التفاف النص إرتواء نبض …»●[برامج ودروس الفوتوشوب وملحقاته وصور للمصممين 6 09-08-2021 10:58 PM
قائد سلاح الفرسان الإسلامي | قصص من التاريخ الإسلامي ضامية الشوق …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 25 05-19-2020 04:49 PM
بالصور.. حقيقة اختفاء ناقل الحركة اليدوي من الاختفاء في السيارات إرتواء نبض …»●[مــركبتــي الأنيـــــقهــ]●«… 22 04-01-2019 01:09 AM
نبذة حول الأديب: ابن منظور جنــــون …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 3 08-15-2011 06:45 PM
مصطلحات من منظور آخر ليتني طفلة …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 8 02-08-2010 12:29 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية