القدوة الحسنة

قال الله تعالى:

{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا }
[ سُورَةُ الأَحْزَابِ: 21 ]
وبقي علينا أن نعلم أن قدوة هذه الأمة الإسلامية هو حبيبنا ورسولنا المصطفى المختار سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
وجميع صحابته الكرام ومن بعدهم من العلماء الأجلاء بداية من شيخ الإسلام / محمد بن عبد الوهاب وبقية علمأنا الأفاضل
الأموات منهم يرحمهم الله والإحياء منهم أثابهم الله جميعاً وجزاءهم الله عنا وعن كافة المسلمين كل خير.. وبعد
القدوة الحسنة:
في اللغة الأسوة يقال فلان قدوة يقتدي به والقدوة هو المثال الذي يتشبه الإنسان بغيره في من يجد أن يكون قدوة له
وتحدده يكن لك القدوة الحسنه حيث أنه صفة وسمه من صفات الأ خيار التي يتوجب علينا الاقتداء بهم
ولكل إنسان قدوه يحب أن يقتدىبه؟؟؟؟
مثال:
الرجل العسكري يحب أن يكون له قدوه قيادية تتمتع بالصفات الحسنة والأخلاق التي تحببه أمام جنوده
فيتخذ له قدوة منه في معاملاته وتصرفاته حتى يصبح كمثله قيادي يحبه الجميع..
طالب العلم:
يجعل له نبراس في حياته وقدوة من العلماء الإجلاء الذين يستفاد من علمهم وعملهم في حياتهم
ويبقى لهم ذكر طيب بعد مماتهم وتراث من العلم النافع ؟؟

الطفل المبتدى بالحياة:
من ذو طفولته وله قدوة في مخيلته كا أبيه أو أحد أسرته تجده يقلده ولا يعلم هل هو يقلد الصحيح أو الخطأ
ولابد أن نعلم بأننا سنكون قدوة لا أولادنا فعلينا التمسك بالأخلاق والآداب الطيبة حتى نبني لنا جيل
نافع للمجتمع وفي السنة السابعة من العمر ينتقل هذا الطفل إلى مرحله مهمة قد تنفعه في حياته
أو تكون مؤ ثرة في سيرته الذاتية بعد تخرجه وهو المعلم..
المعلم الصالح في حياته وسلوكه وأخلاقه وبصفاته الحسنه قد يخلف من بعده جيل يستفاد منه
ويكون قدوه لهم يفتخروا به أما إذا كان بعكس ذلك فقد يتأثرون منه ويقتبسون منه
بعض الصفات التي لتتوجب عليه عملها
والقدوة مهما كتبنا عنها لانستطيع أن نحصرها في هذا المقام ومنهم الكتاب ومنهم المبدعين – ومنهم المخترعين
الخ
وعلينا اختيار المناسب واتخاذه قدوة لنا وقدوتنا في هذا المنتدى هو من كان يتحلى بالأخلاق والصفات
الحميدة ولنجعله قدوتنا في هذا المنتدى هو عود الليل
وككلم قدوه وعلى قمة من الأخلاق والأدب والله يديم المحبة