انا ابنة الرجل الغني.../

نظر لي بعمق وبداء يقترب شيئا فشيئا وباصدفة دخل

والدة ثم نادى باعلى صوتة امييير اهتزت مشاعرنا وارتعبت عواطفنا

نعم ابي ماذا تريد قال اريد مساعدتك في عمل

مهم ذهب امير وبقيت نور حائرة ثم عادت الى غرفتها ، مرت الايام

وكان والد امير فقط ياتي الى القصر لم تتجرى نور على

سؤالة اين امير لانها تشعر بلخجل كانت تترقب حضورة ولاكن

دون جدوى ، بعد مرورو اسبوع اتى والد امير للعمل طرق

الباب المؤدي الى بستان القصر "حيث يعمل "

وضعت نور روجا خفيف ورتبت شعرها و قالت للخادمة

اتركي الباب انا سأقوم بفتحه

ذهبت تسابق في مشيتها فتحت الباب وكالعاده والد امير

بمفردة القوا التحية على بعضهم ثم قالت نور

سيدي هل حدث شي لامير ، قال لا انة بخير قالت

اذن لماذا لاياتي الى هنا ،

قال لماذا تريدينة ان ياتي ابني لن ياتي الى هذا المنزل ابدا

، نظرت لة نور بغرابة وقالت اسفة اذا كنت

قد ازعجتك بسؤالي ، قال لا لا تقلقي ياعزيزتي بدأت تحدق

فية ورأت نظرات اعتذار لامعه في عينية رحلت وهي تقول

في نفسها مامشكلة هذا الفلاح معي

انة يكرة وجودي مع ابنة حسنا نور لا تتنازلي لمستوى

هؤلاء الحمقى لاكنني حقا

اشتقت لرؤية امير ليس علي سوى الانتظار الى ان ياتي

مرت الايام وحين حان موعد الحصاد احتاج والد امير

لمساعدة ابنة فطلب منة الذهاب معه الى البستان ذهب

امير برفقة والدة بخطى ناسفة تستمد القوة وحين وصلا

كلا قد ذهب إلى مكانة وبدأوا بلعمل ، كان العمل متعبا

وشاقا ، لحسن الحظ هناك اثنين من المساعدين

برفقتهم ، بعد اخذ استراحة طلب امير من احد الخدم احضار

كوبا من الماء ، وبينما هو جالس تحت شجرة يستمد ظلها

تفآجئ بنور تمشي باتجاهه حاملتا كوبا من الماء ، ابعد عينية

عنها وهوا يقول في نفسة يا الآهي ليس مجددا وصلت

نور الية ثم قالت تفضل الماء قال لها لا اريدة جلست

بجانبة وقالت ماهي المشكلة لما لاتنظر الي هل ازعجتك

بشي قال لا ليس هناك شي فقط اذهبي قالت لماذا

اذهب مالذي يجري مع الجميع وضع يدة على نصف وجهه

وقال نور من الافضل لك ان لا تعرفي شي قالت اها كنت

متاكدة ان هناك شي من فضلك اخبرني قال لن اخبرك ولان هلا

ذهبتي ارجوك حاولت معانقتة ولاكنه دفعها بعيدا عنه

ارتمت نور على الارض نهض امير حتى اصبح واقفا ثم قال

حسنا يا نور تصرفاتك تدفعني للجنون انا سأخبرك بكل شي

كانت نور غارقة بين دمعاتها صرخت في وجهه لم اكن

اعرف انك بهذة الوقاحه لا اريد ان اعرف شي ...

نهضت ورتبت نفسها وهي ذاهبة باتجاه القصر ، وبينما

هي تمشي ، قال امير باعلى صوتة " اختي ميرا وليست نور

" توقفت قدامها وسط ذبول حاد ولم تلفت رأسها إلية

كانت تتفحص العبارة التي قالها من يقصد بميرا اما نور

فهي انا نعم لست اختة هل لدية اخت تدعى ميرا استدارت

للوراء وعادت الية قالت ماذا تقصد بقولك قال نور هلا

اخذتي نفس قالت هيا عجل في كلامك ماذا تعني بتلك

الكلمات وضع يدية على كتفاها وبدا يهزهم قائلا نور انتي

اختي اجل انتي اختي ليس فقط هذا فانتي تؤامي توسعت

وتحطمت عيناها وسط حديث هذا الحادث المريع

لاتزال لازمة صمتها ففي تلك اللحظة ضاعت وتبعثرث كل

احرفها لم تستطع قول اي شي غير الصمت هل اقول ان

الذي كنت على وشك مواعدتة يبعد القناع عن وجهه حتى

يظهر اخي عانقها امير اهجشت نور بلبكاء قال نعم انا امير

وانتي ميرا ابتعدت عنه وقالت ارجوك لاتدعني اراك مرة

اخرى فانا حقا اشعر قال مقاطعا لها انا مررت بلذي مررتي

به حين اخبرني والدي بكل شي قالت اصمت وارحل ولا

تدعني اراك مجددا قال نور هذة العائلة الانانية اخذتك من

والدي رغم انة كان يخدمهم منذ سنين قالت هم اهلي لما

تتكلم عنهم هكذا قال انا اقول الحقيقة من الافضل ان

تأخذي بثأر والدي فأنتي نقطة ضعفهم الوحيدة قالت هل

تريد مني ان اخبرهم كل شي واعود للعيش معكم قال نعم

قالت انت مجنون انا بلكاد اتمزق اربا فاكيف بامجالستي لك

كل يوم ثم ذهبت تركض الى القصر ودموعها تتطاير في

كل مكان .كانت نور تعرف انها ليست ابنة هذة العائلة

الغنية ولاكنها لم تكن تدري انها ابنة الرجل الذي يعمل

في بستان قصرهم لزمت نور الصمت ولم تثير اي ضجة

لوالديها او اخوانها بل تصرفت وكانها لم تعلم بشي فهي

خائفة ان تعود للعيش مع الخادم في نظرها ابيها واخيها
الذي كاد ان يكون حبيبها السابق ...

وبينما هي تنظر من النافذة

الى والدها

قالت بحزن

اسفة ايها الفلاح

فأنا ابنة الرجل الغني ...

منقول