الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-17-2021
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (11:57 PM)
آبدآعاتي » 1,101,274
الاعجابات المتلقاة » 14349
الاعجابات المُرسلة » 8470
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سلم قلبك ويداك” الجزء الثاني






عندما سأل عليها أخبروه بأنها قد ذهبت لإحدى صديقاتها للدراسة حيث أن الامتحانات قد أوشكت، ثار غاضبا على والدتها ووالدته حيث أنهما تركاها تخرج من المنزل في حين أنه كان يمكنهما استقبال صديقاتها جميعهن وبأي عدد، لام عليهما لفعلتهما هذه، وانتظر لحين عودتها ومن شدة شوقه لرؤيتها، وتلهفا عليها، وعندما جاءت كانت المفاجأة الصادمة بالنسبة لها، لقد وجدته بوجهها بعد غياب دام لمدة عام.
لم تكن لتتعرف على هذا المدرس إلا حينما غاب عن عينيها، أول ما رأته شعرت بالارتباك الشديد، وقد شعر أن بها أمرا ما بالرغم من الصمت الهيب الذي خيم عليها.
الشاب: “كيف حالكِ؟!، ألم تشتاقين لي؟!”
الفتاة: “حمدا لله على سلامتك، لقد اشتقت إليك كثيرا، ولكن لماذا لم تخبرنا بموعد قدومك؟!”
الشاب: “لماذا؟!، هل لأنكِ كنتِ ستنتظرينني بالمطار بدلا من انتظاري إليكِ قرابة الخمس ساعات؟!”
الفتاة: “لطالما انتظرت قدومك بل توسلت إليك لتأتي ولكنك هل استجبت لتوسلاتي إليك؟!”
وهمت الفتاة بالرحيل، لم يدري الشاب لم شعر بالذنب تجاهها بمجرد الكلمات التي ألقتها إليه بجفاء قبل رحيلها؛ شعر وكأن سوءا قد مسها بغيابه الأخير، ومهما فعل ليخفي هذا الشعور والإحساس به إلا أنه لم ينجح في ذلك.
ومهما حاول جاهدا لإرجاع شخصيتها المرحة التي تعود عليها إلا أنه يفشل دوما، يسألها دوما عن حالها وعن دراستها ولكنها تحاول على قدر المستطاع أن تتجنب لقائه لكي تتجنب أسئلته التي لا تنتهي أبدا.
وبعد كثير من التفكير الملي رأى أنه لابد له من مراقبتها عن كثب، وبالفعل تتبعها دون أن تشعر، ورأى أن كل شيء بحياتها يسير بشكل طبيعي إلا يوم عطلة نهاية الأسبوع، حيث أن الأمور لا تسير به بشكل طبيعي على الإطلاق.
استأذنت من والدتها الذهاب لصديقتها، ولكن والدتها اعترضت حيث أنها تلقت تعليمات صارمة من الشاب بعدم خروجها من المنزل للقاء صديقاتها، وأنهن يأتين إليها وقتما شئن؛ ثارت الفتاة غاضبة ولم يدرون لماذا كل هذه الثورة من أجل شيء لا يذكر مثل ذلك.
الفتاة: “لماذا تتعاملون معي بهذه الكيفية وهذا الشكل، لقد أًبحت كبيرة كفاية لأخرج وقتما أشاء وأينما شئت، أنتم لن تقيدون حركتي، وسأخرج في الحال، ودعوني أرى من سيمنعني بكم”.
عندما رأى الشاب ثورتها تمنى لو استطاع أن يضمها لصدره، ولكن صلة القرابة بينهما لا تسمح بعد بهذه الخطوة، تمنى حينها أنها لو كانت زوجته وإلا لما تردد ثانية في ضمها لصدره، شعر بأن قلقه يزداد حيالها أكثر فأكثر.
ادعت أنها دخلت غرفة نومها حزينة، وأنها لن تكلم أحدا فيهم، ولكنه مازال حائرا يفكر في أمرها، أمن الممكن أن تكون اكتسبت بعض الصفات السيئة من صديقاتها من تذهبن لهن في الفترة الأخيرة، شغل باله بأشياء كثيرة، والمشكلة أن كلها أسوأ من بعضها البعض، ولكن باله لم يأخذه لكونها تعشق أحدهم، وأن أحدهم يستغل صغر سنها وطيبة قلبها أسوأ استغلال.
الشاب: “هل تسدي لي معروف وتطمئني عليها؟!”
وعندما دخلت والدتها لم تجدها بغرفة نومها، لقد تسللت وخرجت بنفس موعدها الأسبوعي، هنا دب الخوف بداخله وساورته كل الشكوك، وما ساعده على إثبات الشكوك بقلبه تغير كامل طباعها، وانطوائها من أهل بيتها بدرجة ملحوظة وبفترة قصيرة من الزمن.
كان يعلم صديقاتها، فاتصل عليهن واحدة تلو الأخرى، ولكنها لم تذهب إليهن، وجميعهن أكدن أنها أصبحت انطوائية ولا تريد أحدا منهن، وأنها حتى بدراستها صارت مقصرة، علاوة على كونها أصبحت حادة الطباع وعصبية للغاية.
تأكد من أن هناك شيئا بحياتها يؤثر سلبا عليها، وينعكس بصورة سلبية على طباعها التي كانت تحسد عليها من الجميع؛ ولكن كيف سيتمكن من الوصول لذلك لشيء أو ذلك الشخص، قضى منذ رحيلها قرابة آذان العصر وحتى الساعة العاشرة مساء وهو في حيرة من أمره، حتى أنه اهتدى أخيرا ومن كثرة تفكيره أنها ربما اتجهت لطريق المخدرات!
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع




 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلم قلبك ويداك” الجزء الأول ضامية الشوق …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 8 07-26-2021 11:22 AM
رواية أنفى الزهور التي تنمو بين الصخور/ البارت الثاني الجزء الثاني جنــــون …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 10 12-03-2019 06:53 PM
روايات مسموعة | مقتل روجر اكرويد | أجاثا كريستي | الجزء الأول (1) _ الجزء الثاني (2) طهر الغيم …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 20 04-24-2018 11:12 PM
رواية أرض زيكولا الجزء الأول _ الجزء الثاني طهر الغيم …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 22 04-24-2018 11:07 PM
صف الورود الجزء الثاني صــدوق الود …»●[ريشهـ خلفهــا أنامــل ذهبيــهـ ]●«… 2 05-16-2010 12:57 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية