ملابس صيفيه وخريفيه انيقه

الفصول الإنتقالية مربكة لناحية الملابس، فلا مجال لمعرفة أو توقع حالة الطقس بشكل دقيق.
الغالبية ومع إنتقالنا من فصل لآخر تقوم بشراء ملابس جديدة خاصة بهذا الفصل أو ذاك،
مقاربة لا ننصح بها للفصول الإنتقالية، لان درجات الحرارة خلال هذه الفصول لم تعد كما كانت عليه سابقاً بسبب الإحتباس الحراري.
وبالتالي لا داع لإنفاق المال على قطع ملابس قد لا تحتاج اليها أو قد تعتمدها لمرات قليلة.
ومع إقتراب فصل الخريف سنقدم لكم نصائح تمكنكم من إعتماد بعض الملابس الصيفية خلال الخريف.
قواعد الفصول تبدلت


قاعدة «فصل جديد.. ملابس جديدة» لم تعد سارية. فخلال السنوات العشر الاخيرة شهدنا درجات حرارة مرتفعة خلال شهرين أيلول/ سبتمبر و أكتوبر/ تشرين الأول.
بشكل عام وخلال الفصول الإنتقالية وخصوصاً الخريف مبدأ الطبقات هو الأساس وذلك لان المقاربة هذه تجعلك تنعم بالدفء في حال انخفضت درجات الحرارة
وتمكنك من التخلص من بعض قطع الملابس في حال إرتفعت درجات الحرارة.
في مبدأ الطبقات في فصل الخريف هناك الطبقة الأساسية والتي هي التيشرت، الطبقة الثانية هي القميص.
وفي حال كان الطقس بادراً الى حد ما فهناك الطبقة الثالثة والتي هي السترة التي قد تكون دنيم أو بلايزر أو غيرها من السترات.
الملابس الصيفية التي تصلح لفصل الخريف
التيشرت

مبدأ أن لكل موسم ملابسه الخاصة خدعة هدفها جعلك تنفق المال على ملابس لا تحتاج اليها.
التيشرت تصلح لكل المواسم وذلك لانها كما قلنا القاعدة الأساسية التي يمكن إعتمادها في مبدأ الطبقات.
النقطة الثانية الهامة حين يتعلق بإعتماد التيشرت خلال الخريف كجزء من مبدأ الطبقات هي انه يمكنها إستغلالها لتكون قطعة الملابس التي تضيف الحيوية الى الطلة.
فبإختيار تلك التي تكون بألوان قوية أو نقوش مع خيارات أخرى هادئة فإن الطلة تصبح حيوية ومنعشة وأنيقة في الوقت عينه.
السر في تحويل التيشرت «المتواضعة» الى قطعة الملابس الأساسية في طلتك هو من خلال إستغلالها لخلق التناقض مع قطع الملابس الاخرى.
مثلاً تيشرت حمراء مع ملابس أخرى بنية اللون، أو تيشيرت صفراء مع قميص كحلي