الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 تفاصيــــلــي و أشيائيـــــي 】✿.. > …»●[عــالــــم الطفــولهــ ]●«…
 

…»●[عــالــــم الطفــولهــ ]●«… { .. كل مايختص بصحة الطفل .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-15-2021
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (11:28 PM)
آبدآعاتي » 1,101,693
الاعجابات المتلقاة » 14364
الاعجابات المُرسلة » 8481
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من أين يكتسب الطفل قيمه ؟



ما هو مفهوم القيم؟
وما هي المصادر التي يكتسب الطفل منها قيمه؟
هذا ما نتعرف عليه في هذا المقال.
مفهوم القيم:
إن تعريفات العلماء للقيم اختلفت كما هي العادة في العلوم الإنسانية، ومن التعريفات الشاملة للقيم، هذا التعريف للدكتور محمد خليفة، وقد قال فيه: "القيم هي عبارة عن الأحكام التي يصدرها الفرد بالتفضيل أو عدم التفضيل، للموضوعات أو الأشياء، وذلك في ضوء تقييمه أو تقديره لهذه الموضوعات والأشياء، وتتم هذه العملية من خلال التفاعل بين الفرد بمعارفه وخبراته، وبين ممثلي الإطار الحضاري الذي يعيش فيه ويكتسب من خلاله هذه الخبرات والمعارف"[ارتقاء القيم، عبد اللطيف محمد خليفة، ص(51)].
ومن هذا التعريف يتضح: أن لكل شخص قيمه الخاصة، التي قد تختلف عن قيم الآخرين، ومن ثَم؛ كان لابد من التفريق بين القيم الخاصة بكل شخص، والقيم العليا التي يمتثلها الإنسان القيمي أو الشخصية القيمية ويتصرف من خلالها، وهذا هو ما نبحث عنه.
مفهوم الشخصية القيمية:
عرَّف عالم النفس Lawrence Pervin الشخصية القيمية بمجموعة من الصفات؛ وهي:
• استعداد في الشخصية للتصرف سلوكيًّا بصورة متسقة، في جميع المواقف والحالات.
• توجه لتقييم الصواب من الخطأ، والحسن من السيئ، مع التشديد على وجوب فعل الصواب والحسن.
• الشعور بالالتزام الشديد تجاه المعايير الاجتماعية الجماعية.
• الشعور بالمسئولية تجاه الاهتمام بمصالح الآخرين، والحرص على حقوقهم.
• الشعور بحالة مزاجية سلبية عند التعامل مع المواقف غير القيمية، وبمعنى آخر: النفور من الأمور التي تخالف قيمه ومبادئه.
من أين يكتشف الطفل قيمه؟
إن الطفل يكتسب منظومة القيم التي تحرك حياته من البيئة الاجتماعية التي تحيط به، سواء البيئة الداخلية أو الخارجية سواء كانت المجتمع الصغير الممثل في أسرته وعائلته، أو المجتمع الكبير بكل أفراده ومؤسساته التعليمية والدينية والإعلامية وغيرها.
وبغض النظر عن كون هذه القيم التي تعلَّمها صحيحة أم خاطئة، دافعة أم معوقة؛ فالمهم أن لكلٍّ منا وسائله في اكتساب القيم، ويجب علينا أن ندرس هذه الوسائل حتى نستطيع التحكم فيها والاستفادة منها في تربيتنا القيمية.
ومن هذا المنطلق فسنجمل تلك الوسائل، ثم نتناول كل وسيلة بشيء من التفصيل بعد ذلك:
1- الثقافة المجتمعية.
2- الأسرة.
3- المنهج الخفي.
4- الرفقاء.
5- الإعلام.
الثقافة المجتمعية:
"فالطفل يتأثر بصورة كبيرة بالثقافة السائدة في المجتمع الذي يعيش فيه، ويتوحد مع تلك الثقافة بصورة كبيرة، فإذا كان المجتمع يُعلي من قيمة الطموح وكانت هذه القيمة بمثابة ثقافة سائدة فيه؛ فإن الطفل سيتأثر به لا محالة، وإذا كانت الثقافة المجتمعية تُعلي من شأن قيمة الاتكالية؛ فإن سلوكياته ستنطبع بها"[كيف تغرس القيم في طفلك، د. محمد صديق].
يقول الدكتور عبد الرحمن خليفة: "فالإطار الحضاري كما يرى بعضهم لا يجوز تصوره على أنه يحيط بنا فحسب، بل الواقع أن جزءًا كبيرًا منه لا يمكن أن يقوم إلا من خلالنا، فالقيم والرموز وأشكال السلوك المقبولة أو المطلوبة على سبيل المثال كلها جوانب من الحضارة لا يمكن أن تقوم إلا بواسطة أبناء المجتمع، ولا يمكن أن تستمر عبر الأجيال إلا بأن ينقلها أبناء الجيل إلى أبناء الجيل التالي"[ارتقاء القيم، د. عبد اللطيف محمد خليفة، ص(75)].
الأسرة:
إن الأسرة تعتبر أهم المؤسسات التي تؤثر في تشكيل القيم واكتسابها لدى الأطفال، فالأطفال يبدأ تشكيل الإدارك لديهم من خلال ما يكتسبونه من الأب والأم، إنهم يخرجون إلى الوجود ليس لهم معايير واضحة للصواب والخطأ، وعن طريق احتكاكهم بالواقع الاجتماعي خاصة الأسرة يدركون الصواب والخطأ، ويعرفون ما يصلح عمله وما لا يصلح عمله، وعن طريق الثواب والعقاب ومقارنتها بسلوك الوالدين؛ يبدأ الطفل في تكوين خريطته للقيم.

"فالأسرة تلعب دورًا أساسيًّا في إكساب الفرد قيمًا معينة، ثم تقوم الجماعات الثانوية المختلفة التي ينتمي إليها الفرد في مسار حياته الاجتماعية بدور مكمِّل، بحيث تحدد للفرد قيمًا معينة يسير في إطارها، فالفرد يتنازل عن بعض القيم التي اكتسبها في محيط الأسرة ليأخذ بغيرها"[ارتقاء القيم، د. عبد اللطيف محمد خليفة، ص(77)].
وما أجمل قول الشاعر:
مشى الطاووس يومًا باختيال *** فقلَّد مشيته بنوه
قال: علام تختالون؟ قالوا: *** لقد بدأت ونحن مقلدوه
وينشأ ناشئ الفتيان منا على *** ما كان قد عوده أبوه
المنهج الخفي:
إن المقصود بالمنهج الخلقي هو كل ما يمكن للطفل أن يتعلمه من قيم بدون قصد أو منهج رسمي أو دراسة نظامية، من السلوكيات الموجودة حوله، والتي تدفعه لبعض السلوكيات التي ربما تكون إيجابية أو سلبية، خاصة من خلال تعامله في المدرسة أو المسجد أو البيت أو النادي... إلخ.
ولنضرب على ذلك أمثلة:
1. قيمة التسويف أو التأجيل:
وهي قيمة سلبية، يكتسبها الابن من المدرسة أو من البيئة المحيطة، وذلك من انتظاره الطويل لدوره أو لقضاء مصلحته أو لتلقي ردٍّ أو مشورة، فالابن ينتظر طويلًا أمام حجرة مدير المدرسة وأمام حجرة المعلمين، وحتى في الفصل، فهو ينتظر وصول المعلم وينتظر دوره في المناقشة... وهكذا.
ويحدث ذلك ومثله أو أكثر منه مع الابن في البيت أو النادي أو المسجد، ولكن مع الاختلاف النوعي وحسب الظروف؛ فيترسخ لدى الطفل قيمة التسويف والتأجيل، على الرغم أن من حوله لم يقصدوا أن يرسخوا فيه تلك القيمة السلبية.
2. قيمة إهمال تنظيم الوقت:
وهي قيمة سلبية يتشربها الابن حين يفاجأ بتوزيع الجدول الدراسي للمواد، ويُوزِّع وقت النشاط، ويُحدِّد وقت الرحلة، وغير ذلك بعيدًا عنه، في حين أنها كلها تخصه، أي أن هذه الأمور تتم بطريقة سلطوية لا دور للابن فيها؛ ويترتب على ذلك قلة إحساس الابن بأهمية تنظيم وقته.
وأطفالنا الآن وهم يمكثون أوقاتًا طوالًا أمام شاشات التلفاز، ويشاهدون أفلامًا كرتونية غربية، يتشربون مجموعة من القيم وهم لا يشعرون، وهذا هو خطورة المنهج الخفي، فهو يشكِّل عقل الطفل وهو لا يشعر.
وتتأكد هذه الخطورة عندما تكون البرامج التربوية عاجزة عن بث القيم العليا في الأطفال؛ إما لضعفها أو لفقدانها لآليات غرس القيم بصورة صحيحة [كيف تغرس القيم في طفلك، د. محمد صديق].
هذه كانت أهم المنابع التي يستقي منها الطفل قيمه، وليست هذه وفقط كما ذكرنا في بداية المقال ولكن هناك مصادر أخرى نعرج عليها في مقال قادم.



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وصايا قيمه جدا ضامية الشوق …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 14 02-17-2021 11:28 PM
كريستيانو يكتُب التاريخ.. ونوير ينقذ بايرن ميونيخ من فضيحة ضامية الشوق …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… 16 06-03-2017 12:30 AM
عبارات قيمه ضامية الشوق …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… 18 06-28-2016 05:43 AM
كيف كان يكتسب النبي صلى الله عليه وسلم قوته؟ نظرة الحب …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 9 07-03-2014 03:22 AM
~كيف كان يكتسب الرسول قوته ؟ ~ البرق النجدي …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 12 04-15-2012 08:31 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية