![]() |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ﴿ وَالْفَجْرِ ﴾ أقسم بالفجر إذا غطى العالم بضيائه. ﴿ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾ وأقسم بالليالي العشر الأول من ذي الحجة؛ لشرف زمانها، ففيها الحج والنسك. ﴿ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ﴾ وأقسم بالزوج والفرد من كل نوع وصنف فما تناسل كان له زوجان، وما كان جامدًا ففرد واحد. ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ﴾وأقسم بالليل حين يمضي بظلمته، ويذهب بسواده. ﴿ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ﴾هل فيما أقسمت به من هذه المخلوقات قسم كافي لمن له عقل يرشده. ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ﴾ألم تعلم ماذا فعل ربك بعاد قوم هود. ﴿ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ﴾أهل المدينة العظيمة ذات البناء الرفيع والقصور والأعمد. ﴿ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ﴾التي لم يوجد مثل بنائها العجيب. ﴿ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ﴾وثمود أهلكناهم وكانوا يقطعون الصخور في أوديتهم ويبنون بها. ﴿ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ﴾وأهلكنا فرعون وقصوره العظيمة، وجنوده. ﴿ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ ﴾هؤلاء الأقوام أكثروا ظلم الناس وكثرة الأنام وسفك الدماء. ﴿ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ﴾فأكثروا في البلاد الفساد. ﴿ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴾فأرسل الله عليهم نصيبًا من العذاب المؤلم الشديد. ﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾إن ربك يرصد أعمال الفجار ويرقب أفعال الكفار. ﴿ فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ﴾فأما الإنسان إذا ما اختبره ربه بحالة الغنى فأكرمه بالمال وحسن الحال فإنه يغتر وينخدع ويقول: هذا لمنزلتي عند ربي. ﴿ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ﴾وإذا ما اختبره بالفقر والعسر فضيق عليه الرزق، وقتر عليه المعيشة ظن أنه لسوء مكانته وبعده عن ربه. ﴿ كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ﴾والصحيح أنه ليس الإعطاء تكريمًا وليس المنع إهانة ولكنكم في حال الغنى لا تحسنون إلى اليتيم. ﴿ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴾ولا يحث بعضكم بعضًا على إطعام المسكين. ﴿ وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا ﴾وتأكلون الميراث بنهم وشره. ﴿ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾وتحبون جمع المال حبًّا شديدًا. ﴿ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ﴾انتهوا عن هذا الفعل وتذكروا إذا زلزلت الأرض زلزالًا شديدًا ذلك يوم القيامة. ﴿ وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ﴾وجاء ربك لفصل القضاء مجيئًا يليق بجلاله ومعه ملائكة السماء في صفوف وهم متراصون خاشعون لربهم مطيعون له. ﴿ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ﴾ وأحضرت النار للمجرمين حينها يتذكر الإنسان ذنوبه. ﴿ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾يقول هذا المذنب: يا ليتني قدمت خيرًا لهذه الحياة. ﴿ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ﴾ حينها لا يعذب مثل عذاب الله أحد لشدة عذابه وقوة عقابه. ﴿ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ﴾ولا أحد يقيد مثل تقييده لأعدائه في نار جهنم. ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴾ ويقال لنفس المؤمن الصالح: يا أيتها النفيس الراضية بدين الله المتبعة للرسول صلى الله عليه وسلم المطمئنة بذكر الله. ﴿ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ﴾عودي إلى ثواب ربك ورضوانه عنه راضية عنه مرضية بما منحها من ثواب. ﴿ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ﴾ فادخلي بين عباد الله الصالحين. ﴿ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ وادخلي جنتي مقر رحمتي، فتنعمي بأنعم دار وخير جوار. ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
|
![]() اسأل الله العظيم أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان وأن يثيبك البارئ خير الثواب دمت برضى الرحمن
|
|
![]() ![]()
|