![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]()
كتمان الأسرار
إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـهولام عليـه غيـره فهـو أحمـق إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسهفصدر الذي يستودع السر أضيـق حمل النفس على ما يزينها صن النفس واحملها على ما يزينهـاتعش سالمـاً والقـول فيـك جميـل ولا تـريـن الـنـاس إلا تجـمـلاًنبـا بـك دهـر أو جفـاك خليـل وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍعسى نكبات الدهـر عنـك تـزول ولا خير فـي ود امـريءٍ متلـونٍإذا الريح مالت ، مال حيـث تميـل وما أكثـر الإخـوان حيـن تعدهـمولكنهـم فــي النائـبـات قلـيـل تعريف الفقيه والرئيس والغني إن الفقيه هـو الفقيـه بفعلـهليس الفقيـه بنطقـه ومقالـه وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقهليس الرئيس بقومه ورجالـه وكذا الغني هو الغني بحالـهليس الغنـي بملكـه وبمالـه القناعة رأيت القناعة رأس الغنىِفصرت بأذيالها متمسـك فلا ذا يراني علـى بابـهولا ذا يراني به منهمـك فصرت غنياً بـلا درهـمٍأمر على الناس شبه الملك مكارم الأخلاق لما عفوت ولم أحقد على أحدٍأرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيتـهأدفع الشر عنـي بالتحيـات وأظهر البشر للإنسان أبغضهكما أن قد حشى قلبي محبات الناس داء ودواء الناس قربهموفي اعتزالهم قطع المـودات تأتي العزة بالقناعة أمت مطامعي فأرحت نفسيفإن النفس ما طمعت تهون وأحييت القنوع وكان ميتـاً ففي إحيائه عرض مصون إذا طمع يحل بقلـب عبـدٍعلته مهانة وعـلاه هـون الإعراض عن الجاهل أعرض عن الجاهل السفيهفكل مـا قـال فهـو فيـه ما ضر بحر الفرات يومـاًإن خاض بعض الكلاب فيه كتب إلى ابويطي وهو في السجن : حسن خلقك مع الغرباء ووطن نفسك لهم فإني كثيراً ما سمعت الشافعي يقول : أهين لهم نفسي وأكرمها بهمولا تكرم النفس التي لا تهينها توقير الرجال ومن هاب الرجـال تهيّبـوهومن حقر الرجال فلن يهابـا ومن قضت الرجال له حقوقاًولم يقض الرجال فما أصابا السماحة وحسن الخلق إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـهوما العيب إلا أن أكـون مساببـه ولو لم تكن نفسـي علـي عزيـزةلمكنتها مـن كـل نـذل تحاربـه ولو أنني اسعى لنفعـي وجدتنـيكثير التوانـي للـذي أنـا طالبـه ولكننـي اسعـى لأنفـع صاحبـيوعار على الشبعان إن جاع صاحبه *** يخاطبني السفيه بكل قبحفأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلمـاًكعودٍ زاده الإحراق طيباً الفضل أرى الغرفى الدنيا إذا كان فاضلاً ترقى على رؤس الرجال ويخطب وإن كان مثلي لا فضيلـة عنـده يقاس بطفلٍ في الشوارع يلعـب قال الربيع بن سليمان يقول الشافعي : على كل حالٍ أنت بالفضل آخذ وما الفضل إلا للـذي يتفضـل الزهد ومصير الظالمين بلوت بني الدنيا فلـم أر فيهـم سوى من غدا والبخل ملء إهابه فجردت من غمد القناعة صارماًقطعت رجائـي منهـم بذبابـه فلا ذا يراني واقفاً فـي طريقـهولا ذا يراني قاعداً عنـد بابـه غنى بلا مالً عن النـاس كلهـموليس الغنى إلا عن الشيء لآ به إذا ما ظالم استحسن الظلم مذهباًولج عتواً فـي قبيـح اكتسابـه فكله إلى صرف الليالـي فإنهـاستدعو له ما لم يكن في حسابـه فكم قد رأينـا ظالمـاً متمـرداًيرى النجم رتيهاً تحت ظل ركابه فعما قليلٍ وهـو فـي غفلاتـهأناخت صروف الحادثات ببابـه وجوزى بالأمر الذي كان فاعلاًوصب عليه الله سـوط عذابـه السكوت سلامة قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهمإن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفوفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح أما ترى الأسد تخشى وهي صامته ؟والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح الصمت خير من حشو الكلام لا خير في حشو الكلام إذا اهتدت إلى عيونـه والصمت أجمل بالفتـىمن منطق في غير حينه وعلى الفتـى لطباعـهسمة تلوح على جبينـه فضل السكوت وجدت سكوتي متجـراً فلزمتـهإذا لم أجد ربحاً فلست بخاسـر ما الصمت إلا في الرجال متاجروتاجره يعلو علـى كـل تاجـر ومما تمثل به الإمام إذا نطق السفيه فلا تجبهفخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنـهوإن خليته كمداً يمـوت الإعتزاز بالنفس ماحك جلدك مثل ظفركفتول أنت جميع أمـرك وإذا قصـدت لحاجـةٍفاقصد لمعترفٍ بقدرك الإنسان وحظه المرء يحظى ثم يعلو ذكرهحتى يزين بالذي لم يفعـل وترى الشقي إذا تكامل عيبهيشقى وينحل كل ما لم يعمل الإيثار والجود أجود بموجودٍ ولو بت طاويـاًعلى الجوع كشحاً والحشا يتألم وأظهر أسباب الغنى بين رفقتيلمخافهم حالي وإنـي لمعـدم وبيني وبين الله اشكـو فاقتـيحقيقاً فـإن الله بالحـال أعلـم عزة النفس لقلع ضرس وضرب حبسونـزع نفـس ورد أمـس وقـر بـردٍ وقـود فـردودبغ جلد ٍ بغيـر شمـس وأكل ضـب وصيـد دبوصرف حب بأرض خرس ونفخ نـار ٍ وحمـل عـارٍوبيـع دارٍ بربـع فـلـس وبيع خـف وعـدم إلـفٍوضرب ألفٍ بحبـل قلـس أهون مـن وقفـة الحـريرجو نوالاً ببـاب نحـس الهمة العالية أمطري لؤلؤاً جبال سرنديبوفيضي آباز تكرور تبـرا أنا إن عشت لست اعدم قوتاًوإذا مت لست اعدم قبـراً همتي همة الملوك ونفسـينفس حر ترى المذلة كفـراً وإذا ما قنعت بالقوت عمريفلماذا أزور زيـداً وعمـراً الجود إذا لم تجودوا والأمور بكم تمضيوقد ملكت أيديكم البسط والفيضـا فماذا يرجـى منكـم إن عزلتـموعضتكم الدنيـا بأنيابهـا عضـا وتسترجـع الأيـام مـا وهبتكـمومن عادة الأيام تسترجع القرضا حقوق الناس أرى راحة للحـق عنـد قضائـهويثقل يوماً إن تركت علـى عمـد وحسبك حظاً أن ترى غير كـاذبٍوقولك لم اعلم وذلك مـن الجهـد ومن يقض حق الجار بعد ابن عمهوصاحبه الأدنى على القرب والبعد يعش سيداً يستعذب النـاس ذكـرهوإن نابه حق أتـوه علـى قصـد منتهى الجود يا لهف نفسي علـى مـال أفرقـهعلى المقلين من أهـل المـروات إن إعتذاري إلى من جاء يسألنـيما ليس عندي لمن إحدى المصيبات ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
فساد طبائع الناس
ألم يبق في الناس إلا المكر والملقشوك ، إذا لمسوا ، زهر إذا رمقوا فإن دعتك ضـرورات لعشرتهـمفكن جحيماً لعل الشـوك يحتـرق حصيد البدع لم يبرح الناس حتى أحدثـوا بدعـاًفي الدين بالرأي لم يبعث بها الرسل حتى استخـف بديـن الله أكثرهـموفي الذي حملوا من حقـه شغـل الأمراض من ثلاث ثلاث هـن مهلكـة الأنـامأوداعية الصحيح إلى السقام دوام مـدامـةٍ ودوام وطءٍوإدخال الطعام على الطعام مدارة الحساد وداريت كل الناس لكن حاسديمدارته عـزت وعـز منالهـا وكيف يداري المرء حاسد نعمةٍإذا كان لا يرضيه إلا زوالهـا مرارة تحميل الجميل لا تحملـن لمـن يمـنمن الأنام عليـك منـة واختر لنفسـك حظهـاواصبر فإن الصبر جنة منن الرجال على القلوبأشد من وقـع الأسنـة المنــة رأيتـك تكوينـي بمبسـم منـةٍكأنك سر من أسـرار تكوينـي فدعنـي مـن الـمـن فلقـمـةمن العيش تكفيني إلى يوم تكفيني شح الأنفس وانطقت الدراهم بعد صمتٍأناساً بعد ما كانوا سكوتـاً فما عطفوا على أحدٍ بفضلٍولا عرفوا لمكرمةٍ ثبوتـاً الكفر بالمنجمين خبرا عني المنجـم أنـيكافر بالذي قضته الكواكب عالماً أن ما يكون وما كانقضاه من المهيمن واجب تغرب عن الأوطان في طلب العلىوسافر ففي الأسفار خمس فوائـد تفريـج هـم واكتسـاب معيشـةٍوعلـمٍ وآدابٍ وصحبـة مـاجـد الحض على السفر من أرض الذل ارحل بنفسك من ارضٍ تضام بهـاولا تكن من فراق الأهل في حرق فالعنبر الخام روث فـي مواطنـهوفي التغرب محمولُ على العنـق والكحل نوع من الأحجار تنظـرهفي أرضه وهو مرمي على الطرق لما تغرب حـاز الفضـل أجمعـهفصار يحمل بين الجفـن والحـدق حال الغريب إن الغريب له مخافة سارقٍوخضوع مديونٍ وذلة موثق فإذا تذكـر أهلـه وبـلادهففؤاده كجناح طيرٍ خافـق الحض على الترحال ما في المقام لـذي عقـلٍ وذي أدبٍمن راحة فـدع الأوطـان واغتـرب سافر تجـد عوضـاً عمـن تفارقـهوانصب فإن لذيذ العيش في النصـب إني رأيـت وقـوف المـاء يفسـدهإن ساح طاب وإن لم يجر لم يطـب والأسد لولا فراق الأرض ما افترستوالسهم لولا فراق القوس لم يصـب والشمس لو وقفت في الفلك دائمـة ًلملها الناس من عجـم ومـن عـرب والتبر كالترب ملقـي فـي أماكنـهوالعود في أرضه نوع من الحطـب فـإن تغـرب هـذا عـز مطلـبـهوإن تغـرب ذلـك عـز كالـذهـب الدهر يوم لك ويوم عليك الدهر يومان ذا أمن وذا خطـروالعيش عيشان ذا صفو وذا كدر أما ترى البحر تعلو فوقه جيفوتستقر بأقصى قاعـه الـدرر وفي السماء نجوم لا عداد لهـاوليس يكسف إلا الشمس والقمر اليقظة والحذر تاه الأعيرج واستغلى به الخطرفقل له خير ما استعملته الحذر أحسنت ظنك بالأيام إذاحسنـتولم تخف سوء ما يأتي بها القدر وسالمتك الليالي فاغتررت بهـاوعند صفو الليالي يحدث الكدر الرضا بالقدر وما كنت راضٍ من زماني بما ترىولكنيي راضٍ بمـا حكـم الدهـر فإن كانت الأيـام خانـت عهودنـافإنـي بهـا راضٍ ولكنهـا قهـر رد الجميل بالسيء ومن الشقـاوة أن تحـبومن تحب يحب غيـرك أو أن تريد الخير للإنسانوهـو يريـد ضـيـرك الحظوظ تموت الأسد في الغابات جوعاًولحم الضأن تأكلـه الكـلاب وعبد قد ينـام علـى حريـرٍوذو نسبٍ مفارشـه التـراب تملك الأوغاد محن الزمان كثيرة لا تنقضيوسـروره يأتيـك كالأعيـاد ملك الأكابر فاسترق رقابهموتراه رقاً في يـد الأوغـاد مثلما تدين تدان تحكموا فاستطالوا فـي تحكمهـموعما قليل كأن الأمر لـم يكـن لو انصفوا انصفوا لكن بغوا فبغىعليهم الدهر بالأحزان والمحـن فأصبحوا ولسان الحال ينشدهـمهذا بذاك ولا عتب على الزمـن زن بما وزنت به زن من وزنك بما وزنكوما وزنك بـه فزنـه من جاء إليك فرح إليهومن جفاك فصد عنـه من ظـن إليـك دونـهفاترك هواه إذن وهنـه وارجع إلى رب العبادفكل مـا يأتيـك منـه إكرام النفس قنعت بالقوت من زمانيوصنت نفسي عن الهوان خوفاً من الناس ان يقولوافضلاً فلان على فـلان من كنت عنه ماله غنيـاًفـلا أبالـي إذا جفانـي ومن رآني بعين نقـصٍرأيتـه بالتـي رآنــي ومن رآنـي بعيـن تـمرأيتـه كامـل المعانـي عين الرضا وعين الرضا عن كل عيب كليلةولكن عين السخط تبدي المساويا ولست بهياب لمـن لا يهابنـيولست أرى للمرء ما لا يرى ليا فإن تدن مني تدن منك مودتـيوإن تنأ عني تلقني عنـك نائيـاً كلانا غني عـن أخيـه حياتـهونحـن إذا متنـا أشـد تغانيـا احذر الناس إذا رمت أن تحيا سليماً من الردىودينك موفـور وعرضـك صيـن فلا ينطقن منـك اللسـان بسـوأةٍفكلـك سـوؤات وللنـاس السـن وعينـاك إن أبـدت إليـك معايبـاًفدعها وقل يا عين للنـاس أعيـن وعاشر بمعروفٍ وسامح من اعتدىودافع ولكن بالتـي هـي أحسـن دية الذنب الإعتذار قيل لي قد أسى عليك فلانومقام الفتى على الذل عـار قلت قد جاءني وأحدث عذراًدية الذنب عندئذٍ الإعتـذار التماس العذر اقبل معاذير من يأتيك معتذراًإن بر عندك فيما قال أو فجراً لقد أطاعك من يرضيك ظاهرهوقد أجلك من يعصيك مستتراً من الورع اشتغالك بعيوبك المرء إن كان عاقلاً ورعـاًاشغله عن عيوب غيره ورعه كما العليـل السقيـم اشغلـهعن وجع الناس كلهم وجعـه آداب النصح تعمدني بنصحك في انفـراديوجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين النـاس نـوعمن التوبيخ لا أرضى استماعه وإن خالفتني وعصيت قولـيفلا تجزع إذا لم تعط طاعـه واعظ الناس يا واعظ الناس عما أنـت فاعلـهيا من يعد عليـه العمـر بالنفـس أحفظ لشيبك مـن عيـب يدنسـهإن البياض قليـل الحمـل للدنـس كحامـل لثيـاب النـاس يغسلهـاوثوبه غارق في الرجس والنجس تبغى النجاه ولم تملـك طريقتهـاإن السفينة لا تجري على اليبـس ركوبك النعش ينسيك الركوب علىما كنت تركب من بغلٍ ومن فرسٍ يـوم القيامـة لا مـال ولا ولـدوضمة القبر تنسي ليلـة العـرس وقول الآخر : لا كلف الله نفساً فوق طاقتهاولا تجود يد إلا بمـا تجـد فلا تعد عده إلا وفيت بهـاواحذر خلاف مقالٍ للذي تعد حفظ اللسان احفظ لسانك أيهـا الإنسـانلا يلدغنـك إنـه ثعـبـان كم في المقابر من قتيل لسانهكانت تهاب لقـاءه الأقـران
|
|
![]()
|