يا جانية التفاح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتمنى انكم تكونوا في صحة جيده وكم يسعدني ان اكتب لكم هذه الليله هذه القصه التي حدثت معي وكم كنت اتمنى انها لم تكن مجرد قصه تحكي على السنة الناس وكم كنت اتمنى ايضا انها لم تكن مجرد قصه اكتبها بالمنتدى بل كنت اتمنى ان احداث هذه القصه تستمر وتستمر معي الي مايشاء الله رب العالمين ولكن ! تبدء قصتي عندما كنت اتجول واتمشي ليلا بقريتي انا لوحدي بدون اصدقاء فكنت احب ان اتمشي واتنزه في ارجاء قريتى الصغيره والجميله ليللا وبين الحقول وبين الورود والزهور الزاهيه والرائعة الجمال والتي يفوح منها رائحة الريحان وهى من اجمل الروائح التي عرفتها البشريه على مدار السنين فكل ليله كنت اتنزه وحيدا وكنت اتمتع بذلك وانشد اناشيدا مع نفسي بصوت خافت اسمع به نفسي فقط وافكر في ايامى وفي مستقبلي وماذا ستحمله لي الايام القادمه ولكن في ليله من الليالي وانا اتمشي واتجول في قلب القريه مريت بجوار بستان جميل ورائع جدا وهذا البستان يراه الناظر كإنه قطعة من جنة الله في ارضه رغما بأنى كنت في الليل فما بالك انت لو بالنهار فى وضح الشمس سنري زهورا و ورودا ما اروعها فوقفت امام هذا البستان الجميل الملئ بالزهور والتي تفوح منه روائح جميله جدا ومن اهمها رائحة الريحان التى كانت تهب مثل النسيم فرئيت فتاه جميله جدا في وسط هذا البستان تجنى (تجمع ) تفاح ف اندهشت كثيرا لأننا كنا ليلا وكان الوقت متأخر ولم يكن احد يمشي اثناء هذا الوقت بل كل الناس كانت نائمه فحدثت نفسي قائلا يمكن هذا البستان الرائه هذه مالكته وامر عادي ان تجمع منه التفاح في اى وقت لكنى من شدة جمال البستان وشدة جمال هذه الفتاه وقفت مكاني متسمرا انظر اليها وكانت تجني التفاح برقه وبأسلوب رقيق جدا فهى كإنها ملاك نازل من السماء ليونسنى وذهبت الى منزلى افكر فيها وفي كل ليله كنت اذهب الى هذا البستان ل ارى هذه الفتاه الفائقة الجمال وهى تجمع التفاح وتقطف الزهور وتسقي اعواد الريحان ففرحت بها فرحا شديدا وقلت من هذه البنت وهى بنت من فهي غريبه جدا وليست متل كل البنات ففكرت ان اتحدث اليها واحببت انها تكون شريكة لحياتي واتزوجها فلما لا وانا معجب بها وقد وقعت في غرامها فوقفت على باب البستان وناديت عليها ممكن عود ريحان؟ ممكن عود ريحان؟ كذا مره بحيث انها تجيبنى بنعم او لا لكنها لم ترد عليا ابدا فتقربت اليها فوجدتها فتاه جميله فعلا لكن يبدو عليها الحزن الشديد لم اعرف لماذا فهمست لها ممكن عود ريحان؟ لكنها لم ترد عليا ايضا ونظرت الي ثم ذهبت من امامي واختفت بين الاشجار والزهور الممتلئ بها البستان فرجعت الي بيتى حزينا لانها لم ترد عليا وقررت ان اعمل المستحيل لكى الفت انتباهها الي فذهبت في الليله التى تلي وليله تلو اخرى وانا على هذا الحال ثم كلمتها وقلت لها انى احببتك ولم ادرى من انتي ولم اعرف ما اسمك ولا من اين انتى فهل لي بالزواج منك والتقرب اليكي ؟ فأجابتنى قائلة هل تريدني ؟ هل تريد الزواج مني؟ وبوت حزين جدا لم ادرى لماذا هى حزينه فقلت لها ولهفه نعم اريد الزواج منك فقالت لى اذا اتبعنى فإتبعتها لداخل البستان واقول لها ماذا بكى الى اين تذهبين بي ؟ فقالت لي اتبعني اتبعني الى ان اختفت مرة اخرى بين الزهور والاشجار ولم استطع ان اراها ووقفت انادي عليها انتظريني لم اعد اراكي الى ان تاهت تماما من عيوني فرجعت اسفا الى منزلي وذهبت مرة اخرى اليها في الليل فقلت لها لماذا فعلتى بي امس كذلك فنظرت الي مبتسمة لاجد انها تلبس فستان فرح ابيض جمييييييييييييييل وعليه وردة بيضاء تفوح منها رائحة الريحان واخذت تجرى وتجرى داخل البستان وانا اجرى وراءها مصمما ان الحق بها فهي تجرى وانا اجرى خلفها وتقول لي اتبعنى اتبعني وانا اجرى خلفها بشده الى ان اري فاجئة نحن بوضح النهار والشمس في وسط السماء فوقفت مكانى مندهشا وهى تجري الى ان وقفت مرة اخرى وتنظرى الي وتقول لي هنا هنا هنا وانا اقول لها هنا ماذا؟ تردد كلمتها كثيرا وتقول لى هنا وتشاور على مكان ما تحت ارجلها وتقول لى هنا هنا وانا لم افهم ماذا تريد بقولها هنا الى ان احسست بيد تضربنى على اكتافي ف التفت ل ارى رجلا طويلا ورجع الليل بي كمان كان ويقول الرجل لي من انت ؟ وماذا تريد ؟ انا حارس ها البستان ماذا تفعل هنا ؟ فقلت له في وسط ذهول تام كنت اتمشي الى ان وقفت هنا وانا اسف ل ازعاجك فقال لي لا تاتى الى هنا مرة ثانيه ليللا فقلت له لماذا؟ قال لي هذه منطقه بعيده عن السكان والناس والبيوت لماذا تاتى لها ليلا فقلت له حاضر وذهبت الي بيتي حاااااائرا ماهذا الذي حدث ؟ هل كنت اتمشي فوقفت لكى استريح فحلمت بهذه الفتاه انى اجرى خلفها ؟ وحلمت انه طلع عليا النهار؟ هل ها حلم؟ لالالالا انه ليس بحلم ولكن من هذه البنت ولماذا تظهر لي وماذا كانت تريد مني بقولها هنا هنا ؟ اخذت اتساءل واتساءل نفسي ولم اعثر على اى اجابه مقنعه والشئ الوحيد الذي احسست به انه حقيقي هو وجودي بقلب هذا البستان ليلا وجاءني حارسه ليسألنى ماذا افعل هنا فصرت حائرا ولست خائفا واحببت ان اعرف ماسر ذلك فضلا لاننى احببت هذه البنت جدا فذهبت في الليل مرة ثانيه ووقفت عند باب البستان لأراها وهى تأخد بيدي هذه المره دون ان تتحدث وتجرى بي مرة اخرى الى داخل البستان وفي نفس مكان امس وقفت والنهار طلع علينا مره اخرى لا ادرى كيف وهى تقول لى هنا هنا هنا فاجئة رئيت بعيني هذه البنت تجرى ويجرى وراءها رجلا لم اعرفه ولم اراه من قبل الى ان يخرج سكينا كبيرا ويقتل هذه البنت الجميله ثم يدفنها في هذا المكان الذي تشير اليه وتقول لى هنا هنا فهى كانت تأخذني الى ذلك المكان وكإنها تريد ان تقول لى انها قتلت في ذلك المكان نهارا جهارا وفاجئة وقفت هذه الفتاه امامى وهى تقول لي وانا انظر الى مكان ما دفنت اخرج جثتى فانظر اليها فأراها على حالتها التى قتلت عليها والسكين في بطنها فأأخذ نفس عميق من فمي دلالة يعني على الفزعه والخوف لكى ارى نفسي مرة اخرى واقفا لوحدي في قلب البستان وليللا فذهبت اجرى اجرى مسرعا الى بيتي باكيا لما حدث لهذه الفتاه الجميله ورغما بإنى علمت بأنها ليست انسانه على قيد الحياه وانها روح تظهر لي تريد مساعدتى لها الا اننى وقعت في حبها ايضا واحببت ان اراها كل ليله ولأجل ذلك قررت ان اذهب مرة ثانية اليها فوقفت عند البستان ودخلت بداخله ولم اجدها فأخذت انادي عليها يا جانية التفاااااااااااااااح يا جانية التفاااااااااااااح يا جانية التفااااح وييييييييينك وابكي طمعا منى ان اراها مرة ثانية ولكنى لم اراها وصرت اذهب الى هذا المكان كل ليلة وانادي عليها لكنى لم اراها الى ان ذهبت الى هذا المكان نهارا وذهبت الى ماكانت تشير اليه واخذت فى عمليات النقب والبحث لكى اري بعيني فعلا جثه هامده مدفونه تحت هذه الارض وهى ترتدي فستانا ابيض فجلست جنبها باكيا وانا انظر اليها وانادى عليها واقول لها يا جانية التفاح يا رائحة الريحاااااااااااان يا جانية التفاح يا رائحة الريحاااااااااان ونظرت جيدا اليها لكى اري السكينه التى قتلت بها فقررت الذهاب مسرعا الى نقطة الشرطه واروى لهم انى وجدت انسانه مقتوله فى البستان فجاؤوا مسرعين معى الى هذا المكان واخذوها وانا انظر اليها وكإنها جزء منى لم ادرى ماذا حدث لي من حبي اليها وانا اذهب كل ليله الى هذا البستان لكى اراها لكنها لم تظهر لي ووصلت تحريات الشرطه الى القاتل الحقيقي من خلال بصمات وجدت على السكين وعلى خاتم كان وقع منه اثناء عملية القتل فذهبوا الى القاتل ليجد\وه رجلا عجوزا سيفارق الحياه وقد فعل هذه الجريمه منذ متى؟ منذ اكتر من 60 عاما فبعد ان عرفت القريه وكل الناس ان هذا الرجل العجوز الذي سيفارق الحياه بعد قليل من شدة مرضه هو القاتل المجهول من اعواااام ماضيه مات هذا الرجل ولكن قبل موته ظهر الحق لكي يظهر للناس جميعا حقيقة امره وانه قد عاش اعوام كثيره يظنه الناس انه شريفا ولكن قبل موته عرف الناس جميعا انه هو القاتل الحقيقي لهذه الفتاه البريئه الجميله فعاش يظهر للناس انه شريفا ولكن مات يذمه كل الناس وتبغضه ليظهر الحق ففرحت انا فرحا شديدا انننى قدرت ان اساعد هذه الفتاه واظهر الحق وعرفت عنها كل شئ وعرفت اسمها ومن اين هى وكل شئ عنها ولكننى ايضا وقعت في حبها فظلت اذهب كل ليله الى ذلك البستان لكي اراها لكنى لم اعد اراها ابدا فكنت اذهب الى بيتي ابكي حزينا الى ان جاءتنى في الحلم تهديني وردة بيضاء جميله رائحتها تفوح بالريحان لكى استيقظ صباحا وفي عيني الدموع فأشعر برائحة الريحان تملئ غرفتي واجد بالفعل الورة البيضاء بجانبي فصرت اصرخ و انادي يا جااااااااااااااااااانية التفااااااااااااااااح يا رائحة الريحااااااااااان اااااااااااااااا اااااااااااا اااااااااااااااا اااااااااه

سلمت يدآك على روعة الطرح

بيض الله وجهك على الاختيار
نقل في غاية الفائدة

احترامي

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك


اخوك
نجم الجدي

ابدااااع راقي..
وفي منتهى الروعه والجمااال
كلمااااااااات من ذهب..
ومعطرة بعطور ساحرة..
لاعدمنا كل مايخطه قلمك لنا
تحياتي وعبير ودي

تسلم يمينك
ودام عطائك العذب
پآقة ورد

سلمت الآكف ومَاجلبت
إبداع دآئم وتميز مُستمر
لا عدمنَاك

يسلمو ع المرور

مُعجب بكل ماشاهدت
وقرأت خلال تواجدي على هذا
الموضوع

دليل جمال ذآئقه
عالية المستوى ودقه في إختيار الطرح

شكري لك
من القلب على مجهودك

محمدالحريري

سلمت أناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك