07-28-2019
|
|
بين دفتي الروح وبين الضلوع سكناك
.
.
.

ألم تخبرهم
إني مازلت أحبك
و أعشقك وأهواك
وان قلبي لم ينبض إلا لك
وبك ومازلت بشوق للقياك
ألم تقل لهم
بأنك أنفاسي التي أحيا بها
وسأبقـى أحبك
وأظل راهبة
في صومعة عشقكَ
أقرأ تراتيل الحب
و أهمس
سراً وجهراً
بأن تاريخ ميلادي
هو يوم حبكَ
و سكني لم يكن
إلا محراب عيناك
وإن مسائي مازال
يضج بـ همسات الشوق
يامن قيدتني بجنون حبكَ
اسميتني نجواك
وانتميت لكَ واليك
ثملت بكَ
حتى إمتلأ الوريد شوقاً
يـا من رسمت عمري
بخطوط يداك
لن_أتنازل_عنك
فكلما عانقتني بعينيك
أذوب شوقاً وحنيناً إليك
من قال أني قد نسيتك
أو قد سلوت هواك
لا ياحب عمري
فأنا مازلت أحبك وأهواك
وستظل أوردتي
تنبض شوقا إليك
مازلت أنتظر لقياك
بل أعد الثواني
التي قد تجمعني بك
لأبثك شوقي المتيم
بمحراب عينيك
يحاصرني طيفك كظلي
في كل إتجاه أسير به أراك
فى صحوي ومنامي
وفي أحلامي
أتمناك وألقاك
وأذوب شوقا وإحتراق
بين دفتي الروح
وبين الضلوع سكناك
كأنك قدراً أتاني
لـ يسكن الروح والأعماق
قلمي
|
|
. |
. |
.
|