صوتـُه شجرٌ مِنَ الدموع ِ

رأيتـُه..
كانَ حُزْنُ الأرض ِ
يتبعُه..
والليلُ ينقشُه
في حائطِ المطرِ
عيناه أفقا حنين ٍ
صوتـُه شجرٌ مِنَ الدموع ِ
خطاهُ حكمة ُالحجرِِ
يمشي..
وسِرْبُ مصابيح ٍيبايعُه
على الرحيل ِ
لوعدٍ..غيرِ مُنتظـَرِ
يُضِيءُ
في شرفةِ النسيانِ..
أغنية
بيضاءَ
فارغة
إلاّ مِنَ الضجرِ
سألتـُه..
عَنْ مرايا دون أجنحةٍ
أطلُّ منها..
على غَيْبي..
على قدَري
وعَنْ وجوهٍ شبيهاتي
نبتـْنَ بها
وعَنْ ظلالٍ عديداتٍ
لها صُوَري
وعَنْ دُمَىً تتراءَى
خلفَ أقنعتي
وعَنْ ثيابٍ..عَرَايا
ترتدي سفري
وعَنْ حديقةِ صَمْتٍ
فيَّ مُوحشةٍ
وساحلٍ مُوغلٍ
في الشكِّ والحَذرِ
وغابةٍ..
مِنْ نِصَال ِالغيْمِ
في جسدي سجينةٍ
تشعلُ النيرانَ..
في شجري
…
سألتـُه..
كانَ حُزْنُ الأرض ِ
يتبعُنا
والليلُ ينقشُنا..
في حائطِ المطرِ
عَنْ غُرْبةٍ
تكتبُ اسْمِي
في خرائطِها
وللمسافاتِ ترميني..
بلا أثرِ
تـُعيدُني..
لاسْتعاراتِ الندَى
لِيَِدِي..ذاتِ القصيدِ
لصوتي..ذي المدَى العَطِرِ
لوحدةٍ..
مِنْ رنين ِالشمْس ِ
لامْرأةٍ..
مِنَ العبيرِ
وأطفالٍ..
مِنَ الزهَرِ
لأوَّلي..
حينَ لاسْمِي
طعْمُ قافيةٍ
مِنَ النهارِ
لناي ٍفيَّ..
مُنهمِرِ
وخطوتي..
مِنْ تفاعيلٍ مُلوَّنةٍ
في آخرِ الظلِّ
أو في أوَّل ِالوترِ
لكلِّ بَحْرٍ..
له في ظلِّ قافيتي
شُطآنُ ذاكرةٍ
مُخضرَّة الجُزُرِ
لكلِّ أفـْق ٍدعاني
كيْ أشكـِّلَ
مِنْ زُجاجهِ..
نُصُبًا للشمس ِوالقمرِ
لكلِّ نـَبْتِ حياةٍ
مدَّ مِنْ لغتي
جسْرًا مِنَ الشِّعْرِ
بين النورِ..
والبشرِ
…
رأيتـُه..
كانَ حُزْنُ الأرض ِ
يتبعُني
وبيننا..
حائطُ المِرْآةِ..
والمطرِ

هنآك من يشبهني ~

سلمت الانااامل
لجمااال ماشاهدناااه

نشكرك
ويعطيك العاااافيه

سلمت الآكف ومَاجلبت
إبداع دآئم وتميز مُستمر
لا عدمنَاك
قوافل شكري وتقديري لك

يسعدك الله على الموضوع
وعلى اختيااااره الا كثر من رووووعه

شكرا يعطيك العااافيه

نجمكم

ابدااااع راقي..
وفي منتهى الروعه والجمااال
كلمااااااااات من ذهب..
ومعطرة بعطور ساحرة..
لاعدمنا كل مايخطه قلمك لنا
تحياتي وعبير ودي

يسلمو ع المرور

سلمت يمناك
طرح جميل جدا

ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

راقني انتقائك الماسي
تسلم يمينك
ودام عطائك العذب
پآقة ورد

أناقة طرح وجاذبيه
إهتمام و..

اجتهاد واضح في الطرح
وذائقة عالية المستوى

استمعت النفس بما مرت عليه هنا،،،
فبهذا العطاء سنرقي

من أعماق القلب أشكرك

اخوك
محمد الحريري