عروض من سائقين أجانب للسعوديات مقابل التوصيل مجـانا

طلباتهم ما بين "كفالة" وقرض لشراء سيارة وإهداء وردة حمراء



عروض مذهلة و"مغرية" مقدمة من سائقين أجانب لكل سيدة بحاجة ماسة إلى المواصلات في المملكة ولاسيما "للموظفات السعوديات" تفضي لحل مشاكلهن مع ارتفاع أسعار سيارات الأجرة التي تتراوح بين (800) و(1200) ريال في الشهر داخل كل مدينة وقرية، إضافة إلى التوصيل في المواعيد المحددة، فقط عليها أن تقبل العرض .

العروض تراوحت بين منح السائق الأجنبي"اسمها فقط" ليتمكن من فتح محل تجاري، وآخر كفالة عائلته لتتمكن من الإقامة معه في السعودية، وسائق لا يريد غير عمل دعاية لزوجته فهي تجيد الطهي، وعرض آخر تمثل في دعاية لسائق يجيد الرقية الشرعية.


تقول سارة "موظفة سعودية" تعمل في أحد البنوك معاناتي مع السائقين كبيرة فاستقلالنا مادياً واضح وملموس عكس غير السعوديات فهن يتمتعن بسعر أقل. إضافة إلى أن مواعيدهم غير دقيقة ما يسبب لنا التأخير والمشاكل في العمل .


تقول: ذات يوم وهي في طريقها للعودة للمنزل أعطاها سائقها وهو من جنسية عربية "يغلب عليه مظهر التدين حيث أنه ملتحٍ ومؤذن في أحد المساجد بالرياض "وردة حمراء" ما أثار دهشتها واشمئزازها وتشير أنها رفضتها على الفور بطريقة "دبلوماسية" فهي لا تريد أن تدخل معه في مشاكل، حيث قالت له إنها تعاني من حساسية من "رائحة الورد" ثم سألته ما المناسبة؟ فقال: إنه قطفها وهو في طريق عودته من المسجد! ورغب أن يهديها الوردة ثم قدم لها عرض "وهي أن تقوم بكفالته موضحاً أن كفيله توفي وأبناء الكفيل ليسوا بحاجة لخدماته، كما أنه يرغب في إقامة أسرته معه في السعودية وهو يريد أن تكفلهم جميعا، وكل هذا مقابل توصيلها لمقر عملها مجاناً.


وتضيف: السائق الآخر طلب مني منحه اسمي ومشاركته في مشروع تجاري إضافة إلى تقديمي على قرض وسوف يقوم بتسديد الأقساط .


"هدى خالد" موظفة ولديها قائمة طويلة وعريضة في "جوالها" تقول: السائقون الأجانب يحلمون بالثراء والإقامة في السعودية ويرون حاجة النساء للمواصلات خاصة "السعودية" فرصة عمر حقيقية لتحقيق مآربهم، مشيرة إلى أن أحد السائقين أرسل لها رسالة فيها "عرض" وهو أن تقدم على قرض لشراء سيارة له وسيقوم بتسديد الأقساط مقابل أن يوصلها لأي مكان وفي أي وقت وهو ما أصابها "بالغبن والقهر" على حد قولها.


وتضيف لم أرد عليه كما أنه لم يأت في اليوم الآخر وتركته وبحثت عن آخر وهو "باكستاني" طلب منها دفع المال لمصاريف علاج ابنته المريضة في بلاده وسيقوم بتوصيلها مجاناً لمدة عام!


وتذكر "هدى" أن سائقاً آخر ذكر لها أن زوجته "تجيد الطهي" وما عليها سوى أن تعمل لزوجته دعاية في عائلتها ومعارفها وبين زميلات العمل وإذا نجح مشروع زوجته وانهالت عليهم الطلبات ولاسيما من عائلتها سوف يقوم بتوصيلها مجاناً.


أما أغرب "عرض" فهو من أحد السائقين وتقول صاحبة "القصة" إنها أصيبت بمرض وغابت عن العمل مدة أسبوع وعندما عادت قال لها سائقها إنها مصابة بالعين وهو يعرف "الرقية الشرعية" وبإمكانه رقيتها مجاناً، وإذا عملت له دعاية بين صديقاتها وقريباتها سوف يقوم بتوصيلها إلى أي مكان بدون أي مقابل مادي .

يسلموووووووووو على الخبر نظوره

شااااااااااكره مروركم العطر

ألف شكر

مروري شكر وتقدير للمجهود الراقي