10-04-2018
|
|
بك أمسينا { 7 } متجدد

أعمال طريقك للجنة
أحرص عليها يا من أردت الجنة
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
( خصلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة وهما يسير
ومن يعمل بهما قليل يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويكبر عشرا
ويحمد عشرا فرأيت رسول الله صل الله عليه وسلم يعقدها بيده
فذلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمس مائة في الميزان
وإذا أوى إلى فراشه سبح وحمد وكبر مائة فتلك مائة باللسان
وألف في الميزان فأيكم يعمل في اليوم ألفين وخمس مائة سيئة
قالوا وكيف لا يحصيهما
قال يأتي أحدكم الشيطان وهو في الصلاة فيقول اذكر كذا وكذا
حتى ينفك العبد لا يعقل ويأتيه وهو في مضجعه
فلا يزال ينومه حتى ينام )
المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
خلاصة حكم المحدث
قال تعالى :
{ لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ
وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ }
[ الحجر : 88 ]
قال ابن سعدي تفسيره :
[ أي : لا تعجب إعجابا يحملك على إشغال فكرك بشهوات الدنيا
التي تمتع بها المترفون ، واغترَّ بها الجاهلون ، واستغن بما آتاك الله
من المثاني والقرآن العظيم ] .
وقال ابن سعدي أيضا :
[ أي : لا تمد عينيك معجبا ، ولا تكرر النظر مستحسنا إلى أحوال الدنيا
والمُمَتَّعين بها ، من المآكل والمشارب اللذيذة ، والملابس الفاخرة ،
والبيوت المزخرفة ، والنساء المجملة ، فإن ذلك كله زهرة الحياة الدنيا ،
تبتهج بها نفوس المغترين ، وتأخذ إعجابا بأبصار المعرضين ، ويتمتع بها
بقطع النظر عن الآخرة القوم الظالمون ، ثم تذهب سريعا ، وتمضي جميعا ،
وتقتل محبيها وعشاقها ، فيندمون حيث لا تنفع الندامة ، ويعلمون ما هم عليه
إذا قدموا في القيامة ، وإنما جعلها الله فتنة واختبارا ، ليعلم من يقف عندها
ويغتر بها ، ومن هو أحسن عملا ]
اللهم نسألك رضاك والجنةً
|
|
كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه
|