![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
كان صلى الله عليه وسلم أشجعَ النَّاسِ وأثبتَهم قلبًا، لا يبلغ مبلغَه في ثبات الجأش وقوة القلب والجسم مخلوق، فهو الشجاع الفريد الذي كملت فيه صفات الشجاعة، وتمَّت فيه سجايا الإقدام وقوة البأس.
☼ ولم تكن شجاعته صلى الله عليه وسلم في ميادين الجهاد والقتال فحسب؛ بل سبقتها شجاعة أدبية عظيمة؛ ظهـرت في محـاوراته ومخاطباته مع كبـار قومه منذ حداثة سنِّه، وقبل أن يكرمَه الله بالنبوة، كما تجلت في صدعه صلى الله عليه وسلم بالحق من غير مواربة، لا يخشى في ذلك لومة لائم. ☼ وكان يُظهِرُ بُغْضَهُ الشديدَ لآلهةِ قومِه المزعومة، ويُسَفِّهُها، ويَجتنبها، دون أن يَلتفتَ لإنكارِ أحدٍ أو غضبهم لذلك (دلائل النبوة لأبي نعيم، وطبقات ابن سعد، والسيرة النبوية لابن كثير، وصحيح سنن الترمذي للألباني). ☼ فلما أكرمه الله بالنبوة صدع بكلمة التوحيد، بجنان ثابت، وفي شجاعة منقطعة النظير، وسفَّه آلهتهم وأحلامهم، ولم يأبه بعداوتهم الشديدة، ولا بإيذائهم وتهديدهم له. ☼ وكما ظهرت شجاعته صلى الله عليه وسلم الأدبية منذ حداثة سنِّه؛ فإن شجاعته القتالية أيضًا كانت حاضرة بقوة منذ نعومة أظفاره؛ حيث اشترك صلى الله عليه وسلم مع أعمامه في حرب الفِجار؛ فكان يَردُّ عنهم نبلَ عدوِّهم إذا رموهم بها. ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي
|
|
![]() ![]()
|