على دائرة الورق امرأة

بصمه ..
ان كُنت تقرأ السطور كما اقرأ اذن .. هناك
عامل مُشترك .. ( اقرأ ، يقرأ . قرأ)..

اكتبُ على فوضئ الورق تاره وامزق بحده ريشه القلم
.. وتاره ادهس ورقي بعلو كعبي المدبب ..!
مما راقي لي
عوامل النقاش بجوفي ضوضاء كـ الفرض ..!
فريضه تكسر القيود واخرى تصقل المعنى
الخرب ..!


الواحد والعشرون جذعُ الفبراير .. طقُوس بدايات
العمر .. وبُرج حوت .. ومفاهيم .. خُذلت مرار بمذاقُ
المُر ..!

يقال : لكل حرف تأثير اما حُب .. او جُنون
او تفسير عاشق مغترب ..!
واني اقول لكل حرف تعليل اما خُذل اما حرمان
اما ( ريبه مرير )..،

تفكيري اصبح هش .. لا مألوف .. وقلمي
خطهُ فراغ مسكوب ...
يرسمُ الاماني .. كلما لاح الشُح اثر الجروح ..
يكفيني بصمتاً اُخرس من السؤال والاحاديث ..مع من يرتدون اقنعةُ التزيف ..


اُكثر الحرف .. ليس موهبه .. إنما لـ اطمئن الروح ...
من غياهب مدادها الى غروب شمس
المغيب ..

اني انهيار
اني اتلاف
اني كُتله وداع
على جسر الهروب ..

اني حُطام اني غوغاء احلام .. اني فريضه
فراغ .. لا حلول لَها الا حبر اصم .. وضفافُ
ورق ...!

و..... !
ثمان عشر حرفاً بعنوان الانسكاب
خاتمه .. ..!


امراه على دائرة الورق ..!
وأمحو ومن ثُم أدوّن .. ولا جدوى مما أدوّن ..؟!