الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > ( قصايد ليل للفتاوى )
 

( قصايد ليل للفتاوى ) في هذا القسم : لن نضع إلا فتاوى هيئة كبار العلماء . لن نسمح بمناقشة الفتاوى . تُطرح الفتاوى من قِبل أسماء محددة وليس الجميع . الفتاوى تطرح حسب خطة دقيقة وليس بأسلوب عشوائي .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-18-2017
    Female
لوني المفضل Aliceblue
 رقم العضوية : 28230
 تاريخ التسجيل : Mar 2015
 فترة الأقامة : 3699 يوم
 أخر زيارة : 10-28-2020 (01:39 PM)
 الإقامة : الريااض
 المشاركات : 152,131 [ + ]
 التقييم : 198494
 معدل التقييم : الغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الاقتراض بالربا للعلاج





الاقتراض بالربا للعلاج
السؤاال

بارك الله فيكم، ونفع بكم. أنا شاب اقترضت من البنك منذ سنوات مبلغًا كبيرًا، ولكن -ولله الحمد- تبت منذ ست سنوات، وتخلصت من البطاقة الائتمانية، وضغطت على نفسي من أجل التخلص من القرض في أسرع وقت، مع العلم أنه خلال السنوات الست، ذهبت إلى البنك للاقتراض أكثر من عشر مرات، لكن ينتابني خوف وهم من أن تذهب توبتي سدى، أو أن يذهب صدقها؛ لذلك أتراجع عن القرض، والآن كثرت عليّ الالتزامات؛ مما يضغط عليّ للاقتراض، وأخاف أن أرجع وأقترض مرة أخرى، وأكون غير صادق في توبتي، أو خائنًا لها، وتضيع سنوات التوبة. أنا مضطر لمبلغ للعلاج، ومن الصعب أن أدّخر مالًا، وأغلب راتبي يذهب للأقساط، وأخاف أن أضطر وأقترض مرة أخرى، رغم أني أحتاج إلى مبلغ للعلاج، إلا أني لم أعذر نفسي، ومرضي له ضرر عليّ اجتماعيًّا ودينيًّا، أي أن التخلص منه يجعلني اجتماعيًّا أكثر؟ فإذا طلبت من البنك تقليل القسط حتى تتحسن ظروفي، وأعالج نفسي، فهل تبطل توبتي؟ فأنا أخاف من ذلك اليوم الذي يجعلني مضطرًّا إلى اللجوء للاقتراض. وجزاكم الله خيرًا.

الأجاابه
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت اقترضت قرضًا ربويًّا، فقد ارتكبت خطأ كبيرًا، فالربا من أشد المحرمات إثمًا، وأكبرها جرمًا، وفي صحيح مسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء.
فلا يجوز الإقدام عليه إلا عند تحقق الضرورة المبيحة لارتكاب المحظور، كما قال تعالى: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ [الأنعام:119].
وحد الضرورة هو ما يغلب على الظن وقوع المرء بسببه في الهلكة، أو أن تلحقه بسببه مشقة لا تحتمل، أو لا يتمكن المرء معها من تحقيق الحد الأدنى من حياة الفقراء، والضرورة ـ في حال ثبوتها ـ تقدر بقدرها، وحيث زالت الضرورة، فلا يجوز التعامل بالربا، ويرجع الأمر إلى أصله، وهو التحريم القاطع.
وإذا كنت أقدمت عليه من قبل، وتبت إلى الله منه، فنعما فعلت، ولا يغيرنك الشيطان بالعودة إليه، واثبت على توبتك.
وابحث عن الوسائل المشروعة للحصول على المال الذي تدفع به حاجتك, فابحث عن البنوك الإسلامية، أو أهل الخير للاقتراض بلا فائدة، أو الدخول في معاملة تورق مشروع لتحصل على المال، ونحو ذلك من السبل المباحة، وأكثر من الدعاء، والتذلل إلى ربك؛ ليكشف كربتك، ويقضي حاجتك، فالأمر بيده سبحانه، وقد وعد المتقين فقال: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3].
وعلى كل؛ لو وصل بك الحال إلى حد الضرورة التي تبيح ارتكاب المحظور، فلا حرج عليك حينئذ، ولا يكون ذلك نقضا للتوبة، ورجوعًا عنها.
والله أعلم.






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للعلاج, الاقتراض, بالربا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية