ع ـٍـٍـٍـٍـٍـٍازفـٍـٍـٍـٍـٍ الأهـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍاتـٍـٍ حـٍٍـٍتٍى الم

انكسار

لا بل انهيار

احتراق

تبعثر

كل ماتمللكـ من صفات

فلن أصفه إلا بسكرات الرحيل

واحتضار الوداع

فهنا وبهذه المحطة

أعلن الحداد

والبس حروفي السواد

وأبقى حبيس الأطياف

فعجبي من يوماً أتى ولم أجدكـ ِ بذلك المكان

اعتدت لقياكـ ِ هناكـ

أعانق صداكـ ِ

وأتنفس بهواكـ ِ

احلق بسماء المكان

بكل فرح وسعادة

لانكـ ِ قربي

انعم بنسمات وجودكـ ِ


وهمسات حنينكـ ِ

عجبي من ذلكـ القدر

اتلهف لحين اللقاء

اشتعل شوقاً للعناق

وعبر المحطات وابحر خلف النوارس





اجدف بأشتياق

لأصل هناكـ

حين اعتدت مكوثكـ ِ دوما ً

حيث تبقي بقربي

وتسامرين حروف اسمي

كنت ُ أعيش فقط لأرتوي بملامسة عياني بوحكـ ِ

لا بل كنت اكتفي بلمحات تزيد اصراري وتمسكـ ِ

بتلكـ الارض بتلكـ اللحظات



ولكن ...!! الان ..؟؟

أين أنت ِ وأين أنا

فرقنا القدر بألاجساد

لا بل بموعد اللقاء

وها هو يهدم تلكـ التلال

وانتزع الحروف التي نحتها بجذوع الاشجار

فآهـ واآهـ

لم أعد أحتمل الصبر

فـ هيا ياقدري

إحفر قبري

واتركـ من يريد أن يشهد موتي

فما عدت أطيق الحياة

..
؟؟