خُرافةٌ موشومة

"تحتَ البابِ مُفتاح
البابُ مقفلٌ بلا قفل"

رغم ما يُظن أنها خُرافة
بين ثناياها أنيابٌ قوية
وتحتَ لسانِها سمادُ الكلام
وفي حُنجرتِها حكاية
طويلةٌ في ثواني
نعم؛ تَعدُ مائدتِها من حقيقة

رغم الجديةِ في العبارة
ابتسامةُ حربٍ
وتكشيرةُ سلام

لم يُعد للمكانِ مكان
أطلقَ نفسهُ من عزلةِ قفص
مكانهُ خاوي
والزمنُ ينتظرْ, طفلُ مرعى الوئام
يلتمُ مع قرينه؛ الدهر

يلتمسُ الهواءَ عُذراً في غرفةٍ مُغلقة
لا ينامُ الهواء الطلق
تتنفسهُ الارواح النقية
والارواح الشقيه
ويُزفرُ من الإثنين
وكأنَ شيئاً لم يكن

رغم الوعد
لا فرقَ بين القلوب
أزعمُ أنني هُنا
وخطواتي هُناك

لا أعرفُ من أنا حتى أُفْقَدْ
أسمعُ صدى صوت
يُذكرُني بالرجوع القديم

أفُيقُ مني اليَّ
والتارخُ يُعيدُ نفسه
وردةٌ تلوَ أخرى تذبُل
والغصنُ ندي
لا غضاضةَ
فحكايةُ الكونِ أحجية
وأنا؛
تسقطُ الظلال على ظلي
مجرّةٌ بلا كواكب
أفقدُ جاذبيةَ الطبيعة
لأختفيَ تحتَ قطرةِ مطر
**

؛
الفيصل
؛