الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-13-2017
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27940
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ 5 يوم (12:09 PM)
آبدآعاتي » 978,959
الاعجابات المتلقاة » 362
الاعجابات المُرسلة » 168
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 20سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » فزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  ارتب البيت
بيانات اضافيه [ + ]
s28 قصة من انتفاضة الأقصى - قصص واقعية



والدة الشهيد أبو اعتيق احتضنت التلفاز لتودع ابنها اندفعت الأم الحنونة باتجاه التلفاز لتحتضنه وتقبله بحرارة ودموع ساخنة، وهي تودع ابنها الشهيد مصباح أبو اعتيق من سكان بيت لاهيا شمال غزة، كيف لا وقد تلقت نبأ استشهاده كالصاعقة، وتابعت جنازته التي حرمت من المشاركة فيها هي ووالده، عبر شاشة تلفزيون فلسطين حتى خارت قواها ونقلت إلى
المستشفى في حالة غيبوبة، وكانت الأم المفجوعة قد علمت بنبأ استشهاد ابنها أثناء متابعتها أحداث الانتفاضة عبر شاشة التلفزيون، وما إن سمعت بالخبر حتى اتصلت على الفور للتأكد من صحته، حيث تردد جيرانها في عمان بإبلاغها به ومما زاد حزنها وآلمها أنها لن تستطيع أن تودعه وتلقي عليه النظرة الأخيرة، ولم يكن أمامها خيار آخر سوى متابعة مراسم تشييع جنازته في اليوم التالي من خلال شاشة التلفاز الفلسطيني، ولم تستطع تمالك نفسها فارتمت على شاشة التلفزيون تحتضن جثمان ابنها وتقبله. هكذا مزقت الكوبرا أحشاء الطفل سامر ما إن سمع الطفل سامر طبنجة [12> عاماً صوت طائرة الهيلوكبتر يهدر فوق مدينته نابلس، حتى هرع تاركاً كتبه ودروسه والتحق بعشرات الأطفال والفتية الذين ركزوا بأبصارهم نحو الطائرة التي كانت تنثر الرصاص والموت في محيط مقام يوسف بالمدينة، وما هي إلا دقائق حتى ارتدت الطائرة القاتلة كما ترتد الأفعى السامة على ضحيتها، نحو خلة الرهبان، وهو الحي الذي يسكنه الطفل والذي يبعد مسافة طويلة عن موقع المواجهات، وأطلقت رصاصة واحدة قاتلة اخترقت جسد الطفل الصغير ومزقت أحشاءه. كم أحب سامر كتبه وأصدقائه وطائراته، وحين سمع هدير الطائرة ترك دروسه وخرج ليتفرج عليها مع بقية أصدقائه، لكنها كانت طائرة سامة وقاتلة، كانت أفعى، فقد قتلته وانتزعت روحه البريئة. الأطفال يصرخون بمرارة وخوف: سامر ينزف… سامر ينزف… سامر مات… سامر مات… كان غارقاً بدمه الطاهر ويلفظ أنفاسه الأخيرة… كان سامر يلعب في محيط بيته، ولم يغادره، فهل من مكان أكثر أمانا للإنسان من بيته؟!! لم يقترف سامر أي ذنب… لم يكن هناك ما يدعوهم لقتله، أم هل كان ذلك لان سامر لم يملك سوى براءة الأطفال. لم يتخيل أحد أن يقتل طفل في مثل هذا المكان، لأنه لا يوجد فيه أدنى حد للخطر على حياتهم، وقد أصيبت والدة الطفل سامر بحالة انهيار عصبي بعد أن فقدت ابنها البكر في لحظة بدت كأنها خارجة عن الزمن، فقد كان أملها في الحياة، كانت ترى فيه المستقبل البعيد، ومع ذلك فقد كان هناك من كانت فاجعته أشد، فقد بدا شقيقه يوسف ابن العشرة أعوام كمن يسعى لإعادة شقيقه إلى الحياة، حيث تبع جنازة أخيه التي انطلقت من بيت الأسرة حافياً، دموعه تنهمر على وجنتيه، راجياً من المشيعين أن يعيدوه إلى البيت. رحل وائل تاركا كتبه وذكرياته وأحلامه الصغيرة ولم يعد لوداع والدته يا ويلي كبرته وعلّمته وقتلوه… القتلة… المجرمين… عبارات رددتها والدة الشهيد وائل قطاوي ابن [14> ربيعاً في وجوم وصمت، في غمرة من الحزن الشديد على طفلها وفلذة كبدها، فبالرغم من أن لها أبناء آخرين، إلا أن وائل كان الأقرب لها. رحل وائل ابن الصف العاشر الصناعي تاركا وراءه كتبه وذكرياته وأحلامه الطفولية الصغيرة، حتى من غير أن يودع والدته الوداع الأخير، عندما أصيب برصاصة قاتلة غادرة من رصاصات الحقد مزقت عينه واخترقت رأسه من الخلف، هذا المشهد الدموي الذي لم ولن ينساه أصدقاؤه ورفاق دربه الذين تبعوا جنازته ودموعهم لم تفارق أعينهم، وذكرياتهم تحلق أمامهم في الأفق البعيد. ابنة الشهيد عليوة : أبي لن يعود إلى المنزل نعم أعرف جيداً أن أبى لن يعود إلى المنزل بعد الآن، لن أراه، لن ألعب معه، وأجلس في حضنه الدافئ، لن أستطيع البكاء على كتفه بعد الآن، لقد قتله جنود الاحتلال … قتلوه… أصابوه برصاصة في صدره، إنني أكرههم، لأنهم قتلوا والدي.. وجعلوني واخوتي أيتاماً.. ………………………. هكذا وصفت الطفلة جميلة [11> عاماً، مشاعرها التي لم تستطع كبتها حين سألناها عن استشهاد والدها سمير عليوة [29> عاماً من حي الشجاعية بغزة، كانت تعبر عما بداخلها بكلماتها البسيطة البريئة، وبحركات يديها وبطريقة كلامها، ودموعها التي لم تفارق عيناها طوال حديثها.




 توقيع : فزولهآ





احُب كل شي كان رحمه لي من الله



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
-, أن, الأقسى, انتفاضة, واقعية, قصة, قصص


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية