08-09-2016
|
|
[ طَـعــمْ غَــايـاتِـيْ ]
[ طَـعــمْ غَــايـاتِـيْ ]

في هَدأة اللَّيلْ والتعَـبْ ( أَهْدى ) للعتَـبْ وردَه
.... في شَهْقة الوَيلْ / و البُعدْ جُـرحْ نَـايـاتِـــــــيْ
أَحِـبَّـه ؛ أعطِّرْ هَمْسهَا و أَزيد لــ خَصْرهَا شَـدَّه
.... أشِبّ مِن ( ضلعِيْ حطَبْ ) و أَنفَخْ مِن وَلَـه ذَاتِــــــيْ
أَحِبَّـه ؛ حتَّى لَو أَشْهرُوا سَيفْ العَـذِلْ ضِدَّه
.... يبقَـى ( لِـلعُـمـرْ حَـاجةْ ) ؛ و هُو كِلّ حاجَـاتِـــــيْ
أبكِيْ لا مِنْ ( غفَى قَـلْبَه ) و أَهدِّدْ بالوَعدْ صَـدَّه
.... و أَضمّ بـــ غَيْـبتَـه جَمرةْ ؛ تحرِقْ صَدرْ آهَـاتِـــــــيْ
أزعَـلْ مِن كُثرْ شَوقِيْ / و أَلعَنْ بالهوَى جَـدَّه
.... ولَا مِنْ قَـالْ ( يَـا ذَوقِـيْ ) ؛ أهَندِمْ زَهـرْ بَـاقَـاتِـــــــيْ
يَا ليتَـنيْ مِثلْ شامَةْ تَسكنْ في طَرفْ خَـدَّه
.... و أبوِّسْ ( مَبْـسَمٍ يَشهَدْ ) ؛ إنَّه طَـعمْ غَـايـاتِـــــــيْ
أتحدَّى فِــ الغَـلا أغلَى و أتحدَّى بِالخَـلقْ نِـدَّه
.... و أُقسِمْ ( ضِحكتَه جَنَّـة ) تُورِقْ فِي صَباحَاتِــــــــيْ
يَـاااه مِنْ ( وطَـنْ حُبَّـه ) تجاوَزْ بالفَـضَا حَـدَّه
.... سقَيْـتَه مِن نَهرْ شَوقِيْ / رَويْـتَه في حَكاياتِــــــــيْ
إنْ كَانْ بالمطَـرْ قَطرَة تَعِـيشْ فِي مَهِـدْ سَـدَّه
.... هُـو فِي ( مَـهدْ رُوحِيْ ) مِتْـسيِّدْ مسَـاحاتِــــــــيْ
إيْـه اِشْـتَـدِّي ( يَـا أرضِيْ ) مَحدٍ بِـالقَـلبْ قَـدَّه
.... دَام لِــلـشرَفْ رايَـــة ؛ فَــ هُـو أسْمَـى َرايَـاتِــــــــــيْ
________________
سَـكبُ قَـلمي الخَــاص **
حَـصري بتَـاريخ : 6 / 11 / 1437 هــ .
عُـذراً ؛ لا أُبِـيـْـح قَـطف زهُــورِه بِـأيّ صُـورةٍ كـانَـت .
|
|
|
|