

(( آ آ آ آ آه مِنْ حـــزْنِ المَـــواني .. ))
هذا النص الشعري كانَ لقصة واقعيَّـة سُردَت لي بأحداثها قبل أربع سنوات من الفتاة نفسها , وحكَت مُعاناتها بعد علاقة حُب ربطَتها بزوج من خارج قبيلتها ..أحبّها وجنَّت بِه فبعدَ تكبُّد العناء في مُوافقة الأسرة عليه تمّ عقد قرانهما بعد عام , فكانوا يخرجون لـ الـتنزُّه ولقضاء شهر العسل في أفخم المطاعم والفنادق والرحلات الخارجية وكأنّ كلّ يوم جديد هو حُب مُتجدّد في عالم آخر خاص بِهما , و قضوا معاً أسعَد أيامهما التي بقَـت فقط في مُحيط الذاكرة ..
وكانَ حديثُ الناس آنذاك عن ابنة فُلان ارتبطت بالأجنبي الغريب ابن فلان .
وكانوا يدعونهُ بالأجنبي لكونِه من خارج القبيلة ؛ فاستمرّت الخلافات بين القبيلتين واحتدمَتْ حتى عكّرَت صفو حياتهما وقاطع الأقارب والأعمام عائلتها الكريمة بسبب أعراف جاهليّة ..
مما جعلها تعيش هيَ وزوجها و وَالدها كالمنبوذين من القبيلة فكانَ الحل الأصعب والأنسَب هوَ الفُـراق , وحصلّ الطلاق فعلاً بعد أربعة أشهر , وأكملَت حياتها هيَ بالزواج إكراهاً من ابن عمِّـها وتمّ على ذلك الصُّلح بين الجميع ..
فجسَّدتُ أنا بعض الوقائع في القصيدة بقلمِـي المُتواضع الذي آمل أن يُرضِـي ذائقتكُم الـعَـذبة :
آ آ آ آه من حـــــزْن المَـــواني ،
( دمــــعة ) في وسْطِ جُرْح ،
و ( شُـرْفَه مَكــــسُوره ) تــعَـاني
بـِ كـــسرها مليووون جٌرح
و ( زخـّـــة مطر ) ضَــايعه
ما بيَن " قَلبــــين و مَباني "
أنفاسها تحــــتاج شَـرح ،
ياااا مَــــطْوَله لَيل الصَّبر
عاشق ٍ يَكــــتب أغاني ،
يَنعَى مَــــعزوفة ,, وَ نَزف ،
خَانَه ( حُضـن الثـَـــواني )،
بـ وَرده مَقــــتوله ,, وَ ظــــرف ،
أيا مُعـَـــاناتي ، زمَــــاني
ما للهوى حــــظّ و نَصيب
غير تجــــريح و نحيب ،
و عُمر ( الوَلــــه ) فيه فَـــــاني ،
زفراتهُم : نَـغــــمة دفَـا
و أرواحهُم : نَـســــمة وفا
و أشواقــــهُم نَار و لهيب
مَا فَادهم سَرد الأمَــــاني
وَعْــــدِي ( مَــهجور ٍ ) كتابه
ابْـتــدَا بحــــبُ .. و تـفَــاني
انــرَمى " لوحـُـــوش غَابه "
و انـتــــهى بكلمة * كــــفَــــاني ،*

لا تعــــيدوا لي عَــــذابه
أوراقــــه ،، عَالــــم سَرابه
ضَحــــايا " خاتَم عهُــــوده "،
تـفرَّقــــوا بسكّيــــن جَانِــي
عِــــزّتي دَمْح الإسَــــاءه
عِــــزّتِي ، ربي يـَـــراني
عَشـَـــقت مِن فَخــــري " فــاءَه "
و من الفــــجر صُحبة " تهــــاني "
حِــــلمي يا ذروة جــــنآني :
كـنــــت للـبَـسمه نَديــــم ،
يَومها طـحْــــت عَانِــي
في صدرٍ ضِلعه ألِــــيم
ضَمـّـــني ،، بَعينه قَرانــــي
و اكــتشَف إني " لَـعِــــيــــنَه "
بـَـوَّسْــــتْ أجـفَان عَــــينه
و َصَــــاح بي فَـرْحٍ عَقــــيم
و افــــتــــضَحـنا بالمديـنه
و كل عَــــاذل به طَــــراني
ما حَسب للحُب " بَـــيْــــن "
و ما حَســــب " حُـزن المــــواني "..
آ آ آ آ آ آخ مِــــن حــــزن المــــواني ،,
* من أرشيف قلمي لا أحَــــلّل نــــسخها *
|
|
|
|
|
|
04-24-2016
|
#52
|
جــنَّـــنُــــــوا بي . .


يشهَـد الله كمْ أهـــــــواااه ..
حتى في أبسَـط .. ظـــــــنُـونه..
ضحكتَـه ( لبـّى شـِــــــفاااه )..
أحـــــلا من ( غَمـــــــزة ) عيُــونه ..
يااااااا جـــــــنُـووونَـه ..
..
ألامِـس بخـــدّي ( خـــدَّك )..
و " أتـلـطَّـخ " في ثيـــــــابَك ..
أنــتَـــثر ( وردَة ) بدربـَــــــك ..
تحضُـر ،، بلحظَـة غيـــــــابَـك ..
ياااا جـــــــنُـووونَـك ..
..
قَــلبي في لحظَــة ؛؛ عنـــــــادَه ..
أعــانِـده .. و أهرُب لعـَــــــيني ..
و أشعُـر بحبَّــك ،،، زيـــــــادَه ..
و تـبـتَسم ( رَعــــشة يَديــــني ..)
ياااا جـــــــنُـوووني .
..
لحظَــة " بحـــــــضْن الهَـــوى ""
أيامَــها شُـــــــوق و سَـهَد ..
و لحظَــه في حُـضـــــنَـك دوَا ""
( طِـفـــــــلة ) في وَسْــط المـــــهَد ..
تِـــــــشـــــــتكِـي لَـك :
جــَـــــــــــنَّـــنُــــــوا بِـــي . .
**************
مِن أقدَم منشورات أرشيفي الخَـاص .. عُـذراً لا أُحلّل نقلها إلا عن طَـريقي .

|
|
|
|
|
04-24-2016
|
#53
|


( رَذاذُ حُــــــــلْم )


بــتَــوقِـيْــت اللَّـهْـــفَـة :
السَّـاعة ( وِشَـايةُ الـــمَـلَل ) .. تَـزحَـــفُ نحـوَ الواحِدة بعدَ مُنـتَــصفِ الحَـنِــيْـن .
في زِحَــــام الأقــــنِـعَـة يزلـقُـونَــنِـــي بأبْــصَـارِهم فأبحثُ عَـن [ تَـــكَّـــةٍ ]
تَضــرِبُ بِــ ( نَــصْـل ِ الحُـبّ ) عُمْــقِـي الخَــامِـد ... وَ تستَـــثِـــيرهُ بِــ لَسعَــاتٍ لاذِعَــة ..
توقِـظُ الحَـنِــينَ الـــــمُـتَـكـوِّر في فُــــؤادي بِــثَـلاث طَـعنَـاتٍ فَـرِيدَة
دونَ دِرْعٍ أو حَـدِيْـدة .. لِأَصْـــرُخَ وَصَـــــباً بِــــ ( آآآآه )..!
آآه يا مَـنْ أغرَقـنِـــي في " زُجَـــــاجَـة عِـطْــرٍ "
و أخرجَـــنِــي للـــعَـالم " فَـــــــــوَّاحه " ..!!
آآه يا مَـنْ انْـتـــهكَ " حُرمَـة قــلبِـــي "..
و اغْــتـــصبَ وِحــدَتِــي.. و جـعلَـنِـي كَـثـِــيرةً بِه .
آآآهٍ يا شَهْـــــقَـة الحَـــــياة ،
و صَــــرخَـة المَـــوت ،
وَ إغْــمَـــاضَـــةَ الــتَّـــوق ،
و جَـــــــــلْجَـــلةَ المشَــــــاعِـر .
في حَــــضْــرةِ الغِــــــــــــــيَـاب :
تُـوقْــــظُــــنِـي ارتِـــــعاشَـات الشَّـوق لِـــتسألُنِـي عن سِـــــــرِّهِ المكْــنُـون فَـــأُجـيْـبُها ؛
هُــوَ هذهِ الخُـطوط الكَـثيرة المُـنْـحَــنِـيَــة على إبـــــــهَـامِي .
هُـــوَ هَـويَّــــــتِــي / قَـضـــــيَّــتِــي / و انْـــــتِـمائِـــــي .
هُــوَ الـــوَجَـع الشَّـفِـيـــف الذي يَـخرجُ مِـن " عِـنَـــاق أنَـــامِـل ".
هُـوَ اللِّـــــذَة و الاشــتِـــــهَـاء في لَـيـــالِ السِّـحْــر الحَـــلال .
هُـوَ الذي سَــرَّحنِـــــي كَـــ " شَـعــرٍ طَـويْــل ", وَ وضعَ في أطْــراف حَـياتِـــي ( شَــرائطَ مُـلـــوَّنـة ) .
هُــــوَ .... وَ هُــــوَ .... وَ هـــوَ
".... نَـــــبْــضَـةٌ كَـــانَـتْ و اسْــتـكَـانَــتْ ..."
أيَــــــــــــا حَـــدِيث الــــمَـاء ؛
تَــــدَلَّى منِّـي قــــــابَ نَــــفَـسٍ أو أدنَـــــى ،
ولَا تَـمـسِـــسْ شفَــــتــــيَّ بِـ أُحِــــــــبُّـكِ ؛ فَـ تَـــنهَـض غُـــوايَـــتِــــي ..
اخلُـقْ بَـسْمــةً على شَــفَـــتــــيَّ ، وَ عِـــــشْ في حـــدائِـق غَــــيمِـي ..
أَبْـكِـنِــــي إن شِـــــئتَ .. لَـمْــــلِـمْ كَـــــفَّـيكَ ،
و اجـــمَـع مِن عَـيـــــنيَّ أُقـــحُـــوانَـــــات ..
أُجْــــذُب يَــــديَّ .. أُخرجْــــنِي يا ثَــــالِثَ الاثـنَـيــن إلى جِـدارِ الـنُّـور .
" ريْـــشَـةً وَ بَــعْــضَ لَـــــون "
وَ ارسُـم قَـــداسَـة مـــشَاعرِي .. رتِّــب فَـوضَــــى مَلامـــــــــحِـي ..
أُغـــــزُلْ بِـ أصَـابِـــع شَــوقِـكَ ثـــــــيَابِـــــي ..
تَـكَــوَّر بِــ ( فَــخامَــةِ الصُّــوف ) , وَ الْــتَـــصِـقْ كَـ تَـــطْــريــــزٍ في جَــيْــــبِـــي ..
أَنْــبِـتْ في فمَِـي " قَـصيدةَ عِـشقٍ " حَرثْـتُ لها قلبِــي الــــمُــخَـضَّب باسمِـكَ .
و ابْــعَـثْ الــــــرُّوح من رُقَــــادِها ( عِـطْـــــــــراً ) ..
يَـــطــــوفُ حولكَ و بَـــيْـنكَ يَـــسْعَـــــــى ..
الــــبَــــارِحَة .. آآه يا رِهَـــــاب الــــبَارِحَــــة ..
حِـ حِـينَ هَـدأة اللَّـيل تكاثــــرَتْ قِصاصَـــاتُ الحُـبّ في ( إطَــارِ حُــــلمٍ )..
فَـ أقْـسَـم الـقَـلب بِـ سَـــرمَــديةٍ لَا تَنْـتـــــهي ..
حينَها سَــــــبَّـحَ لِلجــــنُـونِ الأعْـظَـــم ،
و هَــــلّلَ أنْ لا مَـثْـــــنَى للكَـــــوثَـرِ بِـ َمـــــــدالِـجِ الـــــرُّوح ..
" طَــــلْسمَ الجَـــآنّ " بكـــفُـوفِ العِـشقِ ؛
فَـ " بُـــهِـــتَ الـذي كَــــــفَـر ".
أمَّـا قِـصَّـــــتُــنا ؛
فهيَ أشْــــبَـه بِـ ( مُسلْـسَـلٍ هِـنـْـــــــــدِيّ ) طَـويـل ..
في آخِــــرهِ يَلـــتـقي العُـــشَّـاق ؛ في زقَــــــاقِ حُــــــلمٍ لا أكـــثَـر .
وَ تَــــبْقَـى ( أُحِـــــــبُّــــ كَ / كِ ) ؛
فِـعْــلاً مضَـارعـاً مَـرفوعَـاً بـذِكْـرى ..
مَـبنــــيَّـاً على جِـدارِ الصَّمْـت ..
مَجـــزومَـاً بفِـعْـلٍ لازم ..
يؤكِّـدُ الحِــــيرَة .. وَ يَـرفعُ السَّـــريرة ..
وَ يُغَــــاثُ نَبْـــتُـــه بِـــ ( رَذاذ حُـلْم ) .

[ بقلمي الخاصّ .. لا أُحَـلِّل قـطـفَها فَــ رِفْـقاً بأزهَـاري ].

|
|
|
|
|
|
04-24-2016
|
#54
|


،،
و ( كَــانَتْ إنْــــسِــكَـابـَـــــة )
السَّـبت :
شَــــيخٌ / عليلٌ / كئيْـب ..
يسيرُ بخُـطًـى مُتثَـاقِـلة ، يقعَ و يَنهض ، فَــيُطلق مِن شَـفتيـهِ المُـتفَـحِّـمَة زَفـرة ًشَـاحبة ،
كَـ لَـعنَـةٍ مَسمُومَةٍ من جَـوفِ كاهِنة .
يُحاول جاهداً أن ينفضَ غبارُ المَـلل عنهُ , فَيأبَى أن يَنصاعَ له .
الأحَــد :
مَــاردٌ / شَـارِدٌ / مُتــسَــلِّط ..
يَلثمُ فاهَ الصّمت , و يبدأُ بثرثَـرة ٍ طَويـلَة لا تسمنُ ولا تُغني مِن جُوع :
يُنعِشُ الأجوَاء , لكنَّـه يُـؤلِـمُ القُـلوب .
أضعُ لجُامـاً من حديدٍ حولَ فَـمِه , فَـ يرتَـخِـي حَـبل الأُغنيَـات ،
وَ تُـذيبُه حُرقَـةٌ قادمةٌ مِن الوَريد تُدعى بــ الّلوعَه .
الإثـنَــين :
هادئٌ / مُـسَـالِمٌ / رَقِـيق :
خلفَ النَّـافذة يتـأمَّـل أحلامَـهُ فَـ يرسمُ وَردة ، يُـهدِيها بَـسْـمَـة ،
وَ يخلدُ بجانبِها راغِـباً أنْ تضخُّ بالقلبِ سَعادتَه .
تهيمُ هيَ بدفءِ أحضانِه , وَ ينعمُ هُوَ بتأوِّهاتِ الحَنين مِنها _
الـثُّــلاثَـاء :
مُتـعَالٍ / غَارقٌ / في الكبريَـاء ،،
يَسحقُ الأرضَ بِـ كِـلْـتَـا قَـدمَـيْه ، فَـ يُقهْـقِه ساخراً , وَ يجُـرّ ثوبَهُ خُيلاء .
بِـ غَـطرسة ِ الطَّـاؤوس يَـفْــقَـأُ بِـ ذيلِـه ( عَين الـذّكْــرَى )
فَيُصيبُها بـــالعَـوَر .
الأربعَــاء :
مُـحِـبٌّ / شَـغوفٌ / عَـطُـوف ،
يُربّتُ على كَتفِ العُشَّاق ، يَعِدهُم بيَوم ٍ قادم ٍ أجمَل مَـليءٌ بالّلقـاء _
يسْـكنهُ حبيبٌ أعمَى .. يَـتلمَّـسُ الصُّور يَبكي الواحِـدة تِـلْوَ الأُخرَى ..
يَـشكِـي إلَـيها نَـادباً حظَّـهُ ،
وَ يُــقِـيم مِـن طقُـوسِ وِحـدَتـهُ كَرنفَـالاً للسَّمَر .
الخَـمِــيس :
حَـالِـــــمٌ / حَـائرٌ / تَـعِـيْـس ،،
يَـبكِـي أهـازيج الشَّـوق , و مكَـاتِـيب الغَـرام ..
يهمسُ في آذان الرَّاحِـلين بحروفٍ شاهِـقَـة حُـبَّـاً وَ وفَـاء ..
يُقسِـمُونَ أمَـامهُ بِــ وعُـودٍ جوفَـاء ..
يتهَـادى فيها الغيَـاب ؛ فَــ تَـصعَـدُ آهَـاتـهُ مُـزمجِـرةٌ حتَّـى أعنَـان السَّـماء .
الجُمعَـة :
طُــــهرٌ / وَ نُـورٌ / وَ نـــقَـاء ،
تــلتَـقِـي الأرواحُ فِـيه زاهِـدةً / حَـافِـيةً مِنْ زِينَـةِ الدُّنْيا
تَسيرُ بِــ نَبْـضٍ مُخْمَـلِيّ تَـزْدَري الأَرْضَ ، و تَـرْنُـو لِــ طُهْرِ السَّماء .
نحوَ مِـحرَاب الغُـفران تَـتدحْرَجُ الخطَـايا بِـ ( خشُـوعٍ ) رَاجيـةً صَـفْـحٌ وَ سَلام _
وَ ( كـَـانَتْ إنْــسِـكَــــابَـــــــة ) ..
كلّ ما سَبق كانَ خَلجَاتُ رُوحٍ مُنهكَة , تـتخبَّـطُ في داخِلها كُتلةَ مشَـاعـر ٍ.
وَ كأنَّها تـخُوضُ مَعركـةً حَـامِـيَـة الوَطِـيس لا تَــتوقّف ..
بحثتُ عن أشلائـهَـا في الأيام ِ, وَ الشهور ِ, وَ السنين .
فَـوجدتُها تُــلَمْلِــمُ أطرافَها المُـتنَـاثرة رغـبةً في أن تنعُـمَ بِـ رَاحَةٍ عَـميقَـة ..
بعدَ تَـنهِــيدة ٍ طويلة سَكنَ الضَّــجيج ،
نَــامتْ الأوراق بِــثُـقل ٍ على ( مِـحبَرة ِ الزّمَـن ) ،
فَــ سقطَتْ ورقَة فوق نـزفِــها جَاثِـمَـة ، ،
لـِـ تُــوقّعَ على جَـبـين ِ الأرض :
" معَ كُلّ بـذْرةٍ ( قَـطرةُ شقَـاءٍ ) ، وَ فِـي كُلِّ وَرقة ٍ ( زَخَّـةُ أمَــلٍ ) ، وَ مِـن كُلِّ ثــمَـرةٍ ( حَـصادُ خَيــرٍ ) "
إلَـى الفشَـل . ؛
" حينَ يسقُـط فنجَـان قهوتكَ ، وَ { يُـسكَـب } على الأرض ..
ليسَـتْ تلكَ نَـهاية العَـالم و إنَّـما :
النهايَـة إذا بكيتَ ، وَ قلتَ سقطَ الفنجَان وَ انسـكَـب ؛ ولم تُحاول سكبَ فُـنجاناً آخَـر لِـ شُـربِـه "
قُـلْ لِـكُـلِّ حَـجَــرٍ عَــثِــرَةٍ ؛
مَـصِـيرُكِ لِـ ( الــرَّكْــلِ ) عَــاجِـلاً أمْ آجِـــلاً ..
إلـى الـعَـــــــزْم ..؛
اجمَعْ من آلامِـكَ حطَباً لـ صَبرِكَ ،
وَ أوقِـدْهُ بـ الرِّضا ، وَ أدْفِئ بهِ رُوحكَ ؛
فـ لا تأسَ على شيءٍ قد يُكـتَـب فيهِ
الخيرَ الـوَفِـير ..
و اعلَـمْ أنّ ما أصَـابكَ لمْ يكُـن لِـ يُـخطِـئك ، ومَـا أخطَـأَك لمْ يكُن لِـ يُصيبكَ ،
أمَّـا رحمَـةُ الله فَـ لا تَـزال واسِـعَـة .
إليـكُـم أنتُـم :
تَـوَضَّـؤُوا بِمَاء اليَقينْ ,. فإن لَمْ تَـجِدوا فَـ تيمَّـمُوا طَيّبَـاً تَفيِضُ مِنْهُ نُـفوسكُـمْ طُهْراً ، وَإِيماناً بِـ خَالِقكُـم ؛
" رَبَـنـا آتِـنـا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةْ وَ هَيِّـئْ لَـنا مِنْ أَمْرِنَـا رَشَداً ".
أحِـبُّـوا الحيَــاة كَـيفمَـا تكُــون ... فَـإنَّـما الأيَّـامُ دُوَلٌ بينَ النَّـاس
فَـ كُلِّ حُـزنٍ سَـ يَـنقضِـي , وَ كُـلّ غَـمٍّ سَـ يَـنجلِـيْ ، وَ كُـلّ جَــميل ٍ آتٍ ..!!
مِـن أرشِـــيف قَـلمِـي الخَـاص
لا أُحلِّــل قَـطْـفَـها فَــ رِفْـقـاً بأزهَـاري ..
|
|
|
|
|
|
04-24-2016
|
#55
|


( طِـفلَـة مجنُونَـــة رَزيْـــنَـة )
كَـانْ في أبْـهَى مَدِيــنَـة
طِـفلَـة ( مجنُونَـة رَزيْـنَـة )
مِن تُوتَها : صَامتْ جَوارحْ
من حُسْنَها : ذابَتْ مَلامِـحْ
فِي وَصْفَـها " تَـتـعَب حُـروفْ "
و تمـتَــلِي خشُوعْ و سَكِـيْـنَـــــــــــــــــــة ..
... ...
تحكِيْ و تَشكِيْ أصحابَها
و تَخــتمْ الـبَـسْمة / بدمُوعْ
تَـركضْ لصفحَة كـتابهَـا
و ترسِمْ أحلَام / و شمُـوعْ
نادَتْ أحلَا أوْهَـامهَـا
و صَـاح ؛ يَـا بِنت اللَّـذيْـــنَـــــــــــــــــــه ..
... ...
ما بَين حلْـمٍ و خيَـالْ
صحَّـحتْ ( بَعض المَـواقِـفْ )
و مَا همَّـها " قَـالَ وَ يُــقَـالْ "
مِن ثَـوبَها تـصنَع منَـاشِفْ
تَمسحْ " نَـدى دمُوعهَـا "
و يَـاااااه كَـمْ نَـامتْ حَـزِيْـــــــنَـــــــة ..
... ...
مــرَّتْ سِـنيْـنٍ طِـوَال
و كَـبرتْ الطِّـفلَـة كَـثِـيـرْ
زادَتْ " شمُوخ و دَلالْ "
و أَصْبحَتْ : حِـلمٍ كَـبِيرْ
لِكل بَاحِثْ عَن جمَـال
اسْـتَـشْعرَتْ الحُبّ " لَـيْـلَه "
و ذاقَـتْ أشوَاق و غَـبِـيْـــنَــــــــــــه ..
... ...
رُوحهَـا " غَيـمْ و صَفـاءْ "
و عينَـها : بَحرٍ عَـمِـيقْ
مَـا بقَـلْبهَا " زَيـفْ و ريَـاءْ "
و هَمْسهَا : عَـذْبٍ رَقِـيـقْ
كَيف مَا تَـعرِفْ مَواجِْـع ؟!
و الـفَرحَ غَـصَّـةْ لَعِـــيْــنَــــــــــــــــــه ..
... ...
علَّـمُوها إنْ المَـحبَّـة
أخْطَـرْ مِن ( سَهْـم الكَـلامْ )
و فَصَّـلُوا لِلِّي تحِـبَّـه
ثَـوبٍ كَـ " بَـدرِ الـتَّـمامْ "
شحَّـتْ ؛ أمطَـار قَـلْبَـه
و ذَبْـلَتْ أجمَل يَــاسَمِــيْــنَـــــــــــــة ..
... ...
كَـانتْ الدِّنيَـا كَـبِـيرَة
أكبَـرْ مِن " هَمّ أَلْـعَابهَـا "
و كَـانَـتْ الـبَــسْمَة مَـرِيْـرَة
أكـثَـرْ مِن " غَـمّ أحبَـابهَـا "
و آآآآخْ مِـنْ ( غَـدْرِ الأماكِـنْ )
غـيَّـبَـتْ ضِحْكَـة دَفِـــيْــنَـــــــــــــــــــــة ..
... ...
سَلَّـمَتْ " للنُّـورْ " نُــورَه
و تجَــبَّـرتْ ( عَيْـن الـظُّـروفْ )
جسَّـدتْ " الصَّـمتْ " صُورَة
حِلْـمهَا ( لَمسْ الكـفُوفْ )
و أبْـحرَتْ بالمَـوجْ دَمْـــعَـه
زَلْـزلَتْ أعـظَـمْ سَفِــيْــنَـــــــــــــــــة ..
... ...
و عادَتْ الطِّـفلَـة تـــحَاتِـــيْ
تَـشكِيْ : يَـا مِـيْمَـه تَـعَـبْـت
تِهْـتْ فِي ( واقِـعْ حَياتِـيْ )
أَصْـدِقْ ، و حِسْـبَاليْ كَـذَبْت
و أَثْــرِ يَـا يُـمَّـه " الأصَـالَـــــــة "
دُرَّة .. بِــ جَـوْهَـرهَـا ثَـمِـيْـــــنَـــــــــــــة ..
19 / 4 / 1437 هــ .
حَـــصريَّــة بِـــ ( قَـلمِـي الخَــــااااص )
لا أُحلِّـل نَـسْـخـهَـا بأيّ صُــــورَةٍ كانَـتْ ..
|
|
|
|
|
|
04-24-2016
|
#56
|
قُـلْ ليْ وَلوُ كَذبا ً ..!
أنْ الـسَّــماءَ سَــ تُمطِـــرُ في الخريفْ
و تُـطفِــي لهيبَ اشتِـياقي إيَّـــاكْ .

|
|
|
04-24-2016
|
#57
|
صبَاحُ الخَير يا أبِي ,
صَباحُ الجنَّة المُشرِقَة بِوجهِكَ المُضيء !
صبَاحُ الخَير يا أمِي ,
صبَاحُ لُطفكِ وحنَانِ يديكِ وصبَاحُ لائُكِ التِي لاَ تُثنَى !
صبَاحُ الحُب يا قَلبِي ,
صبَاحُ غِيابكَ عن الجَمِيع و اعتِزَالك لهُم !
|
|
|
|
|
| | | | | | |