06-17-2017
|
#2
|
منذ ما يقارب العتمة ،
والأيام ترقد في سهاد
تتزاحم في الانات
تنتظر الأمان والسراب
|
|
|
06-17-2017
|
#3
|
أعتقد أن الواعي لقلبه يعلم تماما أن الحب معادلة من عيار المعاناة
|
|
|
06-18-2017
|
#4
|
مِنْ المُناسبِ كثيرًا أن نسير في الدروب ..فراغنا يُحْمل على ظهرِ الرِّيح .. لا شيء يُرهقنا سِوى أمتعة حملناها على متسع ِ قدرِ الظمأ .. وخطى تجعَّدت أحلامها على مفْرِق قبرٍ .. وهذا الوجه الكسير الّذي يتلقى الصفعات .!
قِف هٌنا على جدائلِ الوجل ..
ماذا ترى؟
صوت قُطِّعت عُروقه ..
و ملأٌ ينفث شرّهُ ..
و هجيرُ الغياب يلحفُ قلوبنا ..
كأننا سُكارى ..
|
|
|
06-18-2017
|
#5
|
مِنْ المُناسبِ كثيرًا أن نسير في الدروب ..فراغنا يُحْمل على ظهرِ الرِّيح .. لا شيء يُرهقنا سِوى أمتعة حملناها على متسع ِ قدرِ الظمأ .. وخطى تجعَّدت أحلامها على مفْرِق قبرٍ .. وهذا الوجه الكسير الّذي يتلقى الصفعات .!
قِف هٌنا على جدائلِ الوجل ..
ماذا ترى؟
صوت قُطِّعت عُروقه ..
و ملأٌ ينفث شرّهُ ..
و هجيرُ الغياب يلحفُ قلوبنا ..
كأننا سُكارى ..
|
|
|
06-18-2017
|
#6
|
موازينُ الثِّقة مهترئة ..
أنا لم أعْد أطيقُ الوقوفُ أمام مَنصة الإتهام
أُطاردُ الوقت المُفلس ..
أنْ يأتِي مُحمَّلا بحزمة وردٍ ..
لم أعد أُبالِي ..
بالأشياء البالية ..
طفقت ذرعا ً منها
ومن الكلمات الكفيفة .. المجحفة ..
والنوافذ الضيّقة ..
الصَّمت المقمط جوعًا ..
وشغبُ الأحاديث المارَّة .. في فمي .!
:
مُرَّ هُنا ..
في مواقيتِ الصراطِ المستقيم ..
علَّ الجرح يستقيم بعد إعوجاجٍ .
مُرَّ..
عبرَ الفقراء .. وخبزة كسير يلتقط غده من فتات العذابِ.!
عبرَ حمم وَقلوب مسجاة ..
وصلاة تبللت أطرافُ سجادها
مِنْ يتمٍ.!
|
|
|
| | | | |