![]() |
إحْتِوَاء ] . EnaQ
دُلّني .. على طريقك .. علني إلى سبيلك أهتدى .. : هُنا ثِقلُ المواجعِ تتناثر لتتعثر ..! غضوا الطرف / فالجراح مقابر هُنا . |
قُلت لهُ :
الحبُّ يصنعُ ما هو أكبر مِنْ المُستحيل .. أردف قائلاً : لهذا أنتِ مُعْجزةٌ |
كمدٌ فِيْ حُنجرتِي ، وشوقٌ يغلِي ... وصلواتٌ تُحيكُ لِيْ مِنْ نوركَ منبرا ً. وأنا أغتسلُ بكلّ دنفٍ بكلّ يأسٍ مزمن. |
جرَّدنِي .. إلا مِنْك .. احتويني بقدرِ عَتبك بقدرِ السقطات التي نلناها .. بقدر تلك الأزقة الخانقة. . والرايات المُنكّسة .. والحُلول المُلتوية .. والشهقات الوهِنة . |
جِلْبابُ روحي المُغتربة .. تسترُ خلفها موتٌ كظيم . |
هذا الّذي رحل وكفن وراءه أحلامًا ثِقالا .. لم يعدْ يأتِي .. طَواهُ الضجر .. وأعياهُ صَوتُ تمرّدِي حتَّى فرَّ نافِرًا منِّي .. يبْحثُ عَنْ مساكنِ الرّاحة بعيدا عَن ضجيجي المستفزّ .. وتقلباتي التي تثير فِيهِ الغضب ..! .. مرَّت أيامٌ وأشهرٌ .. والغائِبُ لم يشعل شُموعهُ بعد .. لم يمش ِ على الصراطِ .. لم يبح بأيّ نَفَس ٍ .. واتخذ وجهته راحلاً حتى أقصى نسيان ممكن .! |
يكتم المرء في نفسهِ الكَثير مِنْ الأسئلة التي ما زالت مجهولة الإجابة .. وما يُتعب أكثر أنّها تُخْتَمُ بالبُكاء ِويكون مصيرهُا أن تدفن معهُ !
|
فِي المَدى .. أُعْجوبةً أنتْ قائلها.. وفِي الحكايا .. سرايا عهودٍ لم توفَ .. وفِي البعيدِ الأقصى.. سرٌ منطوٍ على ذاتهِ وحِبالُ الموتَ تلتفُ حولهُ .! وأنا أراك في كلّ الوجوهِ .. شوطًا بعيدًا لا يُطافُ حول مزاره! |
ولأنَّك مَوتٌ أُسافِرُ إليه على يدِ عازفٍ أتقنَ دَورَ الغِناء .. ولأنّك شكلٌ آخر للنهايات العقيمة والبدايات الواعدة. ولأنّك متجذرٌ فِيْ عُمقِ قصيدةٍ متآكلة الأطراف منزوع من لبّ ذاكرةٍ خاوية تنزفُ ألمًا .!1 ولأن الجنّة ليست تحت قدميك ! فلن ألوي غصني وأكسرُ ظِلي !. |
كَماءٍ تدّفق في الوجدِ مرامُهُ أنتَ لا سِواكَ وكأبوابٍ غُلِّقت عنِّي إلاكَ. أتيتُك أحملُ على ظهري أسفارِي الخجلى .. وَأحلامي المُتوقدة ..وبعض مِن بنيّ الشوق ِ الّذي لم يبرْ إلا بك !. |
الساعة الآن 08:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية