06-24-2016
|
#11
|
زمان الصمت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم الجدي
اي بالله تكلمي
اذا قلبهااا من حجر بعد خااطرتك هذي
ومالاان قلبهاااا ماعندهااا احساااااس
فنااان يافهمي فنااان
|
اخي نجم
أن لها أن تتكلم وهي نشيد الصباح
لازالت قيد الشروق
لله درك اخي
تاخذني دوما في نعطفك السحري
لروحك الجمال
|
|
|
06-24-2016
|
#12
|
ما أجمل نبض قلبك وتطريز قلمك
حروف نثرتها شفتاك وخطتها أناملك
فلحنتها سطورك وغناها متصفحك
وبثتها مشاعرك فاستقبلتها قلوبنا
وتراقصت لها مشاعرنا وسعدنا بحضورنا
واستمتعنا بعزفك الراقي
|
|
|
06-24-2016
|
#13
|
زمان الصمت
هي المشاعر تطوف بنا
تتبع طيوف أبت ألا تدعنا
تسري فينا
ونمر بها الا يوم يبعثون
الرائع/ نزف القلم
تعطرت الصفحات بهسيس بوحك الرقراق
شكرا لا تكفي
محبتي
 |
|
 |
|
سيدي فهمي السيد
تَعصِف بِنا رِياح العِشق تَارة
وتُنَسِم عَلَينا تَارة
وبَينَ العَاصِفة الاشتياق والنَسِيم
قُلُوبٌ تَشتَاق .. تَموت
وتوقضنا الذكرى
تَتَلاقَى .تَحيا مِن جديد
ما وجدته هنا لم يكن
مجرد بووووح قلم
بل احاسيس ومشاعر مليئه بللألم
لله درك وسلم البيان والبنان
ودي لك..ولقلبك الورد
|
|
 |
|
 |
|
|
|
06-24-2016
|
#14
|


06-24-2016
|
#15
|

جاءت تسال عني
سؤال يتيم
اشاح الوجع عن خاصرة ظلي
إشتقت فيكِ لخبز أمي
سنبلات الخير
على قسمات وجهها
تحرك نسائم الابتسام
ترسمني إنسان
تلك القادمة من البعيد جاءت نتيجة لافتقارها وحاجتها لشيء ما..فسؤالها سؤال اليتيم الفاقد للحنان والامان والدفء كشف عورة الاوجاع عن خاصرة ظلك(كاشارة الى محاولاتك في اخفاء اوجاعك فالظل هو الجانب الاخر منك والاحاسيس المخفية وخاصرة الظل هي نقطة ضعفك فسؤالها «الذي يحمل الحاجة «في داخلها ايقظ اوجاعك من غفوتها واخرجها عن صمتها...فحرك ماسكن من احاسيس واشتقت الى ملامح هذه الانثى التي تشبه الى حد ما والدتك..كونك اشتقت الى ملامح الخير وقسماتها وجهها الذي يحمل الخير حاجتك لوالدتك ولهذه الانثى نهر اليتم واخرج عن صمته فنطق الكلام بسؤالها اليتيم...
والخبز ربما هو الاحاسيس الدافئة والاهتمام والحنان والامان وايضا تمثل «العشرة»مايؤكد جوع القلب لتلك المشاعر وتعيد اليك الابتسامة رغم اوجاعك المخفية وتعيد رسم تفاصيلك كانسان لاظل يخفي اوجاعك في عتمة الحاجة...
اذا هذه الانثى التي رايت فيها الام تمثل النور الذي اعطى لظلك النور...
من بعدها
بتُ أتضور جوعا
صرت أحيا سنين عجاف
بعد ما اعتدت الشبع في سنينها
ماعادت في الحقول نباتات حنان
|
|
صار الكذب طليقا
يواري سوءة الجفاء
استدارت الأرض سريعا
فأصاب الدوار خيول الوفاء
تنام صرعي على جذوع الشجر
فقد أتعبها الخواء
اعتدت ان تشبع جوع احاسيس باهتمام والدتك وحنانها في غيابها تتضور جوعا وتشعر باليتم تفتقر الحنان فالقلب متعطش للدفء والحنان..فعشت بعدها حالة من الجوع او الجفاف العاطفي..فالحقول دلالة على الرحابة والغنى والعطاء ربما هي دلالة على عطاء وسخاء الام لتنبت السنابل التي تمثل المشاعر ومن بينها نباتات الحنان..وجفاف الحقول هو اشارة وتاكيد اخر لحالة اليتم هذه..
وتعود لتفسر اسباب هذا الجفاف ليس فقط بغياب الام انما جفاف القلوب نتيجة لانتشار الكذب وكثرة الجفاء فما عادت القلوب كسابق عهدها صادقة معطاءة..
اما عن دوران الارض السريع فهو دلالة على تغير الاحوال وكان الامور انقلبت راسا على عقب نتيجة للجفاء وقسوة القلوب لينصرف الوفاء الى «جذوع الشجر»عاليا فالجفاف اتعبها والمكر استنزف طاقتها ...تحاول ان تظهر حقيقة الواقع في غياب الحنان وصدق الكلمة والاحساس وموت الوفاء ...
اشتقت فيكِ لحضن أمي
الضلوع تئن من رعود المساء
زمليني يا أطيافها
الصور أكلت ملامح العزاء
دعيني اغزل من قدومك موكب فرح
ليتني اهديك عيوني
كي تعرفي من لي تكوني
فلا تسدي منفذ الروح بصمتك
ضميني بشدة
ربما تنهض اعضائي من ثباتها
هزي شجرة البهجة
للتساقط رطبا على المساء
اقتربي ولا تخافي
خروج من فكرة اسباب اليتم كتمهيد ودخول في تفاصيل هذا الشوق وهذه الحاجة....
فقد اشتقت لحضن ودفء انثى هي بحنانها ودفئها ك»امك»
فالضلوع تئن من الاشتياق وتئن من وحشة المساء ووحدة القلب في عتمة المساء..فرعود المساء ماهي الا ذكريات تلمع في الذهن وتحدث صخبا في القلب والذاكرة فيزداد الانين...فتدعوها هنا بلغة الشوق الى ان يحيط بك طيفها فصورتها تبعث الدفء بين الضلوع وتمسح الحاجة عن وجه الحزن فتتاكل ملامح العزاء وتزول ليحل محلها ملامح انثاك فيتبعثر الحزن لتعيد رسم السعادة والامان على ملامحك......
حضر طيفها لتستحضر حواسك لتغزل من خيوط الفكر صورة تجسد الفرح داخلك..تتمنى لو انك تهديها «عيونك»لتعرف مدى عشقك لها وهي الواقفة بين الجفون الرحالة بين النبض والنظر..
تحدثها عن مدى حبك لها وتطالبها بان تخرج عن صمتها وتسكت انين الضلوع بعناق ترتعش لها الاطراف وتنهض الحواس من سباتها وهدوئها ..فبرودة الاطراف من قسوة الغياب والجفاء وطول الانتظار وكثرة الجراح....
عناق صامت يترك للحواس لغة الكلام تروي عطش «شجرة البهجة»داخلك فتثمر وتساقط رطبا...الرطب هنا احاسيس وربما كلام وقف على عتبة اللقاء والعناق منتظرا..
وكانها في هذا المشهد كالواقفة على بعد مسافة واحدة منك..تقف صامتة لهذا تطالبها بان تخرج عن صمتها ولترك
لمشاعرها حرية الكلام..وتطالبا بالاقتراب اكثر
بللي فاهي بهمسه
ياه لجبروت انثى عرفت طريقي
ادمنت في المدى وجعي
وجاءت من الغياب تحمل جنين صمت
يا سيدتي
طفل الحنين ينادي
ألم تسمعي قهقهات الريح تعربد في اوصالي
همهمة المسافة مابين جوعي وصمتك
تكلمي
تطالبها بالاقتراب ولتخرج عن صمتها ولو بهمسة او كلمة تروي ظمأ القلب بعد طول انتظار..
خروج مفاجئ من الحديث الى انثاك وانتقال الى الحديث مع الذات..تحدث نفسك بانثاك التي عرفت كيف تجتاز حصونك المنيعة وتستقر بين الضلوع وجاءت من الغياب متثاقلة الخطى ومتلعثمة في الكلام فقد اعتادت الصمت وادمنت اوجاعك وابقت على صمتها وهي على بعد مسافة واحدة تقترب بحذر وشيء من الخوف....
وفي النهاية تناديها لتخرج عن صمتها فصوت الحنين ارتفع وهمس الاشتياق يفضح..تناديا لتلبي ال نداء وتكون بقربك ...تسالها بشيء من الاستغرب بعد كل هذا الكم من الاشتياق واصوات الحنين وانين اوجاعك ولهفتك لقربها لم تسمع ضحكات «الريح»في اوصالك..ريح الغياب العاتية وهمهمة المسافة مابين هذا الجوع(لخبز الام)المتمثل بالحنان والحب وبين صمتها ..ضحكات الريح ربما هي صورة لفكرة قربها وكلامها المستحيلة لهذا تضحك الرياح من طول انتظارك وفي ضحكاتها الواثقة من ان انثاك لن تاتي ولن تخرج عن صمتها..لهذا انهيت الكلام بلهجةآمرة»تكلمي»
هذه قراءة متواضعة وعلى عجل ارجو ان اكون وقفت في قراءتي
سلمت الانامل المبدعة اخي الكريم
|
|
|
|
|
|
06-25-2016
|
#16
|
زمان الصمت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـــودالليل
ولك
٥٠٠
مشاركه اطلبها
تقييم
اعجاب
مااعذب الخرف اذا كان
بهذه السهولة
استاذ فهمي
احساس عالي جدا وراقي
في تقديمه لنا
ياه لجبروت انثى عرفت طريقي
ادمنت في المدى وجعي
وجاءت من الغياب تحمل جنين صمت
يا سيدتي
الله الله يافهمي
عزف منفرد فخطفت القلب به
شكرا لك
وهنيئا لقصايد انت
|
تكفيني دماثة خلقك وشعور النبيل
حتى أغدو فرحا مابين عذب الطلة
ورذاذ همس اعاد النسمات الى الحروف المتعبة
أستاذي / الراقي / عود
شكرا لجم العطاء وفيض الثناء اخي
دمتَ وطن محبة
مودتي
|
|
|
06-25-2016
|
#17
|
زمان الصمت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كادي
ابدعت وامتعت
لاهنت
|
شكرا كبيرة فاضلتي
لروحك السعادة
|
|
|
06-25-2016
|
#18
|
زمان الصمت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا
:
و في سُؤالها صِيغة من إجابة الحُزن ، ماكِثة في دُروب الهمّ تنتظر استجابة
ولا تزال بِتفاصيل ملامحها العجيبة ، تعلم أن رغبة الوقوف على منصّة الصراحة
ما يجعل الدقيق المعجون بأصابع وَردها يصرخ بأنينِ النقصان و عطف السنابل
على أرضٍ اكتفت بغنائمِ النور ، فالشوق فيها لخبز و حضن وعين و روح أمك
كَأن تسمع هسيسَ حُبها و تُنكِرها نبضات قُربك .
وَريح دمعها لا يكفي .!
|
,.,
لازلت أعجن من الحروف رغيف صدق
يلهبه الكذب فيحترق
فمتى يكتمل الشبع
القديرة / سقيا
ونور على نور
سطع على جبين الحرف
فأشرق
شكرا لا ينتهي على شعورك الجميل
دمتِ قيثارة
|
|
|
06-25-2016
|
#19
|
06-25-2016
|
#20
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |