الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-16-2012   #6


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 43 دقيقة (12:05 PM)
آبدآعاتي » 3,303,895
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



( الزَمجــــــــرة الـــرابعة : جَريمَة قتـْـل.؟ )


،


نظرت إليها بصدمة..! مالذي رأيته للتو..؟
أضاءت سوزان المصباح..
لـتتوقف الصورة على وجه العجوز المزرقّ..وعيناها الجاحظتين الداميتين...و فاها المفتوح....
ولـ يتّضح لي أخيراً..أن روحها قد فارقت هذا الجسد المتهالك..!

سوزان بهمس : ريمان.؟......روبــي..؟ ما بكما..؟؟؟

أحسست بها تقترب مني..
كنت أود أن أمنع سوزان من النظر إليها...لكن جسدي خانني...ولم أستطع الحراك..!
..

و ما هي إلا ثواني..حتى أهتزّ المكان بصراخها..
فقد رأت الشيء القابع على السرير..

..

وفي أقل من دقيقة..تواجد الجميع في الغرفة..

تشبثت فيني سوازن برعب..صرخت في وجهي : جدّتي...جدّتي..ما بها..!!!! ريمان تكلّمي.!!

لم أجب عليها..لانّ عيناي معلقتان على تلك الزنبقة السوداء التي تمسكها العجوز..

عادل بقلق : ريمان..ما الذي حدث..!!!
وليد : روبي.؟ روبـــي..!!!


انتبهت لـ روبي الجالسة على الأرض بسكون..!
اقترب منها وليد وجلس على الأرض مقابلها..
توقعّت أن تكون هي الأخرى ميته..
أرعبني منظرها.!
وجهها شاحب..وعينيها ممتلئتان بالرعب..

اقترب عادل من الجثّة الهامدة..
أمسك معصمها..أغمضتُ عيني ..سيعلن الآن خبر وفاتها لهم..!

عادل بأسف: فارقت الحياة.!

ثواني حتى يستوعب الجميع جملته الأخيرة..
وو
بعدها انطلقت صرخات عبير وسوزان......وبدأتا بالنواح..!
فتحت عيني لأنظر لهم بحزن..
سوزان بدأت تفقد أعصابها..
اقتربت من عادل منهارة..
شدّت قميصه بعنف..

سوزان تصرخ باكية : ماتت..؟؟ حقاً جدتي ماتت..!!

اقتربتُ منها..ووضعت يدي على كتفها..
نظرت إليّ..وبعدها..وضعت رأسها على كتفي و انفجرت باكية...
مسحت على رأسها بمواساة..
..
مهنّد بعدم تصديق : جدتــي..؟ توفيّت..!

اقترب من الجثة الهامدة...

مهنّد باستنكار : مستحيل..! لقد كانت معنا قبل ساعات..!!!! لقـــ..ــد..

انقطع صوته..عندما وقف أمام الجثّة ..
ركع أمامها..خائر القوى..
شدّ على غطاء السرير..
أخفض رأسه وبدأت أنفاسه تتسارع..
يبدو أنه على وشك البكاء..
آلمني منظره المنكسر..!

أشار لي عادل أن أخرج سوزان والبقية..
..
اصطحبت سوزان وعبير لخارج الغرفة..
وعُدت لـ روبي التي لا تزال تحت تأثير الصدمة..
وقف وليد بعدما أطلق تنهيدة حزن..وخرج..
..
جلستُ مقابل روبي..
أمسكت كفّيها..
تفاجأتُ بهما كالصقيع..!!
شدّدت عليهما...

ريمان : روبي..روبي..

لم تُجبني..

قلت بإصرار : روبي..عزيزتي..أجيبيني أرجوكِ..
روبي بصوت مرتجف : جـ..ــدتي...؟

طوّقتها بذراعي وهمست لها بحزن : ادعي لها بالرحمة والمغفرة..

ابتعدت عنها ونظرت لها بعين مشفقة..!
ياللمسكينة..! فقدت أهلها مرتين.!!
..
ساعدتها على النهوض..و مشت بجانبي و كأنها منوّمة مغناطيسياً..!
وما إن خرجت..حتى رأيت سُعاد والخدم مفجوعين من منظر الجميع..

سُعاد لـ عبير : ما الذي حصل..لما تبكين !! بالله عليكم أخبروني..
انتقلت لـ وليد : أجبني يا بُني..لما كل هذا الحزن..؟؟ هل حدث مكروه لأحد.؟
قالت سوزان من بين شهقاتها : جدتي.....خالتي سُعاد....جدتي...لقد رحلت....!!..رحلت و تركتنا للأبد..!!

وضعت يدها على صدرها...وأسرعت باتجاه غرفة العجوز...
وبعدها..........أطلقت صرخة عالية..!

أجلست روبي على الأريكة بسرعة..
وذهبت لـ سُعاد..
حاولت منعها من الدخول..
أشرت للخدم بأن يساعدوني...
وبالكاد استطعنا إبعادها..
وبعدها أخرج عادل مهنّد الذي كان واضع ذراعيه على عينيه وصوت بكاءه كان واضحاً..

اقترب مني عادل وهمس : ابقي معهم...أنا سأفحص الجثّة...لا تسمحي لأحد بالدخول..

أومأت له بالموافقة..
دخل الغرفة وأغلق الباب خلفه..
نظرت إليهم بمواساة...لقد انقلب الجو من المتعة إلى الحزن..!
..
وليد واقف بالقرب من الغرفة .. مسند رأسه على الجدار ومغمض عينيه..
روبي..لازالت صامته..وتنظر إلى الفراغ.!
مهنّد..جالس على الأرض ..ورأسه مدفون بين ركبتيه..يبكي بصمت..والخادم يحاول مواساته..
سعُاد..لازالت تقاوم الخدم وهي تصرخ باكية..
سوزان وعبير..تبكيان بحرقة..
..
منظرهم مخيف ومؤلم..لا أدري ماذا افعل.؟ أو من أواسي..؟
وليد الذي يحاول كبت صدمته..؟ أم روبي التي لم تستوعب الأمر بعد..؟
أم مهنّد ..وسعاد وسوزان وعبير المنهارين..!
..
انتبهت للخادمة المختبئة خلف أحد الأعمدة وتنظر بخوف نحونا..
تقدّمت إليها...

قلت لها بنبرة متعاطفة : هل لكِ أن تتصلِ بالإسعاف..؟

نظرت إليّ بخوف.؟ وبعدها ابتعدت عنّي بسرعة..
؟؟
..
تنفست بعمق قبل أن أجلس بجانب روبي...
مسحت على ظهرها وأنا أسمّي و أقرأ عليها بعض الآيات القرآنية..
..
بقيت هكذا قرابة خمس دقائق حتى رأيت الخادمة..تقترب بحذر منّي..

قالت بصوت منخفض : سيدتي...
قلت : هل اتصلتِ بالإسعاف..؟
الخادمة : سَـ.سيدتي...! لم استطع الاتصال...
قوّست حاجبي : لم تستطيعين.؟
الخادمة نظرت لي بخوف : سـيدتي..أأ...شبكات الاتصال لا تصل إلى هنا..

اوووه..هذا صحيح..! لقد أخبرتني بذلك سوزان..

تذكرتُ شيئاً : ماذا عن الهاتف الأرضي.؟
فركت يديها : انه مقطوع بسبب العاصفة..

ما لحل الآن.؟؟؟ كيف سنتصل بالإسعاف..؟
وقفت..واتجهت لغرفة العجوز الميتة..
..
دخلت و أغلقت الباب خلفي..
رأيتُ النافذة لازالت مفتوحة..وصوت المطر والرعود تكسر هدوء الغرفة..
نظرتُ إلى عادل الواقف أمام الجثّة ويفكّر بعمق..

ريمان : عادل..؟

انتبه لوجودي..

عادل بغموض : ريمان..

اقتربت منه من دون أن انظر للجثة..

عادل : هناك أمر مُريب..!

نظرت إليه بانتظار أن يكمل..

سألني : ما هي توقعاتك حول كيفية الوفاة..؟
قلت بصوت منخفض : كيفية الوفاة..؟

أومأ رأسه بإيجاب..
اضطررت لأنظر إلى الجثة...ولكن عيناي تعلقّت مرة أخرى على الزنبقة السوداء..
لماذا أمسكت بالزنبقة السوداء عند موتها..؟

عادل : همم.؟
أبعدتُ نظري : لا أعلم...لكنني....أظن..
عادل يحثّني على الكلام : تظنين ماذا.؟
قلت : أظن أنها كانت تعلم أنها ستموت..!
عادل : وكيف علمتِ ذلك..
قلتُ : لن أخبرك قبل أن تقول لي ما عندك..؟
نظر إليّ مطولاَ..بعدها أخذ نفس عميقاً وقال : لقد ماتت اختناقاً..!

نظرت إليه بدهشة : اختناق..؟ إذاً ليست سكتة قلبية..
هزّ رأسه برفض : كلا..! والمريب....أنها لا تعاني من الربو أو أي مشكلة في الجهاز التنفسي..
زادت دهشتي : إذن...؟؟
نظر إلى العجوز بحيرة : لا أعلم...!
سألته : وما توقعك أنت في سبب اختناقها..؟
وضع يده تحت ذقنه بتفكير : هذا ما يحيّرني..! " سكت قليلا " وجدت بعض الماء حول فمها ورقبتها و قليلٌ بلل ثوبها من الأعلى..
رفعت حاجباي بتعجّب : ماء..؟
عادل : نعم....أتعتقدين أنه سبب اختناقها..؟
فكرت قليلاً : مممم..لا أظن ذلك....وكيف علمت أنه ماء.؟ قد يكون لعابا..؟
هزّ رأسه بتأكيد : قلت لكِ..لقد بلل رقبتها وقليل من ثيابها...لا يمكن أن يكون ذلك..
ريمان : إذن كيف اختنقت بالماء..؟ كان بإمكانها أن تنقذ نفسها عوضاً من أن تمسك الزهرة..!

لم يجبني عادل..

أكملت : لماذا برأيك تمسك هذه الزهرة..؟ أخـ..
قاطعني بجمود : ريمان....! اسمعيني
قوسّت حاجبيّ...: ماذا..؟
عادل بجمود أكبر : أظن...! أظن أن شخصاً قام بخنقها متعمّداً..!

خنقها متعمــــــــــداً..!!
نظرت إليه بصدمة...!
عادل بغموض : النافذة..؟ الماء..؟ الزنبقة السوداء..!

أخفضت رأسي بصدمة.....
النافذة كانت مفتوحة..! الماء..؟؟؟ وو........الزنبقة السوداء..!!
أيعقل أن تكون قد......قُتلت..؟؟؟؟؟
مسحت على وجهي لأهدئ أعصابي ..
كان لديّ شعور منذ البداية أن شيئاً سيئاً سيحصل..!

همست : أتعتقد حقاً أنها قُتلت..!
عادل بتأكيد : منذ أن رأيتها أول مرة علمتُ ذلك..!
قلت بعدم تصديق : إذاً من قد يقتلها..!!!
عادل : لا أعلم...أريد أولاً أن أعرف كيف اُختنقت..
..
لحظات صمت...
لقد ماتت العجوز...! كلا...لقد قُتلت بالعمد..
كيف ولماذا..؟
الزنبقة السوداء.....لماذا حدّثتني عنها العجوز قبل موتها....
هل كانت تعلم حقاً أنها ستموت..؟
هل كانت تريد إخباري بأن هناك من يريد أن يقتلها..؟
هل تعني حقاً الزنبقة السوداء ( الموت )..؟
..
وقعت عيني على أدويتها...

قلت لعادل بسرعة : الأدوية..!! هل تفحصّتها..؟
عادل : نعم...ولا توجد واحدة تسبب الاختناق...
قلت بتفكير: ربما وضع أحدهم سماً في الماء سبب في اختناقها..
عادل بحيرة : نعم لقد فكرت في هذا..أحتاج فقط لفحص الماء الذي حول رقبتها..
تذكرت شيئاً : عادل..!!! لقد نسيتُ إخباركَ..!!! لم نستطع الاتصال بالإسعاف..فـ الشبكة لا تصل إلى هنا...وجميع الاتصالات مقطوعة...!
عقد حاجبيه : العاصفة..!! أوو...ليس الآن..!! نحتاج حقاً لإجراء فحص للعينة..
..
انحنى نحو الجثّة...و رفع غطاء السرير ليغطي وجهها..

قال لي : يجب أن نجد طريقة لتصل الإسعاف والشرطة إلى هُنا..

خرج من الغرفة و لحقته بسرعة..
أشار لأحد الخدم أن يأتي خلفه.....وخرجنا من الكوخ..
دفعني الهواء إلى الداخل...أمسكت بعادل بسرعة..و احتميتُ بظهره..
المطر غزير..!! إنها حقاً عاصفة.!!

عادل بصوت مرتفع لكي يسمعه الخادم : أين السائق..؟ أريده أن يذهب لمركز الشرطة..
الخادم : حسناً...سيدي..سأخبره فوراً...

ذهب الخادم بسرعة ليستدعي السائق..
وما هي دقائق حتى حضر..

وكانت المفاجأة..

السائق : آسف سيدي....الطريق للأسفل قد انهار بسبب الأمطار الغزيرة التي سببت سيلٌ جارف..ووو........الذي يحاصرنا في الأسفل..!
عادل : لم أفهــــم..؟
السائق : أعني أننا سنبقى معزولين عن العالم الخارجي حتى تتوقف العاصفة..!!! أو إلى أن يأتي أحد ليساعدنا..

ابتعدت عن عادل متفاجأة...
قطرات المطر بدأت تضرب وجهي..و كأنها تصفعني..!
ليست قطرات المطر الرقيقة التي أعهدها..!!
أصوات الرعود بدأت تزيد من دقات قلبي..
و البرق يسلط ضوءه على تلك الجبال ...لـ يرسم جبال شاحبة مخيفة..مختلفة عن تلك الخضراء المبهجة..!!

حقــــاً..!
لقد أحسست أنني في جزيرة الموت..!
تلكَ جزيرة آغاثا المخيفة..!!

..

- جريمة قتل...والقاتل من الموجودين في الكوخ..
- محتجزين على هذه القمة..بسبب العاصفة القوية..
- و لا نملك أي وسيلة للاتصال بالعالم الخارجي..!

،

ما لذي سيحدث لنا..؟
أمر مخيف صحيح..؟
ولكن الغريب أن......الإثارة بدأت تتولد بداخلي..
و رائحة الغموض تحرّك غرائزي..وتحثّني على كشف الحقيقة..!

..

استدرت لأدخل الكوخ...
ولكن هذه المرة ليست كـ ضيف يريد الاستمتاع..
بل..كـ محقق يريد كشف الغموض المحيط به..!



،




) نهـــاية الزَمجـــــــــرة الرابعــــــــــــــــــة(


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جنون


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المدرسه المسكونه ((قصة رعب)) ضحكة خجوله …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 5 03-06-2009 02:53 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية