09-17-2012
|
#3
|
فإذا نظرت إلى شخصه ، تحرك بي وجدي ، وظهر به سروري ، ، وتعطفت عليه مني أَنَسَة الوالد ، وتولت عني وحشة الوحدة .
فأنا به جذل في مغيبي ومشهدي ، أُحاول مس جلده بيدي في الظُلَم ، وتارة أعانقه وأرشُفه ، ليس يعد له عندي عظيمات الفوائد ، ولا منسفات الرغائب .
ما يدركني به من رقة الشفقة عليه مخافة مجاذبة المنايا إياه ، ووجلاً من عواصف الأيام عليه .
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
 |
|