![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ^
^ أعرف بأن هذا جزء من مشكلتي معك .. ! .. أخشى البتعاد عنك .. أخشى الحياة بدونك .. ! .. حاولت البتعاد .. لكني لم أتمكن من ذلك .. نار قربك أخف وطأة من نارِ بعدك ياعزيز .. ! .. قلبي يستعر بعيدا عنك .. ! .. ويتلظى بجوارك .. ! .. أي حُبِ موحل هذا الذي علقت به ياعزيز .. ! .. أي علقةِ عَقيمة هذه .. ؟! .. لم تُغير عطرك طوال السنوات الربع الماضية .. ! .. تَظنُ بأنه لبد من أن نختار عطرا واحدا .. نستمر عليه لفترة طويلة .. لتُذكرنا رائحة العطر بالشخص نفسه .. ! .. وكُنت محقا .. ! .. يستخدمه الكثيرون .. وليست الرائحة المُفضلة لدي .. .. ! .. Armani Code ل أحب لكنه عطرك .. ! .. ورائحتك مُختلفة به بل رائحته من خللك مُختلفة .. مختلفة جدا .. ! .. أهديتني يوما .. قنينة عطرك .. ووسادة وردية اللون .. نُقشَ عليها بخطوطِ حمراء .. .. ! .. True Love سألتك لماذا تهديني وسادة وعطرك .. ! .. قلت لي : الوسادة .. ! .. لكون آخر من تُفكري فيه قبل أن تنامي .. ! .. أما عطري .. فلتمل رائحتي رئتيكِ وكُل مافيك .. فل تُفكري بغيري أبدا .. ! .. لم تَكُن بحاجةِ لعطرِ ووسادة ياعزيز لذكرك .. ! .. كُنت أضعُ بعضا من عطرك على الوسادة قبل أن أنام في كُل ليلة .. ! .. كُنت أشعر وكأني أنام على صدرك .. بين ذراعيك .. ! .. لكني أكاد أجزم بأن صدرك أكثر دفئا من وسادتك هذه .. !! .. أنهرت على وسادتي .. غير معقول مايجري .. ! .. من المستحيل أن تنتهي حكايتنا بهذه الطريقة .. ل تنتهي حكايةِ حُبنا بهذا الشكل .. ! .. كُنا نجلس في المقهى ذات يوم .. أشرت برأسك إلى شابِ يجلس وحيدا على الطاولة المُجاورة لنا .. ! .. كان ينظر إلى ساعةِ يده بين الحين والخر .. يمرر يده على شعره بتوتر ويتلفت كثيرا .. ! .. قُلت لي : أترين هذا الشاب .. ؟ .. ماذا عنه .. ؟ .. ^ أُراهنكِ بأنه على وشك النفصال عن حبيبته .. ! .. يُحب العرب تأليف القصص .. ! .. أتُراهنين .. ؟! .. وكيف سنعرف إن كان سينفصل عن حبيبته أم ل .. ؟ .. أمم .. من الواضح إنه بانتظارها .. فلنترقب وصولها .. ! .. ماهي إل دقائق حتى دخلت فتاة جميلة .. قبلها ماأن وصلت إلى طاولته ... قلت : ركزي .. ! .. سألها عن حالها بدونِ أن ينظُر إليها , كان ينظُر إلى يديه .. مسكت يدي وقلت .. أرأيتِ .. ! .. ركزي الن .. ! .. كُنا مُنصتين لهما بفضولِ شرقي سخيف ! .. برر لها قراره بالنفصال عنها لعدمِ التَوافق .. وتقبلتْ هي قراره بصدرِ رحب وبلطفِ ل مثيل له ! .. قبلها بعد ماتمنيا لبعضهِما السعادة .. ورحلت .. ! .. قلت لي : أرأيتِ الفرق بين النفصال العربي والنفصال الجنبي .. ! .. ل أظن بأنهما مُغرمان ببعضهما .. ! .. ل ينفصل العشاق بهذه السهولة ياعزيز .. ! .. في عرفنا الشرقي .. دائما مايرتبط النفصال بمأساة .. ! .. ل نُجيد النفصال بُرقي .. ! .. وهل تظن بأننا لو انفصلنا يوما سننفصل بهذا الشكل البسيط .. ! .. أممم .. ل أظن .. ! .. لو انفصلنا ( ل قدر ال ) .. أظن بأننا سننفصل بمأساة .. ! .. وكيف تكون .. ؟! .. ل أعرف .. ! .. مثلً .. ؟! .. أمم .. قد تتزوجين وتتركيني .. قد أتزوج وأتركك .. شيئا من هذا القبيل .. ؟! .. هكذا إذا .. ! .. وهل يهمكِ كيف ننفصل .. ! .. بالطبع .. ! .. ل يُهمني النفصال لني ل أفكر به .. لكنه يهمك لنك تفكرين به .. ! .. هذا غير صحيح .. لن أنتهي منك أبدا ياعزيز .. ! .. وهل ينتهي رجُلُ مثلي من إمرأةِ مثلك .. ! .. لكنك قررت ياعزيز .. قررت أن تُنهي ما بيننا بمأساةِ .. ! .. على الرُغم من أنك تتنصل دائما من عروبتك وشرقيتك .. إل أن أفعالك كلها تدل على أنك شرقي حتى النخاع .. ! .. ^ على الرغم منك ياعزيز .. على الرغم منك .. !! .. انتشلتني طرقات ( هيفاء ) على الباب من بعضِ اللم لتُلقيني في الكثير منه .. ! .. دلفت إلى الغرفة بعد أن طلبت منها الدخول .. تحمل في يدها ظرفِ صغير تفوح منه رائحة العطر .. ! .. العطر ذاته ياعزيز .. ! .. العطر ذاته .. ! .. أعتذر إن كُنت قد أيقظتك ! .. اعتدلتً في جلستي بسرعة وأشرت إلى الظرف الذي تحملهُ بيدها : هذا الظرف من عزيز ! .. قالت بدهشة : وكيف عرفتِ .. ؟! رائحته ! .. رائحة عطره .. ! .. قالت لي : أعطاني إياه زياد لُعطيكِ إياه ! .. مزقتُ غلف الظرف والذي أحكمت إغلقه وكأنك تخشى أن تتسرب منه المشاعر قبل الكلمات ! .. كتبت لي : تحية طيبة ! .. قد تصلكِ رسالتي هذه وقد ل تصلك ! .. قد تخونني الشجاعة وأتلف الرسالة بعد كتابتها ! .. ل يهمني وصولها .. مثلما يُهمني كتابتها ! .. قدري أحمق ! .. تعرفين جيدا أن قدري أحمق ! .. فل تلوميني على قدرِ ل قُدرة لي على تغيير مساره ! .. علقتنا كانت لُعبة قدرية ل سُلطة لنا عليها ! ... ل قُدرة لمخلوقِ ضعيف على تغيير قدرِ سَطرهُ قوي كبير ! .. كبيرُ جدا ... ! .. أفتقدُك ! .. أفتقدُكِ بشدة ! .. يبدو أنني متورطُ بك أكثر مما كُنت أظن ! .. لكني لن أخنع ! .. ولن أطلبَ منكِ عودة لني أُدركُ جيدا بأنكِ أنتهيتِ مني .. ! .. من الغريب أن تكوني أنتِ اختباري الراهن ! .. دائما ماكُنتِ بجواري ... تشُدين من أزري وتسندين ظهري بصدرِ قوي ! .. لطالما كُنتِ معي ! .. تُساندينني في اختبارات حياتي .. ! .. إلهي كيف تكونين أنتِ الختبار ياجُمانة ! .. موجعُ أن تكوني الختبار! .. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
جنون |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 07:18 PM |
![]() |