![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ^
^ فيثور قولوني الصغير على جسدِ أعياه الشوق وأشقاه .. ! .. وكأنه تنقُصه الثورة ! .. أُحبك كثيرا ياعزيز .. لكني أفتقدُ عائلتي بشدة خلل العياد .. ! .. أعياد كندا باردة .. وإن كانت نار الحُب مُتأججة إل أن نار الشوق أشد حرارة ياعزيز .. كُنت أجلس على طرفِ السَرير حينما أنهرتُ باكية .. كُنت أفتقد والديّ .. ! .. جلست على الرضِ أمامي .. وعيناك تَنضحان حنانا ورقة .. ! .. وضعت يديك على ركبتي : ماالمر ياوجعي .. ؟ .. لماذا تبكين .. ؟! .. ل أحب العياد .. ! .. باردةُ أعيادنا هُنا .. ! .. أحتضنت كفي بداخل كفيك .. أتفتقدين ( الماما ) .. ؟ .. لكلهما ياعزيز لمي وأبي .. ! .. حتى خالد .. أشتقت إليه كثيرا .. كم أتمنى أن أعود ياعزيز ! .. وأنا .. ؟ .. لمن تتركني حلوتي .. ؟! .. لكنك ل تُحبني .. ! .. سحبت رجلي ووضعت موطيء قدمي على قلبك .. ! .. أمُتأكدة أنتِ من أني ل أحبك .. ؟ نعم , مُتأكدة .. أنظري إلي .. ! .. ماذا .. ؟ أنظري إلي .. ! .. نظرت إلى عينيك البُنتين .. لمعت عيناك برقةِ جارحة ياعزيز .. ! .. في كُل مرة ننظرُ إلى بعضنا بهذا الشكل .. أشعر بحرارةِ تَجتاحُ روحي .. ! .. أرى الحُب في عينيك البريئتين ياعزيز .. فأشتعل .. ! .. شعرتُ بنبضاتِ قلبك تَزداد سرعة حتى كادت أن تدفعَ قدمي من على صدرك .. ! .. ضحكت أنا فأبتسمت بدون أن ترمش لك عين .. ! .. أرأيتِ .. ؟! .. أُحبك .. قبلت موطيء قدمي وقلت : .. أنا عائلتك وأنتِ عائلتي .. لن تشعري بالوحدة معي .. أعدكِ جُمان .. ! .. قلت لك مازحة : أل يجرح كبريائك تقبيلك لقدمي .. ؟! .. قلت وأنت تلعقها بلسانك : ل , لكن ل تخبري أحدا .. ! .. ضحكت حتى شعرتُ بالمرض يتبخر من مساماتي .. ! .. وكأن ترياقي الحُب ول شيء غيره .. ! .. ^ في كُلِ شيء أفعله .. أُجيد خلق البدايات .. لكني نهاياتي دائما ماتكون مُعلقة .. ! .. أُجيد كتابة القصص القصيرة .. أُكتب بعض البيات .. لكني لم أُكمل يوما قصة .. ولم أختم يوما قصيدة .. ! .. قد تظن بأن المر بسيط .. ! .. وليس بمعضلة .. ! .. لكن هذا ديدنُ حياتي ياعزيز ! .. ل رغبة لي بِعلقة مُعلقة .. ! .. بدايتها جميلة .. ونهايتها مفتوحة .. ! .. متى تُدرك بأني تعبت من النهايات المفتوحة ياعزيز .. تظن أنت بأن النهايات المفتوحة أسلم .. ! .. وبأنها أخف وطأة .. ! .. لكنها تستنزف سنواتِ غالية من أعمارنا ياعزيز .. تستنزف أحلما وآمالً كبيرة .. ! .. ل أحلم بِحُبِ مثالي .. ! .. ول أرجو علقة سرمدية .. كُل ماأتمناه ياعزيز علقة سوية .. يكسوها الوضوح .. والصدق والخلص .. ! .. كم تخلل علقتنا من أكاذيب .. ! .. كم تخللها من خياناتِ وجروح .. ؟! .. أرى فيك أحيانا ساديةُ عجبية .. وأرى في نفسي خنوع مؤلم .. ! .. كُنت مطواعة لك منذ البداية ياعزيز .. وهذا هو خطأي .. ! .. كان لبد من أن أقاوم جبروتك منذ اليام الولى .. لكني لم أفعل .. سلوكك معي نتيجة لستسلمي .. كان لبد من أن أكون أكثر شراسة .. ! .. تُدللني دوما بقطتك الصغيرة .. ! .. قلت لك مرة .. ليتني أملُك مخالب القطط .. ! .. أجبتني : لكني أحبك .. لنك وديعة كالقطط .. ! .. تُفسر خنوعي بالوداعة إذا ! .. آهِ ياعزيز .. كم بودي لو أنتفض عليك .. ! .. هجرتُك فترة .. ! . ظننت بأن بُعدي عنك سيوقظك .. ظننت بأنك ستشعر بالتهديد .. وستتمسك بي .. ! .. أنتظرتُك وأنتظرتك وأنتظرتك ولم تأتي .. ! .. مضى أسبوع وأسبوعين وثلثة .. ولم تُشفق فعُدت أستجدي رضاك بعدما شعرتُ بالخطر .. ! .. تغضب كثيرا حينما أسألك .. أُتحبني .. ؟! .. مارأيكِ أنتِ .. ؟! .. ^ أخبرني أنت .. نعم , أُحبك .. ! .. ل أشعرُ بهذا .. مادُمتِ على قناعة بأمرِ ما , لما تسألين عنه .. ؟ حينما أقول لك بأني أحبك .. غالبا ماتُجبني : وأنا أيضا .. ! .. فرقُ كبير ياعزيز .. بين أنا أيضا .. وأنا أيضا أُحبك .. ! .. شتان مابينهما ياعزيز .. ! آهِ لو تدري كم كُنت أتوجع .. ! .. كان وجعي يصهرُ عظامي .. ! .. كُنت أشعر وكأن حبرا أسود يسري في عروقي .. وكأن قلبي يضخ السواد .. ويؤلم أرجائي .. ! .. عودني والدي في صغري أن يكون لدي حيوان صغير .. على الرُغمِ من أنه يُعاني من وسواس النظافة .. ! .. وعلى الرغمِ من كرهه للحيوانات .. ! .. في كُل مرة يموت الحيوان , يأتي لي بحيوانِ جديد .. ! .. سألته مرة .. بعدما كبرت .. لماذا كُنت تأتي لي بحيوانات .. ؟! .. قال لي .. حتى أعودكِ على الفقد .. ! .. تنبأ لي والدي .. بفقد الحبة منذ الصغر .. ! .. لكنه لم يُدرك بأن النسان ل قدرة له على اعتياد الفقد .. ! .. آهِ ياعزيز .. ! .. وكأني أفقد شخصا للمرةِ الولى .. ! .. كأني أواجه الموت .. أشعر وكأنك مت ياعزيز .. ! .. وكأني أصبحتُ أرملة .. ! .. لكن كيف أكون أرملة رجُل لم أتزوجه يوما .. ! .. تقول لي هيفاء بأنك ابتلءا من ال .. وبأني مُبتلة .. ! .. لكني صبرت على ابتلئي سنوات فمتى تنقشع الغيمة وتنجلي .. ؟! .. راسلت طبيبا نفسيا في أيام حزينة .. ! .. قال لي : أنتِ خائفة .. ! .. تخشين أن تخرجي من دائرته .. ! .. أعتدتِ على استعباده لك .. ! .. لن تتمكني من اجتياز محنتك مالم تكسري حاجز الخوف .. تخشين الفشل بعيدا عنه .. حاولي .. ! .. حاولي أن تكسري الحاجز .. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
جنون |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 07:18 PM |
![]() |