![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
" في بيت بو فيصل "
" الكل فرح يوم سمع بخبر بسمه والكل كان يبغى يطير بس ماكان فيه مجال لان الزياره انتهت.. نايف عطاهم خبر بأن لحد يتصل عليهـا ولا اعطاهم رقم الغرفه ولا شي ... عشان لايعرفون انها فقدت الذاكره خلهم يفرحون ..." " الكل حس ان هاليوم كان خير عليهــم .. خروحج فيصل وقومة بسمــه ... مشاري كان اكثر انسان مبســوط ... حتى محمد كان طاير من الفرحه .. حتى فيصل حس انه ارتاح يوم عرف ان بسمه صحت .. الفرحه صارت فرحتين .. جنى ماصدقت على الله كانت تبي تطلعهم من الحزن اللي فيهم شغلت المسجل حده وكأنه عرس عندها ... بخاطرها ان الكل صحى ولا عاد في احزان من يوم ورايح .. ام نايف صارت تضحك من غير شعور وعلى طول كلمت نجلا عشان لاتزعل .. " " صحيح كانوا ينشدون عن اديم بس يوم عرفوا ببسمه نستوا كل شي .." " سلطـان سواها في اديم .. اديم بعد مانسدحت رجعت ونامت وبعدها ماصحت الا على الساعه 6 .. واختبصت انها للحين ماراحت وشوي وصل سلطان غير ملابسه وتنظف وحذرها من جديد وطلع.. اديم ماتخيلت الموقف ... كان قلبها عندهم ... حست بجرح في قلبهـا .. ماتوقعت هذا الانسان شلون قلبه قوي من صخر ربي خالقه ... ماتوقعت مافيه ذرة حنيه .. اخوها شلون يمنعها من فرحة اخـوها .. سلطان تكفل وقال ان اديم تعبانه وكانت نايمه وخاف لايصحيها وعلى اسا انها بتجيهم وقت ثاني ... هذا عذره للرجال ... ولا اعطى الحريم خبر الا بعد مااستوعب وبلغ امه وهي بلغتهم وبعدين تذكروها ... وقالهم لايخافون هي بس مصدعه وظهرها يألمها شوي الكل فهم انه شي طبيعي واديم كلمتهم وتظاهرت المرض .. " " اديم اصابتها حالة هستيريه في البيت دخلت غرفة سلطان وخربت كل شي .. حاولت تفش خلقها في اي شي ... فجأه طاحت عينها على شي حسته شي خصوصي بالنسبه لسلطان ... فتحته ورمت كل شي في داخله ... ومن بعدها دخلت غرفتها وقفلت عليها وصارت تبكي وتبكي حتى طاح حيلها من جديد ونامت ..." " اديم حست انها مغفله وغبيه وماعندها شخصيه ... حست ان اللي مثلها مهضوم حقه في الحياه ... حست انها ضعيفه ... كرهت هذا الشعور وكرهت نفسهـا ... عرفت ان اللي عنده مثل سلطـان لازم يكون اقوى من كذا اذا كان يبي يعيش مثل الاوادم " . . . من لمحته بعيد يمشي فز قلبي وقلت اعرفه يوم انا قربت منه هذا خلي هذا وصفه بعد ماطول غيابه التقينا دون موعد واحلى شي ان الحكايه كلها صدفه في صدفه " بعد سـاعتين " " في بيت بو فيصل " " ام نايف راحت بيتهـا وام محمد كانت ناويه تمشي بعد عشان يخلون فيصل يرتاح مع امه حتى ام ياسر كانت ناويه تمشي " " دق جوال سهر .. سهر اتسغربت يوم شافت عبير" سهر بصوت واطي : هلا والله عبير بصوت تعبان : هلا سهر .. سهر انا برا تعالي ابغاك شوي سهر طاح قلبها : عبير انتي جيتي عبير: اي سهر: طيب طيب " شوي وسكرت وطلعت سهر بسرعه بدون لاحد يحس عليهـا ودورت لعيها وبعدين مالقتها ودقت عليها عبير كانت بسيارتهم ويوم كلمتها سهر نزلت منها " " وبعد مالتقوا... ضمت سهر عبير بقوه .. " عبير: سهر مين فيه داخل سهر: كلهم ماعدا خالتي ام نايف عبير: سهر في كم غرض ابي اخذه من بيتي ومابي احد يحس علي ياليت توقفين هنا وتراقبين سهر فتحت عينها : من جدك ... برد عبير: لو سمحتي " وفكرت عبير بفكره " خلاص خوذي عبايتي وانا الحين جايه " فسختها بسرعه ورمتها على سهر وسهر مسكتها ولبستها " " سهر حنت عليها ووقفت تنتظر ... عبير راحت متسلله خايفه حد ينتبه عليهــا " " سهر وقفت تنتظر وهي مكتفه يدينها .. كنت تحس بالبرد وخصوصا كان البرد قريب والجو بالليل يكون بارد" " قعدت تنتظر وخافت ان بسمه بتطول " "شوي وصارت رايحه وراجعه وبعدين غيرت موقعهـا " " سهر كانت متوجهة ناحية بيت فيصل وتحسب الوقت لسهر " " ميــن هنــاك " " سهر نشف ريقها على طول حطت الحجاب ولفت بخوف .. وانصدمت يوم شافت يـاسر .. ياسر شك انها عبير يوم شافها قريبه من بيت فيصل.. قرب شوي وسهر كانت تبي تقوله لا لاتقرب وبفس الوقت خايفه عبير تطلع الحين ... سهر على طول رفعت لثمتها " " ياسر استغرب من اللي رفعت لثمتها توقعها عبير بس ليش سوت كذا " ياسر: عبير سهر فعت عينها ببطئ ك لا انا سهـر " كانت نبضات قلب سهر تتراكض طالعه نازله .. اول مره تحس بهذا الشعور لمن تكون واقفه قدام ياسر " " ياسر انتفض من ذكر اسمهـا وحس انه متلبك قدامها بس ماحبي يبين " ياسر عقد حواجبه : ليه واقفه هنا ادخلي داخل ترى برد سهر بتلعثم : لا بس انتظر الواق بيجي اغراض ياسر : خلاص انا بروح اجيبها وانتي ادخلي الحين الرجال بيطلعون وموحلوه توقفين انتي هنا سهر ارتبكت " ياربي من وين جا هذا " : لالا مافي داعي الظاهر هو بيتأخر... " تركته وابتعدت وهي تركض .. حست يدينها ترجف ..." " بعد ماحست انها اختفت عن نظر ياسر دقت على عبير وقالت لها لاتطلع الحين " عبير: طيب شوفي انا بطلع من الباب الخلفي سهر: خلاص اوكي وانا بنتظرك هنا " في هذيك الجهة محد توقع يكون موجود هناك" " سهر وقفت لحظه تبي تجمع شتاتها من خفقان قلبها تجاه ياسر " " في لحظه حست انها قاعده تخون بدر " " بسرعه ابعدت الفكره وراحت لعبير.. عبير بالفعل طلعت من غير ماحد يحس عليهـا " عبير: عطيني عبايتي سهر وهي تفسخها : وش اقولهم اذا قالوا لي وين رحتي عبير: مادري سهر صرفي نفسك سهر: طيب لاتطلعين الحين كلهم بيطلعون " وقفوا وكأنهم حراميات واقفين في القسم الخلفي " سهر: انا بروح عبير: وين تروحين وتخليني سهر: شسوي اجل اخاف احد يشك " شوي ويتبين لهـم نـور انفتح من احد الابواب .. عبير وسهـر ناظروا بعض .. وشهقوا .. كان مشاري معطي ظهره الباب يحاول ينزل فيصل من الكرسي ... سهر سحبت عبير وراحوا من الجهة الثانيه " سهر بهمس: العن شكلك عيشتيني رعب " وسكتوا لحظه " لا ما يكون لا ما يصير أخون قلبي والضمير الي منح قلبي الأمان والي غمرني بالحنان هوّا حبيبي للأخير مهما الفرق نفسي وتزيد أبدري أحبك من جديد لا تصدق بكل ما يقال أنساك يا عمري محال هوّا حبيبي للأخير لا ما تغيرني السنين ذاك وفا وذاك الحنين ولا تصدق بكل ما يقال أنساك يا عمري محال هوّا حبيبي للأخير " عبير كان قلبها ينتفض مو متخيله ان فيصل على هذا الكرسي " عبير بصوت واطي : سهر ابي اشوف فيصل سهر انصدمت : من جدك " وحطت يدها على فمها خافت يحسون عليهم " عبير: اي بروح اشوفه سهر: عبير وقفي " عبير ماقدرت اعطتها الكيس و تركتها " " مشاري في هذا الوقت امداه نزل فيصل واول مالفوا الكرسي " " كانت عبير بوحهه فيصل ومشــاري .. ثنينهم انصـدموا يوم شافوهــا " " بعكس عبير اللي ماتت يوم شافت وجهه فيصل هذي اول مره تشوفه كامل .. " عبير بقلب يرتجف " لا هذا مو فيصل مو فيصل " " ماتحملت المنظر وغمضت عينها بسرعه " " مشاري ماعرف كيف يتصرف ... ترك فيصل وقرر يمشي عنه " فيصل: مشاري وين رايح مشاري: بشوف الطريق وبرجع اخذك " سهر سمعت النقاش اللي صار وحست ان مشاري ممكن يشوفها وهالمره ماعليها عبايه .. صارت تركض والهوا يطير شعرهـا .. وكل شوي تلف وراه تشوفه اذا انتبه لها ولالا .. وجت بتلف يمين الا حست انها صدمت بشي ثقيل" " سهر رفعت راسهـا واخترعت .. وراحت تكمل طريقهـا ركض .." " ياسر صارت اطرافه تنتفض ... استغرب وش فيها سهــر ... راقب شعرها اللي كان يتطاير وراهـا .. عذبه المنظر بس بعدين غض النظر بس بعد ماشبع *_^ ... واول مارجع راسه انصدم يوم شاف مشاري جاي من نفس مكان سهر" ياسر" مشاري وش مجيبه هنـا .. وسهر ليش مادخلت داخل وليش سهر شالت عبايتهـا " " وكأن الوسوا س ركب راس ياسر" ياسر بعصبيه : مشاري مشاري انتبه عليه وراح له : هلا ياسر ياسر: وين كنت فيه كنا ندورك " مشاري نزل راسه وارتبك مايعرف اذا يقول ان عبير هناك ولالا " " ياسر طاح قلبـه خاف يصير شي من اللي في بـاله " ياسر بأصرار: مشاري وش فيه وجهك منصفق مشاري وهو يتنهد : مافيني شي بس ياسر ينتظره يكمل : بس ايش مشاري بسرعه : عبير تكلم فيصل هنـاك " يـاسر انصدم .. عبير... شــــــافتــه " ياسر " لاااا " ياسر: كم صار لهم مشاري: توهم بس " ياسر عرف ان فيصل بيجرح عبير .. ترك مشاري وراح ركض " " عبير وفيصل بالوقت هذا كانوا يتبادلون النظرات بس مو قادره عبير تعبر عن اللي في داخلهـا ... وفيصل كره نفسه يوم حس بالعجز انه يتحرك ويعديهـا ..." ياسر : عبير عبير لفت عليه مخترعه ياسر : يلا بنروح البيت عبير : بس انا ماجيت معكم " فيصل انتبه لحوراهم " ياسر يناظرها نظره قويه : خلاص شفتي فيصل تطمنتي عليه هذا هو بخير الوقت تأخر ولازن نرجع البيت عبير بعناد : بس هذا بيتي هذا بيتي " فيصل عوره قلبــه .. لكنه ماسمح بهذا الشي " فيصل : عبير اسمعي كلام اخوك عبير بعناد ركب راسها : انا ماسمع الا كلام زوجي " فيصل حس ان صدره قاعد يتطعن من جديد وهو يسمع كلامها " فيصل اخذ نفس : طيب زوجك يقولك روحي بيت اهلك " عبير كانت واقفه بالوسط بينهم " عبير: ماني رايحه وبقعد معك .. انا ادري انك تحتاجني بس تكابر فيصل صار يصارخ مثل المجنون : خلاااااص روحي مع اخوك تفهمين الكلام ولالا حلي عني حلي عني " ياسر ماسمح ان يشوف اخته تنطرد ويسكت اكثر من كذا " ياسر بنفاذ صبر: وش تبين اكثر من كذا طرده وانطردتي وش تبين بعد امشي قدامي " ياسر تقدم لها ومسكها من يدها وعبير تصارخ وتبكي ماتبي تتحرك " " فيصل عذبه الموقف ... لكنه اصر عليــه " " سهر يوم دخلت الكل لاحظ خوفهـا ... ونفس الشي مالققت عذر غير تقول ان عبير برا والتقت مع فيصل .. الكل انصدم واول ماسمع صراخ فيصل وعبير الحريم طلعوا يشوفون وش صاير ومشاري راح لاخوه " فيصل يهاوشه : قلت لك لاتخليني قمت مشيتت دخلني بسرعه دخلني " ياسر كان ينقتل بكل لحظه وهو يسمع فيصل يكلم عبير بهذي الوحشيه .." " ام فيصل على طول راحت لولده وحضنته وفيصل بعدها " ياسر : يمه يلا " وعبير كانت بيده " فيصل: يمه خلاص خليني اففف ام فيصل دمعت يوم شافت فيصل ثاير : خلاص ياعبير افهمي الولد مايبيك مايبيك " عبير انجرحت جرح قوي هالمره وقعدت تبكي.. الكل انصدم من كلمة ام فيصل .. حتى بناتها تفشلوا ... وعورهم قلبهم على عبير... " عبير وسط دموعها : ماحد له شغل فيني .. ماحد له شغل فيني فيصل لف عليها : خلاص مابيك اطلعي من حياتي اطعلي من حياتي " محد تحمل الموقف وصارت عيونهم تخر دموع .. مشاري تحرك بسرعه وترك الحال مثل ماهو عليه ... ياسر سحب اخته وركبها السياره ... مشى سواقهم ... واول ماجت امه ركب ... وهو يتوعد لهم باللي صار ... جرحوها قدام الاهل كلهم .. والكل سمع عبير وهي تنهان ... ياسر توقع ان سكت لهم بما فيه الكفايه " " مشى بسيارته شخط .. وعبير كانت دموعها مثل السهام تطلع من عيونها ..." " الجو بالسياره كان متوتر .. ماحد فتح فمه بكلمه " " اما في البيت فيصل اخذوه غرفته وام فيصل حاولت تهديه ... وكل وحده راحت بيتهــا .. وهي شاهده على هذا الموقف ... ام محمد تقطع قلبها على سهر وقررت تفاتح بو محمد عن هذا الموضوع.. لان بو محمد صار يعتبر مثل الابو لعبير وام محمد ماكان يهون عليها تشوفها تموت وتسكت ... سهر قلبها تقطع وصارت تبكي وكأن الشي صاير لهــا ... كمان هي راحت غرفتها وقعدت تفضي اللي بداخلهــا " . . . " في بيت سلطان " " سلطان طبعا رجع متأخر لانه هو الثاني كان تعبان اليوم ... كان متشوق يشوف حالة اديم الحين .. بس اللي صدمه كان البيت هادي .. تجول تحت مالقى احـد .. وبعدها توقع انها اكيد نايمه .. طلع فوق وقرب بالخفيف جنب غرفتها وعلى طول حس ببروده الغرفه تتخلل عظامه من تحت ... وحرك المقبض وكان مقفل .. ابتسم ان هذا اليوم عدا على خير .. وان اللي يبيه صار ... سلطان استغل هذي الفرصه عشان يأدب اديم ولاتستهين فيه مره ثانيه .. بعدهـا توجه لغرفه وهو كله حماس انه يحضن سريره وينام مرتـاح ... سلطان حب الغرفه من جد كان يحسها اريح غرفة بالعالم .. المهم اول مادخل .. ماكان يناظر شي غير طرف كمه يحاول يفتحه .. سكر الباب وبعدها كمل خطواته وهو مابعد يرفع عينه حتى وصل لغرفة النوم ... مد يده بيفتح الباب وهو مايشوف وبعدين لاحظ انه مامسك شي .. رفع عينه وانتبه ان الغرفة مفتوحه واول خطوه له حس انه بيتعثر .. انصــدم يوم شاف الغرفه مقلوبه فوق تحــت .." سلطان : اااه يالحقيره حابه تلعبين معي اجل " سلطان قام يتجول في الغرفه ويشوف الاشياء اللي خربتهـا .. كان عارف انها قاعده تحط قهرها باللي قاعده تسويه .. " سلطان وقف وضحك : على بالها اذا سوت كذا بخاف منهـا " فكر سلطان بلحظه انه يطنش لانها اوردي راح ترجع وترتب الغرفه غصبا عنها .. وهذي الاشياء كلها تترتب .. بس يوم كمل طريقه وشاف الشنطه اللي يعتبرها اهم شي في حياته اوراقها مرميه والاغراض اللي فيها منتثره في الغرفه ... هذا اللي خلااه جنونه يثير " " طلع من غرفته بكل سرعه وعيونه تتطاير من الشرار " " صار يطق الباب عليها بكل قوته " " اديم كانت غرقانه في نومهـا .. وحست ان في شي قاعد يوشوش .. ماكانت تعرف وين الدنيا فيـه .. كانت تدري ان سلطان طالع .. فقالت بتروح تشوف وش اصير .... كل هذا وهي مافتحت عينها الثانيه .. وكانت كل ماتقترب يزيد الصوت وهذا الشي خلاها تفزع وتفتح الباب بالسرعه .. وكانت تهم على اساس تركض لكنها بمجرد مافتحت الباب صقعت في صدره " " سلطان ماتوقعها تفتح .. بس فسر انها فتحت الباب يعني ناويه تتحداه " اديم نشف ريقهـا : سلطـان " وغمضت عينها ورجعت فتحتها " " سلطان سحبها من اخر شعرها وهي المنطقه اكثر حساسه في الراس .. صار يجرها قدام وورا " سلطان : اااه يالخسيسه تبين تتحديني بعدد .. نبهتك انه ماهو بصالحك لكنك شكلك مصره " اديم كانت تتوجع وتتألم .. ومع ذلك لست النوم مسيطو ومو مستوعبه وش قاعد يصير " " سلطان رماها على الارض وصار يضربها برجله " سلطان : اجل تفتحين اغراضي وترمينها مثل التبن .. انا اوريك ... لاخليك تندمين على الساعه اللي فكرتي تدخلين الغرفه وانا مو موجود " وصار يضربها وبعدين تف عليها ومشى ... كان الشرار يتطاير من عيـونه حس انه عميـان ... مايقدر يشوف شـي " " اما اديم .. كانت تحس انفاسها بتنقطع ... كونها قامت بسرعه من النوع هذا الشي يخلي الراس يفر... وفجأه لقت نفسها بلارض وجسمهـا متكسر... قعدت تبكي .. ماهي قادره تتحرك الجهة الثانيه وتحس راسها ينمل عليهـا ... رجعت على نفس الموضع بالهدوء و هي تتألم " اديم وانفاسه شوي وتنقطع : اه .. يمه .. اه ... بموت .. لحقـ .... " وبدت تتقطع انفاسها شوي شوي " " حست ان قلبها يتضارب اقوى ماعنده وحسته قاعد يتجمـد في صدرهـا ... حست رجولها ماتقدر تحرك رجل فيهـاا .. وغير الالم اللي كان يضرب براسهـا ... اديم ماكان في لدموعها مجال انها تنسمع لانها بكت بما فيه الكفايه ... صارت تبكي بصوت متقطع وهي تتأوه وتتألم وتحس انها خلاص بتموت ... وبقت على وضعيتها حتى غطت في سبات عميق مره ثانيه " . . . " في بيت بومحمد " " في غرفة نجوى ومحمد " " نجوى حست ان محمد اليوم غير عن باقي الايام اللي طافت " نجوى : هاه اشوفك مبسوط محمد لف عليها وبنظره : يعني الواحد مايصير ينبسط بهذي العيشه نجوى : لا اصلا مابقى للفرحه مكان فينا محمد عقد حواجبه : تفائلي ياحرمه هذا فيصل طلع بالسلامه وبسمه قامت بالسلامه وش نبي اكثر من هذي النعمه نجوى بأستفزاز : والله ماشوف فرحتك العصر بفيصل يوم طلع وباليل حدك متشقق محمد بعناد : اي زادت فرحتي لان بسمه صحت عندك شي نجوى: لا حشى بالله ماعندي شي بس حبيت استفتسر محمد وقف : شوفي نجوى لاتحاولين تستفزيني بأية طريقه او حتى تعكرين مزاجي زين ... اذا انتي مانتي عاجبك تكملين حملك هنا تقدرين تروحين بيت اهلك واذا ولدتي يصير خير .. انا واحد ابي ارتاح مو انغث " وطلع محمد كالعاده وراح غرفة منصور ينام فيها " " نجوى حست ان محمد خلاص كرهـا وبسمه رجعت له من جديد .. ماضحك الا يوم بسمه طلعت مافرح غير يوم بسمه طلعت ... نجوى كانت زايده عليها هذي الحركات من حملت طبيعي هرمونات الحمل تعكر مزاج الواحد ... وبسمه كانت منهم ... وتحس ان كل الناس تكرها ومو طايقتها .. وكان يجول في بالها ان محمد هون عنها لانها خلاص ماعادت مثل اول وبسمه الحين الصغيره هي اللي يلتفت حولهـا .. كان التلفزيون مأثر عليها كثير.. لانها اربع وعشرين ساعه مقابلته ... لاتطلع ولاشي ..." " احترق قلبها اكثر يوم قالها هذي الكلمه .. ايقنت بالفعل ان محمد مايبيها ولا ماكان قال اللي قاله ... اول مره يقول لها روحي بيت اهلك ... بالعاده يعاتبها لو غابت يوم عنــه ... كل هذا اثر عليها وعلى نفسيتها ... قعدت هي الثانيه تبكي " . . . " في فينــا " " غزل قعدت تندم انها قالت حق منصور كذا .. بس كانت تحس بتموت لو ماقالتهـا .,. اما منصور طلع وهو كاره غزل .. يحس اللي قالته مو شويه بحقه وبحقه كرجـال .. طلع منها وقعد يمشي ولاكان عنده مكان يدور فيه قعد في القهوى اللي كان قريب من شقتهم ومارجع البيت الا على الساعه 9 في الليل اغلب الاماكن سكرت ... رجع هو وقرر ينام على طول .. ماكان له خلق يقابلهـا .. اول مارجع البيت كان هادي مالتفت حتى يدورها توجه على طول للغرفه ووقتها كانت غزل منسدحه ناويه تنام اول مادخل قامت ... منصور انتبه لها ما اعطاها وجه .. غير ملابسه وطلع وراح ينام بالغرفه الثانيــه ... غزل انصدمت من حركتـه .. ليش قاعد يسوي كذا هي وش قالت عشان يتعامل معها كذا " غزل ببئس " ياربي والله الحق معي غلطان اللي يتزوج بدري غلطـان .. ولا وش قلت عشان يزعل وينام في الغرفه الثانيه .. بس ماعليش بكرا ولا بعده بيرضى " " سهر فكرت الموضوع سها على منصور انه يرضى بسرعه لانها تعرف انه يحبهـا ومستحيل يزعل عليها كثير" " شوي ويدق جوالهـا .. رفعت السمـاعه على طول ولقت ان تركي داق عليهـا " " ردت وهي متشققه " غزل: هلا والله وغلا شعندي شعندي تركي ضحك عليها: هلا والله وغـلا ياربييه دايم ظالمتني انتي غزل تضحك : شوف مادقيت علي الا وتبي شي بس تراي ماني قريبه منك يعني لاتحاول تركي ضحك : طيب طيب يعني كذا غزل تضحك : لاتحاول تقنعني بعكس كذا تركي يضحك : طيب بس ماني راد عليك غزل ضحكت : شخبارك وحشتني يالدب تركي: حتى انتي والله كيفك وكيف الجو عندكم غزل :والله الحمدالله بس الجو مغيم شوي تركي: لازين المهم شخبار منصور عساه بخير غزل من ورا خاطرها : اي بخير ماعليه تركي: هو جنبك خليني اسلم عليه غزل: دخل ينام بكرا عنده شغل من بدري تركي : اهاا خلاص اجل مره ثانيه ... " وغير نغمته " ايوا وشخبارك غزل: والله انا اخباري اوكي انتي شعندك وش ماعندك تركي: هممم بسألك كيف الاوضاع في الخبر للحين ولا صار شي جديد غزل: والله علمي علمك انت اقرب المفروض انت ادرى تركي: انا اكلمكهم والله من فتره لفتره بس ماشي جديد قلت يمكن في تطورات غزل: ماظن الوضع للحين مثل ماهو عليـه كل شي مقلوب فوق تحت .. والعايله نفسيتها تبن .. تركي: الله يعين كلها فتره وتعدي ان شاء الله .. اقول غـزل غزل: هلا تركي: اقول لو مثلا خطبت منكم تعطونـي غـزل انصدمت : وشوو .. تركي: لا خلاص خلاص غزل تضحك : شفيك تعال امزح .. بس ماصدقت ان انت تقول هالكلام تركي: خلاص خلاص انسي غزل تضحك : والله مو قصدي تركي: طيب غزل : اكيد بنعطيك وش ناقصـك انت اصلا بس قولي انت حاط حد في بالك تركي: لا لا بس كنت ابي اسال غزل: قررت تتزوج واخيرا تركي: يعني تقدرين تقولين كذا غزل : والله مادري بس تبين لي اشوفلك وحده بشوف بس ماقلت لي كيف تبيها .. وش مواصفاتها " تركي هالمره ماكلم الا يبغى يبين لغزل ... يبجرب حظه هالمره مع هذي العايله .. تركي لاشعوري قعد يوصف لها اللي شافها واللي خاطره فيهـا " غزل ماعرفت مين : اووه شعنده الخال تطور والله تركي يضحك : سيريسلي غزل هالمره غزل: والله مواصفاتك اتوقع موجوده بس خلاص انا اول مارجع السعوديه راح ادورها ولايصير خاطرك الا طيب تركي: اي تكفين امي جننتني كل يوم والثاني شفت لك وحده شفت لك وحده المشكله هالعجوز مدري من وين تشوف غزل ماتت ضحك : طيب والله لاقول لهـا تركي يضحك : لا واللي يعافيك ماني ناقص المهم طولت عليك غزل: اي اشوفك الخساره ميب عليك علي انا تركي يضحك: لا ابشرك صار من بعد الدقيقه الخامسه المكالمه مجانا غزل استانست: من جدك تركي يضحك : ماتشوفيني مكلم غزل تضحك : طااايب انا اوريك تركي يضحك : امزح خلاص بخليك تروحين لزوجك يلا فمان الله وسلمي عليه غزل بابتسامه : يووصل " سكرت غزل منه وهي تحس بالراحه بعد ماكلمته تموت في هذا الانسان ... وكانت تتمنى انه ياخذ سهـر لانه مره يلوق بس كانت عارف ان عمها مستحيل يعطيه عشان كذا ماحبت تعشم الولد ... لكن الا ماراح تلاقي له وحـده هي دايم تحن عليه والحين هو بنفسه كلمهـا .. " " غزل ماعطت موضوع منصور ذيك الاهميه وحست زعلته مالها معني .. هو اللي كان يبغى هذا الشي " " منصور كان يسمع ضحكاتها ... وكان قلبه يحترق لان حس بمعنى كلامها ... لانها اكيد مبسوطه لانه ابتعد عنهـا ... وقرر يتمادى عشان يعلمها يكف تقوله هذا الكلام " . . .
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|