![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
كانت حمده تتذكر هالموقف أول ما ردوا الشقة من المستشفى وخالد ولد عمها قاعد يكلمها في الميلس فانتبه لشرودها وزقر عليها
خالد: حمده .. اووه الظاهر انج مب وياي وين رحتي احمر ويه حمده من تعليق خالد وما عرفت ترد عليه بس من حسن حظها أن عوشه دخلت الميلس عليهم .. عوشه: هاه شو تقولون من الصبح ... خالد: اعوذ بالله شو هاللقافه .. مالج خص عوشه: يا تقول انت الحين .. يا بتقول هيه بعد ما تطلع انت خالد: لا بقول انا ولا بتقول هيه .. انتي شلج ... أقول ترى المغرب أذن أنا بروح المسيد .. روحي صلي أبرك لج عوشه: زين ماعليه روح انت .... وبنشوف بتقول ولا لا ؟ حمده: والله يا عوشه كان ودي اقولج بس خالد قالي لا اقولج ... سوري وضحك خالد على عوشه اللي تموت وتعرف شو كانوا يقولون وطلع من الميلس عنهم ولحق ابوه واخوه في المسيد ... بعد ما طلع خالد من المسيد دخلن روضه وفطوم على حمده وعوشه الميلس روضه: هاه شو كان يريدج خالد حمده: شو هاللقافه اللي فيكن ما بقول .... فطوم: عاد ياللا لا تخلينها في خواطرنا .. قولي حمده: يوم بيرد من المسيد سئلنه روضه: حمده زين لا تقوليلهن .. بس أنا إختج حبيبتج بتقوليلي صح يوم بنكون في الحجرة بروحنا عوشه: يا سلاااااااام حمده: ارتاحي ما بقولج شي ودخلت بسوم عليهن وهن قاعدات يزنن على راس حمده يريدن يعرفن خالد شو كان يريدها بسوم: إنتن ماعندكن سالفة ... موضوع خاص بينه وبين بنت عمه شو تبن تعرفن عوشه: الله يخليج يعني انتي ما تبين تعرفين بسوم: لا انا شلي عشان اعرف ... حد قالج ملقوفه عوشه: زين زين عن الفلسفة الزايده بسوم: زين امي تقولكن ما تبن تصلن فطوم: هيه والله بتفوت الصلاة ... خلنا نروح نصلي وبعدين بنعرف السالفة ونشن راحن فوق كلهن .. فطوم ودت حمده حجرتها اللي كانت حجرة خالد ... وخلتها عشان تصلي وروضه وبسوم وعوشه كل وحده فيهن راحت حجرتها على طول ... بعد ما خلصن صلاة ردن كلهن عند حمده في حجرتها إلا يبن يعرفن شو قالها خالد حمده: يالفضيحه في خالد ييت وطلعته من حجرته فطوم: قلت لج من قبل هو راضي ليش انتي محتشرة خلاص عوشه: حمده لا تغيرين السالفة بتقولين شو كان يباج خالد ولا بسوم: يالله منكن ما تريد تقول خلاص .. شو هاللقافة عوشه: اقول ابوي يباج تحت روحي شوفيه بسوم: قوليلي اطلع برع وبطلع حمده: لا عادي بسوم افا عليج قعدي فديت روحج بسوم: لا حمده بروح ادرس ابرك لي ... اقول نزلن عند امي بدل هالتخشيش في الحجر وطلعت بسوم من الحجرة .. وتمن يحنن على راس حمده عشان تخبرهن شو كان خالد يباها بس هيه غياض ما طاعت تقول شي ... ورن تيلفونها روز متصله تقولها انها خلصت كل شي وانها بتريا الدريول عشان اتييب وياه شنطهن ... حمده: فطوم طرشي البيك اب عشان اييبون الشنط الله يخليج فطوم: اوكي بس تعالن ننزل كلنا تحت لين ما اييبون اغراضكم حمده: اوكي ياللا ننزل ونزلن كلهن تحت .. بس ما حصلن امهن لأنها طلعت من البيت ولا حتى ابوهن كان موجود ... يوم يت خدامتهن ردن كلهن فوق عشان يفضن الشنط وردت عوشه مع روضه وياهن روز ... وفطوم مع حمده وياهن لندا... وتمن لين في الليل وهن يرتبن الحجر .. ومانزلن يتعشن الساعة 12 خلصن اللي كانن يسونه وطلبن عشا من برع ونزلن يترينه في غرفة الطعام عوشه: أسميني هلكت بروح ارقد رقده محترمه روضه: شكلي باجر ما بروح المدرسة حمده: لا والله جنج مصختيها روضه: حمده تعبانه.. خلاص بعد باجر بداوم فطوم: خليها باجر خلاص بعد باجر بداوم حليلها تعبت روضه: هيه والله حمده: زين مب مشكلة ... فطوم بتخبرج وين احط ذهبنا والأوراق فطوم: والله نحن كل أغراضنا هاي عند أمي في التجوري في حجرتها ... إذا تبين حطيهن عندها وإذا تبين تجوري في حجرتج .. بقول باجر حق ابوي حمده: لا خلاص بعطيهن عمتي دخل عليهن عبود وهن في حجرة الطعام وشال كياس المطعم في ايديه لأنه شاف مال المطعم واقف عند الباب فدخل الأكل عنه عبود: منو طالب من المطعم عوشه: نحن ... هاته مشكور عبود: وين بيزاته فطوم: هاه دوك .. روح عطه وإذا مب متعشي تعال اتعشى ويانا عبود: وليش ما تعشيتن من عشى البيت فطوم: ما لحقنا عليه طلعوه المطبخ اللي برع وطلع عبود عنهن دفع البيزات حق راعي المطعم ورد دخل وقعد يتعشى معاهن.... بعد ما تعشن ردن حجرهن ورقدن على طول من التعب لأنهن صدق انكرفن وهن يفضن الشنط ويرتبن الحجر الا حمده بالرغم من كل التعب اللي فيها ما قدرت ترقد وهي تفكر بحالها وحال اختها ... ولانها اول مرة ترقد في حجرة غير حجرتها وفي بيت غير بيتهم وهي في العين ... وتذكرت امها ودمعت عيونها وهي في الفراش ... كان صوت امها يرن في اذنها وهي توصي روز على البقر والعزبة وروضه... ضحكة امها ونبرة صوتها وهي معصبة على روضه ... تذكر ريحتها وايديها اللي كانت تلوي عليها بهن يوم يسلمن عليها الصبح... كيف بتنزل باجر تروح الدوام وتطلع من البيت قبل لا تشوف امها وتصبح عليها واتقهوى وياها... وروضه المسؤولية اليديده اللي لازم تكون لها الاخت والام والابو وكل شي ... هالبنت اللي توها في بداية عمرها شو بتسوي في حياتها وكيف بتعيش وبتواجه انكسارات هالزمن .. تذكرت امها يوم كانت وياها في لندن قبل لا يدخلونها المستشفى .... يوم تسولف لها هي وخالد عن ابوها وعمها واهلها قبل ... ويوم دخلت هي وخالد المطبخ يسوون عشا ... بالرغم من الاحراج اللي كان مسيطر على الجو ... الا انه كان يعاملها عادي مثل وحده من خواته ويعلمها كيف تسوي الباستا حمده: خالد الله يخليك خلني اعشي امي ... وبعدين علمني اللي تباه خالد: افااااا بنت عمي ما تعرفين تسوين باستا ... انا بعشي عمتي احلى عشا حمده: باستتك يبالها اكثر من ساعتين وثجيلة على امي في الليل .... انا في البلاد اعطيها خبز رقاق ويا حليب بوش خالد: هاهاهاهاها بعد هل العين ما نروم نقول شي ... ما ينفع تعشينها كورن فلكس بنطوركم انتوا في لندن حمده: لا مشكور .... انت طلع الحين وانا بكمل الباستا عنك وبسوي لامي عشا خالد: لا لا لا ما عندج خبره ما تعرفين تسوينها .... غير يوم انا اسويها حمده: خلاص انت بروحك سو الباستا مالتك وانا بسوي عشا امي خالد: اوكي وبتشوفين الشيف خالد شو بيسوي حمده: اوكي أم حمده: (تزعج من الصالة بعد ما وصلتها حسوس خالد وحمده) حمده امي شو تسوين في المطبخ حمده: (بصوت عالي) ازهب لج العشا امايا أم حمده: تعالي غناتي بغيتج شوي حمده: ان شاء الله خالد: روحي شوفي الكونتيسه موزه شو تبغي وقوليلها الشيف خالد بيزهب العشا حمده: (وهي تبتسم لولد عمها) شو اتطنز على امي خالد: هاهاهاها لا اسولف وياج وطعت حمده من المطبخ وراحت صوب امها اللي كانت قاعده وتجلب في قنوات تلفزيون خالد ... ويت حمده وقعدت عدال امها ... حمده: خير امايا بغيتي شي أم حمده: شو تسوين يا بنتي في المطبخ ويا ولد عمج حمده: ازهب لج العشا امايا وهو قاعد يطبخ عشا أم حمده: حسوسكم شاله البقعه ... عيب يا بنتي شو بيقول الريال عنا ما فيهن مذهب ولا حيا بناتي حمده: الله يهديج يا امايا ... شو سويت انا الحين ... اذا ما تبيني ادش المطبخ وهو فيه خلاص بتريا لين ما يطلع وبزهب لج عشاج ... بس عاد باجر انا بقعد بروحي وياه في الشقه ما تبيني اطلع جدامه مول ولا اكلمه وهو اللي متعبل منا وقاعد ويانا ويراكض لنا أم حمده: بس يا بنتي اثقلي .. ونحن الريال بنقعد عنده اسبوع وبنرد بيتنا ولا بيدريبنا لين ما يرد بالسلامه البلاد ما ابغيه يقول بنات عمتي موزه ما فيهن سنع حمده: خلاص امايا ولا يهمج والسموحه منج ام حمده: وشو تخدمين من عشا هالكثر حمده: بسويلج يا الغالية خفايف ام حمده: خلاص روحي هاتي العشا بحدر ارقد عنكم حمده (وهي متردده) : امايا خالد يطبخ عشا ... اقعد اتعشا وياه ولا ادخل الحجرة ام حمده: لا يا بنتي يوم انه تعبل لا تقفين عنه ... تعشي وياه حمده: (تبتسم) اوكي يا الغاليه ونشت من عند امها وردت المطبخ ويا ولد عمها بس هالمرة حاولت انها ما تضحك وياه ولا تسولف عشان امها ما تزعل عليها ... ردت من ذكرياتها وعلى ويها ابتسامه وفي خاطرها تقول اه يا امايا ... الحين غصب عني بعيش وياهم وبسولف وياهم وبضحك ... وبعدهم الاخوان اللي ما يبتيهم لنا ... شفتي الزمن شو سوابنا ... بس ان شاء الله بنبيض لج ويهج وبنخلي العرب كلها تقول موزة ربت بناتها... *** وفي اليوم اللي بعده نشت حمده الصبح وراحت الدوام .. أما عوشه وفطوم وروضه ولا وحده فيهن راحت الدوام ... وتمن راقدات لين الساعة 12 الظهر... نزلن كلهن مع بعض الصالة تحت ولقن خالد قاعد ويا أمه خالد: ماشاء الله ولا وحده فيكن عندها دوام اليوم عوشه: والله تعبانات ... حرام عليك ما شفت اللي سويناه أمس لين 12 في الليل ونحن نرتب الحجر واليوم اللي قبله مفضين حجرتك خالد: وانتي روضه ما عليج مدرسة روضه: والله أنا بعد تعبانه مثلهن خالد: زين ماعليه وينها حمده عنج تدريبج ما داومتي روضه: هيه قلتلها ما بداوم ام خالد: عيل حمده راحت الدوام ما قالت تعبانه ... إلا إنت مكارات ما تبن اداومن روضه: حمده غير دوامها أم خالد: يالله كله دوام فطوم: متى بتروح انت خالد خالد: شو مستعيلة على سفرتي فطوم: لا والله الود ودي ما تروح بس عشان ارتب لك شنطتك أخوي خالد: اليوم في الليل بطلع الساعه 12 من البيت فطوم: اهااا زين شو تريد أحط لك خالد: انا الحين بروح السوق وباخذ اللي ناقص وانتي حطي الموجود في الاكياس فطوم: انت ما يبت شنطه وياك وانت ياي؟؟ خالد: لا فطوم: زين مب مشكلة عوشه كان في خاطرها تسأل خالد شو قال أمس حق حمده .. بس ما بغت تسئله جدام امها عشان ما تواجعها .. طلع خالد راح السوق ياخذ أشياء الشباب موصينه اييبها لهم ... أما البنات فقعدن يسولفن ويا بعض ... حزت الغدا بعد ما ردت حمده من الدوام قعدوا كلهم يتغدون مع بعض ... حمده والبنات وخالد وسعيد وعبود عبود: يا سلام عليج روضه لين الحين ما داومتي ونج علمي وشاطرة عوشه: ليش انت مقهور انت إداوم وهي لا عبود: انتي اسمج روضه ... سعيد: على الأقل هي بتدرس حتى لو ما داومت لكن انت تداوم او ما تداوم ما تدرس عبود: انت دومك جيه تحبطني وما تثق في قدراتي خالد: ليش انت عندك قدرات عبود: ما عليه بتتعذرون يوم بعلق النجمه ... ولا بسويلكم سالفه سعيد: علقها انت اول عوشه: انجح اول في المدرسة حمده: حرام عليكم طايحين في الولد طيحه .. بينجح ان شاء الله وبيعلق النجمه عبود: هيه والله دومهم جيه .. أنا المظلوم في هالبيت فطوم: هيه مظلوم حبيب أمه ... إذا انت مظلوم نحن شو في هالبيت عوشه: انت وخالد ... آخر اثنين تقولون مظاليم ... وهذي بعد بسوم بسوم: اعوذ بالله بدا شغل الحسد عوشه: على شو يا ربي روضه: ماعليه عبود ... أنا أثق في قدراتك وأدري انك بعد خمس سنوات بتعلق النجمه بس عاد لا تنسانا ذيج الحزة عبود: ماعليه انتي الوحيده اللي بسويلج اللي تبينه ... لأنج تؤمنين فيني حمده: وانا عبود: وانتي بعد .. بس خلي هذيلا يقولون شي بسويلهم طاف .. عوشه: ما نبى شي من جداك وتموا يسولفون لين ما خلصوا غدا ... وبعد الغدا راحوا الصالة يشربون شاهي ... وهم طايحين في عبود حليله وهو يتحلف لهم ... امهم وابوهم دومهم يتغدون قبل الساعة وحده ونص ... أما العيال فيتغدون ثنتين ونص ثلاث لين ما يتجمعون كلهم ويردون من دواماتهم ... بعد ما خلصوا دخلت فطوم حجرة خالد تحت هي وحمده وعوشه عشان ترتب شنطة خالد ... اما روضه وبسمه فراحن فوق يدرسن ... وخالد وسعيد طلعوا الميلس وعبود راح حجرته يرقد ... قعدت عوشه على سرير خالد ... وحمده على كرسي في الحجرة ... أما فطوم فقعدت على الأرض مجابل الشنطه ... وكملن سوالفهن .. خاصة ان سوالف البنات ما تخلص .. عوشه تسولف لهم عن الجامعه ... وبعد نص ساعة رد خالد وسعيد ودخلوا الحجرة عليهن خالد: شو بعدكم ما خلصتوا فطوم: لا بعدنا شوي خالد: حشا شو تسوين هالكثر سعيد: تلقاهن يسولفن ثلاث ترباع الوقت عوشه: شو عيل نقعد ساكتات .. على الأقل قاعده ترتب الشنطه غيرها ولا بيعبره خالد: منو مثلا انتي عوشه: لا انا ما اقصد في بيتنا يعني .. لو حد من برع ما عبروا اخوهم ورتبوله الشنطه خالد: هييييييييييه من برع عوشه: زين ما بتقولي أمس شو كنت اتقول حق حمده خالد: هههه انتي بعدج على هالسالفة ما نستي عوشه: عاد لا تخليها في خاطري .. صراحه بديت اشك فيكم حمده: عوذ بالله شو تشكين فيه عوشه: يعني شو هالسر اللي ما بتقولونه خالد: لا دام السالفة وصلت للشك بنقول ... حمده: هيه والله مافينا ... ماشي كان خالد يستسمح مني وبس فطوم: ليش حمده: يعني عشان في لندن كان يصارخ علي عوشه: قولي والله إن هذي السالفة حمده: والله العظيم هذي السالفه وبس عوشه: زين ليش يصارخ عليج .. ما أصدق خالد من النوع اللي ما يعصب بسرعه حمده: عاد اخوج سئليه شياه علي مرة وحده سعيد: صدق خالد كنت تواجعها هناك خالد: هاهاها هيه طحت في البنيه طيحه عوشه: ليش حمده: كان يباني أتغشى يوم اطلع وياه فطوم: (مستغربه) في لندن حمده: هيه في لندن عوشه: عن اتمصخرون علينا انت وياها قولوا الصدق حمده: والله العظيم اقولكن الصدق ... سعيد: انا ما اصدقج حمده ... يعني لو كنت انا بقول ممكن ... أما خالد بالعكس في السفر يكون حبوب ومرن حمده: اسئله هكوه جدامك كان خالد ساكت وهو يسمعهم يتكلمون ويبتسم ما كان يتوقع ان حمده تقول هالسالفه بهالسهولة ... بس اكتشف انها طيبه وما تاخذ في بالها من هالأشياء ولا كأنها هيه اللي مواجعنها وهي تحكي السالفة كأنه تحكي قصة وحده ثانية ويا خالد سعيد: صدق خالد واجعت حمده عشان اتغشى في لندن خالد: هيه صدق عوشه: زين قول والله انك امس اتعذرت لها عشان هالسالفه خالد: عوشه بس عاد كم مرة قنالج ان هالشي اللي صار فطوم: ليش زين قلتلها اتغشى .. انت يوم تسافر ويانا ما اتقولنا انتغشى اشمعنى حمده سعيد: ليش قلتلها اتغشى خالد: يا ريال تذكر فواز الكويتي سعيد: هيه شفيه خالد: شافها وياي ... كنا رايحين السوبرماركت سعيد: زين خالد: وقام يرمس جدام الرياييل .. كان احمد وعمر وحميد قاعدين .. تذكرهم انت سعيد: والعثرة تعثره خالد: قهرني يا ريال بغيت اموت .. زين ما ذبحته ذاك اليوم عوشه: ورديت شفتها هيه وحطيت حرتك فيها خالد: لا مب جيه السالفة ... يعني حمده: هاهاهاها زين حصل خير وانتهى الموقف وهو يتحراني لين الحين مضيجه انه واجعني ... بس انا اصلا نسيت السالفة لين ما ذكرني فيها هوه امس خالد: عيل يا ريتني ما يت وكلمتج جان ما فضحتنا عوشه سعيد: بذمتك خليته ما سويتبه شي خالد: خله يولي شدراه في المذاهب هوه .. كويتي عادي عندهم خواتهم بالميني جيب يمشن في البيكادلي وتراقديروا خلصت فطوم من ترتيب شنطة خالد وطلعن من الحجرة وتم خالد ويا سعيد في الحجرة بروحهم ... بعد صلاة العصر .. رجع بو خالد من المسيد ... ودخل حجرته واتصل في حمده تنزل يبغيها في الغرفة ... دخلت على عمهاغرفته بو خالد: تعالي حمده بغيتج شوي حمده: خير عمي فيه شي بو خالد: يا بنتي بغيت اتخبرج انتي شو ناوية تسوين في بيت امج ... والعزبة حمده: والله يا عمي ما ادري .. الشور شورك .. شو تشوف انت بوخالد: تدرين إن عندنا عزبة ... ومحد يقدر يقوم بالعزبتين ... خاصة ان عزبتكم بعيده .. فأنا أشوف ان اللي تبونه من الحلال نوديه عزبتي ... وعزبتكم يا تبيعونها يا تخلونها .. وإذا صار لوحده فيكن نصيب وبغتها ترد تاخذها حمده: ما ادري يا عمي بس بعد لازم اشاور روضه ما اقدر اقولك شي يمكن ما يعجبها وباجر اتيي تقولي تصرفتي دون ما تشاوريني بوخالد: إنتي شاوريها وخبريني شو بتقولج حمده: ان شاء الله ... والبيت عمي بوخالد: والله يا بنتي البيت أنا أشوف تأجرونه ... بيدخل عليكن سنويا بيزات بنحطهن في حسابج وحساب روضه في البنك ... يمكن تحتاجونهن باجر محد يدري بالأيام حمده: بس أغراضنا بعدها فيه بوخالد: اللي تبينه من بيت امج يبيه هنيه حمده: اللي تشوفه عمي ... بو خالد: انتي شاوري اختج وقوليلي حمده: ان شاء الله بوخالد: ولازم نروح المحكمة تسويلي انتي واختج توكيل حمده: ان شاء الله عمي متى ما تريد بوخالد: على خير ان شاء الله ... وبغيت اتخبرج مرتاحه هنيه ما تبين شي حمده: الحمدلله عمي ... في الليل الساعة 11 طلع خالد ويا سعيد يوصله المطار ... بعد ما سلموا عليه ودخلوا البيت .. دخلت روضه ويا حمده حجرتها وانسدحت عدالها على السرير روضه: حمده اريد اروح بيتنا حمده: روضه خلاص هذا بيتنا لازم تتعودين على هالشي روضه: أنا متولهه على أمي ما أتخيل إني ما بشوفها مرة ثانية ... ما أصدق إنها خلاص راحت ما بترجع حمده: روضه لا تعوريلي قلبي خلاص هذا نصيبنا روضه: أنا أضحك وأسولف ويا عيال عمي ... عشان ما يقولون علي غلسة وشايفه حالي ... بس بعدني أحس بضيج فضيع ... أحس بغربة ما تتخيلينها حمده: وأنا بعد أحس بغربة ... مب متعوده على شي هنيه .. لكن أحاول أتأقلم على الوضع .. يكفي محملينهم مسؤوليتنا .. بعد نحملهم همومنا ... خلي همومنا في داخلنا روضه: زين تراني أحاول حمده: عمي كلمني اليوم عن بيتنا وعن عزبة أمي روضه: شو قال حمده: يقول نختار اللي نبغيه من الحلال عشان يودونه عزبتهم ... وعزبة أمي يا نبيعها يا نخليها لين ما وحده فينا تعرس واذا تباها تاخذها روضه: سوي اللي تبينه في العزبة ... بس أنا أريد بقر امي حمده: حتى بوش ابوي الله يرحمه .. بنخليهم يودونهن عزبتهم روضه: زين والبيت حمده: البيت قال نأجره وفلوس الأجار تنحط في حسابج وحسابي روضه: شو قلتيله حمده: ماشي قلتله بشاورج روضه: سوي اللي تبينه حمده: خلاص بقوله يسوي اللي يشوفه .. بس لازم نروح المحكمة نسويله توكيل روضه: زين اللي تشوفينه حمده: زين ياللا روحي رقدي الحين وراج باجر مدرسة وأنا عندي شغل روضه: اوكي تصبحين على خير حمده حمده: وانتي من اهله عيوني بعد شهرين ونص ... وبعد ما خلصت امتحانات نص السنة ... كانت روضه توها راجعه من آخر امتحان هي وبسوم ... دخلن الصالة حصلن بو خالد وام خالد قاعدين ... سلموا واتخبروهم شو سون في الامتحان بسوم: والله الحمدلله جاوبت كل الاسئلة روضه: الحمدلله حلينا الا انجليزي .. عيل عبود وينه شو سوى في الامتحان ام خالد: عبود ما شفناه اليوم ... شكله البيت ما بيدخله اليوم بوخالد: روحن شوفن عوشه وفطوم لين الحين راقدات روضه: يا حيهن مخلصات امتحانان ومرتاحات هب نحن بسوم: خلاص افتكينا ... انا يوعانه تعالي ندور شي ناكله روضه: اوكي وانا بعد خالد: روضه كلمي اختج اتصلت تتخبر عنج روضه: ان شاء الله عمي كلمت روضه اختها وقالتلها إنها سوت زين في الامتحان هي وبسوم ... ولحقت بسوم المطبخ ... دخلن المطبخ يدورن ريوق قبل لا يروحن يعقن ثياب المدرسة ... وهن في المطبخ دخل عليهن سعيد توه نازل من فوق سعيد: هاه شو سويتن في الامتحان بسوم: اوكي الحمدلله روضه: الحمدلله حلينا ... بس الله يستر من النتايج سعيد: شدي حيلج اذا تبين تدخلين هندسه روضه: شكلي بهون عن الهندسة سعيد: أفااااا ليش روضه: بدخل ويا عوشه محاسبة او تسويق سعيد: لا تخلين عوشه تلعب في راسج درسي اللي تبينه هب شراتها عشان تكونين وياها وبس روضه: لا حليلها ما قالتلي شي ... بس أنا أفكر اغير سعيد: خلصي الحين المدرسة ويصير خير ... عيل عبود وينه بسوم: ما رجع بعده سعيد: لازم يرتغد أول بعدين بيرد البيت روضه: حليله مخلص امتحانات خله يستانس يفرج عن نفسه بوخالد وام خالد قاعدين في الصالة ... وبوخالد يشاور أم خالد عشان يودون البنات العمرة بوخالد: شرايج يا ام خالد نودي البنات العمرة السنة يوم انهن كلهن خلصن امتحانات ام خالد: هذا الشور الزين يا بو خالد ... بوخالد: عشان حمده وروضه حليلهن يغيرن جو ... وترتاح نفسياتهن يا ام خالد ام خالد: انت عزم بس وخلنا نروح بو خالد: ان شاء الله بكلم عبدوه في المكتب يشوف لنا حجز في حملة زينه وبنروح ام خالد: ان شاء الله يا بو خالد .. الله يجزيك الخير بعد صلاة العصر بو خالد قاعد ويا عياله كلهم وبنات اخوه وخبرهم عن قراره في انه يوديهم كلهم العمرة عوشه: والله صدق ابوي .. فديت روحك حبيبي انت بو خالد: ان شاء الله قلت حق عبدوه يحجز لنا عند حملة زينه وبنروح ان شاء الله .. بس عاد حمده ترومين تاخذين اجازة من الشغل حمده: ان شاء الله عمي ... بس متى عاد بو خالد: اليوم بيخبرني المصري وبقولكم متى بنروح سعيد: منو بيروح ؟؟ بوخالد: البنات وامك ... وانت وعبود عبود: لا ما اريد اروح ما صدقت اتيي الاجازة ابغي اقعد انا هنيه خلوا سعيد يروح وياكم سعيد: لا استريح انت بتروح وياهم .. عن المرغده هنيه ... وبعدين ابوي انا قايلك بروح القنص ويا عيال عبيد المنصوري هالأسبوع وبنقعد ثلاث اسابيع عبود: زين ما بروح وياهم بروح وياك انت سعيد: وتخليهم يروحون بروحهم شو من دم فيك انت بوخالد: متى بتروحون ان شاء الله سعيد: نحن بنطلع هالجمعه ان شاء الله بوخالد: وين بتروحون سعيد: صوب باكستان ان شاء الله بوخالد: زين برايك انت روح .. بس عبدالله بيروح ويانا عبود: هيه ترى عبدالله بكيفكم في هالبيت ماله راي وين ما تبون حطيتوه عوشه: استح على ويهك بنروح العمرة ... وانت تريد تروح القنص ... روح هناك ادعى انك تنجح في الثانوية العامه عبود: يكفي انج انتي نجحتي ودخلتي جامعه روضه: زين خلاص خلاص بس ... عبود ياللا عشان خاطري انا روح ويانا ... صدق بس عمي يروح ويانا ما يصير ... بعدين انت لاحق على القنص وهالشغلات ... روح ادعى انك تدخل كلية زايد العسكرية ولا الشرطه وتعلق النجمه .. اوكي عبود: اوكي مب مشكلة بروح عشانج انتي بس روضه: مشكور ما تقصر قام سعيد وهو مغيض في داخله على عبود وطريقة كلامه واسلوبه ويا روضه ... هو لاحظ خلال الفترة اللي طافت إن روضه وعبود وايد خذوا على بعض ... وأغلب الوقت يدخل البيت يلقاهم يسولفون ويضحكون ... بس ما بين شي وطلع من الصالة .... تقرر سفر مبارك والعيال يوم الخميس قبل سفر سعيد بيوم ... وكانت عوشه وروضه وفطوم قاعدين ويا سعيد في الصالة بعد ما اتغدوا يوم الخميس عوشه: اخوي حبيبي والله مب هاين علي اسير عنك اليوم واخليك سعيد: لا برايكم باجر أنا بعد بسرح ان شاء الله فطوم: تريد أرتب لك شنطتك الحين قبل لا نروح ... نحن زهبنا اغراضنا سعيد: لا ما عليج برتبها بروحي روضه: زين عاد هالله هالله في نفسك ... سعيد: ان شاء الله فطوم: اقول سعيد سعيد: خير فطوم: امممم حد من هلنا بيروح وياك سعيد: هيه فطوم: منوه ؟ سعيد يفهم غن فطوم تتخبر عن منصور ولد عمه ... تريد تعرف اذابيروح مكان ولا لا في الاسبوعين اللي بتروح فيهن العمرة ... وفعلا منصور ومبارك عيال عمه سلطان بيروحون وياهم .. بس حب انه يغيضبها شوي سعيد: عيال عمي سلطان فطوم: هيه ... منو منهم سعيد: بعد ... ليش تسئلين فيه شي ؟؟ فطوم: لا بس أسأل سعيد: لا يكون ناوية تروحين ترتبين لهم شنطهم ... تخصص عندج ترتيب الشنط فطوم: على حسب سعيد: على حسب شو فطوم (وهي واقفه عشان تشرد يوم بترد عليه .. لأنها تدريبه منو يقصد وحبت تغيضه ): يعني إذا منصور رايح ولا لا وراحت فوق بسرعه قبل لا يرد عليها ... وهو كان يضحك عليها ويزقرها عشان ترد .... ** سافروا العمرة ... ونزلوا في أبراج مكة .. وقعدوا اسبوع في مكة ... وبعدها راحوا المدينة وقعدوا اسبوع في المدينة .... في آخر ليلة لهم في المدينة ... ام خالد زقرت على حمده ودخلت وياها الحجرة أم خالد: شحالج حمده ان شاء الله مرتاحه حمده: الحمدلله عموه ... ما قصرتوا انتي وعمي مبارك مب مخلينا نحتاج شي او نحس بشي أم خالد: الحمدلله ... سكتت شوي ... بعدين ردت تقولها أم خالد: يا حمده يشهد الله علي ونحن في أرض بيت رسوله إنه معزتج ومعزة اختج روضه من معزة بناتي ... وإن لا سمح الله لو قصر علينا شي بقصر على عوشه وبسوم ولا بقصر على روضه ... لأنه امج موصتني عليها قبل لا تروح ويوم كلمتها في لندن الله يرحمها ... حمده: ادريبج عموه ما بتقصرين أم خالد: سمعي يا حمده ... ونحن هنيه انا استخرت ربي فيج عشان ايوزج خالد ... ويشهد علي الله اني ارتحت للموضوع .. وما بلقى وحده شراتج حق خالد .. أدب وأخلاق ماشاء الله عليج ... انا ادري بتقولين عموه مستعيله وامي متوفيه بس من ثلاث اشهر ...بس يا حمده انا بغيت اشاورج في خالد ... والعرس تدريبه مطول لين ما يرد خالد ويخلص دراسه ... وإذا ما بغيتي خالد يا حمده على هواج ... ولا كأني كلمتج في هالسالفه ... بس دام إنا هنيه ابغيج انتي بعد تستخيرين ربج وتشوفين وان شاء الله يكون فه نصيب سكتت حمده .. ما عرفت شو ترد على عمتها خاصه إن الموضوع فاجأها وطلعت من حجرة عمتها راحت حجرتها هي واختها ولقت البنات كلهن يترينها عشان يعرفن أمهن شو تريد ** في باكستان في البرفي الليل... وين سعيد وربعه ناصبين خيامهم... وشابين ضوهم ... شوي بعيد عن البرزة وين الشباب متجمعين .. سعيد قاعد بروحه يطالع السما ويتأمل في هالنجوم ... كانت آخر ليلة لهم وبيردون بالباجر نفس اليوم اللي بيردون فيه هله .. ياه منصور ولد عمه منصور: شبلاك قاعد بروحك هنيه ... الشباب يتخبرون عنك سعيد: ياخي ولهت على البلاد والبيت وهلي منصور: وانا يا ريال ولهت بعد على البلاد واللي فيها سعيد: (يبتسم): على منوه فيها بالضبط منصور(بخبث) : ابوي أمي عمي عيال عمي سعيد: ( يتنهد) خذاني للشعر جوٍ من الخاطر صفالي وطاب... وهيض مزملي وانشيت جيلي فصفح الاطراسي... تشوقني طيوف اللـي تسيـد سـادة الاحباب... وقدره في صميم الروح ابـدن مالـه قياسي... ذبحني حبه وقلبي غـدى مـن سبتـه منذاب... وعن كل العرب سيدي وضعته تاج عاراسي... وانا ياعلني فدوى العيـون السـود والاهداب... اموت اموت لويبعد وبعده يزيـد بـي ياسي... فهيمٍ راجـحٍ زاكـي اصيـلٍ فاتـن وجذاب... حذورٍ فطنٍ وحسنـه فريـدٍ بيـن الاجناسي... منصور: صح لسانك يا الشاعر ... إلا جانك تحب ... سعيد: صح بدنك ... يمكن ليش لا منصور: منو هالغزاله اللي صادتك ... ماحيدك راعي تيلفونات سعيد: يا ريال وين نحن وين هالشغلات منصور: زين قم تعال نقعد عند الشباب هناك يعدون قصيد ... تعال عطهم كم بيت انت بعد سعيد: روح وبلحقك رجع منصور عند الشباب .. وتم سعيد بروحه .. ورد يفكر في روضه اللي طول هالاسبوعين كانت ساكنه خياله وتفكيره ... ما كان يتوقع انه بيتوله عليها هالكثر ... بالرغم من ان علاقته فيها للحين سطحية مب لين ذاك الزود مثل باقي خواته واخوه عبود ... بس اتعود وجودها في حياته ... يشوفها كل يوم .. يكلمها كل يوم ... حتى يوم كان يعصب على عوشه وفطوم .. كان ينولها من الطيب نصيب .. ويواجعها معاهن ... هو توله على خواته وامه وابوه بس توله على روضه اكثر ... معقوله خلال الشهور اللي طافت يكون حبها صدق من داخله وإنه قبل كان مجرد إعجاب ... كان اللي صدق متعبنه علاقتها ويا عبود ... كان وده يعرف شو نوع العلاقة اللي بينهم .. ويتمنى الف مرة لو راح وياهم العمرة ولا طلع القنص ويا ربعه ... يمكن كانت علاقتهم تغيرت في السفر ... سوالفها ويا عبود ... سؤالها عنه ... طريقة كلامها وياه ... كلها تخليه يشك في نوع العلاقه ... يمكن عبود يحبها وهي تحبه أو يمكن هو يحبها وهي ما تحبه .. بس عبود صغير على هالشغلات .. بعده على هالسوالف ... قام من مكانه عشان يرد عند الشباب ... كان واحد من الشباب يعد قصيده للجمري .. فراح سعيد وقعد عدال منصور ولد عمه... سلطان: ... كن في صدري جبل قافي ... والحشا به نار نمرودي .... زاد وجدي من تحاسيفي ... بايت عاكف على عودي... يا ملا وناتي ارضافي .... دمعتي تذرف على خدودي.... من مصابي نحت بالخافي... والهوى بيح لي اسدودي.... ما ترحم بي ولا رافي .... ينقر فوادي شرى الدودي... وسلامتكم منصور: وين كمل باقي القصيده سلطان: نسيتها يا ريال ما اذكر الباقي الشباب كلهم: صح لسانك سلطان: ياللا سعيد سمعنا شي من عندك ... يقول منصور قاعد فوق النقا ... تقصد في هل الدار سعيد: هاهاها حسبي الله على بليسك ... اقصد في منوه سلطان: سمعنا قصيدك ... نحن نعيد في هالقصيد اللي حافظينه .. نبغي شي يديد فرش سعيد: فالك طيب يا بو مايد سلطان: فالك ما يخيب .. سمعنا سعيد: صغت جيلي من خفى خافي الخفايا... واحترزته عن ردى القول احترازي وافيٍٍ ماكـد وطـى درب الوطايا... شان عزّه من وفايـه واعتزازي للـذي حبّـه تغلـغـل فالحنـايا... سيد الخفّرات لي بالحسـن فازي صاحب العين الكحيـلات الدعايا... لي على الزينات فايـق بامتيازي لدّنـي حبـه وسبـب لـي عنايا... عوق يعجز به ولو مليون رازي هو علاجي وهو دواي وهو شفايا... وفي يدينه حايزن طبّـي احتيازي يعل داره مـن سحاحيبـن سقايا... ممطرن يروي المحايل باحتفازي والختم صلّوا علـى سيـد البرايا... محمد الشفّاع فـي يـوم التجازي ..... وسلامتكم سلطان: صح لسانك سعيد: صح بدنك منصور: اقص ايدي إذا السالفه ما فيها ان يا ولد عمي ضحكوا الشباب على جملة منصور الاخيرة وما رد عليه سعيد لأنه راح بأفكاره وكل ما فيه لبنت عمه .. وتأكد في هالرحله إنه يحبها صدق ... مش مجرد اعجاب ... بس خوفه لا تكون هيه تحب عبود ... لأنه ما يقدر يتخيل هالشي .. أو يفكر في تقبل هالفكرة مبارك: هاه ولد العم ما بتسمعنا شي ثاني سعيد: حاظرين ولد عمي ... *** في حجرة حمده وروضه في الفندق اللي نازلين فيه في المدينه ... كانن البنات يحاولن يعرفن شو اللي صار بين امهن وحمده.. بس حمده كانت ساكته عوشه: عاد حمده ياللا قولي شو قالتلج امي حمده: هاه فطوم: شبلاج حمده ... ليش شكلج مب على بعضج روضه: حمده شو تباج عمتي حمده: بعد روضه: اوووووووه قولي عاد لا تذلينا حمده: مب لازم تعرفون كلام كبار عوشه: عدال يا كبيرة روضه: قولي عاد ... لا تسوينها قضية حمده: شو اقولكم ... ما اقدر اقول ... عوشه: ليش ما تقدرين تقولين حمده: بتعرفن بعدين إذا الله اراد روضه: يوم ان بنعرف بعدين قوليلنا من الحين احسن ... ولا تسويلنا فيها ... بسمه: تدرن انكن حنه ... وحشرة.. شي بين بنت وعمتها شو تبن تعرفنه عوشه: الله يخليج بسوم سكتي .. فلتقل خيرا او لتصمت بسوم: تراني اقول خير روضه: عاد قولي حمده... نحن مامن بينا اسرار وانتي تدرين ... الا اذا اتغيرتي علي الحين حمده: مب سر ولا شي .... عوشه: عيل قولي ... ولا بتقولين حق روضه اذا طلعنا عنكم حمده: امممممممم عموه كانت تخطبني فطوم+عوشه+بسوم+روضه: شوووووووووووووووووه (كلهن متفاجأت وفاجات عيونهن على الأخير ... توقعن كل شي الا هالشي ) عوشه: حق منوه فطوم: قولي والله بسوم: والله روضه: هاه حمده: أنا ما رديت عليها .. ماقلت شي روضه: حق منوه فطوم: (وهي تبتسم) أظني الاخو الوحيد اللي ينفعلها من خواني خالد صح ؟؟؟ حمده: صح عوشه: شو قلتي حمده: ما قلت شي فطوم: يا سلاااااااااام أخيرا بيعرس حد في بيتنا حمده: انا ما قلت شي .. ما رديت للحين عوشه: شو بتردين حمده: ما ادري عوشه: شو ما تدرين توافقين ... وين بتلقين مثل خالد اخوي .. وني امدحه حمده: (وهي تطالع روضه): روضه ليش ساكته ... شو رايج روضه: ما ادري ... هذي حياتج ... انتي بروحج تختارين شو تريدين ... وتقررين اذا تبين خالد ولا لا ... بس وفهمت حمده روضه شو تريد تقول ... انها تنخطب وامهم صارلها ثلاث شهور متوفيه حمده: تدرين خالد بعده في لندن ولين ما يخلص يباله ست شهور ... وما بيعرس لين ما يرد روضه: بعد هذا القرار لازم انتي تقررينه دون ما تكونين تحت أي ضغط فهمن عوشه وفطوم روضه شو تقصد ... كانت تخاف حمده توافق عشانه ولد عمهن اللي عايشات في بيته واذا رفضت يمكن تتغير معاملة عمهن وحرمته والبنات لهن فطوم: صح حمده لازم تقررين اذا تبين خالد .. واذا تتقبلينه كزوج ... واذا رفضتي محد بيلومج هذي حياتج انتي تقررينها ... وانتي حلوة ومهندسة وبتلقين الف واحد غير خالد يباج ... عوشه: وبتمين في بتنا شرات ختنا .. بس عاد يعني إذا انتي اللي تزوجتي خالد بنفرح مرتين ... كأنا نيوز ختنا واخونا في نفس اليوم ... وما بنخاف اييبولنا وحده ما ندريبها من وين الله يعلم كيف تطلع بسوم: فكري زين قبل لا تعطين امي قرارج حمده: شوفن انا ادري ان عموه ما بتقصر ويانا سواء تزوجت خالد او لا ... وادري ان عمي يعدنا من بناته ... لا تخافن يوم برد على عموه بيكون قراري من داخلي ... مب تحت أي ضغط بس في داخلها حمده كانت حايرة مب عارفه شو تقول ... وشو تريد ... انخطبت من قبل في حياة امها ... بس كانت ترفض في نفس القعده ويا امها ... لأنها كانت حاسة بالأمان بوجود امها ... عندها بيت ... واساس ثابت ترجعله ... لكن بعد وفاة امها .. وتشتتهم وانتقالهم بيت عمها ... بالرغم من الاشهر الثلاثة اللي مرت بس بعدها ما استقرت .. ولا رجع لها الاحساس بالامان اللي فقدته مع رحيل امها ... ما تقدر تتكلم في هالأشياء مع بنات عمها تخاف تجرح شعورهن وهن اللي ما قصرن في شي ... بالعكس عدنها اخت كبيرة لهن .. واتصرفن معاها على هالأساس ... حتى فطوم اتخلت لها عن هالمكان بسهوله ... وحملتها مسؤلية الاخت الكبيرة والبنت الكبيرة في البيت عشان ما تحس بالغربة ولا بعدم الاستقرار ... في اليوم الثاني رجعوا قوم حمده وعمها البلاد .. وصلوا البيت في الليل ودخلوا حجرهم يرقدون ... خاصة ان البنات الليلة اللي قبلها ما رقدن قاعدات كلهن يسولفن ويثرثرن .. ويخبرن حمده عن خالد ... قبل لا يسافر وأيام ما كانوا صغار ... لأنها ما كانت تعرفه زين .... والفجر وصل سعيد ودخل حجرته يرقد وهو يمني نفسه بشوفة روضه يوم يقوم من الرقاد ... الساعة ثنتين ونص الظهر نش سعيد من الرقاد .. وتسبح ونزل تحت عشان يسلم على هله ... بس امه وابوه اتغدوا ودخلوا يرقدون شوي .... وما حصل في الصالة غير عوشه وفطوم قاعدات جدام التلفزيون ... يوم شافنه نشن يسلمن عليه عوشه: سعيد اخوي حبيبي متى رجعت سعيد: اليوم الفير عوشه: ولهنا عليك واااايد.... كانت الروحه ناقصتنك سعيد: خلاص المرة اليايه بروح وياكم فطوم: شحالك سعيد... وشحال عيال عمي سعيد: (يبتسم) بخير يسرج حالهم .. ابوي وين فطوم: دخل يرقد شوي هوه وامي سعيد: اتغديتوا فطوم: لا نتريا روضه وحمده وبسوم ينزلن سعيد: زين ... وين عبود ... وشحالكن انتن واخباركن فطوم: عبود طلع من نش الضحى عوشه: اسكت اسكت ما خبرناك شو صار سعيد: شو صار عوشه: خبر فضييييع ... ما بتصدق فطوم: اشتغلت عوشه رويترز عوشه: جيه منو اخبر الا اخوي ... لازم يعرف فطوم: زين اتريي يمكن ما يصير شي عوشه: بيصير ان شاء الله سعيد: قولي شو السالفه عوشه: امي ... سعيد: شو فيها عوشه: خطبت حق خالد سعيد: خطبتله ؟؟؟؟؟ .... منوه عوشه: قول انت ؟ سعيد: شدراني انتي قولي ... خالد يعرف عوشه: ما ادري سعيد: زين منو خطبتله عوشه: حمده سعيد: (فاج عيونه) بنت عمي محمد عوشه: هيه سعيد: متى ؟؟ عوشه: اليك تفاصيل النشرة سعيد: قولي عوشه: من يومين ... اخر ليلة لنا في المدينة زقرتها وقالتلها بس حمده ما ردت عليها للحين قالت بتفكر في الموضوع .. وامي قالت لها تستخير اول وبعدين تقول اذا تريده ولا لا سعيد: زين هوه قال يباها عوشه: قلت لك ما ادري ... انت شو رايك سعيد: زين ... الله يوفقهم عوشه: انا اسألك اتهقي خالد يدري وهو قال حق امي اتخطب له حمده ... ولا امي من نفسها خطبت له اياها سعيد: شدراني انا ... عوشه: شو تتوقع فطوم: بسج اعوذ بالله ... رحميه توه راجع ما مداله ... شدراه هوه كان عند امي يعني سعيد: اقولج عوشه ... روحي زقري بسوم وبنات عمج عشان نتغدى راحت عوشه تزقر البنات من فوق عشان يتغدون .. ورد سعيد يفكر في روضه ... وانه الحين بيشوفها وبيسمعها تتكلم ... معقوله انه يفكر فيها بهالطريقة وهالكثر .... وقطعت عليه افكاره فطوم فطوم: اممممم سعيد سعيد: نعم فطوم: شحال منصور ولد عمي رد وياك سعيد: (وهو يبتسم) لا نسناه هناك ... عشقله باكستانية مزيونه وقعد عندها ... تدرين العشق بلوى فطوم: اكلمك جد سعيد: وانا اكلمج عم فطوم: سعيييييد ياللا عاد سعيد: يعني شو تبني اقولج ... فطوم: يعني أي شي سعيد: (بلؤم) ليش تسئلين عنه فطوم: ولد عمي اطمن عليه ... ممنوع سعيد: (وهو يبتسم) هيه ممنوع .. ان سمعتج تطرينه بزوالج فطوم: بتشوف بخبر عليك ابوي سعيد: يا قوات عينهن بنات اخر زمن وهنيه نزلن البنات من فوق ..وسكت سعيد عن فطوم وقعد يطالع في روضه ... بسوم: (وهي رايحه صوب سعيد عشان تسلم عليه ) سعيد شحالك سعيد: هلا بسوم شحالج بسوم: بخير اشتقنالك سعيد: وانا اشتقت لكم بعد حمده: هلا سعيد حمدلله على السلامه ... شحالك سعيد: هلا حمده شحالج .. عمرة مقبوله ان شالله ... ( ولف صوب روضه) شحالج روضه ... هاه شو العمرة روضه: بخير... حمدلله على السلامه ... شحالك انت سعيد: الحمدلله بخير يسرج الحال روضه: شو ان شاء الله استانستوا سعيد: هيه الحمدلله ... (ويكلمهم كلهم) صراحه ميت يوع ومتوله على غدا البيت تعالن انتغدى ويدخلون غرفة الطعام يتغدون وهم يسولفون .. يخبرهم سعيد عن رحلتهم ... والمواقف اللي صارت لهم ... ويقولهم عن منصور هناك عشان يغيض فطوم ... فطوم: هاه باجر ينتغدا من الحبر اللي يبتوهن عوشه: هاهاهاهاها هيه خلصوا الحبر ... تدرين الحبر انقرضن وحقوق الحيوان بيرفعون علينا قضيه بيقولون ولدكم وعيال عمه خلصوا الحبر سعيد: شو اخت عوشه اتطنزين عوشه: ونه حبر ... حدهم كراوين هذا ان حصلوا بعد حمده: اووووه ماشاء الله خبره عوشه لا يكون تروحين قنص من ورانا عوشه: لا خبرة ولا شي ما تشوفينه اسود اسود ... وضعفان عشرة كيلو تلقينهم يوم ايتغدون ويومين ما يحصلون شي ايتغدونه سعيد: هاهاهاهاها ماعليه بتعذرين يوم بتشوفين الصور والفرايس اللي كل يوم نقنصها ... حتى غزلان قنصنا عوشه: ياخوفي غزلان من نوع ثاني كان سعيد وخواته وبنات عمه يسولفون ويتغدون ... وكل مالها عيونه سعيد تردهلروضه اللي كانت تبتسم وما تشاركهم وايد في الكلام.... كانت تستحي من سعيد وما خذت عليه وايد مثل عبود اللي كان مجابلنها في البيت اربع وعشرين ساعة *** في الليل في حجرة حمده .. روضه منسدحه على السرير عدال حمده ... يسولفن هي وياها روضه: حمده شو بتقولين حق عموه حمده: عشان شوه روضه: موضوع خالد حمده: ما ادري .. افكر في الموضوع روضه: في شو تفكرين حمده: كيف بيكون موقفي منهم لو ما وافقت على خالد.. بعدين ليش ما اوافق عليه ... خالد ما عليه قصور روضه: يعني لو ما وافقتي مثلا بيتغير موقفهم منا حمده: ما اظن ... بعدين اذا ما وافقت كيف بجابل خالد بعدين . وكيف بنعيش في نفس البيت روضه: مافيها شي ... مثل عبود وسعيد حمده: واذا ما عرست وعرس قبلي .. شدراج كيف بتفكر حرمته اذا درت انهم خطبوني له وما وافقت .. روضه: ما ادري حمده: خالد ولد عمي ... يكفي ان كلهم هنيه يبحبونا ... واذا تزوجته بسكن في البيت يعني ما بروح عنج بعيد اذا تزوجت غيره .. وانتي تدرين عمي ما بيطيع تسكنين عندي لو طلعت برا هالبيت روضه: بس هذا مب سبب انج تتزوجين خالد اذا ما تبينه ... انا ما بيني شي هنيه بيت عمي حمده: وانا ما اقدر اخليج اصلا واروح أي مكان عنج ... إلا اذا تزوجتي قبلي روضه: حرام عليج بعدني صغيرة ... خليني ادرس واخلص جامعه اول حمده: بكون ساعتها عنست حرام عليج روضه: يعني بتوافقين على خالد حمده: ما ادري
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|