![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
((دمووع رجل))
فيصل مازال يفكر بهند...الي ماردت على اتصالاته ومسجاته ياترى ياهند انتي تفكرين فيني كثر مافكر فيج..ولانسيتي ان عندج ولد عم اسمه فيصل ... كنت اتوقع انج تموتين فيني وموقادره على فرقاي ..بس ماتوقعت ان قلبج قاسي وحتى مسج ماطرشتي لي ..اه ياهند لوتردين علي وافهمج الوضع ..بافهمج ان لولوه كانت لعبه تسلايه مثل مايقولون ...وانتهيت منها..بافهمج ان هالقلب كان ملكج ..ملكج انتي وحدج ووسط هالأفكار رن موبايله فيصل رفع تلفونه وتكلم بصوت واطي: الو لولوه:هلا فيصل شخبارك وينك وحشتني موووت فيصل:اف بعدين معاج يالولوه انتي ماتفهمين لولوه: شنو حبيبي فيصل:انا قلت لج الي بينا انتهى لولوه:ليش يافيصل حرام عليك فيصل :واتمنى انج ماتتصلين في وقت ثاني لولوه:هاي كله من البنت الي شفتها ذيج المره..هند صح فيصل:هند ولاغيرها...الي بينا انتهى وخلاص لولوه:كان باين من شكلها انها ماتحبك..ليش تروح لها؟ الصراحه انت تحب تذل نفسك فيصل بعصبية:لو سمحتي هاذي بنت عمي ولا ارضى عليها لولوه:انزين لاتعصب ماقلنا شي فيصل:جم مره اعيد عليج ..خلاص مافي شي يجمعنا لولوه:خلاص الي بينا بينتهي ..بس تعال احين ضرووري بارويك شي مهم فيصل:شنو هالشي لولوه :انت تعال (حددت له المكان) وانا اراويك فيصل:اوكي خلاص انا يايج بس يكون في علمج ان هذا اللقاء الأخير بينا لولوه:أي خلاص (وضحكت ضحكه مكتومه) سكر فهد الخط بويها من دون لايقول لها مع السلامه ..وبدل ملا بسه بسرعه ..لبس بنطلون جينز وبدي اسود وجاكيت ابيض لأن الجو كان بارد وطلع من الغرفه بسرعه مثل الأعصار..كان يبي كل شي ينتهي بهالسرعه.. بس حتى ولو انهى علاقته مع لولوه هل راح ترضى هند ترد له شافته امه وهو طالع من الغرفه ونادته:فيصل وين رايح؟ فيصل مارد عليها..علي قام يبي يمسكه من ايده بس فيصل رفع ايده وطلع وهو معصب ~~~~~~~~~~~~ ساعه كامله مرت من ساعة ماراح فيصل العنود كانت يالسه على الكرسي الهزاز تقرى رواية( السجينه)..اما علي كان باله مشغول بشووق ..وشلون بيشوفها بالبر فجأة انصفق الباب بالقو ..والتفتوا علي والعنود..كان الي ياي فيصل ..كانت عيونه متورمه ويبجي مثل الياهل العنود بحيره:فيصل...أشفيك..شصاير علي راح لي عند اخوه:فيصل شفيك فيصل مسح دموعه بإيده ودخل الغرفه وقفلها.. وطلع من جيبه خمس اصور ورماها على السرير وعاد كلام لولوه في باله وهذا الي كان صاير من اول مالاقاها: لولوه:فيصل انت قلت بتنهي حبك لي فيصل:هذا الي تفاهمنا عليه لولوه طلعت من شنطتها ..ثلاث صور..هاي اصور اهي مصورتهم مع فيصل ..وعطت فيصل الصور فيصل ضحك :هذا المفروض انا اهددج فيهم لولوه بأبتسامه:من تهدد ياحسره اخوي الي مايعرف اسمي..ولا ابوي الي بقبره .. وطالعت فيصل بنظرة غرور:انا الي اقدر اهددك واراويهم هند فيصل:هند خلاص شفتنا مع بعض..مستحيل هالصور تسوي فيها شي لولو:اف...انت عنيد بجذي راح تجبرني أظهر السلاح الثاني وظهرت مجموعة صور ثانيه فيصل تسمر مكانه وفج عيونه مومستوعب ..كان شكله مدهوش من الي شافه طبعا الصور انتوا عارفينها كانت فيها هند مع شاب فيصل: هاذي مو هند لولوه تضحك: هههه..والله مخدووع..هذي اهي ..انا من شفتها تحريت عنها..وفاعل خير عطاني هالصوره فيصل كان ثاير من الغضب وجسمه يرتعش:انتي...انتي السبب لولوه تضحك:انا الي قلت لها روحي للشباب فيصل يصرخ مثل المينون ماهمه الناس الي يعبرون الشارع :مستحيل هند تسوي هالشي مستحيل لولوه بأستهزاء:خلك نايم يافيصل...وبنت عمك غايصه مع هالشباب فيصل خذ الصور من ايدها وركض بسرعه وهو مازال مصدووم أما لولوه فأتصلت بمشاعل لولوه:هاي ..باركي يامشاعل مشاعل : يعني انجحت الخطه لولوه:أي..صج هالصور خطيره ..تصدقين ماشك فيها انها مسويه بالكمبيوتر مشاعل:لازم يصدق موانا الي تاعبه عليهم لولوه:بس ..مشاعل انتي انتقمتي من هند مو من ريم مشاعل:انا ضربت عصفورين بحجر انتقمت من هند وفيصل ..يعني جني منتقمه من فهد وريم..بس بعد الي ياي أكثر من الرايح..يا انها بتغوص هالعايله في المشاكل بسببي ..واختمت جملتها بضحكه رنانه لولوه رد لها خوفها من اختها:بس مسكينه جي راح تخترب سمعتها.(وكأنها توها وعايه).أنا شسويت مشاعل:اوه لا تخلين ضميرج يصحى بهالدنيا.. وبعدين هي تستاهل من قالها توقف في طريج خططي..جان فيصل للحين ايب لنا معلومات من طريجج لولوه تبي تهرب من أختها: باي مشاعل انا راجعه البيت مشاعل:باين الجزء الثالث عشر (2) (( عبير الكلمات)) بباريس الحال كانت على ماهي ..ريم للحين تكمل ترتيب اغراضها ..اهي ماكلمت فهد من امس من بعد ماطلع من البيت..كانت حابسه روحها بالدار..كانت تسمع صوت فهد..بالبيت وهو يكلم الخدامه وتسمعه وهو يتكلم بالتلفون..وتسمع صوت التلفزيون .. بس ماكنت تطلع برا دارها ..بعد ماكملت من ترتيب شنطتها وملابسها راحت لي شنطت الأيد الصغيره وكبت الأغراض الي فيها عشان تعيد ترتيبها وطاحت من بين الأغراض ورقه صفر ا صغيره انتبهت ريم للمكتوب فيها ..وعرفت انها خط فهد ..وهذا كان المكتوب* ليه الكبر والتغلي ياريم الفلا ليه..وانت قلبك يكفي الملا صحيح اني..أشهد انك مالكه الحلا كل الحلا وصحيح اني..بهديك الغلا كل الغلا لكن من سمح لك تحسبين نفسك في العلا ..ليه الغرور والبعد والصد ياريم الفلا ريم من قرت هالكلمات انحدرت دمعتين من عينها...ليش أنا مو مغورره..انت يافهد الي خليتني ابتعد عنك..انت الي خليتني اصد..أنا كنت باديه احبك باديه ادخلك قلبي ..بس انت الي كسرت قلبي قبل لاتدخله..ماقدر..ماقدر اتجاهل الي صار..وطاحت على السرير تبجي للمره المئه في اليوم ضربات على الباب وقفت ريم من نوبة بجيها ريم:منو ميري:Iam marry ريم فتحت الباب :yes Madam. Sir says get reedy he won’t to go to the Mall after 10 minuets ميري: ريم هذا على كيفه متى مايبغي يروح يطرش علي ..ريم كانت بترفض طلبه ..بس هي كانت حابه تروح السوق بباريس وتشوفه عشا ن هالأسباب قالت لميري k وبعد عشر دقايق كانت ريم جاهزه تنتظر فهد بالصاله..ريم كانت لابسه تنوره بيج واسعه وبدي بلون مقارب لها فوقه جاكيت بنفس لون التنوره..اما شيلتها فكانت بيج ..لما طلع فهد.. حست ريم انه متغير باين شكله احلى..فهد كان حاط جل بشعره ومحدد السكسوكه ..وريحة عطره وصلت قبله..ريم برغم انه كان آسرها ..الا انها صدت عنه الجهه الثانيه.. فهد ماهتم لها وطلع ولحقته ريم ~~~~~~~~~~~~~~~~ بالسووق طبعا ريم مثل كال البنات ..تموت على روحة السوق وتشوف البضايع.. شرت حق أختها والهنووف وشووق والعنود وروان بديات ألوانها حلوه وموديلها رووعه..وخذت طقم اكسسوارات كامل فضي ناعم وشكله راقي لكل وحده منهم ... طبعا مانست امها وأم فهد ومرت عمهامحمد المغربية وشرت لهم قمصان نووم ناعمه وساعات فخمه أما غلا فما تم شي ماشرته لها لأنها الطفلة الوحيدة بالعيلة... وشرت عطورات منوعه حق الكل ..كان في دكان مختص بالتماثيل والأشياء التذكاريه..ريم تمت عند هالبوتيك نص ساعه ..كانت حايره وهي تختار لان كالشي به حلو..اول شي خذت اربع تماثيل اصغار على شكل برج ايفل وفوقه علم فرنسا..وخذت تماثيل حلووه على اشكال مختلفه منها ملاك ووز صغار.. وبنفس البوتيك شافت ريم مجسم كبير على نهر السين وهالنهر به ماي حقيقي يمشي وبه بعد وز وبط يعبرون النهر وحتى الجسور الي فوق النهر كانت موجوده..ريم عجبها المجسم ..هاي المجسم للمكان الي قضت فيه احلى ايامها وتمنت لو تشتريه بس اول كان سعره غالي..وهي تبي باقي الفلوس عشان تشتري من هولندا وبلجيكا..وبعدين ماكان له مكان بشنطتها لأنه كبير شوي ..وطلعت من هذا البوتيك ودخلت بوتيك ثاني...فهد الي كان واقف بعيد شافها وهي تأشر على المجسم وتسأل عن سعره..وأول ماطلعت راح للبايع وسأله عن السعر ...وفهد شراه من دون تردد وخباه بكيس كبير ...وقبل لايدخل البوتيك الي ادخلته ريم ..شاف (Mad About you )اسوارألماس مكتوب عليه (You are My angel) وثاني مكتوب عليه ..فهد عجبه شكل الأسوار وقرر يشتريه لريم..وواحد للعنود أخته..لأن مر عيد ميلادها وهو ماطرش لها أي هديه..غير بطاقه بريديه تهنيها بيوم ميلاده...طبعا فهد خبى الأسوار ورجع لريم الي كانت لحينها بالمحل وبعد ثلاث ساعات من الدوران بالمحلات والبوتيكات..انتهت ريم من التسووق ورجعت الفندق .. وراحت غرفتها أما فهد فطلع بالمجسم وداه البريد الممتاز وكتب رساله لأخته العنوود انها تخلي هالمجسم في الغرفه الي راح يسكن بها مع ريم..ولا تيب طاري لريم عن هالمجسم...وارفق الأسوار الألماس معاه ...وكتب بطاقة معايدة لاخته .. ولما رجع ريم أول ماشافته قامت بتروح لدارها فهد:ريم ريم التفتت له :نعم فهد:أنتي جاهزة ..ساعه ونطلع من الفندق ريم وهي تدخل الغرفه:أي جهزت (احاديث مبعثره) في بيت بويوسف كان سعوود طايرمن الفرحه على روحة البر وامه ويوسف طبعا بس هند الي كانت خايفه وحاسه بقلق ورعب ..ماتعرف شنو سببه وعلى العشا أم يوسف :هند يمه اتصلي بالهنووف وخبريها تيي معانا هند:أخاف تستحي او أهلها مايرضون يوسف نقز :انتي سأليها سعود: احين انت شلك خص تتدخل في سوالفهم يوسف: لا أنا الا ابقي عزوز ايي معانا من زمان ماطلعنا مع بعض...تعال احين انت شلك خص ..اسكت كيفي انا ام يوسف:روحي جوفيها مسكينه لحالها من بعد بنيتي..وخل اخوها ايي معانا هند قامت وراحت تتصل بالهنوف ~~~~~~~~~~~ على العشا ببيت بو فهد العنود وعلي كانو يتغدون مع الوالد والوالده بوفهد:وين فيصل مانزل يتغدى العنوود:مادري به فوق قافل عليه داره ام فهد:والله مادري شصايده هاليومين ليكون عين صابته... علي والعنود ضحكوا على امهم الي تحاتي على اقل شي علي:يمه الله يهداج خليتي عين تصيبه ...من حلاة ولدج هالشين ام فهد: والله ولدي شحلاته كل من يتمناه بوفهد: روح علي ناده يتعشا معانا علي: العنود ماسمعتي ابوي ... قومي يله ابو فهد: قوم يله انا اقولك قوم العنود:معلي يبه انا باقوم اشوفه ام فهد: فديتج يابنيتي علي: افا يايمه وانا ...شالتفرقه العنصريه أم فهد :اسكت انت علي ضحك وقام يغسل ايده بعد العشا العنود عند باب فيصل...طاحت ايدها وهي تضرب الباب بس لامجيب العنود:فيصل بليز رد علي..ترى ان مارجعت معاي ابوي بيصارخ وانا مافيني على عوار الراس بس فيصل ماكان يرد العنود:فيصل قوم والا اقول حق علوي يكسر الباب نفس ذيك المره افتر المفتاح وفتح فيصل الباب كان ويهه شاحب ومحتقن وملامحه مرتبكه وحايره ويهه حمر العنود:بسم الله شالويه... شصاير لك ..فيصل انت فيك شي فيصل الي ماكان متحمل شي بهالدنيا من بعد خيانة هند :شتبغين العنود:انت شكلك مو عاجبني أكيد فيك شي فيصل يكلم نفسه ..كل شي فيني ..كل شي فيني يالعنود فيصل: شاقول مافيني شي يله طلعي برع ..مللتوني الواحد ماياخذ راحته بهل البيت العنود أرتاعت من صراخ فيصل ..خافت وفتحت عيونها من الخوف ..فيصل عمره ماصارخ بهالطريقه العنود ابتعدت عنه وهي مذهوله .. علي يه مع صراخ فيصل: هي انتوا شفيكم اتصارخون فيصل رفع راسه وماجاوبه العنود:هاي اخوك ين مادري شفيه يصارخ علي :اشفيك تصارخ..فيصل تكلم فيصل نزلت دمعه من عينه وركض بيطلع برا البيت ..ركب بسيارة ابوه وراح تفحيط فالوقت الي وقف علي مذهول :شفيه هذا من زافه العنود بخوف:مادري به..روح لحقه لا يصيده شي علي خاف لايصير لأخوه شي ...راح لسيارته ولحقه فيصل كان يسوق بسرعه ومن غير وعي .. يبي ايروح أي مكان يبتعد عن الواقع..وفجأه خطر في باله البحر. البحر ...مايدري ليش هو يحس بالراحه في هالمكان ..يشكي له همومه ومشاكله..من يوم كان صغير وعلاقته وطيده بالبحر..لما يكون فرحان يحس ان البحرهادي وصافي..ولما يكون زعلان ولا متضايق يكون البحرهايج وموجه عالي...ومن بين ذكرياته مع البحر..تذكر يوم كان صغير كان يلعب مع هند عند البحر..كان ابوه متعود كل خميس ياخذهم للبحر..اهو وعيال عمه حمد..بس لما كبروا انقطعوا عن هالعاده وقف فيصل سيارته عند البحر ونزل ليما تحت الصخور الكبيره ..ومن بين هالصخور كان هناك مكان مغطى بالصخور من الجانبين مثل المغاره الصغيره ..هذا المكان ياما لعب فيه مع هند وتخبوا فيه..ومكثر ماسجلو ذكرياتهم مع بعض بداخله..كان اسم هند وفيصل منقوش بداخل الحجر ..فيصل رفع صخره صغيره وبدا يمسح او يكسر الجزء الي مكتوب فيه هند وهو يصرخ: مافي شي اسمه هند.. وقعد يذكر جملتها الي قالتها يوم شافته مع لولوه((اعتقد انج تعرفين فيصل اكبر خاين بهالبلد))..آه ياهند منو الخاين احين والله مادريت انج من هالبنات ..وانا الي كنت حاطج بأروع أحلامي ..وضرب بإيده على الصخر وهو يصرخ:ليش تسوين فيني جذي ليش؟؟ بهالحظه وصله صوت علي يناديه:فيصل..فيصل أوه شيبغي هذا بعد..وطلع لأخوه فيصل:شتبغي..ياي هذا المكان علي: ياي اشوف اشفيك طلعت من البيت وانت متضايق فيصل:مافيني شي..بس انتوا خلوني بروحي مليت منكم علي:والله عاد هذا مو بحر ابوك تطردني منه أنا بيلس اهني فيصل:عيل انا باروح بعيد..... علي كان يشوف أخوه يبتعد وهو واقف و حاير...ويتساءل شصار لأخوه خلاه ينقلب بين يوم وليله ..وبدت الأوهام والأفكار تدور في راسه... ((سكة العذاب)) بالقطار الي كان يقطع آخر المسافات الفاصله بين فرنسا وبلجيكا.. وتحديدا بثاني ثلاث كراسي الي كاانت محجوزه حق ريم وفهد والخادمه ميري ..ريم كانت مستمعه بالمناظر والخضره الي تشوفها من دريشه القطار كانت المناظر روعه وكلها بساتين وجبال وسط هالمناظر وهالجو الحلو نست او تناست غضبها الحاد على فهد.. أما فهد فماسحره هالمكان بقدر ماسحرته ريم لأنه كان متعود عليه ومار على هالطريج من قبل ..طبعا هالمره مشاعل ماسيطرت على تفكيره نفس كل مره ..كان الي شاغل باله زعل ريم ..والي كان مزعجه ومضايقه كلمات ريم البارحه..(( انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك)) ..وتم يردد كلامها بعقله يحاول يستوعبه..صج هالكلام ولا ريم قالته بس عشان تجرحه مثل ماجرحها ..ليش لا ..يمكن هي عندها سبب يجبرها على الزواج منه..بس ياترى ليش هي كانت رافضه الزواج منه..ليش..وسط هالأفكار..اعلنوا عن وصولهم لبلجكيا ميري حملت شنط ريم ..وفهد حمل شنطته وخذ بالإيد الثانيه التذاكر ... وانزلو من القطار.. كانت المحطه مزحومه بالناس .. فمسك فهد ايد ريم عشان ماتبتعد عنه وسط هالناس ..لكن ريم ادفعت ايده بعيد عنه..فهد تفاجأ لتصرفها الي ماله داعي ورمها بنظرة غضب وامشى من دون لايلتفت لها.. ريم تمت تتخبط بالناس وهي تتبعه بناظرترها ..كان يختفي مره ويظهر مره ثانيه ..وطول الطريج مالف لها وتأكد أذا كانت معاه أو لا .. ريم قالت بخاطرها((علامه هذا مو مهتم فيني ..ماشي بعيد عني ..مايدري ان هاي أول مره لي اطب هالأرض وهالمكان..)) تأأففت وكملت طريجها أخير انتهوا من الأجراءات .. الجو كان بادي يمطر .. وقف فهد ريم وميري تحت وحده من المظلات ..وراح يوقف تاكسي ..ريم بهالوقت حست بالهم وسط هالجو الكئيب كان ودها ترجع لأمها واخوانها بهالحظه بدل ما تستمر برحلة عذاباتها ورددت بينها وبين نفسها بيت الي كان أبوها دايم يردده قبل لا يتوفى((دع الأيام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا ماحكم القضاء )) وتنهدت بألم وحسره ..بهاللحظه فهد الي كان مبلل من الماي وقف تاكسي ونادا ريم وميري عشان يصعدون وقف التاكسي يم فندق فخم بوسط امستردام كان ناصر حاجز فيه جناح كبيرلهم .. فهد خذ مفتاح الجناح وصعدوا لي الطابق التاسع.. باللفت كان فهد طول الوقت يكح ويعطس..ريم حست بالخوف عليه اكيد هذا بسبب الجو فهد معاه الربو .. وهالحاله يمكن اتكون بدايه لأزمه ريم أول مره تبتدي بالكلام معاه:فهد شكلك تعبان فهد فتح باب الجناح و مارد عليها كان للحين متضايق من الحركه الي سوتها بالمحطه...ريم حز بنفسها انه مارد عليها وتجاهلها لكنها ما الحت عليه بالسؤال الجناح كان بسيط ومرتب .. طبعا اهم شي تأكدت منه ريم ان به غرفتين منفصلين عن بعض..وأختارت وحده من هالغرف ودخلت بها شناطها..وثاني شي سوته انها طلبت من مطعم الفندق شوربه دجاج لفهد وراحت المطبخ تسوي له كوب مشروب دافي ريم:فهد تبي اسوي شاي والا كابتشينوا فهد ولع سيجاره وقال بلهجة امر: كابتشينوا ريم: ان شاء الله.. من عيوني فهد كلمت من عيوني الي قالتها ريم طيبت خاطره ورجعت له الأبتسامه كانت بتنبهه ان السيجاره مو زينه له وخصوصا بهالوقت .. بس خافت ان يعصب عليها او يتجاهلها رن موبايل فهد بهالحظه فهد:الو راشد:هلا والله بالغالي فهد:هلا بك..من معاي راشد:افا والله ماعرفتني..معذور ياخوي القفص الذهبي مسيطر على الوضع..انا راشد بن عبدالله فهد:هههههه...هلا بوسنيده شخبارك شمسوي..وشخبارالوالده راشد :الحمدالله طيبين وبخير .. بس قلت باتصل فيك وباسألك متى راح تجي لبلجكيا عشان استقبلك فهد: انا ببلجكيا احين راشد:افا ياذا العلم..انت ببلجكياا...عيل بس يوم الأثنين انت معزوم على عشى بالبيت فهد:لا والله ياخوي ماطب بيتكم الا انتوا ياين عندي راشد: ودنا ياخوي بس الوالده تعبانه شوي ولازم تبي احد معاها فهد:بس خل اختك معاها وانت تعال بكره راشد:والله مادري ياخوي ..انت توك متزوج مو حاب اثقل عليك... فهد:بلا مادري بلا شي..بكره الساعة 1 أنا امر عليك .وأخذك للفندق..وانت ماعليك من شي... راشد:انشاالله بس يوم الأثنين انت وزوجتك ببيتنا فهد :انشاالله يصير خير فهد خذ من راشد العنوان وسكر الخط...على دخلت ريم الي كان بإيدها كوب الكابتشينوا وصحن شوربة دجاج... وحطتهم قدام فهد وراحت دارها (( شروخ حب )) نور الصبح كا توه بادي ينتشر ...ويوسف توه صاحي اليوم الجمعه يعني كان نايم بالشقه..وعلى الساعه اربع العصر.. المفروض يرجع البيت..قام من فراشه وغسل ويهه وراح يتفطر مع نادين الي كانت تتنظره على الطاوله طبعا هي ماخلت شي ماحطته للفطور ...يوسف شرب عصير المانجوا نادين: نوم العوافي..انشاالله ارتحت يوسف:الله يعافيج الحمدالله....الا نادين الاسبوع الجاي راح اقضي اجازه بالبر نادين: وبتبقى كتير بالبر يوسف: والله مادري ..بس باحاول ارجع قبل الشباب نادين:يوسف بدي اقلك شي بس خيفانه تزعل.... يوسف: قولي.... نادين حنا راح نظل هيك مابنشوف بعضنا الا بالويك اند يوسف:عاد انتي فاهمه الوضع يانادين نادين:اوكي انت شرحت لي بس مايصير هيك الله مابيرضى يوسف:عاد الله يهداج انا كل يوم امر عليك ويوم الخميس بضل معك طول النهار نادين: وهاي الطله الي ماتخد خمس دقايئ بتتسما زياره..بدي نطلع مشاوير مع بعضنا متل ماكنا بنطلع بكندا يوسف: اوكي اوعدك اني باحاول ازيد الطلعات والمشاوير .. ارفعت نادين اكواب العصير وراحت للمطبخ..اما يوسف فتم يفكر بالموضوع اهو حاس ان امه بدت تشك فيه على كثر طلعاته ومبيته الأسبوعي خارج البيت.. ونادين تبيه يتم معاها اكثر..أهو يدري ان هذا حقها بس..وبهالدقيقه سمع صوت تكسر زجاج بالمطبخ راح يوسف للمطبخ ..وتجمد عند الباب نادين كانت طايحه على الأرض وزجاج الأكواب متناثر حواليها ...يوسف صار مثل المينون وماعارف شيسوي ..راح لعندها ونادها بصوت مفزوع :نادين نادين ..حاول ان يصحيها بإيده ..ورش عليها ماي ...أخير فتحت عينها بصعوبه يوسف : نادين شفيج نادين بصوت متقطع:تع...تعبانه.....ك..كتي..كتير يوسف رفعها وساعدها تقوم وخذها طيران على المستشفى انتظرونا شراح يصير على نادين؟ واي خبر راح يزلزل كيان يوسف...؟ ريم بدت ترضى على فهد ..بس شي راح يضرب خط حياتها من جديد..هالمره مو مشاعل ..شي بعيد عنها؟ فيصل بيخبر هند بالي شافه لو بيسكت ؟؟ وراح نعرف السبب الي خل لولوه تشتغل بشركة غير شركة ابوها ؟ مشاعل تبجي...شي لازم يسجله التاريخ ؟ بس ليش؟؟ الجزء الرابع عشر (( الصدمه)) بغرفة الأنتظار كان يوسف يقطع الممر بسرعة رايح جاي بعد مادخلو نادين غرفة الطوارئ وصار لها اكثر من عشر دقايق ... ومئات الأوهام والتخيلات توديه وتيبه وأول ماطلعت الدكتوره من الغرفة ....راح يوسف لعندها يوسف:ها بشري يادكتوره الدكتوره بأبتسامه:مافيها الا العافيه..انت زوجها يوسف تلعثم وقال بسرعه:أي زوجها الدكتوره:عيل مبروك زوجتك حامل في الشهرالخامس انصدم يوسف من كلامها كملت الدكتوره كلامها: نبغيك تيبها اهني الشهور الباقية حق الفحوصات والوزن وراحت الدكتوره وتركت يوسف جامد يفكر ...شنو حامل..بس.. اهو صج لاحظ ان بطنها كبر عن قبل بس ماتوقع انها حامل ولاصارت لها اعراض الحمل..الي يسمع عنها...لا الدكتوره اكيد غلطانه... في هالحظه نادين طلعت من الغرفه وحده من الممرضات ماسكتها من ايدها وأول ماوصلت لعند يوسف تركتها الممرضه نادين كانت ساكته ...وتنتظر يوسف يبدي بالكلام..هي كانت اتعرف ان يوسف بينزعج من هالخبر نادين:يوسف انت زعلت يوسف :------ نادين:الله كتب لي هيك شو أعمل يوسف: وين راحت الحبوب الي شريتها لج نادين: يعني شو اقصدك مابدك البيبي ....ااقتلوا يوسف:لا قصدي مو جي..انت تعرفين ان حالتنا مو مستقره وتو الناس على العيال نادين بحزن:خلا ص..البيبي صار لو ست إشهر ..يعني مابيدنا نعمل شي يوسف تنهد بأسى..اهو حاس ان تو الناس على العيال..وبعدين وضعه مع نادين مو مستقربالمره ..يعني لين أيى الياهل ماراح يشوف ابوه...وامه يمكن ما تتقبل نادين وشلون تتقبل الياهل نادين:انا قلت لعموا بكندا أذا..... يوسف قطع كلامها:يعني كنتي تعرفين نادين: ا..انا..ا..اع..اعرفت من ..اربع شهور قبل ماجي يوسف بصوت عالي : وليش ان شاالله ماخبرتيني نادين بتوتر: انا كنت عارفه انك راح تزعل يوسف :يعني لو مخبرتني جان قلت لج ا.. نادين:شو بتقصد ... يوسف :خلا ص..خلاص سدي الموضوع نادين: يعني لو خبرتك..كان اقلت لي اقتلوا..اذبحوا يوسف: خلاص يانادين..خلاص وراحو لعند السياره بس من بعيد كان في حد يراقبهم...لا هالمره مو مشاعل ...هالمره مشعل...مشعل كان مكلف انه يتابع امور الشركة الي مفروض تاخذ تصريح من المستشفى ..وسمع صوت ولد عمه...وقبل لايروح يسلم عليه شاف نادين يايه صوبه...وسمع كل هالحوار الي دار من بينهم وأنصدم من هالكلام مشعل قال بخاطره((تراك طلعت مو هين يايوسف...متزوج بالسر...ومرتك حامل بعد...بس والله انت مسكين...اناحاس فيك..وفي البلوى الي انحطيت فيها)) ناده بهالحضه الممرض وراح معاه ((فهموني)) هند كانت توها صاحيه من النوم وأول شي سوته ..راحت لموبايلها تشوف المسجات غريبه فيصل ماطرش أي مسج االيوم.... في البدايه ارتاحت لأن كلام المسجات يجرحها ويخليها تفكر وتحط لكل كلمه مليون معنى .... بس بعدها خافت ليكون صار في فيصل شي.... وطبعا محد راح يجاوبها على هالسؤال الا العنود.... عشان جذي اتصلت فيها من باب الأطمئنان هند: هلا بالقاطعه شخبار العنود كانت سهرانه من امس تنتظر أخوها فيصل الي لما الحين مارجع.. وحتى خالد ماقدرت تكلمه ولاترد على تلفوناته ومسجاته... العنود بنبره حزينه: الحمدالله هند:عنودوا اشبلاج العنود:مافيني شي بس توني صاحيه من النوم هند:علينا هالحركات ..انا بنت عمج واعرفج عدل ..اكيد فيج شي العنود سكتت متردده تخبر هند لو لا هند:الووو العنود اشفيج اشصاير العنود: والله مادري شاقول لج بس..فيصل هند صدق احساسها الي قال لها ان فيصل فيه شي: اشفيه؟؟؟؟ العنود: هاليومين معتفس امس طلع من البيت معصب ..علي الحقه وراح وراه لي عند البحر وقال له فيصل ان يبتعد عنه ..بس تالي مادري وين اختفى هند استغربت من البحر: البحر!!..وين ماقال لج العنود:والله مادري بس كأن علي قال بمكان كنه مغارة هند تذكرت المكان الي كانو يلعبون فيه وهم صغار..ليكون هذا المكان الي يقصده علي...بس ليش فيصل راح هناك ...لأي سبب...وليش كان معصب العنود:والله انا خايفه ليصيده شي هند تطمن العنود:لا ان شالله اهو بخير..ولين رجع تركوه بروحه .. في هذي اللحظه دخل فيصل الصاله بعصبيه طبعا العنود: لحظه اكو رجع هند ارتاحت:روحي له العنود ركضت ولمت اخوها: انت وين كنت فيصل كان مثل التمثال مشى بدون ردة فعل وراح يركب الدري العنود ارجعت لهند العنود: اوكي هند انا بسكر أحين ..... فيصل انقلب وجهه احمر وصابته رعشه من اسم هند وركض لعند اخته وسحب التلفون من ايدها وكلم هند هند:الو عندوا وينج فيصل:العنود ماتبي تكلمج وانتي لاتكلمينها ولاتخربينها مثلج....وانسي ان عندج بيت عم اهني هند مستغربه من هالكلام الي ياها: الوو من.. فيصل شتقول انت فيصل :يله روحي خربي بنات غير اختي هند نزلت الدموع من عينها شيقول ذي انا شسويت عشان اخرب اخته..اهو الخاين مو انا فيصل سمع صوت بجي بعدين انسد الخط قال بخاطره..تستاهلين تعذبي مثل ماتعذبت ياالخاينه العنود: انت شفيك..ليش سويت جذي فيصل :انتي سكتي ...وتحملي تكلمينها مره ثانيه العنود عصبت صج اهي ماكانت ناويه تصارخ عليه وهو في هالحاله..بس الي سواه غلط مهما كان السبب العنود:انت ماتستحي على ويهك..تكلم بنت عمك جذي فيصل: سكتي...... .... وراح العنود اصرخت بدون وعي: حرام يافيصل....هند تحبك فيصل تجمد على الدري تحبني ..أنا بعد أحبها..لا انا اكرها لأنها خاينه وغشاشه وكمل طريجه من دون لا يلتفت للعنود هند كانت غارقه في التفكير..كانت منصدمه ومو بوعيها ..مومصدقه الي صار..صج الي كلمها فيصل ..والا كانت تحلم..واذا كان فيصل ليش كلمها جذي ..ليكون هاي وحده من حركاته الديكتاتوريه...ليش قال ابتعدي عن اختي...انا شسويت عشان احصل هالكلام ...ليش...شنو ..موفاهمه ياناس...فهموني ((ضحكات جنونيه)) بعيد عن الدمووع ...كانت ضحكات شريرة تتردد ...ضحكات من غرفة مشاعل مشاعل كانت علامة النصر والفرح ارتسمت عليها مع تحقيق اول خطه لها لولوه:مسكين فيصل انا كاسر خاطري وانتي تضحكين مشاعل: خليه يستاهل هو واخوه الخاين الحقير لولوه: بس مشاعل هاذي بتكون آخر خطه مشاعل:انتي ينيتي...أنا توني في اول خطوه ..I must Destroy them لولوه:اخوي محمد كلم روان مشاعل:أي كلمها ثلاث مرات...وشافته مره بمجمع من بعيد بس..وشكلها بدت تعشقه لولوه: انا خايفه يصيدنا شي من هالبلى الي نسويه حق الناس مشاعل :شنو يعني بيصيدني اكثر من الي صادني..احس اني غلطت يوم رفضت اتزوج من فهد ..انا احبه يالولوه احبه لولوه:بس هو بعد كان المفروض ينتظرج ليما تكملين الدراسه مشاعل:كان من الممكن يخطبني ..واخلص أموري..وتالي نتزوج بعد مانكمل دراسه ...أنا غلطت غلطه جبيره...ضنيت ان فهد يحبني كثر ماحبه وماراح يوافق على الزواج .. تمسكت بعزة نفسي وكرامتي ...وبالأخير تركني ولاحتى عبرني ((وبجت ..وبجيها صامت من دون دمووع ..بس ملامحها تغيرت)) تفاجأت لولوه من بجي مشاعل..معقوله مشاعل تبجي ..مشاعل الي كانت تصرخ فيها ..ليش قلبج قاسي..قلبج صخر..قلبج جاف مثل الورق..قلبج جماد ...... تبجي ..هذا الي يسويه الحب..الحب حطمج يامشاعل لولوه:مشاعل خلي الماضي احنا عيال اليوم مشاعل وهي تمسح اول دموعها:احبه يالولوه احبه صدقيني .. لازم يتزوجني لازم لولوه وهي تطبطب عليها:انتي شكلج تعبانه..مو انتي الي تقولين الي يبيعني مره ابيعه الف مره مشاعل مسحت دموعها....ولولوه رفعت التلفون مشاعل:بمن تتصلين لولوه:منو غيره احمد القاسي مشاعل: لاتصيرين غبيه اذا حس انج ميته عليه ..ماراح يحبج لولوه :شاسوي..احبه مشاعل: انتي احين لازم تكلمين واحد من الأثنين يافواز او مشعل لولوه: اوهو...انا لعبه بيدينج يا اكلم فلان او علان مشاعل نزلت دمووع التماسيح:عشاني عاد.... لولوه حن قلبها على اختها ..وخصوصا انها شافتها تبجي بحرقة قلب من شوي :اوكي..بس هاي اخر مره مشاعل: اوعدج اخر مره بس بقالي معلومات بسيطه..وكملت بخاطرها ).وانهي العايله من الألف لي الياء) بهالوقت رن موبايل لولوه ..لولوه اصرخت :احمد...أحمد مشاعل: موقلنا لج ابعدي عنه راح ايج يزحف لولوه ارفعت التلفون ودقات قلبها تتزايد :الو احمد: هلا لولوه شلونج لولوه:الحمدالله ..انت شلونك احمد:تمام انا قلت لج باتصل اذا لقيت شغل بالشركه ..واليوم بس مكلمني المسؤول ووافق على الأوراق ومن باجر تقدرين تداومين لولوه:مشكوور أحمد :العفو لولوه كانت تبي تتكلم فرصه احمد متصل بها ..يعني مايقول قاطه روحها:انت... قاطعها احمد: اوكي باي لولوه حست بأحراج:اوكي وسكرت التلفون مشاعل: هاشعنده بعلج لولوه :حصل لي شغل مشاعل: زين بالبركه لولوه تبي تشتغل بهالشركه عشان سبب واحد مافي غيره..انها تشوف احمد.. والا هي تقدر تشتغل أي شغل تبغيه وفي اعلى المراكز من اشاره من ابوها ..اوحتى تقدر تبقى بالبيت وتحصل فلوس من دون شغل..لكن دافع شوفة احمد اقوى من أي اسباب ومطامع ..لولوه دوم في هواش مع امها على هاي السبب ..امها ماتبغيهاا تذل نفسها وتشتغل تحت مأمورية ناس ..بس لولوه كانت عنيده واصرت على رايها.. وفهمت احمد انها تحب تعتمد على نفسها .. يمكن انتو تتسألون مادام ابو بولولوه عنده هالمراكز ليش اشتغل احمد بهالشركه بالأساس السالفه ومافيها ان ابو احمد قاطع صلته بأخوه ابو لولوه من زمان وحتى قبل لايتوفى ابومشاعل..لأن ابو مشاعل ولولوه كان عنيد والمركز والمال اهم الأساس عنده..لكن بو خالد واحمد.طيب بطبعه ومحب للناس..عشان هالسبب كانت هناك مشاكل كثيره بينهم..نتج عنها ابتعادهم عن بعض.. . بس الي زاد الطين بله قضية اختلاس .. قضية كانت السبب فيها مشاعل .. مشاعل ورطت عمها بقضية اختلاس اهو بعيد كل البعد عنها ... مشاعل الي كانت خايفه ان ابوخالد يزوجها خالد غصبا عنها قررت تقطع أي صله بينهم للأبد وتورط عمها بقضية اختلاس ... وكان لها الي تبغي.. وملك بولولوه حصة الأسد من ميراث ابوه ..وبخالد كان من نصيبه عدد صغير من الأسهم وخسر فيها... مشاعل ارجعت تفكر بخططها وخذت ورقه من الدرج وشخطت على اسم فيصل وهند ..وطالعت اسم روان وسعود وضحكت..اما لولوه من اسمعت ضحكة اختها الجنونيه اطلعت من دارها ((مجرد ..فاصل )) الكل مرتبش ومستانس على روحة البر..والكل استعد لها ماعدا هند وفيصل بقى يوم واحد يفصلهم عن هالمشوار ..يقعدون ثلاث اسابيع وبيرجعون.. هناك عندهم مخيم بأسم (...) ....هذا المخيم فيه اربع خيام ثلاث كبار ..وحده للبنات ..وحده للشباب ..وثانيه ميلس ..وخيمه متوسطه مطبخ وهذي غالبا مايتمون فيها البنات والشباب فيها.. وغير الحمام... ومدخل الخيمه محوط بسور احمر ..ومن الداخل كان مجهز لهم حفرة للشوي والنار ..كل شي جهز من اكل وملابس ورتبوا مكان للموتر سايكل والسياير ورى الخيام..وخلو للشباب مدخل صغير عشان مايضطرون يلتفون على خيمة البنات الي يم المدخل الرئيسي ... روان اتفقت تلتقي مع محمد بالبر وبمكان حددته شوي بعيد عن المخيم...اما العنود خبرت خالد عن المكان الي بيخمون فيه..طبعا هند وفيصل كل واحد منهم مايتمنى يشوف الثاني..وعلي وشوق النقيض لهم كل واحد أمنيته ان يلتقي بالثاني..سعود كان طاير من الفرحه ولايدري شنو الأيام مخبية له .. ويوسف شاغله البيبي اليديد والتفكير بنادين اكثر من هالرحلة ..ومشعل شاغله ولد عمه والي شافه بالمستشفى... ((وضمدت ..الجراح)) وفي وقت غير عن فرنسا ..كانت ريم تستقبل يومها الجديد ..طلعت من دارها وتفاجأت بشوفة الفطور محطوط ومجهز على الطاوله ..ويمه مزهريه بها وردتين حمر شكلهم غريب وحلو..ويم المزهريه علبه مغلفه ... ريم دورت على فهد وماشافته ..كانت تتسائل شالمناسبه .. مافيه بطاقه اونوته او ملاحظه .. بس مكتوب بورقه الى ريم ....ريم تفطرت بكلاب سندويش..وشربت عصير برتقال ..وفتحت العلبه ..كان بها السوار الألماس الي اشتراه فهد ومكتوب عليه (Mad About you).. ريم تأملته ولبسته وايد حلو وناعم ... .. مسكين فهد من وين ياترى اشترى هالسوار..والله انه طيب...بس يمكن بعد سوى لمشاعل جذي..ويمكن يكون صادق في انها ماضي وانتهى.. رن التلفون وبتعدت هالأوهام عنها ريم:الو فهد:صباح الخير... ريم:هلا فهد..وينك ما تفطرت فهد:لا تفطرت.انا بالبارك مع راشد..بس ان شالله عجبج الفطور ريم: مشكووور...على كل شي ..السوار حلوو عجبني..وهالوردتين من وين ماخذهم فهد: انا قاطفهم من الساعه خمس الفجر من حديقه جريبه..ابيج تشوفين هالحديقه وترسمينها ..حلوه و مليانه اورود.. ريم: الساعه جم راح تيي فهد: بعد وقت..قبل لاجي بتصل بج...الا ريم فتحي على هالقناه(........) راح تشوفين شي ريم: اوكي ..باي فهد:تيك كير ..باي ريم افتحت على القناه وانتظرت خمس دقايق ..ليما طلع على خط الأهدائات بلغه الأنجنلزيه هالكلام ( الى زوجتي الغاليه..الى ملاكي الصغير...اعتذر لك عن كل سؤ بدر مني ..واتمنى من قلبك الأبيض ..انا يمحي بنوره غلطتي السوداء ..زوجك المحب فهد) ريم طارت من الوناسه وهي تقرى هالكلمات ...ونزلت الدمووع من عينها..اكيد فهد يحبها ..لو مايحبها ماكتب لها هالأعتذار الصريح ..اهو كان صادق يوم قالها مشاعل ماضي...وتمت تهاجس فكره تيبها وفكرة توديها..وهي حايره مع فهد صادق والا جاذب..بس بالنهايه قررت أنها تدخل مع ميري المطبخ تعلمها شوية طبخات ... على الساعة 1 دخلت تاخذ شور...في الوقت نفسه كان فهد داخل الفندق مع راشد وقبل لايركبون اللفت رن تلفون راشد راشد:فهد عذرني دقيقه...انت اسبقني وانا جايك فهد:اوكي الطابق التاسع لاتنسى ودخل فهد المصعد ..كان يفكر بريم ياترى شلون صحت اليوم الصبح ؟وهل تفاجأت من الهديه؟..عجبها السوار لو لا؟...اهي قالت له انه حلو بس يمكن كانت مجامله؟...وبترضى عليه رضى تام بعد هالهديه ولا راح تظل في نفسها ذكرى سوده...طبعا فهد الي كان منشغل بهالتساؤلات مانتبه للوحة الي يم اللفت الي كان مكتوب عليها ( المصعد قيد التصليح رجاء استعمل المصعد الآخر) .. اللفت صعد اول طابقين وكان الوضع طبيعي .. وبعدها بدا صوت يطلع من اللفت لكن فهد ماهتم بالأمر...وأول ما وصلالمصعد بين الطابق الخامس والسادس سمع فهد صوت قوي ..ووقف اللفت مرة وحده.. في البدايه ماستوعب وضن ان اللفت واقف لأن احد ضغط عليه ..بس بعد أكثر من دقيقه عرف فهدو خاف يصيده شي او لاسمح الله يطيح اللفت ..بس نفض راسه من هل الأفكار السوداء..وسم بالرحمن وقعد يدور على زر جرس الأنذار..وبعد ثواني من الخنقه والبحث والخوف لقاه وضربه أكثر من مرة ..بس محد كان داري عنه ..لأن العمال المسؤلين عن الصيانه كانوا خارج الفندق..وبقية الموضفين المسؤلين ماكانو يتوقعون ان احد راح يدخل المصعد وهم حاطين لافته تحذير كبيره..فهد زاد خوفه من تأخر العمال ..وقرر يتصل بريم أو راشد رفع موبايله .. لكن كان الأرسال معدوم..حذف التلفون بعصبيه..وقعد يضرب بأيده بالقو على باب اللفت..ونتيجة لضرباته القوية تحرك اللفت طاح بسرعه ..وقفت قلب فهد.... واخيرا وقف المصعد مابين الدور الرابع والثالث.. في هالوقت انتهى راشد من مكالمته..وقبل لا يصعد اللفت شاف اللا فته الي مكتوب عليها (قيد التصليح) وراح للمصعد الثاني..المصعد الثاني كان مزحوم لأخر درجه..عشان جذي من وقف عند الطابق الثاني نزل راشد منه ..وتم يصعد الدري وعند الطابق الرابع شاف مجموعه من الحراس ورجال الأمن..راشد ماهتم لهم واصل طريجه..وعند باب الجناح ضرب الجرس.. ريم لبست شيلتها وفتحت الباب راشد :السلام عليكم ريم تفاجأت من شوفة راشد من دون فهد:عليكم السلام..هلا راشد حياك..وين فهد؟ راشد مستغرب:فهد سبقني..ماوصل؟؟؟؟ ريم بخوف:لا راشد اهو ركب اللفت قبلي..المفروض يكون موجود ريم: بس مادخل..ا (واكملت بخوف) اهو وين...؟ راشد:انا رايح ادور عليه...... وراح راشد يدور على فهد..اما ريم فبدا الخوف ياكلها...والوسواس يقتلها ~~~~~~~ فهد كان بحالة ماتسر زادت عليه حدة الربو وحس انه يختنق ..ودقات قلبه زادت والعرق بدا يصب عليه...عرف انه خلاص منتهي بهالمكان ..وبدء تنفسه يضيق ..ومعالم اللفت تزوغ في عينه..وفي هذه اللحضه سمع صوت حد يناديه ..فالبدايه كان على باله انه يتخيل ..لكن لما تكرر الصوت.. رفع راسه بصعوبه وشاف الفتحه الي في سقف اللفت تنفتح وطل عليه منها شخص .. هالشخص كان يكلم فهد ويخبره انحبال المصعد ضعيفه ويمكن أي لحضة تنقطع ويطيح المصعد .....وقاله أنه راح يرمي الحبل ويربط نفسه ويحاول يصعد بخفة..وهو راح يمسكه.. فهد الي كان معاه القلب والربو ..قدر يتحامل على نفسه ويربط نفسه بالحبل... بهالحظه كان راشد يستفسر من واحد من رجال الأمن عن الحاله الي يساعدونها..وهو يدعي بقلبه ان ماتكون لها علاقه بفهد رجل الأمن: ((هناك رجل عالق بالمصعد..والمصعد كما ترى محصور بين الطابقين ..والحبال قابله للأنقطاع بأي لحظه)) راشد ( اتعرف اسم الشخص..لأني اشك بأنه صديقي)) رجل الأمن: (( لا نعلم اسمه حتى الآن لكن المعلمات الأوليه تقول انه يرتدي بنطال جينز وقميص ابيض ..) راشد عرف بهالوقت ان الشخص هذا ..ماهو الا فهد رفيقه.. وقف جامد مو عارف يتصرف شلون..ايروح ايخبر ريم زوجته..والا ينتظر المساعده..والا اهو يروح يساعده... وهو غارق بهلالأستفسارات..لمح ريم من بعيد كان باين من ويها انها خايفه وترتعد وقربت يم راشد ريم: عرفت .وين فهد ياراشد؟ راشد ماكلمها وتم ساكت ريم: انا خايفه عليه..انت تعرف ان معاه القلب..والربو زايد عليه من امس راشد ماكان يجاوبها..أهي احين وهي ماتدري ان زوجها بين الحياه والموت .. وميته من الخوف..عيل شلون لو خبرها بالحقيقه ريم:راشد انت عرفت شي .... بهالدقيقه صرخوا الناس الي كانو متجمعين في المكان وريم كأنها توها منتبه لوجودهم:شصاير هذولا شفيهم يصرخون ...... فجأة لمحت فهد محمول على كتف حارس الأمن ..ريم ركضت له ...وتمت تصرخ بخوف وفزع :فهد...فهد ..شصاير...اشفيك يافهد فهد رفع راسه وشاف ريم ... ماكان يدري هذا واقع والا خيال مسك ايده وقلبه بنفس الوقت وصرخ :آه ايدي ..ايدي ..وطاح على كتف الحارس ريم تذكرت انها شافت هالموقف ..اي السكته القلبيه الي صارت لأبوها...صرخت ريم وهزت فهد برعب :فهد..فهد ..رد علي..فهد... ريم خافت لايضيع فهد من بن ايدينها ..مثل ماضاع ابوها الجزء الخامس عشر ((لحظة ترقب)) راشد ..كان عليه ان يتحمل المسؤليه طلب من الموظفين يتصلون بالأسعاف..ورفع فهد ونزله للطابق الأرضي..وريم تمشي وراهم ودموعها مغطيه ويها ... ومجموعه من الناس ملتمه وتواسيها ..ووتعتذر لها... بغرفة الأنتظار ريم كانت تلوم روحها ...ان صار في فهد شي ماراح أسامح نفسي..انا الي تسببت له بالقلب..... بسببي انا صار مهموم ..انا الغلطانه ..انا كنت ادري ان عنده القلب..ليش خليته يعصب علي جم مره...حتى على هديته ماشكرته للحين واستندت على الطوفه رافعه راسها للسقف تتأمله بحزن مخلوط بصمت..وتاركه الحريه لدموعها تنساب على خدها وبغرفة الأنتظار هذي كان هناك مربع زجاجي يفصل بين غرفة الأنتظار .. لكن الستاره هالمره كانت مسدولة وماسمحت لريم تشوف فهد... ريم يلست على الكرسي وقعدت تفكر فهد لومات شراح يصيدها..هي ماتقدر تتحمل خبر مثل هذا ..لا زم تخبر حد بس من؟ ناصر..بس ناصر بيتألم مثلها لأنه يعزه وايد عمها عبدالله..بس عمها يمكن يخبر ابوفهد وخطر ببالها اخوها يوسف..اي اخوها يوسف هو الوحيد الي يقدر يتصرف في هالمواقف فتحت دفتر تلفونتها الي دوم معاها وهي رافعته طاحت منه ورقه ..شلتها من الأرض ..وكانت هي نفسها الورقه الي كتبها لها فهد ذاك اليوم... يسألها ليش تتكبر وتصد..ريم ماقدرت تستحمل اكثر من جذي وبجت بصوت عالي...دخل راشد بهالوقت بعد مايه من عند الدكتور راشد:اختي تطمني فهد مافيه الا العافيه..توه مكلمني الدكتور ريم رفعت راسها بأمل :صج..شقال؟ راشد:يقول ان حالته مستقره..صج ان نبضه للحين مو متعادل..بس هو محتاج لراحه شوي ويعود طبيعي ريم:صج هذا كلام الدكتور والا انت تجذب عشان تهديني راشد:لا والله الدكتور قالي هالكلام ريم :يعني مايحتاي اتصل بأخوي يجي راشد:لا ..ليش تعبينه..خليه لاهي بأشغاله....انا رقبتي سداده لفهد ريم بأسى:مشكور وماتقصر ((عمر جديد)) ريم بعد يوم من وجود فهد بالطوارئ لازالت عايشه حالة خووف وقلق على فهد..ماسكه ايده وتدعي له ..من امس وهي على هالحال واقف يمه وماسكه ايده وتبجي.. فهد تحرك شوي وفتح عينه ماكان يذكر شي كل الي كان يذكره ويه ريم قبل لا يصرخ من الم ايده تأمل المكان وعرف ان في المستشفى .. ونادا ريم بصوت دافي وحنون:ريم...ريم ريم:لبيه... انا معاك مد يده المرتجفه ومسك ايدها :انا آسف ريم بجت ليما طاحت دموعها على ايده:على شنو أتأسف ..انا المفروض الي اتأسف فهد حس بدموعها الحاره الي نزلت على ايده:ريم..لا..تبجين ريم كانت ترفع صوتها عشان تبين له انها ماكانت تبجي :انا..مابجي فهد سمع كلاماتها الأخيره ورد ناام ..راشد كان مخبرها انه راح يجي اليوم في هالوقت ..ريم كانت متوقعه انه يدخل بأي لحظه عشان جي البست شيلتها وماخاب ظنها ثواني وراشدر يدق الباب ..ريم ارتاحت يوم شافته كان هو المنقذ بالنسبه لهم راشد: السلام عليكم ريم:وعليكم السلام راشد كانت عينه تراقب وضع فهد بقلق :شحاله اليووم ريم:احسن شوي توه قعد كلمني شوي مده بسيطه ورجع نام راشد: راجعه الدكتور اليووم ريم :الساعة سبع كشف عليه وقال الوضع مطمن..والنبض طبيعي راشد طلع من الغرفه وراح يكمل أجرائات المستشفى... ريم يلست على الكرسي القريب من السرير وحركت الأسوار بيدها ..مسكين راشد يكفيه هم امه ومرضها... وأحين مرض فهد زاد همه هم.. لو ماكان راشد موجود بذاك الوقت وفهد بين الحياه والموت..وهي الي ماتعرف بالأنجلنزي اكثير...شنو كان راح يصير؟... لو فهد زاد مرضه شكانت بتسووي ؟... وبسرعه طردت هالأوهام من راسها .. ليش هالتشاؤم كله...فهد الحين نايم جدامها مافيه الا الخير ..ريم حست ان غضبها على فهد الي كان سببه كلامه لمشاعل والصوره معاها ..تبخر كله من يوم ماطاح فهد جدامها ... راشد بعد ماكمل الإ جراءات ..رجع للغرفة ..فهد كان توه بادي يصحى من دوامة كوابيسه ..كان يشووف مشاعل جدامه وماسكه سكين تطعن في احد..ولما قرب منها شافها تطعن أخوه فيصل..بعدها شاف ريم تبجي في زاويه ..ولما قرب منها واعتذرعطاها بوكيه ورد جوري ..بس مشاعل يات من بينهم وبنفس السكين قطعت الورد وتنثر الشووك على ريم ..الي ردت تبجي لكن بصوت اعلى هالمره ..وهو يصيح بها لاتبجين كان حاس بدموعها تطيح على ايده ليما تكثر وتصير نهر يغرقهم..بعدها سمع صوت ضحكه رنانه ضحكة بنت..اغلب الظن انها ضحكة مشاعل.. بعدها بدت دوامه ثانية من كوابيس مختلفة فهد أول مافتح عينه شاف راشد راشد:الحمدالله على السلامه فهد حاول يقوم من السرير ويسلم عليه بس ماقدر ..فرد عليه بصوت ضعيف:الله يسلمك راشد:خوفتنا ياخوي..وخوفت العالم وياك وقبل لايجاوب فهد.... أويسأل عن الي صار له بالظبط ..مدت له ريم كوب ماي فهد التفت لريم الي وحس براحه لوجودها جنبه ... فهد: شصار لي انا كل الي اذكره اناللفت وقف علي تالي طلعت منه..واخر شي حسيت بالم بإيدي راشد:كانت هاي اعراض سكته بس مرت خفيفيه...وعلى فكرة الدكتور منع عنك الجقاير لمده 3 شهور بعدعا تقدر تاخذ جقارتين في اليوم بس فهد:اف..ليش جي ريم: هذا لصحتك فهد لف لها وقال بببسمه : يعني انتي خايفه على صحتي ريم لفت بويها للجهة الثانيه ولونها تغير راشد حس انه احين لازم يطلع عشان يتركهم على راحتهم :انا رايح احين اذا تحتاجون شي قولولي فهد:لا مشكور ماقصرت ياخوي... راشد:ماسويت إلا الواجب .. يله اودعكم ريم وفهد:مع السلامه فهد: تسلم تعبناك معانا راشد:والله تعبك راحه أول ماطلع راشد ..ريم ارجعت لكرسيها .. ... فهد:ريم ريم طالعته بأبتسامه:عيونها فهد ابتسم لكلمتها وبدا بسآل جرئ:انتي خفتي علي ريم خدودها وردوا وطالعت الأرض بحيا:هاي شي اكيد فهد:حتى وان كنت انا جارح مشاعرج من قبل ريم:انا كان المفروض مازعل منك ..كان المفروض اعرف ان هذا ماضي فهد:اكيد ماضي منتهي..والله في حد يبدل القمر بنجوم ريم ردت عليه بأبتسامه خجوله..ردت الروح في قلب فهد وخلته يغني انتي قمرهم كلهم ((في مركب الحياة)) بالشركة تدور احداث كثيره مجتمعين فيها أكثرابطالنا ...لولوه الي كان شغلها بعيد عن مكتب احمد..كانت تختلق الأعذار عشان تشوفه كل يوم وحتى ان كانت هالأعذار تافه ومكشوفة.. أما خالد فكانت زيارته تكثر لأخوه من دون معنى لأنه كان يعتقد ان بيشوف او يلمح العنوود بين اروقة الشركة وممراتها ..ومن يشوف بنت ماره يتوقع انها العنود .. لحد الحين ماشاف العنوود بالشركه ولا مره .... و.فيصل للحين ماأكتشف ان لولوه تشتغل بشركتهم ..لان من ذاك اليوم ماكلمها ولا حاول يكلمها..لأنه برايه ان هي سبب عذاباته ..اهي الي روته صورة هند ..وهالصوره هي الي عيشته بهالعذاب... وطبعا فيصل زياراته معدومه للشركه ... كان معتمد على اعيال عمه وابوه اما اليوم فكان يوم غير عن ايام الشركه .. لأن صارة اتفاقات غريبه بدت أحداثها من امس امس بليل كان اول اتصال لولوه مع مشعل ..وبما ان مشعل لعابي فماكان يهمه من البنت ومن تكون وتم يسولف معاها بدون لا يسألها من وين خذيتي رقمي؟ومن وين عرفتيني؟ ..لولوه من جهة ثانيه ماهتمت لعدم سؤاله ..اهي كانت معتاده على هالنوع من المكالمات الي تنجبر عليها لمصلحة مشاعل اختها ....وهم يسولفون أكتشف مشعل ان لولوه تشتغل بشركة عمامه وابوه ...وانصدمت لولوه ان الشركه الي تشتغل فيهايكون جزء منها ملك لفيصل وبالتالي تكون ملك لفهد ..مشعل صدمته كانت اخف من صدمة لولوه ..اهو معتاد على تلفونات من بنات كلهم يشتغلون بالشركة..وطبعا هذولا ياخذون رقمه من واحد من الملفات المكدسه بالشركه..ومشعل مايمنع..بالعكس الا يرحب بالبنات ... مشعل: انتي بأي مكتب تشتغلين لولوه:المبنى الثاني ..سكرتيرة مدير التصدير مشعل :عيل انا باجر بازورج لولوه ارتبكت ..بس هي تدري ان مشعل مو جدي في علاقته ولا كلامه : حياك الله مشعل:اوكي باي انا مشغول احين ... لولوه:باي اول ماسكرت لولوه الموبايل ركضت لغرفةمشاعل لولوه:مشاعل ..مشاعل مشاعل الي كانت مشغوله على الكمبيوتر:افف ..خير شتبين لولوه:انا كلمت مشعل مشاعل لفت لأختها: انشالله حصلتي لي جم معلومه...عشـــ لولوه قاطعت مشاعل:تدرين ان الشركه الي اشتغل فيها ملك لأبو فهد وعمامه مشاعل :انزين..خبر قديم لولوه:يعني تدرين... مشاعل :شي اكيد ادري لولوه:الله يسامحج تدرين..وماخبرتيني...آآآ(أشهقت) تعالي يعني احين احنا نتعاون عشان ندمر ...عايلة رئيس الشركه واخوانه مشاعل:أي عندج مانع لولوه:بس هذا حرام..احنا انعظ الإيد الي امتدت لنا مشاعل:اوه لولوه روحي عني انتي وقيمج... خليني اكمل شغلي ..وبعدين شركة دادي موجودة .الا انتي معذبه نفسج لولوه قبل لاتطلع :باجر مشعل بيزورني في المكتب مشاعل ثارها هالخبر وراحت مسكت اختها: عيل سمعي..لا تخلينه يطلع بدون لاتاخذين جم خبر ...تذكري اني بادمر العايله ..العايله كلها..فعشان جي أي خبر حتى لوكان بعيد عن فهد وريم قولي لي لولوه ارفعت ايدها عن اختها وراحت لدارها ------------------- بنفس الوقت كان اتفاق بين خالد والعنود..ان يشفون بعض بالشركه خالد:ها شقلتي العنوود: صراحه ..مادري خالد:ليش عاد..تعذبيني جذي انا كل يوم ادور بالشركه ..على امل اني اشوفج..حتى الحارس بيطردني العنود:ههههه انت بكره ماعندك دوام خالد:....باجر الصبح انا فاضي ماعندي شغل العنود بخجل:انزين وين اشوفك خالد: بأي مكان انتي تحددينه العنود كانت تفكر بمكان به ناس وفي نفس الوقت الناس الي فيه مايعرفونها من تكون : ممكن المبنى الثاني ..ماعرف ناس هناك خالد: اوكي ..عيل بكره اشوفج العنود:انشاالله وسكرت العنود تلفونها...بكره بتشوف خالد..صج انها شافته من جم مره بس لكل مره رهبتها وطعمها... خالد بعد كان سرحان يفكر بالعنود..كان مقرر بكره يخبرها انه ناوي يخطبها...لكنه حاس انه يخدعها لأنه لحد الآن امخبرها ا عن المرض الي اهو فيه.. هو خايف ان ترفضه بعد قلبه ماتعلق بها ...نام خالد وخلى الأيام تتكفل بالباقي ~~~~~~~~~~~~~ نرجع لليوم وللشركه مشعل شاف لولوه وسولف معاها لولوه ..جريئه فوق الحدوود كانت تاخذ وتعطي معاه ..وقدرت تجذبه شوي ناحيتها طبعا اول مفتاح تجذب فيه لولوه الشباب ناحيتها ...جمالها الصاخب..الي المكياج يزيد حدته بعد مناقشات طويله استأذن مشعل منها..لولوه لحد الآن ماحصلت منه على شي . فقررت انها توصله للباب الرئيسي يمكن تحصل منه على معلومه بسيطه في الطريج .. لكن المعلومه او الخبر الي ياها اكبر مما توقعت بوايد..لان بنص الطريج وهم يمشون وقف مشعل وفتح عيونه وهو يقول بصوت مستغرب: ال..العنود..العنود لولوه الي تفاجأت من وقوفه المفاجئ لفت عينها للصوب الي يطالعه وانصدمت هي بدورها ..لأنها شافت خالد ولد عمها؟؟؟ مشعل :هاذي شتسوي اهني؟؟ لولوه برغم صدمتها الا انها قدرت تسيطر على صدمتها وتمحورها لسؤال:انت اتعرفها مشعل :اكيد هاي بنت عمي ..العنود..ابوها مدير الشركه؟؟ وهاي كانت الصدمه الثانيه للولوه مشعل قام يتكلم بلا شعور:والله وطاحو بيدي اول امس يوسف و نادين ...واليووم العنوود ..انا لا زم اروح لها .. لولوه وقفته:لحظه لا تتهور..هذا واحد من الموظفين..توه جديد اكيد هي تبيه بشغل ماتشوف الملفات بإيدها لولوه كانت تدري ان خالد ماهو بموظف اهني ولاشي ..بس ماحبت تعكر الجو بينهم وبعدين هذا راح يكون في مصلحتها..ومعلومه مهمه لمشاعل أختها.. لولوه اسحبت مشعل وكملو الطريج مشعل:خل اروح اسلم عليها واتأكد لولوه: وهي بتسألك ليش ياي اهني مشعل: عندي شغل.... لولوه:أي شغل ؟ مشعل سكت وكمل طريجه للبوابه واختفى..اما للولوه الي كانت خايفه تطير المعلومات من راسها ..رجعت وفتحت درجها وخذت ورقه ..وكتبت العنوود وخالد..وقبل لا تسكر الدرج تذكرت الكلمات الي قالها مشعل ..وتوقعت انها يمكن تكون مهمه ..وسجلت على الورقه يوسف _ نا ؟؟؟؟ ..ونست الأسم الي قاله ..وقعدت تفكر فيه نانسي والا شنو بهاللحظه كانت حاينه اللحظه الفاصله بين خالد والعنود الي ماكانو يدرون بالي يدور حواليهم .. خالد:انا ودي اقولج شي بس .... العنود: بس شنو خالد: انت تعرفين اني احبج وودي (لحظة صمت) العنود: ودك شنو خالد :الصراحه انا ودي اخطبج ..بس ابي اعرف رايج قبل العنود حمرت ونزلت راسها خالد: اعتبر هذا نعم ولما مالقا رد من العنود : شوفي خبري هلج ان باجر يوم الخميس في ضيوف ياينهم العنود :انشالله..ا..انا.مسـ..مستعيللله..با ..باي ضحك خالد على شكلها وهي مرتبكه: باي ~~~~~~~~~~ تقدرون تتخيلون الموقف الي دار بين لولوه ومشاعل مشاعل انصدمت مثل لولوه لكن في النهايه ابتسمت ..لأن بالنسبه لها هالمعادله سهلة (معلومات يديده = انتقام يديد حتى لو كان فيه ولد عمها) مشاعل : لا تخافين يالولوه مردي باعرف اسم زوجة يوسف اليديده... وهذا إذا كانت زوجته وان تمنى انها تكون زوجته عشان ضربتنا تكون اقوى ..لكن المهم عندي احين اني اعرف كل شي عنهم وحتى منطقتها راح اعرفها..محد يقدر يوقف في طريج مشاعل ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
قلوب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 23 | 07-03-2011 11:22 PM |
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 03-16-2009 12:04 AM |
ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 07:13 PM |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 07:18 PM |
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-13-2008 12:43 AM |
![]() |