![]() |
![]() |
#25 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() {1} هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ" هَلْ " قَدْ " أَتَاك حَدِيث الْغَاشِيَة " الْقِيَامَة لِأَنَّهَا تَغْشَى الْخَلَائِق بِأَهْوَالِهَا {2} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ" وُجُوه يَوْمئِذٍ " عَبَّرَ بِهَا عَنْ الذَّوَات فِي الْمَوْضِعَيْنِ " خَاشِعَة " ذَلِيلَة {3} عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ" عَامِلَة نَاصِبَة " ذَات نَصَب وَتَعَب بِالسَّلَاسِلِ وَالْأَغْلَال {4} تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً" تَصْلَى " بِفَتْحِ التَّاء وَضَمّهَا " نَارًا حَامِيَة " {5} تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ" تُسْقَى مِنْ عَيْن آنِيَّة " شَدِيدَة الْحَرَارَة {6} لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ" لَيْسَ لَهُمْ طَعَام إِلَّا مِنْ ضَرِيع " هُوَ نَوْع مِنْ الشَّوْك لَا تَرْعَاهُ دَابَّة لِخُبْثِهِ {8} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ" وُجُوه يَوْمئِذٍ نَاعِمَة " حَسَنَة {9} لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ" لِسَعْيِهَا " فِي الدُّنْيَا بِالطَّاعَةِ " رَاضِيَة " فِي الْآخِرَة لَمَّا رَأَتْ ثَوَابه {10} فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ" فِي جَنَّة عَالِيَة " حِسًّا وَمَعْنًى {11} لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً" لَا تَسْمَع " بِالْيَاءِ وَالتَّاء " فِيهَا لَاغِيَة " أَيْ نَفْس ذَات لَغْو : هَذَيَان مِنْ الْكَلَام {12} فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ" فِيهَا عَيْن جَارِيَة " بِالْمَاءِ بِمَعْنَى عُيُون {13} فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ" فِيهَا سُرَر مَرْفُوعَة " ذَاتًا وَقَدْرًا وَمَحِلًّا {14} وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ" وَأَكْوَاب " أَقْدَاح لَا عُرَا لَهَا " مَوْضُوعَة " عَلَى حَافَّات الْعُيُون مُعَدَّة لِشُرْبِهِمْ {15} وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ" وَنَمَارِق " وَسَائِد " مَصْفُوفَة " بَعْضهَا بِجَنْبِ بَعْض يُسْتَنَد إِلَيْهَا {16} وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ" وَزَرَابِيّ " بُسُط طَنَافِس لَهَا خَمْل " مَبْثُوثَة " مَبْسُوطَة {17} أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ" أَفَلَا يَنْظُرُونَ " أَيْ كُفَّار مَكَّة نَظَر اِعْتِبَار " إِلَى الْإِبِل كَيْف خُلِقَتْ " {20} وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ" وَإِلَى الْأَرْض كَيْف سُطِحَتْ " أَيْ بُسِطَتْ , فَيَسْتَدِلُّونَ بِهَا عَلَى قُدْرَة اللَّه تَعَالَى وَوَحْدَانِيّته , وَصُدِّرَتْ بِالْإِبِلِ لِأَنَّهُمْ أَشَدّ مُلَابَسَة لَهَا مِنْ غَيْرهَا , وَقَوْله : " سُطِحَتْ " ظَاهِر فِي أَنَّ الْأَرْض سَطْح , وَعَلَيْهِ عُلَمَاء الشَّرْع , لَا كُرَة كَمَا قَالَهُ أَهْل الْهَيْئَة وَإِنْ لَمْ يَنْقُض رُكْنًا مِنْ أَرْكَان الشَّرْع {21} فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ" فَذَكِّرْ " هُمْ نِعَم اللَّه وَدَلَائِل تَوْحِيده " إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّر " {22} لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ" لَسْت عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِر " وَفِي قِرَاءَة بِالسِّينِ بَدَل الصَّاد , أَيْ بِمُسَلَّطٍ وَهَذَا قَبْل الْأَمْر بِالْجِهَادِ {23} إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ" إِلَّا " لَكِنْ " مَنْ تَوَلَّى " أَعْرَضَ عَنْ الْإِيمَان " وَكَفَرَ " بِالْقُرْآنِ {24} فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ" فَيُعَذِّبهُ اللَّه الْعَذَاب الْأَكْبَر " عَذَاب الْآخِرَة وَالْأَصْغَر عَذَاب الدُّنْيَا بِالْقَتْلِ وَالْأَسْر {25} إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ" إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابهمْ " رُجُوعهمْ بَعْد الْمَوْت {26} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ" ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابهمْ " جَزَاءَهُمْ لَا نَتْرُكهُ أَبَدًا .
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|