عُودَ اللَيِلَ .. !

في البدايه احب ارحب فيك اخي الفاضل
وبقلمك المدمن للفصحى
وهنا اضفت للموقع قوه وجماليه
وتبين ذلك من خلال نصك الاول
اللذي يحمل مسمى
عوَد الليل

نص راقي لايكتبه الا راقي ومتمكن من حرفه وقلمه

بداية الموضوع
مختلفه عندك اسلوبك فيها كان مميز
وشدني من أول وهله
فلم تترك لذهني اي تفكير او اي شرود
كانت حرارة اللقاء ملتهبه
ومشوقه

طبعآ
أندمجت انت بالنص فجذبتني لذلك الصلب
الساحر
فداعبت القلب بأرق العبارات
فعندما قلت:

حَتى يَنكمِشُ الَقَمرَ
لِ يَنَحنِيَ مِنَ حيِنَ .. وَ يُضَاجِعَ أنَسِيابُ الَنَهرَ

أخذتني لبعيد أخي عباس في هذه الصوره الرائعه
ذلك المنظر الخيالي البديع
حتى انني ذهلت ولم أمل

بعد ذلك أكملت معزوفتك
حينما وقعت مستسلمآ بين يدي هدفك
فاصبحت أنت الهدف:

فَ تَقعيِنَ عَلى أتَسَاع صَدِرَ أرِضيَ
وَ تُقَبليِنَ الَمَنحرَ بِ أحَتدامَ ..

الخاطره:
كان التتسلسل عندك رائع
والنص بمجمله جذاب

متقن في رسم الصور والتشبيهات وبدرجة أمتياز

المفرده
لها طعم آخر وخاص بنكهة عباس
وواضح من خلال ماقدمت تمرسك وتمكنك من ذلك

عمومآ النص أدبي وبليغ


أقدم شكري لك
ولاتبخل علينا باي جديد
فلم أشبع حتى الآن


تقييم