![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#22 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
http://www.mayyar.com/album/data/med...2524160b5279d2
http://www.mayyar.com/album/data/med...2524160b5279d2 البـارت الـرابع عشـر ). لطالما كآنت [ السعادهـ ] تعنيْ لي شيئاً ما .. أ .. اُمنيات تتحقق . .ل .. لحظآت ليتهآ تدوم . .س .. سرور . ع .. عُمق علاقه .ا .. أعوآم ذآت معنىْ .د .. دقائق تمضي سريعاً هـ .. هــــّوَ * كنـدا _ المـشفى ). فتحت عينها بتعب وجسمها مُخدر بالكامل ، تحاول تناظر المكان لكن عيناها أشبه بما يكون عليهما حاجز ضبابي ، شعرت بشخص يمسك يدها ويربت عليهم بحنان ، رغم عدم قربها منها كثير إلا أنها عرفتها من ضمة يدها الحانية ، شعور بالدفئ والحنان لمُجرد تمسك بيدها ، بدأت عينها بالرؤية الواضحة ، ولقتها نائمة جنبها على السرير ويدها تمسك بيدها ، لفت تناظر الطرف الآخر ولقته عند البلكونة وبيده كوب قهوة وسرحان بفكـره ، تمنت تعرف شنو بباله لكن هب بالسهولة اللي تتصورها ، علاء بالنسبة لها ولأي شخص ثاني لغز كبير ، لا يُمكن حد يعرفه أو يفتح صندوق قلبه لحد إلا الأشخاص الخاصة بحياته .! ناظرته بهدوء وتمعنت فيه ، ناظرت جاذبيته الطاغية وملامحه الواثقة " صعب عليَ أكون لك وحدك .، لي عائلة كبيرة وانشاءالله رح ألقاها ، ونعيش كلنا مع بعض وبعدها تطلقني ..! ، لا تكابرين يا جود ، تحبينه وما تريدين تعترفين بهالشي ، حِنـا مو لابقين لبعض ، هو عنده اللي يحبها ، تزوجني مذلة .!" لفى عليها ولقاها تناظره لكن سرعان ما لفت على الطرف الثاني ، تبعد عينها عن عينه ، ابتسم بهدوء ومشى لعندها وجلس على طرف السرير .: ماكو صباح الخير حتـى .! جـود ابتسمت بهدوء .: صبـاح الخير . علاء .: طيب ناظريني وقوليها .! جود ناظرت كاميليا وهي على وشك الإستيقاظ وأشارت له يصمـت لكـنه .: وأخيراً قلتيها ، صباحكِ ورد وياسمين حبيبتي . كاميليا رفعت رأسها وابتسمت بخبث .: صباح الخير ، أنا بطلع برى ، باين إنها طردة ، خذوا راحتكم . جود ابتسمت لها ونظراتها توسل ما تتركهم ، سُرعان ماغادرت كاميليا ونظرات علاء وأنفاسه القريبة منها تحرق لهيب الشوق بداخلها ، تقرب منها بهدوء وهي بدورها لفت وجهها وتقابلت عينه بعينها ، امتزجت شفايفهم بجاذبية ، طبعت هذه القُبلة على شفاههما مشاعر مُتوهجة من الحُب ، وضع يده على الوسادة وباس عنقهـا بهدوء .: إنتِ لي وحدي .) جـود مسكت يده وتخللت أصابع يده في أصابعها .: لا تلعـب عليَ . علاء بعد عنها ويده في يدها .: أنا لما أحب إنسان ، أحبه بمعنى الكلمة ، وإنتِ رح تكوني بيوم أحد الأشخاص اللي أحبهم بحياتي ، الحين ، إنتِ لي وحدي ، تقدرين تقولين ، بداية حُـب جديد . جـود " سـافل ، تستغلني يا حقيـر " .: وأنا ما أفكر أدخل معك في حُب جديد .! علاء ابتسم بمكر .: لا تفكري بيوم إنني رح أترككِ ، يكون بعلمكِ ، ما عرفتِ وجه علاء الثاني . لفت وجهها للطرف الثاني والعناد بملامحها ، باس ثغرها بهدوء وغادر الغرفة " إنسان استغلالي وواطـي " \ / \ أنا خويك بالليال المعاسير والا الرخا كلن يسد بـ مكاني * غرفـة أخرى من المشفـى ). رنيم وهي تمسك يد زياد وتمسح عليها بحنان .: حبيبـي . زياد ابتسم لها بتعب .: نعـم . رنيم .: البنت اللي دخلت الغرفة ، صحيح كلامهـا .؟ زياد غمض عينه بهدوء .: أنا ما سمعتها ، ليـه هي شنو قالت ؟ رنيم .: يعني إنت ما تعرفهـا .، الحمدلله . دخل بهالوقت علاء بإبتسامته المُعتادة .: صبـاح الورد للـورد . رنيم وزياد .: صباح الخير . رنيم .: أخبار جـود ؟ علاء .: بخـير .، وأخبار زوجك المغوار ؟ رنيم بإبتسامة .: بدأ يتحسن شوي . علاء ناظر أخوه وعرف إنه بعينه كلام وده يقوله .: رنيم ، ممكن تمرين الحضانة وتأخذين ليـزا . رنيم .: أكـيد .، تريد شي حبيبي ؟ زياد ابتسم لها وأشار لها بمعنـى " لا " .: مـروى هِنـا .! علاء ببرود .: أدري . زياد بإستنكار .: شنـو ؟ علاء .: وحـامل منك كمـاآن ، البنت صار لها فترة تبحث عنك ولما عرفت باللي صار لك من التلفاز ، ركضت لعندك بسرعة .! زياد .: أخاف تعمل بحالها شي ، كلمهـا . علاء .: أنا تركت حارس يراقبهـا ، لا تحاتي ، رنيم عرفت شي ؟ زياد .: لا ، رنيم حبيتها من كل قلبي ، وما قصرت معي بشي ، ومروى 5 سنين معها وللآن تكن لي المحبة ، أنا وقعت بين نارين .! علاء .: إذا طلعت من المشفى ، ضروري تزورها وتعرف أخبارها ، حاول تكلمها وتخبرها بزواجك .! زياد .: طـيب . دخلت رنيم وهي ماسكة يد ليـزا وليزا دبدوبها بحضنها وبصوتها الطفولي وبكل دلع .: وين ماما جـود ؟ علاء ابتسم على شكلها الطفولي ودلعها .: ماما جود نايمة ، تعالي لخالكِ . ليزا فتحت باب الغرفة بعد مُجازفة .: أنا بروح لماما جـود . علاء لحقهـا .: تعالي ورح آخذكِ لها . ليزا .: بسرعة . علاء .: ـأوكي . \ / \ أَتعبه صمت الجفآ لا ينآدي ! أصعب شعور إن قيل صوت الغلا خاآآآآب , والقلب [ الابيض ] بـ / الزمآن الرمآدي يشبه ضيآع الحقّ في وقت كذّاآآااب ! * سويسـرا ). جالسة بالغرفة تبكي بكاء مرير " واحسرتي على بنتي ، ليـه الدنيا كِذا ، كل العيلة تشتت ، أنا رح أرد البلاد بكرا ، مشتاقة للوالدة والوالد ، وحتى العيلة ، الغربة مُوحشة ، وفقدت بنتي ، يا ربِ احفظها ، يا ربِ لا تحرمني منها ، مالي غيرها وغير أخوها بالدنيا ، عندي أمل إن العيلة كلها رح ترد بيوم ، لكن بعد شدائد " دخل الغرفة ومعه نجود وفرحانين وصوت ضحكاتهم مالي المكان ، أغلق سعود باب الغرفة وناظر أمه جالسة بالصالة ومتكورة على حالها ، ناظر نجود ونجود ناظرته بنظرات إستفهـام .؟ سعود مشى لعند أمه ومسك يدها بحنان .: يُمـه ، إنتِ تعبانة ؟ رفعت رأسها وناظرته بإبتسامة باهتة .: هب تعبانة يولدي ، لكن أختـك .. ، أختك تركتنا ورحلت . سعود بإستنكار .: شنـــو ؟ مريم مسكت كتفه بهدوء .: هدي بالكِ ، رح تكون بأمان ، دخلت أنظف غرفتها ولقيت علبـة سيجار ، ما تمالكت نفسي ، ربيتها أحسن تربية ودللتها وبالنهاية تكون تربيتي هذي نتيجتها ، صار خلاف بيني وبينها " ناظرت يدها وببكا " صفعتها ، قطعت وعد على نفسي ما أمد يدي عليكم ، وهي بالذات كانت دووم قوية وتقول ، محد يمد يده علي حتى لو كانت أمي ، طلعت وتركتني . سعود .: وين راحت هالبنت ؟ مريم .: إحساسي يقول إنها بخير ، اتركها يولدي ، رح ترد لكن هب اللحين . سعود .: إنتِ بخير يُمـه ؟ مريم .: بخير يولدي ، وين نجود ؟ سعود ناظر خلف أمه .: نجود صار لها هِنـا من لما كنتِ تبكين .! لفت خلفها وناظرتها وهي تبتسم بهدوء .: هلا ببنيتي . مشت لعندها وضمتها بحنان بما أنها تعبانة ، ضمتها وكلها فكر بإنه ربها بيعوضها ببنت تشبه شذى لكن ماكو مثل شذى بقلبها إلا واحدة ، أما سعود فتيقن إنه أمه مؤمنة بكل ما يجري عليها وصابرة مُحتسبة . \ / \ لا شفت [ خصره ] قلت يشكي من الجوع ولا شـفت [ ردفـه ] قـلت ما من مـجاعه ! * عـودة للمشـفى ). جود وهي تطعم ليزا الفطور على السرير معها .: كلي كمـان هالسندويشة . ليـزا ببراءة .: بابا . علاء وهو يتصفح الجريدة .: نعم حبيبتي . ليزا .: تعال اجلس جنب الماما ، وإنت تأكلني السندويش .! جـود .: هب ضروري . ليزا بدلع .: إلا .! ، تعال بابا . مشى علاء ناحيتهم وجلس جنب جود وليزا بالوسط وأخذ السندويشة وطعمها إياها .: بكرا رح آخذكِ على مكان حلو . ليـزا بفرح .: وين بابا ؟ علاء .: كلي السندويشة ورح أخبركِ . ليزا أخذت السندويشة وبدأت تأكل ، ومن خلفها علاء وجـود يتناقرون . جود بهمس .: وخـر عنني . علاء بخبث .: مارح أتركك إلا لما تخلص ليزا السندويشة . جود بصوت مرتفع .: كلي السندويشة بسرعة ليزا ، متحمسة أعرف أبوكِ وين بيأخذنا .؟ ليزا .: بقى لي كثير ، أنا مرتاحة وأنا آكل بهدوء . علاء ابتسم بإنتصار .: كملي أكلكِ حبيبتي . جـود وهي تمسك يد علاء وتوخرها عنها .: بعد عني . ماتركها بحالها إلا لمـا .. مسكت يده وضغطت عليها بهدوء .: كِـذا أفضل . علاء قرب منها وباس عنقها بهدوء وهي تدفه بعيد ، تشابكت أصابعهم مع بعض ومنعها من الحركة حتى استسلمت له .: خلصت السندويشة .! وخرت عنه بسرعة ورتبت بلوزتها وتنفست بقوة وتظاهرت بأن شيئاً لم يكن . علاء وقف وضم ليزا لأحضانه وأخذها لعند البلكونة .: رح نروح بمنزل حلو تحبينه ، فيه أحصنة وحيوانات أليفة ، رح نروح الريـف ، مثل ما كنت آخذكِ لما كنتِ صغيرة . ليـزا بفرح .: كمـان هِنـاك قطوتي ؟ علاء .: قطوتكِ ماتت ، وشرينا لكِ وحدة ثانية . ليزا بزعل .: أريد قطوتي ، ما أريد غيرها . علاء .: طيب ، وإذا قلت لكِ إن القطوة الجديدة أخت اللي ماتت .! ليزا بفرح .: جَـد ؟ ، متى رح نروح بابا ؟ علاء .: الليل رح نطلع كلنـا ونروح . ليزا .: ماما جود مريضة . علاء .: أنا أهتم بهـا . \ / \ فرقت بيننا [ ظروف ] الليالي ليت شعري متى يكون [ التلاق ] لو وجدنا إلى [ الفراق ] سبيلا لأذقنا الفراق [ طعم الفراق ] * قصر تركي ). تركي .: اقتلـــوهـا . لوسي .: لا لا ، عندي فكرة جديدة ، أنا ما وشيت بك ، أكيد هم يكذبون عليك . تركي .: إنتِ اللي وشيتِ بي ، كيف عملتِ كِذا ؟ لوسي وهي تبكي .: سامحني ، أرجوك . تركي .: إنتِ حقيرة وواطية وسافلـة . لوسي .: أنا أعتذر لك ، إنت هالمرة خطط وأنا أنفذ . تركي .: خذوها من هِنـا واحبسوها في القبو . لوسي .: لا تتركوني لوحدي . أخذوها الحُراس بقوة ورموهـا في القبو السفلي للقصر . تركي " كيف رح أتصرف الآن ، أنا ضعيف وأعترف بهالشي ، فقدت كل شي ، أنا ليه تغيرت ، ماكنت كِذا ، كل هذا سببه وليد ، أخذت عيلته كلهـا ، مازالت معركتنا مستمرة ، رح أدمرك بالكامل حتى وإنت ميت ." \ / \ مصير القلب لو يظلم يجي يوم ويشوف النور مصير الناس تتبـدل و و و تتغير مماشيهـا اذا صار الذي ودي أبيح ..’ خـافي المستور واخلي الناس تدري بي وبهمـومي أبكيها ا ا ولكن بَ كتم همومي واخبيها عن الجمهور وطبع الهم مايهنى بغير ظلوووع راعيـها ا ا * بالمشـفى ). ساعدته يلبس ملابسه بهدوء ورتبت شعره .: اللحين ، إنتهينـا . زياد بتعب .: وين علاء وعمتي ومشاعل ؟ رنيم .: بالإستـراحة . زياد وقف ووضع يده على صدره بتعب .: سرينـا . حملت حقيبتها ووضعت يدها على ذراعه ومشت معه لعندهم ، التقـوا معهم بالإستراحة ومشـوا لمواقف السيارات ، كان وصول السيارة بالنسبة لهم أشبه بمصير محتوم من كثرة الصحفيين .. حرك السواق السيارة الفخمة وتوجهوا لحيث المكان المنشود . جود وضعت رأسها على النافذة بتعب ، وبما إن علاء جنبها ، سحبها بهدوء ووضع رأسها على صدره وما اعترضت من شدة التعب ، ومقابلهم من الطرف الآخر ، زياد ورنيم يتسامرون الأحاديث الهادئة ومشاعل وكاميليا يحكون حكايا عاشوها في أيامهم الماضية وليــزا ؟ يجلس بجانب السواق الحارس الشخصي توماس ، وليزا دووم تلعب معه وهو كثير طيب معاها ، جالسة بحضنه وهو بيده كتاب قُصص للأطفال ويقرأ لها قصة . \ / \ طيورك يا بحر تغازلها وتشرب من إيديها وأمواجك [ تركض فرحانه ] وتبوس رجليها ! والرمل يذوب من الغيره يحضنها يغطيها وأنا مثلك يا بحر وأكثر [ معجب جدا ] فيها * قصـر الجد أبو طلال ). مجتمعين كلهم بحديقة القصر وشذى وملاك وطلال يلعبون بالأرجوحات ، ومنسجمين بجو المرح .. أم طلال .: الله يدوم هالفرحة برجعة علاء وأخوانه كلهم كمـان ، وتكتمل فرحتنا . أم علاء .: الله يسمع منكِ . شهد وهي تطعم ولدها نواف .: ذيـاب . ذياب وهو يشرب العصير .: نعـم . شهد .: إلا ، وين منـاير ؟ ذياب .: كح كح ،. أم طلال .: صحة يولدي . ذياب .: مناير طلبت الطلاق .! الخبر صدم الجميع ، كان همهم كيف رح يفارقون مناير بعد ما تعودوا عليها كل هالسنين وكانت معهم دووم ومخزن أسرارهم . أم طلال .: ـليـه ؟ ، شنو عملت للبنت ؟ ذياب .: يُمـه ، لا تكلميني بهالموضوع ، هي مُصرة على الطلاق وبكرا بتوصلها ورقة طلاقها . وسـن كانت تو صاحية من النوم ولما وصلت لعندهم سمعت كلام أبوها .: أنا ما أحبـــك ، أنا أحب الماما بس ، خذني لعند الماما .! أم علاء .: تعالي حبيبتي . وسـن .: ما أريـد غير المـاما ، إذا ما أخذتوني عند الماما أنا بروح لها لحالي . شهد حملت نواف ومشت لعندها ومسكت يدها .: تعالي عندي ، أنا رح آخذكِ للمـاما . ذياب بصراخ .: لــاآ ، بناتي ما يقربون منها . أبو طلال وقف بهيبته .: طول عمرك سفيه وتتظاهر بالقوة ، تعرف شنو معناة تحرم بنات من أمهم ؟! ، كون رجال بيوم ، مثل ما إنت أبوهم ، هي أمهم ، وتعبت وسهرت عليهم ومالك حق تحرمهم منها ، ولعلمك ، المطالبة بحقهم في المحكمة ، أنا بنفسي بعترض على قرار اللي رح يتخذونه إننا عائلة كبيرة ويعطون الوصاية حقكِ بهالشي تفوز الأم ، وإنت الخاسر فمن الأولى إنك تخليهم يزورون أمهم .! ذياب وهو منصدم من كلام أبوه .: إنت توقف ضدي يُبـه ؟ أبو طلال .: أوقف ضد البـاطل . غادر المكـان بصمـت وركضت وسن لأحضان جدهـا . هدوء عـارم عَـم الجـو المشحون بالصدمة ماعدا أصوات طلال وملاك ومناقرهم وشذى الصغيرة تلعب بالرمـل يتبــع .
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|