12-01-2011
|
#11
|
\
/
\
بعد ماخنت وش تبغى .. أجي وأبكي على بابـك
أجي وأذبـح أحاسيسـي .. كفـا بدموعـي رجعتـك
ألا لـيـت الـغـرام الـلـي جمعـنـا .. وبالـغـدر عـابــك
يفـيـد القـلـب لــو إنــي صحـيـح بـعــذري طلـعـتـك
* قصـر أبـو سيف ~
كل واحد منهم بداره ، كل دار تشكي همومها لنفسهـا ، اعتادوا على السكون المريب ليلاً .
غُرفة قُمـر ~
جالسة على سريرها ولابتوبهـا بيدها ، تتصفح منتداها المُفضل ، لديها 5 رسائل خاصة غير مقروءة .: أفتحهم وأشوف شنو فيهم ..!
قررت تفتح رسالته آخر واحد .
الأولى [ من عضوة تريد مساعدة بالفوتشوب .! بما أن قُمر تعرف للفوتو ..]
الثـانية [ من عضو " ممكن نتعرف " طنشته وتركته لحاله .! ]
الثالثة [ عضوة تتشرف بمعرفتها وتطلب صداقتهـا .! ]
الرابعة [ ربيعتها بالبلاد تسأل عن أحوالها ..! ]
الخـامسة من فارس الظـلام ، مُدير المنتدى .! .
قرأتهـا بصمـت وهي متفاجأة من اللي قرأتـه ..
" شنـو ؟! ، معقـولة عرفنـي ..! ، أكيد صار شي ثاني بعد ، الولد يارقبني ويعرف كل شي عني ، كيف عرف ؟! ، لحظـة ، سيف يقول ، إن في الشارع الثاني انتقلت عائلة جديد تسكن ، لكـن شنو عرفه إنني طلعت وجيت بهالوقت ؟! ، عنلاتـه ، بطلع من المنتدى ..! "
[ يا ترى من هذا ؟! ]
****
خوآطر النآس .. من ذآ النآس ، منكسـره
كل ٍ يقول الصحيح ، وغيـره المخطـي !!
يآتسآيس الوضع ، دآمك مآتبي تخسْره
بين الذكـآ والغبـآوه .. تآخذ .. و تعطـي
ولآ ترى فكرتك بـ إصلآحهم ، عسـْره
لآ تضيّـع العمر فيهم .. والله لـ تبطي !!
عهـود فرت من نومها " آآآه ، قلبي ، يا ربِ ، باين إن ربي بيأخذ أمانته قريب .! ، آه ، يا ربي .."
مشت بتثاقل للحمام وتوضأت ، لبست جلال الصلاة وفرشت مصلاها ، وقفت تصلي ركعتين صلاة الليل ، صلت هالركعتين خشوع وتضرع إلى ربهـا ، رفعت أياديها نحو السمـاء وبصوت مليئ بالحـزن " ياالله إنك تهدي أمي وأبوي ، يا رب تجمع بينهـم ..! ، يا رب توفق قُمر أختي وتنجحها بدراستها ، وتيسر على سيف أخوي وتحفظ عيلتي من كل مكروه ، برحمتك يا أرحم الراحمين .."
فتحت القـرآن وقرأت لها جزء منـه ، حتـى انهـارت على مصلاها ~
[ تُرى ، ماذا جرى لعهود ؟! ، هل فارقت الحياة ؟! ]
\
/
\
أحَسَّ بضَلُوعِيَ قفصْ والطَيَّرْ
مكسُوُرْ الجَناحْ !
* بمطـعم هادئ ~
فارس .: تحبها يسيف ؟!
سيف .: أحبهـا ، أعشقهـا ..!
فارس .: ربي يكتبها من نصيبك ، خبرها بحُبك ..!.!.!
سيف .: أحس الوقت مُب مناسب أوإنها رح ترفضني ، .!
فارس .: كلم أمهـا ، إنت تقول إنهـا طيبة وبتفهمك ..
سيف .: مـدري يفارس .!
فارس .: البنت بتضيع من يدك والسبب سكوتك .
سيف .: أحس عيلتنا ضايعة وأمي كووم وأبوي كووم وأختي مريضة وقُمر هي الوحيدة اللي عايشة حياتها .!
فارس .: كلم أختك قمر وشوف رأيها ..!
سيف .: بكـرا بستشيرها .
فارس .: قوم خل نتمشى ، ذبحتنـا يا رجال بهالحُب .!
سيف بإبتسامة .: يا أخي ، إنت ما تتكلم لي عن حبيبتك ..
فارس .: بعدين ، اللحين الوقت مُب مناسب .!
سيف .: تقلـد عليَ .؟!
فارس .: فيني نوم ، في أمان الله .
سيف .: ربي يسلمك .
\
/
\
نيران من بعدك بقلبي تلتهب
ليه الجفا والبعد يااغلا حبيب
قربك ينسينا المشقه والتعب
واخمدت نا ر القلب لي تلهب لهيب
قصـر الجـد أبو طلال ~
بغُرفة شهـد ..، حملت ولدها بهدوء وحنان ووضعته بمهـده وباسته بحُب .: ربي ما يحرمني منك .!
مشت لسريرها بتعب ، أخذت موبايلها ومسحت إسـم " نبع الروح" وبإبتسامة سُخرية " أصبحت نبع للكراهية يا متعب ، اللحين بقى في حياتي شي منك وأنهيه .! " دقـت على رقم من الأرقام ~
د. مشعل .: نـعم .!
شهـد .: مرحبـا د. مشعل .
د.مشعل .: أهلين آنسة شهد ، خير ليه داقة بهالوقت ؟!
شهد .: بكـرا رح أجي وأجهض الطفـل .!.!.!
د.مشعل .: متــأكدة ؟!
شهد .: مئة بالمئة .، وماكو تراجع .!
د. مشعل .: تعالي الساعة 10 صباحاً .
شهد .: طـيب .
د.مشعل .: عندي عمل اللحين ، تصبحين على خير .
شهد .: وإنت من أهل الخير .
سكرت التلفون وابتسمت " ماعاد شي يربطني فيك إلا نواف ويا ريته ما ربطني فيك ، أستغفر الله ، شو هالكلام .! ، الله يخليه لي سند وعون في الدنيا .، "
[ ماذا سيجري لشهد وهل ستجري العملية ؟! ]
\
/
\
" كنــت سأتوقف لحد هُنـا لأترك مُخيلتكم تتصور الأحداث ، أعلم أنكم مُشتاقون لجـود وعلاء ولن يهنئ لكم بال بدون ذكرهم ، سأذكر بقية الموقف ."
\
/
\
ما أقسى من [ الجرح ] إلا .. من ( تسبب به )
ويـآما .. مع النآس .. طيبة بعضنآ خابت !
ويـ اللي تقول .. الموآجع بيننا .. [ صعبه ]
أبسألك .. | طيبة الخفـّـآق | ( وش جابت )
* نعـود لقصـر علاء ~
أبو علاء بحقـد .: هالبنت شنو تسوي عندك ؟!
علاء تنفس بهدوء .: هذي بنتي يُبه وما بتخلى عنهـا.!
أبو علاء بصراخ .: عصيت أوامري وضفيتها عندك ، وأنا ودي أشوفها مُشردة ..، أنا بري منك ليوم الدين .
علاء بسخرية .: منت أبوي علشان تتبرى مني ..!.! ،
أبو علاء .: يا قليل الحيا ، وأنا اللي ضفيتكم وعيشتكم معي وربيتكم .!
علاء .: حِنـا عايشين بخير أبوي الله يرحمه وكل هالشركات لأبوي ، أمي سجلتها بإسمك ..!.!
أبو علاء .: المهم إنها مسجلة بإسمي ، رح أحرمكم من كل شي وتعيشون على بساط الفقر ، وتترجوني علشان ترجعون لي .!
علاء بإبتسامة أشعلت نيران الغضب في أبو علاء .: نعيش ونشوف من اللي بيعيش على بساط الفقر وتجي تركع عند رجلي .!
أبو علاء رفـع يده بيضرب علاء ..
لكن علاء كان أسرع منه ، مسك يد أبو علاء .: محد يمـد يده عليَ ، إلا أبوي ..!.!
ابو علاء .: يا حقير ، رح أدفعك الثمن غالي .!
علاء بمكـر .: اطلـع برى بيتي ، تراه مكتوب بإسمي .!
أبو علاء ناظره بكراهية وسكر الباب بقـوة ..
ليـزا ركضت لعند علاء بسرعة ، حملها وضمها بحنان ، أخذها للصـالة وجلس معاها ..~
علاء .: جـــود .!.
جـود مشت بهدوء لعنده وأصابع يدها متشابكين ببعض من التوتر .: نـعم .
علاء بهدوء ممزوج بإبتسامة .: هاللبس ما تلبسينه بالقصر ، وجهزي حقيبة صغيرة وحطي فيها بقايا أغراضنا ، الثياب لا تحطين ، رح نسافر الليلة ..!
جـود بفرح .: أنا مب معاكم ..!.؟!
علاء بخبث .: من قال ؟! ، إنت مع أسيادك وين ما تروحين .!
جود ناظرته بحقد وضربت الأرض برجلها .: أسيـادك .، لا تنظر لفوق ، مردك تحت .!
علاء .: صحيح ..! ، واللحين اقلبي وجهك ..
رن جـواله وكانت نغمة معروفة .: هلا زياد .!
زياد بفرح .: اتصلت له وخبرته بزواجي ، انقهر من الغيض .
علاء بإبتسامة .: زين سويت ، نتلاقى بالمطـار .
زياد .: ومـشاعل ..!
بهالوقـت دق جرس الباب .: بشوف من على الباب وبكلمك .!
زياد .: طيب .
مشى للباب يفتحه ، رمت حالها بحضنه وهي تبكي ، حوطها بذراعه .: مـشاعل ..!
زياد .: هي عندكِ ؟!
علاء.: معي ، نتلاقى في المطار بأسرع وقت .!
مشاعل .: مارح أرجع لهم ..!.!
علاء غلق الباب ودخلت .: رح نطلع من الديرة ومارح نرجع ..
مشاعل بفرح وسط دموعهـا .: جَـد ؟!
علاء .: جــود ، حركي بسرعة .!
مشت بهدوء على السلم وناظرت مشاعل وهي تضمه .: جـاية ..
مشاعل بصدمة .: هاي الخادمة ..!
علاء بإبتسامة .: شغلتهـأ عندي .
مشاعل .: وين ليـزا ؟!
علاء مشى للصالة وحملها ، كانت نائمة على الكنبة ببجامتهـا الوردية ودبدوبها بحضنها .: نايمـة .!
مشاعل .: مشينا قبل لا يلاقوني .
علاء .: كلنا رحنا فيها ، بسـرعة .
جود " وأخواتي وهبـة .! ، حقيـر ، ما يحسب حساب لحياتي ؟! "
علاء حمل مفتاح السيارة والجوال وأعطى ليزا لجـود ~
جـود غطتها بغطـاء وحملتهـا ..!
ركبـوا السيـارة بسرعة وتوجهـوا للمطـار ..~
[ هل سينجحون في الخروج من البلاد ؟! ، ماموقف أبو علاء من مغادرة مشاعل ؟! ، وكيف رح ينتقم منهم ؟! ]
انتهـى البـارت ..~.
صَرِتْ خآيَفُ لآ تجِينّيً لَحّظةُ
يَذبلْ فِيهآ قَلبيْ وكِل أورِآقِي { تِمُوِتَ .!
ودي ووردي لكم ..
http://www.mayyar.com/album/data/media/16/000.gif
|
|
|
12-01-2011
|
#12
|
http://www.mayyar.com/album/data/med...b24e4912668c39 1
البــــأآرت الســـأدس .
http://www.mayyar.com/album/data/med...24e4912668c391
السـاعة 3 صبـاحاً ..
يمكن اكون اعز انسـان بعيونك
بس انت و الله كل الناس بعيوني
* سيـارة علاء ).
جود جالسة بالكرسي الخلفي واليـزا نائمة بأحضانهـا " حقيـر ، وأخواتي .! ، حتى ألبوم صورننا مع بعض نسيته ، خل نوصل هالديرة على خير ، بنتقم منـك على كل اللي عملته معي "
نـاظرها من المرايا وصدت عنه بغضب ..
مـشاعل .: وين رح نروح ؟!
علاء .: بنسافر كـندا .!
مشاعل بحزن .: قصـر أبوي .!
جـود " فيك الخير تذكرت أبوك ، أنا منه ما أوافق أمي تتزوج واحد مثل هالرجال "
علاء وضع كوع يده على النافذة وتخللت أصابع يده شعره بتعب ..
مشاعل بخوف .: عـلاء ، إنت تعبان ؟!
علاء بهدوء .: لا ، لكـن أمي .!
مشاعل بسخرية .: أمــك ، أمك هي سبب اللي احنـا فيه ، مارح أسامحها طول عمري ، تزوجت رجال ما كننا راضيين فيه بعد وفاة أبوي ، وبعدتنا عن أهل أبوي ، وحرمتنا منهم ، وفوق هذا حيروني لشخص أكرهه وما أعرف عنه شي ، غير إنه ولد عمي بنظرهم .! ، أمي هي السبب في عذابنـا .!
علاء .: مـا نسيت هالشي ، لكـن " نـاظرها بنظرة مُحيرة " لو هددنـا بأمي وعمل بها حاجة .!
مشاعل بتوتر .: لكـن أمي حـامل بولده .!
علاء .: هالرجال إذا عصب ، يقلب الدنيا تحت رجله وما يحسب حساب للي يعرفهم .
جـود " يُمـه منه ، وإنت ورثت كم صفة منـه ، اللحين يطلع مو أبوهم .! ، طلع زوج أمهم .! "
علاء .: يا خوفي أمي تستسلم له وتسجل أملاك أبوي وكل مصانعه الباقية بإسمـه .
مشاعل بإستنكار .: كـم عنده أبوي ؟!
علاء .: عنـده 3 مصانع و3 شركات و6 قصـور ، إضافة لـ 7 مليار في البنـك .!.!
مـشاعل .: أبوي عنده كل هذا ؟!
علاء .: هـييه ، وما ندري سجله لمنـو ؟! ، إذا ماسجلهم لحد ، أمي بتعطيهم إياه ..
مشاعل .: ساعتها رح نعيش بالهاوية ..!
علاء ابتسم بخبث .: إذا ما تركي الـ .. هو اللي رح يطيح بالقـاع .!
مشاعل بإستنكار .: كــيف ؟!
علاء بإبتسامة .: محد يلعب معي مهمـا يكـون ..
جـود " أنا تعبانة ، ما فيني حييل ، ظـهري تكسر علي من الشغل عنده و طبخ وكنس وأجالس هالبنت ، أحس حالي بموت من التعب "
توقفت السيـارة في مطـار باريس ..~
علاء فتح باب السيارة ونزل .: بسـرعة .!
جـود " شو بسرعة ، ما فيني حييل " .: طـيب .!
نزلت بتعب وهي تحمل ليـزا ..
...: عـــلاء .!
علاء لفى عليه .: مشينـا بسرعة .
زياد وهو يمسك يد رنيم .: بسرعة قبل لا يطرش لنا رجـاله .
مشاعل لجـود .: أحملهـا عنكِ .
جود " يا ريت "
علاء بحزم .: هي خـادمة وتحملهـا .!
مشاعل ابتسمت لها .: طـيب .
مشاعل التفتت لرنيم " من هالبنت ؟! ، ماسكها من يدها ، يمكـن حبيبته ندى اللي دووم يتكلم معاها .! "
رنيم " ليـه تناظرني كِذا ؟! ، مو أنا غريبة عليهم ولا يعرفونني .! ، أكيد بيعرفهم عليَ بعدين ، لكن شنو قصة خروجهم من البلاد هالوقت ؟! "
تـوجهـوا لداخل المطـار حيث طائرة صديق والدهم تنتظرهم ..~
\
/
\
ودي ،
كِلْ عرقْ بـ , هـ السمآْء
يدري .. عِنْ عشقٍِ
. . . . . | في صدري بدآ [ يَجْري ]
* قصـر أبو طلال ، جنـاح ذيـاب ).
منـاير تغطي بنـاتهـا وباستهـم بحُب وحنان ، سمعت صوت فتح باب الجنـاح ، مشت بسرعة للباب وتظاهرت باللامبالاة .: وينـها ؟!
ذياب بإبتسامة تحدي ، مسكهـا من يدها وأخذها للطـابق السفلي .: تعـالي .!
انفتـح باب المصـعد ، نـاظرت في بنت جالسة على الكنبة بتنورة زرقاء قصيرة وقميص بدون أكمام أبيض اللون ووشاح وردي ، وشعرها أشقر اللون بأصول فرنسية ووضعية جلستهـا يبـان عليها التوتر .
ذياب بإبتسامة .: كاهي قدامكِ .!
وقفت بهدوء وابتسمت لمنـاير .: مـرحبا ..
ذياب .: سلمي عليهـا .!
منـاير بحقد .: يا قليلة الأدب .، ما تستحين على وجهكِ ، ولك عين تسلمين بعد .!
ذياب مسكها قبل ما تضرب البنت .: هدي بالكِ .
تقف مُندهشة مما تفعله منـاير ، حملت حقيبتهـا .: أسـتئذن .!
ذياب .: انتظري شوي .
منـاير .: حسابك بعدين .!
ذياب بإبتسامة .: مُب زوجتي يالغبية .، !
منـاير .: اضحك على غيري .
ذياب .: شنو تريدين كاثرين ؟!
كاثرين بهدوء .: عــلاء ، تعرف عنه شي ؟!
ذياب .: لا يوصل اللي بقولكِ لحد لأنني أثق فيك .
كاثرين بخوف .: حصل له شي ؟!
ذياب .: لا ، لكـن إذا تريدين تلحقين عليه ، هو بمطـار باريس الدولي ، رح يسافر .!
كاثرين بصدمة .: شـو ؟!
ذياب .: الحقي عليه بسرعة ..
مشت بسرعة للبـاب .: شكـراً .
ذياب ابتسم لهـا .: العفـو .
وغـادرت لتلحق بـ علاء ~
منـاير بإستغراب .: من هذي ؟!
ذياب بإبتسامة خبث .: أثاريكِ تغارين عليَ .!
مناير احمرت خدودهـا .: ماكو زوجة ما تغار على زوجهـا ، وبعدين من هالبنت ؟!
ذياب .: هذي حبيبة علاء .!
منـاير .: هالبنت كأني شفتها من قبل .
ذياب .: هالبنت عارضة أزياء مثلكِ ، أكيد تعرفينهـاا .!
مناير .: آهـا .، أشهر عارضات الأزياء ، الله يهنيه فيها ..
ذياب استغل تفكيرها بالبنت وحوطها بذراعينه من الخلف وبـاآس عنقهـا بهـدوء .}
منـاير انتبهت لـه .: وخر عني ذياب .!
ذياب بخبث .: مشتاق لك حييل ، ولهـان عليكِ .
مناير .: استح ، حِنـا بالصـالة مُب بغرفة النوم أو جناحنـا .!
ذياب .: طـيب ، على الغرفة .
مناير بمكر .: مو قبل ما تعتذر .!
ذياب همس بإذنهـا .: أعتذر فقط لهالليلة وإنسي اعتذاري بعدين ..
مناير .: يا كبريائك يا ذياب .!
ذياب وضع يده على خصرها .: مشينـا للغُرفة ..
مناير .: طيب ..
\
/
\
انبض مردّك يوم يا | قلب | توقف ~
............... و عليك [ يبكي ] من سعى في . . { عذابك ~
* قصـر أبو علاء ).
سكـون ملأ البيت لحظة دخوله ، صمت رهيب ، كان شكله مُرعب وهو عاق شماغه على الأرض والغضب مسيطر عليه .: وين مشاعــل ؟!
أم علاء بخوف .: بدارها .!
أبو علاء بصراخ هز أركان البيت .: مشـــاآعل ..
أم علاء .: سيليزا ، سليزا .
سيليزا .: نعم مدام .!
أم علاء .: نادي مشاعل ..
مريم .: حصل خير يأخوي ، شنو صاير ؟
أبو علاء .: علاء السافل اللي ربيته وكبرته ، عصاني وأخذ بنت أخوه وطوول هالفترة مربيها عنده وفوق هذا يكبر رأسه ويسجلها بإسمه ، ورفع صوته عليَ " قبض يده بقوة " وين بيروح مني هو وزياد كمـان ، والثاني متصل يقول لي إنه تزوج بنت نـاصر الـ .. ، وفرحان بهالشي ، وطى رأسي بالأرض الله لايبارك فيهم ، " ناظر أم علاء بحقد " هذول أولادك اللي كبرتهم وعلمتهم يطلعون كِذا .!
سيليزا بتوتر .: مشاعل ماكو .
أم علاء " الحمدلله ، ربي يحميهم من كل شر "
أبو علاء .: لـــ لا .! رح أموتهم كلهم بساعة وحدة أو أعيشهم ذليلين تحت رجلي .!
مريم " الله يعينك يأم علاء ويحميهم عيالكِ ، يا رب تكفيهم شر أخوي .! "
أبو علاء ناظر طلال وملاك .: إنــتوا .!
طلال وملاك .: نعم يُبه .!
أبو علاء بتهديد ووعيد .: إياني وإياكم تكونوا مثلهم ، أنا أثق فيكم لأنكم من صُلبي ، واللي يخون ثقتي فيكم والله لأذبحـه وأوريه مُر الدنيا . " أخذ موبايله ودق على "
...: نعم أستاذ تركي .
أبو علاء .: جهز الحُراس وابحثوا لي عن عيـال ولـيد الـ .. ، علاء وزياد ومشاعل ، كل بقعة فتشوها ، أريدهم عند رجلي يركعون .!
...: تأمر أمر طال عمرك .
أبو علاء سكر الخط بوجهه ومشى لداره بغضب ..
مريم .: كل واحد على داره .!
أم علاء .: أنا مالي قعدة هِنـا ، بدور على عيالي .!
مريم مشت لعندها وأجلستها وربتت على ظهرها .: وين بتروحين وإنتِ حامل ؟! ، رح يردون .!
أم علاء .: وين يردون وأخوكِ حاسب لهم ألف حساب ..
مريم " كلامها صحيح " .: طيب ، تعالي نامي عندي .،
سيليزا مشت لأم علاء وهمست بإذنها وسلمتها طرد رسـالة .: هذي من ماما مشاعل ، عطتني إياها لكِ .!
أم علاء أخذت الرسالة وضمتها صدرها وبكت .: مابقى لي حد منكم .!
مريم ضمتها لحضنهـا ودمعت عينها على حالها ~
\
/
\
ماتقبلت الفراق ومال يدي فيه حيله
آآآآآه لو أن الظروف المقبله تكشف قدرها
لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب بيجيله
كان جنبنا المشاكل من قبل يوقع ضررها
والعذاب اللي يذوب بعين من يفقد خليله
عندي أكبر من عذاب العين لو تفقد نظرها >
* بالمطـار).
ركبـوا الطائرة بهدوء وكان السلم طويل بالنسبة لجـود والدور عليها .!
جود بتعب .: تعبـانة ، شو هالسلم ؟!
علاء .: عن العيارة واركبي .
جود .: احمل ليزا عني ، وربي تعبت .!
علاء بخبث .: عيب تطلبين من سيدك طلب .. بسرعة .!
جود ركبت وهي يا دووب تحرك رجلهـا ، حتـى وصلت ووقفت فترة .: آآآه يظهري .
مشاعل ابتسمت لها .: ترى بالطيارة غُرف ، تعالي ارتاحي .!
جود ناظرت الطيارة بإندهاش " هب طائرة ، منـزل ، كراسي مثل البيت وغُرف ومطبخ ، ماشاءالله تنسيقها حلو"
* عنـد علاء ).
ركب أول خطوة بالطيارة وتطاير شعره من الهواء البارد ، كان شكله جنـان .!
" مدري ليه أحس إنهـا هِنـا .؟! ، ما ودي أمشي بسرعة وأركب "
قطع عليه تفكيره " عــــــــلاء "
علاء " صرت أتخيل صوتهـا حتى .! "
" عـــلاء " " عـلاء " " علاء "
لفى خلفه وناظرها وهي تحاول الوصول له لكن الأمن منعوها " كـاثرين " مشى لعندها بهدوء وطلب منهم يتركوها تعبر ..
* عنـد جـود ).
جلست عند النافذة بأمر من مشاعل " المنظر مُرعب عندي وبعدها الطائرة ما تحركت ، لو تحركت شنو رح أسوي ؟!
نـاظرته مع البنت وهي تضمه بقوة ، عنـاق طويل ،، انهـال المطر عليهما ، " أكيد يحبها والله ليه ضمها كِذا وأنا ما عليَ منهم ( ناظرت في ليزا نائمة بأحضانها) أكيد بيخليني خادمة لـه ولحبيبته ، والله لأوريه "
ركب الطيـارة ، .: حرك الطيارة .!
أُغلق باب الطائرة وتبدأ الطائرة مسيرة رحلتها بالطيران إلى كندا ..
مشاعل التفتت لكـاثرين ، ركضت لعندها تضمهـا .: وحشتيني حييل .!
كاثرين بإبتسامة .: وإنتِ كمـان ..
ناظرها وهي جالسة بعيد، رافعة رجلها اليمنى على الطاولة ورجلها الثانية على الأرض ، واليزا بأحضانها ، تمسح على شعرها بهدوء وحنان ، لمح دمعة من عينها على وشك السقوط " الحق معاي ، أنا بعدتها عن أخواتها ، لكن تستاهل على اللي عملته معي .! "
مشاعل .: تفضلي اجلسي .
جلس علاء على الكنبة الطويلة وجلست جنبه كاثرين ، ومسكت يده بحُب وهمست بأذنه .: وعدتني ما تخلع الخاتم ، وينـه ؟!
مشاعل .: أكيد بينساه من الورطة اللي حلت به .!
كاثرين .: شنـو فيه ؟!
علاء وقف .: أنا بروح أنـام .!
كاثرين بإبتسامة .: طـيب .
مشى لعنـد جـود وليـزا ، مالقـى جود ، لقى ليزا نايمة على الكنبة لكـن جود مالقى لها أثر .!
مشى لعند الغُرف ، سمع صوت قادم من الحمام ، مشـى لآخر الممر ولقى باب الحمام مفتوح ، كانت واقفة عند المغاسل تستفرغ وشعرها منساب وشكله حوسة وباينتها تعبانة .: جـود .!
لفت عليه وناظرته بحقد .: اتركني بحالي ، حبيبتك عندك وعيلتك ، أنا شذنبي ، لحقت وراك علشان عقـد أمي ،أهدتني إياه هدية ، صحيح إنني اتهمتك بالسرقة وأخذته مني لكن إنت ما تقدرمعنى هدية ثمينة من شخص غالي عليك ، عذبتني وبعدتني عن أخواتي وربيعة عمري هبـة ، شنو تريد كمـان ؟! ، تذلني .! ، تهبى إنت ولا هالزمن يذلني ، طول عمري عشت ذليلة مع ناس غيرك إلا إنت ما رح أكون ذليلة لك ، أكرهـك ، بس نوصل هالديرة مارح تلقاني أمامك ، أنا بعيش لحالي ، بعيدة عن أخواتي ، إلا إنني أعيش معك ، أكـرهـك ..!!.
علاء " معقولة كل هذا حاملته بقلبها عليَ .! ، أكيد ، أنا غلطت بحقها كثير وكاثرين رجعت لي ، رح أعطيها حريتها .! " .: طيب ، بس نوصل رح أعطيك حريتكِ ، .
جود بسخرية .: إنت تمزح ؟!
علاء بإبتسامة سخرية .: لا .!
جود ابتسمت بفرح " معقولة أثر فيه كلامي .! ، لكن وين رح أروح "
مشى لعندها ورفع خصلة من شعرها من على عينها .: رح أعطيكِ حريتكِ لكن بعد ما أتزوجكِ .!
صمـت مُطبق شل حركة جود " يتزوجنـي "
\
/
\
بأعلمک .. وش قلت ؟
في نفسي ( الحين ) ؟؟
يا - کبر حظ , اللي | تقهوا معاكمّ !!
* عند زياد ورنيم بالغُرفة ).
زياد استلقى على السرير بتعب ، نـاظرها وهي جالسة على الكرسي وبيدها مجلة ، كانت تتصفحها عشوائي بدون ما تقرأها وتحرك رجلها بتوتر .: رنيـم .!
رنيم بدون ما تناظره .: نـعم .!
زياد بخبث .: ما ودكِ تنـامين ؟!
رنيم بحيا .: لا ، " إنت نام وأنا بنام بعدين "
زياد مشى لعندها وجلس جنبها ، كان قريب منها حييل ، حوطها بيده اليسرى ويده اليمنى مسك بها أصابع يدها .: إنتِ ما تقرأين المجلة حتى .! ، خايفة مني .؟!
رنيم حتى ما وضعت عينها بعينه .: لا .!
زياد وضع طرف إصبعه على ذقنها ورفع وجهها ، وقعت عينها بعينه " لحظة هدوء وصمت ، إلا من جاذبية أحاسيسهمـا المُرهفة " تقرب منهـا بهدوء وامتزجت شفايفهم ببعض فترة وجيزة .
رنيم بعدته عنها بهدوء ووقفت .: أنا بطلع مع مشاعل أو جود .!
زياد .: طـيب ..
رنيم مشت بهدوء للبـاب وطلعت ، سكرت الباب ووضعت إصبعها على شفتهـا وابتسمت بهدوء وكملت طريقها لعندهم .~
\
/
\
احيانا تتفاجأ بأنك للأسف "طيب" كثير
وفي وقتها ما تسعفك في ضيقتك حتى الندم
والكلمه اللي توجع الخفاق وتجرح الضمير
مثل الفقير اللي بنى بيته بيده وانهدم
قولو له إني بدون حسبه زايله أبقى كبير
قولو له إن الناس ماهي عند رغباته خدم
إما نصير لبعضنا أقراب وإلا ما نصير
مو كل ما قمنا نعالج صدمه نرجع ننصدم
حـان موعد أذان الفجـر ..
*قصر أبو سيف ) .
قُمر دقت الباب على أختهـا بهدوء ودخلت ، ناظرتها وهي مُلقاة على مصلاها .: عهــــــوود .!
ركضت لعندها تحركهـا وتمسح على رأسها .: عهود ، لا تتركيني ..
سيف وصل لعندهم وانصدم من اللي ناظرته عينه ، مشى لعنـد عهود وجس نبضهـا لكـن ...
أم سيف بنعاس .: شو هالإزعاج ؟!
قُمر تناظر سيف وكيف ملامحه تغيرت ودمعة سقطت من عينه .: لا ، عهود ما ماتت ، " أخذت تحركها وتبكي بحرقة قلب " عهـود ، لا تتركيني ، من رح يونسني ويضحك معاي إذا زعلت ، من رح يطلع معي ، من رح يساعدني وينشر البسمة في البيت ، إنتِ قلتِ لي إنك رح ترقصي بعرسي وتختاري أسماء لعيالي ، بكرا رح نروح المجمع مع بعض ونتسوق ونشتري لك الحلوى اللي تريديها ، لا تتركيـــني .. عهــــووود .!
أم سيف وقعت على الأرض تعض أصابعها حسرة وندم على بنتها اللي ماتت بدون ما تتهنى بحياتها ، كانت بعيدة عنها ، ما توقعت بيوم رح تفقدها ، كانت لاهية بملاهي الدنيا وسحر وشعوذة وتاركة بيتها وزوجها ..
سيف بكى بعيد عنهم على أخته اللي دووم تواسيه وتسأل عنه بغيابه أكثر من أمه ، رغم صغر سنها ، كانت تداريه وتستمع لهمومه ومشاكله ، اللحين فقدوها ، اللي كانت دووم معاهم وتقف لجانبهم " الله يرحمهـا "
... عهـــــــــــــووود ...
\
/
\
مـرت 3 أيام العـزاء بحزن وهـم لوفاة عهـود ، ذكراها لم ولن تزول من منزلها ومن كُل فكر العائلة ، كانت بمثابة الشمعة المضيئة التي تنير المنزل ، حتى صديقاتها بالمدرسة افتقدوا ذكراها وأتوا لتعزيتها مع المُدرسات ، كانت حشود غفيرة من الذين جاءوا للتعزية ، فهنيئاً لها حظي احترام جميع هؤلاء الذين صادقتهم وملكت قلوبهم بصدق ونُبـل ..!
_ ماذا حدث أيضاً لبقية أبطالنـا في 3 أيام الماضية .؟!
\
/
\
يآ گثر مآمريت في بآلي "آليوم " !
......... وآليوم أنآ بآلذآت ..{ مدري علآمي !
* كندا ).
_ 3 أيام قضوها أبطالنـا في فندق بطلب من علاء حتى يتم تأثيث المنـزل وهاهُم .)
نزلت من السيارة بهدوء ومسكت يد اليـزا ونزلت معاها ..!
جود " كبير حييل هالقصر ، أكبر من قصر أبو علاء ، وحراسة في كل مكان ، كثير حدائق فيه من الخارج ، ورود حلوة وبكل الألوان "
كاثرين .: حبيبي علاء .!
جود " يعل ماكو عندك حبيب "
علاء بهدوء .: نـعم .!
كاثرين .: ممكن أكلمك كلمة على إنفراد ؟!
علاء .: طـيب .، تعالي بالحدية الخلفية .
مشاعل أخذت ليزا من عند جود .: تعالي حبيبتي ، ندخل القصر ، نشوف ذوق أبوكِ وتنسيقه في هالـ 3 أيام .!
جود مشت لعند البوابة بتطلع ، وقف بوجهها الحارس بجسمه الضخم وبدلته السوداء الرسمية والنظارة السوداء .: على وين ؟!
جود " ما فهمت له شي ، لكن مبين إنه موصيهم ما أطلع من هِنـأ "
تراجعت وهي تتحلطم على علاء ..
*وبالحديقة الخلفية ).
كاثرين .: ليـه هالجفـا يا علاء ؟
علاء وضع أياديه ورى رأسه ورفع رجلينه على الكرسي الطويل وبإبتسامة .: إنتِ تركتيني يا كاثرين ؟!
كاثرين بصدمة .: أنــــاآ .!.!
عـلاء .: مين أجل ؟!
كاثرين .: أبوك اتصل لي وطلب مني أبعد عنك وإلا رح يقتل أبوي ، وأبوي مات ، قلت ما عندي شي أخسره ، ورجعت لك ، عمري ما نسيتك .!
علاء " معقـولة هالواطي يهددها ؟! ، وربي لأوريك " .: وإذا قلت لك ، إن أكو بنت بحياتي ..!
كاثرين .: شـو ؟!
علاء .: هيـه .، لو إنكِ قلتِ لي قبل ما تهربين ، كنت ساعدتكِ وبعدنا مع بعض ، لكن إنتِ بعدتِ وتركتيني لحالي .!
كاثرين ببكـا .: وأنا قطعت كل المسافات وجيت لك ، توقعتك ما رح تنساني ونرجع مثل قبل .!
علاء ابتسم لها .: تعـالي ..!
كاثرين مشت لعنده بخضوع ، سحبها لأحضانه ، وأصبحت على صدره ، وضعت يدها على صدره بهدوء .: علاء .!
علاء بإبتسامة .: مسامحكِ .!
كاثرين مسحت دموعها وبهدوء .: طيب ، من البنت اللي ببالكِ ؟!
علاء " أدري عنكِ هِنـا يجـود " .: بنت حبيت أنتقم منها ، اتهمتني بالسرقة بيوم من الأيام ، وبعدين أثبتت برائتي وحبيت أذلها ، تزوجتهـاآ غصب عنها وبذلها ، وكذا دخلت حياتي .!
كاثرين بحزن .: حـراآم .! ، وينها اللحين .!
علاء بخبث .: في ذاكرة النسيـان ..
كاثرين .: آه منك ، محد يجاريك أو يغلط عليك .!
علاء .: قلتيهـــاآ ..
كاثرين .: أنا بروح أبدل ملابسي ، إنت تقول الليلة رح تعشينـا ..
علاء .: إنتِ وحدكِ فقط .!
كاثرين بفرح .: جَـد ؟!
علاء .: ومتى قلت كلمة وأخلفتهـأ ؟!
كاثرين باسته في ثغره بهدوء ومشت لداخل القصـر ..
علاء غمض عينه بهدوء .: تعـــاآلي .!
جود وهي متخبية " كيف عرف إنني هِنـأ ؟! "
.: رح تجي ، أو أنا أسحبكِ .!
مشت لعنده بثقة .: نعـم ..
علاء بسخرية .: تغــارين ؟!
جـود .: بصفتي شو أغار ؟!
علاء بإبتسامة كلها ثقة وتحـدي .: بصفتكِ زوجتـــــي ..!
جود ناظرته بحقد ومشـت عنه وكلها غضب منه " يفكر إنه زواجي منه يعني يملكني .! يهبـى "
\
/
\
ابسألك..
وش يذبح اللي يعشقك..؟
ترا ماللغياب اعذار..
ولا تشفع لك اسبابك..
اذا كانوا هم احبابك:
انا جيتك وكلي حب..
عطيتك مابخلت بشي..
ولكن بس جاوبني..
قبل أرحل..
قبل كل الفرح يذبل..
ابي اعرف وش اللي صار..
انا اعرف بأنك غبت..
واعرف هالحزن جبـّار..
دخيلك بس ابي اعرف..
وش يسوي غريمك لو
ذبحته بالوداع وهو
بكى لين الوجع شافه..
بكى بعد الذي ماتوا..
بكى بعد الذي ماتوا..!
* قصـر أبو علاء ).
جالـسة على الكرسي الخشبي المتحرك وأمامها موقد النار ، تناظر صور أبنـائها الأربعة وكلهـا حزن على اللي صابهم ، تتذكر أيامها الحلوة معهم " ليتني ما تزوجت أبو علاء ، أستغفر الله ، وملاك وطلال واللي ببطني .! ، ربي يحميهم من كل مكروه ، يا ربِ تحفظهم لي "
دخل عليهـا وهو فرحـان ، عق شماغه على الكنبة .: لقيت أولادكِ .!
أم علاء طنشته " ربي ينتقم منك إذا صاب أولادي مكروه .! "
أبو علاء .: لقيناهم ببريطانيا ، وبكرا رح يروحوا الحُراس يسحبوهم لي من تحت الأرض .!
أم علاء بخوف " يا حسرتي على أولادي ، يعل ربي ما يخيبني ويرجعهم لي سالمين " .: طـلقني يبو علاء .!
أبو علاء بصدمـة .: شنــــو ؟!
أم علاء .: طـلقني ، إنت بتأذي أولادي ، وأولادي نطفة مني ، إن لمست حد منهم بسوء وربي ما رح أبقى معك دقيقة ، طلقني .!
أبو علاء .: مارح أطلقكِ أبـد !.
أم علاء .: ليـــه ؟!
أبوعلاء بتوتر .: كِذا .. مارح أطلقكِ .. وسكري الموضوع ولا تفتحيه مرة ثانية وإلا أوريكِ شي ما شفتيه .!
رمى حاله على السرير ونـاآم .
أم علاء " الله ينتقم منك "
يتبع
|
|
|
12-01-2011
|
#13
|
يتبـــع
\
/
\
سألتي جرحك ش لونه؟... اكابر والحزن كوني
تعبت اخفيه مكنونه... بكى من قال وش لوني
*غُرفة ملاك ).
جالسة بالغرفة عند النـافذة ، متكورة على حالها وتبكي على ربيعة عمرها وخازنة أسرارها ، تحكي لها عن خبايا قلبها وتدردش معاها ، رغم إنها تستمع لها وتخبرها اللي بقلبها ، ما عمرها فتحت قلبها لحـد ، ماتحب تشكي لحد همومها " ربي رحمها وأخذها من الدنيا ،لأنها ما عادت تتحمل هموم ومشاكل أمها وأبوها ومرضهـا، ارتاحت من الدنيا ومصائبها ، وينكِ يمشاعل ما تجين تواسيني ؟! "
دخلت مريم عمتهـا عليها وناظرتها بهالحـال .: مـلاك .!
ملاك رفعت وجهها وناظرت عمتهـا .: حياكِ عمتي ..
مريم مشت لعندها ومسكتها من يدها وأخذتها للكرسي وبعد 10 ثواني من الصمت .: لمتى يملاك ؟!
ملاك بدأت تنهمر دموعها بعد توقفها .: مستحيل أنساها ..
مريم مسحت على ظهرها .: انا ما أطلب منكِ تنسيها ، هذا قضاء رب العالمين وكلنا على هالمنـوال ، كلنا بيوم رح نموت ونكون مثل عهود ، يبكون علينا الناس فترة وينسون البكـي ، عهود لو هي عزيزة عليكِ ، ما عملتِ بحالكِ كل هذا ، عهود بنت مؤمنة بقضاء الله ، وإنتِ إذا تبكين عليها تعذبينها ، الصبر أفضل منـه ، قُمر أختها من يواسيها وهي دوم معاها ، لكـنها كانت صبورة ، تعرف إنها إذا بكت وبكت مارح ترد عهود ، اللي رح ينفعها دعواتكم لها بالرحمة .!
ملاك مسحت دموعهـا .: انشاءالله ، لكن بعد يبي لي فترة أتقبل الوضع .!
مريم .: رح تتقبلين الوضع لكن لا تعملي بحالكِ كِذا وتعزلي نفسكِ عننا .!
ملاك ابتسمت من خلف الدموع .: طـيب ، وأمـي ؟!
مريم تنهدت .: صعب على أمكِ تفقد أخ كبير وسندها واللحين تفقد 3 من عيالها ، أظنهم سافروا ، والله يهدي أبوكِ .!
ملاك .: أبوي ليه يعمل كِذا معاهم .؟! ، ما توقعت أبوي يطلع قاسي قلب .
مريم .:عـيب ، هذا أبوكِ .! ، ادعي له بالهداية .!
ملاك .: انشاءالله .
\
/
\
ثلاثـة هـم يستفـزون قافـي
طيف الأمل وإشراقة الصبح وأنتِ
* كـندا ، صـالة القصـر الكبيرة بمنـزل علاء ).
مـشاعل .: عـلاء ، شنو ناوي تعمل بكرا ؟!
علاء وهو جالس يبدل في التلفاز .: بكرا رح أغير جوازي والبطاقات إلى علاء وليد الـ .. ، أرجعه إسم أبوي ولقب عيلتي هب إسم هالواطي .!
مشاعل .: وأنا كمـان ..
علاء .: زياد وينه ؟!
مشاعل .: طلع مع زوجته يتمشون .!
علاء نـاظر جود نائمة بالصالة الثـانية على الكنبة وليـزا نائمة فوقهـا وتلعب بشعرها ، ابتسم وهو يناظرهم مع بعض ، كـأنها أمهـا ..
جـود وهي مغمضة عينها بتعب .: وربي تعبانة ، اتركيني .!
جود تلعب بشعرها حتى انساب شعرها على جنب .: يا ربِ .
علاء .: ليــــزاآ .!
ليزا نزلت من على جـود وضربت بطنها .: آآآه .
ركضت لعند علاء وجلست بحضنه ، لعب معها شوي ..
كـاثرين بنعـومة .: حبيبي .!
علاء لفى عليها ينـاظرهـا ..
مشـاعل بإبتسامة .: تهبلين .!
كاثرين بادلتها الإبتسامة .: من ذوقكِ .
" فستـان بنفسجي قصير حييل ، وبدون أكمام ، ومُطرز ومُنسق بدرجة مُمتازة ، مع ساعتهـا البنفسجية وحذائها وشريطة شعرها باللون البنفسجي ، كـان شكلها جذاب ويبهر الكـل "
جـود " أمحـق ، شو هالفستان ؟! ، ما يستر شي ، صحيح أنا أرسم تصاميم لفساتين قصيرة ومثل هالفستان ، لكن رسم لا غير، مستحيل ألبس كِذا .! "
علاء غمز لها وابتسم .: الليلة يمكن ما نرد .!
مشاعل ابتسمت .: رح تتركنا لوحدنا ؟!
علاء بخبث .: جـود ما تقصر ، عـن 10 رجال .
مشاعل ابتسمت .: المسكـينة ، هي هاليومين تعبانة ، ويالله تتحرك .!
علاء .: شنـو فيها ؟!
مشاعل .: مدري ، مُب راضية تتكلم .!
علاء وقف ومسك يد كاثرين .: مـشينـأ ..
جـود رتبت حذائها وشعرها ومشت لعند مشاعل .: تريدين أحط لكم عشـا ؟!
مشاعل ابتسمت لها .: إذا مشى علاء ، بتصل للسواق يأخذنا السينمـا ومُجمع ، ومطعم ، نتنزه مثلهم .!
جـود بخوف .: أخوكِ بيذبحنـي ، موصيني عليكِ وعلى ليـزا ، إذا طلعتِ رح يحط اللوم عليَ .
مشاعل .: محـد بيدري .!
جـود بعد تفكير .: طـيب ، إذا رحت معاكِ ، تأخذيني البنـك .، !
مشاعل .: أوكـي .. أنا بجهز حالي وجهزي ليـزا وغيري ثيابكِ ، أنا رح أختار لكِ فستان حلو وأنيق .!
جـود " استر يا رب " .: لا حبيبتي ، أنا بختار .
مشاعل .: أنا بختار لكِ وخلاص .
ركـبوا لغرفهـم يلبسون ثيابهـم ، ومشاعل تختار لجـود أرقـى الملابس .~
\
/
\
يآعيون الكون غضي بالنظر ..
وأتركينآ اثنين عين تحكي لعين ..
* ممـشى عند البحـر ).
زياد وأصابعه تتخلل أصابعها بنعومة .: رنيـم .!
رنيم ابتسمت بهدوء .: نعـم .
زياد .: أنا أوعدكِ وعد ، رح تعيشي معي سعيدة ، وأعوضكِ عن كل اللي صابكِ ببيت أبوكِ .!
رنيم بحـزن .: أبوي يعتبرني نكـرة .، مستحيل يتغير هالشي ، كلهم ماتوا بسببي ، حتى أمي ، أبوي هو السبب بكل شي مع مرتـه .!
زياد بإستغراب .: إنتِ تقولين ألـغاز ..!
رنيم ابتسمت .: رح تعرف بعدين ..
زيـاد ناظر عقدها ، كان عليه رمـز الصليب " المسيح " .: إنـتِ مسيحية ؟!
رنيم مسكت العقـد .: لا ، لكـن أمي مسيحية ، وهالعقد من عندها وأنا حملت بعض صفـاتها رغم إنني ما شفتهـا ، كنت أناظر أفلام عن المسيح وإنهم يتأسون بهالرمـز ، حـتى صرت مثلهـم .!
زياد بهدوء .: هالعقد انسيـه ، ولا تحملين شي من صفاته ، ديانتكِ الإسلام لا غيـر .
رنيم .: طـيب .
زياد حب يغير الموضوع .: وين ودكِ تروحين ؟
رنيم وقفت وبتفكير .: ودي أروح مكان بعيد ، بعيـد ، ليـه ما تأخذني مكـان فيه جبال كثير وعشـب أخضر وواسع ، مثـل الأفلام ؟!
زياد .: حبيبتي ، أكو كثير أماكن بمثل وصفكِ ، مُب فقط في الأفلام ..!
رنيم بإستنكار .: جَـــد ؟!
زياد .: هـييه .، بكرا رح آخذكِ ، الليلة رح آخذكِ لأحلى فُندق ، نقضي فيه ليلة حلوة مع بعض ..، شنو رأيكِ؟
رنيم بإبتسامة كلها حُب .: براحتك حبيبي .
زياد بخبث .: شنو قلتِ ؟!
رنيم انتبهت للكلمة اللي قالتهـا .: حبيبي .!
زياد ابتسم بمكر .: إنتِ تتركيني أتهور .،
رنيم ابتسمت بحـيا .: عيـب ، حِنـا بمكـان عام .!
زياد تقرب منهـا ، وحوطهـا بيده اليمنـى ويده اليسرى بيدها .، بـاسها في ثغرها بهدوء ..
" نتـرك العُشـق يأخذون حُريتهـم "
\
/
\
زعلنآ فيْ الشهرْ
........... [ مْليوْن عآمْ ]
لوْ تجْآهنآ بْعضْ حتىْ فيْ
........... [ ردً السَلآمْ ]
هذآ إنتَ وْ هْذآ آنآ
[ لآ تنآمْ وْ لآ أنآمْ ] !
* قصـر أبو علاء ).
هـبة جـألسة بالمطـبخ تتذكر أحلى لحظات حياتها مع رغـد " يا ترى كيف أخبارها ؟، وين صارت ؟! ، اشتقت لهـا حييل ، ليه تركتني لحالي ، مشتاقة لك حييل يرغـد ، ما تسألين عني حتى !. ، كرهت حياتي بدونكِ ، ماعاد شي يهمني ، ودي أهرب لك ، لكن ما أدري عنكِ ، تعالي شوفي ، علاء اللي دوم تتناقرين معاه ، طلع مو ولدهم ، وسـافر بعيد ، لمين أشكي أحوالي " سقطت دمعة من عينهـا ومسحتهـا بطرف إصبعها بهدوء ، سمعـت صوت خلفهـا .!
هبـة لفت ونـاظرته واقف عند الثلاجة ، فتحهـا وأخذ منهـا شـراب بيبسي .: ليـه ما نمتِ ؟
هبـة وقفت .: اللحين بنام .!
سعـود .: تعشيتِ ؟!
هبة بكذب .: هـييه .
سعـود ناظر عينهـا .: كـذابة ، عينكِ تقول إنكِ ما تعشيتِ ..!
هبة " كـيف عرف ؟! " .: مُب مشتهية ، أنا بروح أنام .
سعـود وبيده عشـا من المطعم .: تعالي معي الحديقة ، أسولف معكِ ، ونتعشى .!
هبة بحـيا .: لا ، بالعافية عليك ..
سعود .: عن الدلـع ، تعـالي ..
مشت معه بخضوع للحديقة ، جلست على الطاولة وهو جلس مقابلهـا ، فتح كيس العشـا وأخرج منه فطـاير ومُقبلات .: تفضـلي .!
هـبة ابتسمت له بخجل .: طـيب ، أخبار زوجتك ؟!
سعـود وهو يكـح .: كـح ، كـح .. " نـاولته كوب مـاء "
شرب المـاء وبهدوء .: شنو جاب طاريهـا ؟!
هبة بحزن .: أنا السبب باللي صار .،
سعود وهو يشرب البيبسي .: هي دوومهـا مغرورة ، لا تلومين حالكِ ، إنتِ مالكِ ذنب ..!
رن موبايله .: نعـم .!
أبو فواز .: سعـود يولدي تعال بسرعة .
سعود ببرود .: خـيير ؟!
أبو فواز .: نجـود بين الحياة والموت ، الطفل مات ويحتاجون توقيعك لإجراء العملية .،!
سعود وقف على حيله .: شنـــوو ؟!
أبو فواز .: هي كذبت لما قالت إنه مو ولدك ، ولدك ، من صلبـك .!
سعود .: أي مستشفى إنـتـوا ؟!
أبو فواز .: مستشفى الـ ..
سعود .: جايكم بسرعة .
أبو فواز " الله يهديكم وتردون لبعض "
سعود بعجلـة .: أنا بمشي ضروري ، ..
هبـة بخوف .: خـيير ؟!
سعود .: نجود تعبانة بالمشفى ، ..!
هبة " الله يحميهـا من كل شر ويخليكم لبعض "
\
/
\
إسلم .. وسلّـم علـى الأحـلام .. وإذكرنـي
......... [ لا أمسيت بين الحشا .. وأصبحت في بالي ] .. !!
* غـرفة شذى ).
بشـرى .: شـذى .!
شذى طوت مصلاها بعد ما صلت صلاة الليل .: نعـم حبيبتي .!
بشرى .: أخاف ثقلت عليكم بقعدتي معكم ..!.!
وبهالوقـت سمعوا طرق باب الغرفة .: تفضلي يُمـه .
مريم بإبتسامتها الحنونة .: مساء الخير .
بشرى وشذى .: مساء الورد .
شذى مشت لعندها وباست رأسها وكذلك بشرى .: ربي يوفقكم لطاعة الرحمـن .
شذى .: يُمـه .، بشرى تقول إنهـا ثقلت علينـا بالقعدة معنـا .!
بشرى نكست رأسهـا بالأرض حياء من عمتهـا .
مريم بحنان .: مو عيب تقولي هالكلام ؟! ، أنا حسبة أمكِ الله يرحمهـا ، وإنتِ غالية وعزيزة عليَ يبنيتي ، وإذا ما وسعكِ البيت ، توسعكِ عيوننـا .، إن قلتِ هالكلام مرة ثانية ، أزعل عليكِ .!
بشرى ضمـت عمتها وحست بحنان ما حسته بلحظة من لحظات حياتها الماضية .: ربي يخليكِ لي وما أنحرم منكِ .
مريم مسحت على شعرها .: ولا منكِ .!
شذى وهي تتخصر .: وأنا وين رحت ، نسيتيني يُمـه .؟!
مريم فتحت أحضانهـا لهـا .: وحـد ينسى دلوعـة أمهـا ..!
ضمـتهم لأحضانهـا بحُب ودعت بقلبها " ربي ما يحرمني منكم "
\
/
\
ليت المشاعر تنتقل للقلوب بسكات
وليت الرسايل وصفها للشوق كافي
إنت الغلا في القلب حي ما مات
وإنت الربيع اللي هواه دافي
لك المشاعر تكتب وصفها أبيات
ولك الشوق يرسم العشق وافي
* قصـر الأحزان ).
قُمـر نائمة على سرير أختهـا ، وهي منهـارة .: عهــوود .!
سيف كان بيروح غرفته ، سمع أنينهـا ، فتح باب الغرفة ومشى لعندهـا ، جلس على طرف السرير .: قُمـر.!
قُمـر عدلت جلستهـا ومسحـت دموعهـا .: نعـم يا أخوي .!
سيف .: إنت تآذين روحكِ وتأذين عهود معكِ ، عهـود ماتت ، وهذا قضاء رب العالمين ، انزلي عند أمي تحت بالصالة ، كاهي جالسة وتحتاج من يواسيها ، أمي وعت على حالها ، وجالسة بدون وعي وتبكي ، كوني قوية وواسيهـا ، طول عمركِ قوية وصابرة ومُحتسبة لأمرالله ، انزلي شوفيها ..!
قُمـر بحـزن .: طـيب .
سيف .: وعلشاني ، امسحي دموعكِ ، وماعاد أشوفكِ تبكين .
قُمـر " صعب يسيف وذكراها بكل زاوية من زوايا البيت " .: انشاءالله .
سيف بإبتسامة .: انـزلي عند أمي واجلسي معهـا .
قُمر وقفت ومشت لعنـد أمهـا .
نـاظرتها وهي جالسة بالصالة تصب القهـوة ، وتحطهـا على الطاولة .: عهـود ، اشربي قهوتكِ حبيبتي ، مو إنتِ دووم تجلسي معي وتقولي تبين قهوة .؟!
قُمـر كانت بتبكي لكن تمالكت نفسهـا ، مشـت لعندها وشربت القهوة ..
أم سيف بغضب .: هذا لعهـود .!
قُمـر استمدت القوة وردت عليها .: عهــود ماتـت يُمــه ، عهود رحلت لبـاريها ، اتركيها تعيش بسلام ، عهود تتألم لما تشوفكِ كِذا .!
أم سيف بدأت تتوعى لكلام قُمـر ، وانهـارت بكي في أحضان قُمـر ، ضمـت أمهـا بقوة وأمها كمـان ..
\
/
\
أنَا .. لجيَتْ أشَبه حُبيَ
فِيَ عُمَركَ !
يجَيْ فِيَ باليَ .. تشَبيهنَّ عسَىْ
.. يرضَيّكَ !
أنَا , مُوجَه قدَرهَا تعيشَ
فيَ بحَركْ .. وإذا مَاتتْ , تراَها تمُوُتْ
فِيَ شَاطيّكَ !
* قصـر الجد أبو طلال ، غُرفة شهـد ).
أخذت لها شاور ، ولبست لها بلوزة باللون الفيروزي وبنطلون أسـود ، صففت شعرها ورتبت حالها ، تعطرت وناظرت حالها بالمراية ..
أم طلال دقت الباب ودخلت .: مساء الخير يبنيتي .!
شهـد ابتسمت لأمها .: مساء النور " مشت لعند أمها وباست رأسها بإحترام "
أم طلال .: ربي ينور دربكِ ، وين رايحة بالليل ؟
شهد .: ربيعتي محتاجتني ، تجهز لخطوبتهـا .، وتريدني معهـا ، قلت للخادمة تهتم بنـواف ، رح أنام عندها لبكرا .!
أم طلال .: وليه الخادمة ؟! ، أنا موجودة .
شهد .: فيكِ الخير والبركة يأم طلال .
منـاير كانت طالعة من جنـاحهم ومرت على غُرفة شهد ولقتها مفتوحة .: مسائكم نور .!
شهد وأم طلال .: مساء الورد.
شهد بإنبهار .: منـاير .!
مناير .: شـو ؟!
شهد .: جلابيتك حلوة كثيير .
مناير تتظاهر بالغرور وتتخصر .: ذوق حبيبي ..
شهد .: واو ، حلوة ، ألوانهـا زاهية .
أم طلال .: أنا بمشي وأخليكم بسوالفكم .
شهد .: وين ذياب ، لأخليه يشتري لي وحدة مثلهـا .
ذياب تو يركب السلم وسمع شهد.: فيه حد ذكـرني ؟!
مـشى ولقى مناير ، باسها في خدهـا بهدوء وناظر شهد اللي احمرت خدودها .: عن الحيا ، شو تحشين فيني؟
شهـد .: جلابية زوجتك حلوة ، أريد وحدة مثلهـا .!
ذياب .: شو هالورطة ، هذا ذوق علاء .! ، لما رجعنا البلاد ، مرينا محل جلابيات وشريت لهـا .
شهد .: تقولي ذوق ذياب ، أنا أعرف ذياب ما عنده ذوق ، أثاريه ذوق علاء ، ذوقه حلو ولد أخوي .
ذياب .: أنـا ، ما عندي ذوق ، خليت الذوق لكِ يأم ذوق .
منـاير تركتهم ومشت للصالة مع عمتهـا .
\
/
\
لآ تلفت .. لآ تنآدي !
لآ بشر حولك .. ولآ حولك مبآدي ..
لك مصير من آلمصير
ولك جروح من آلجروح
ولك حيآة من آلحيآة ..
ومن نصيب آلآه .. آآآه
* قصـر عـلاء ، كـندا ).
مشاعل بعد مُحاولات مع الحارس طلعـت مع جود واليـزا ..
بالسيـارة ..
جـود .: مـشاعل ، شو هاللبس .!
مشاعل .: الفستان حلو عليكِ حييل ، وكمـان البلوزة ، طالعة تجنني .
ليـزا .: إنتِ حلوة مـاما جود .
مـشاعل بصدمة .: تقولكِ مـاما ..
جـود أجلست ليزا بحضنها وضمتهـا .. : تؤبريني .
مشاعل " معقولة ، اليزا اللي دوم ما تتكلم ، تقول ماما ولمن ، لجـود .! ، الله يستر ، لو كانت تقولها لكاثرين ، لأنهم بيتزوجون بعض "
جـود .: على وين رايحين ؟
مشاعل .: رح نروح السينمـا والمُتنزه والسوبرماركت والبنك كمـان لك .
جـود .: طـيب .
مـشاعل .: السوبر ماركت جيمس .
جيمس .: أوكي مدام .
\
/
\
ابتسم لامن ذكرتكـَ .. وأطلب الله حاجتين
يحفظكـَ من كَـــل شر ... ويسعدكـَ دنيــــا وديــــن
انتهــى البـارت ..
|
|
|
12-01-2011
|
#14
|
http://www.mayyar.com/album/data/med...1_28114290.gif
\
/
\
لاخاب ظني في اللي اعزه واغليه
مااشره على البآقي.. من الناس
* قصـر أبو علاء _ على الفطور ).
صمـت ليس كالعادة على مائدة الفطور ، صمت مُريب ، يأكلون بصمت ، حتى صوت الملاعق وارتطامها بالصحون لا يُسمـع .، فتح باب القصر بقوة وكله غضب ، دخل عليهم على المائدة وعينه بعين خاله .: يُمـه.!
مريم بإستغراب .: خير يولدي .!
سعـود .: أنا بطلع من الديرة ومالي رجعة مع زوجتي نجود ، ومالنا رجعـــة ، رح تجي معي مع شذى أو لا ؟!
مريم بإستنكار .: ليـه ؟
سعود بإبتسامة خبث .: أخوكِ أدرى .
أبو علاء " منين هالمصايب تجيني .! " ..
سعود .: الطيارة تنتظر يُمـه ، رح تجي أو لا ؟!
مريم بتردد .: مستحيل أترككم لحالكم ، كلنا مع بعض .!
أبو علاء بصـراخ .: إذا طلعتِ من هالبيت مالكِ رجعة يمريم .!
مريم بخوف .: مدري .
سعود .: أنا بسافر لحالـي واجلسي مع أخوكِ الطاغية .
شذى وقفت ولأول مرة تتجرأ .: أنا رح أجي معك ، سئمت هالعيشة ، مليت من القعدة هِنـا ، حقد وعداوة وتمـرد .!
مشت لعند أخوها ومسكت ذراعه ، ابتسم لها سعود وبنبرة أخيرة .: أنا ماشي ..
مريم وقفت وببكا .: أنا جاية معكم " ناظرت أبوعلاء بقوة " كِفـاية ظلم ونقمـة بهالبيت .، لمتـى هالحقد ، إنت ضيعت حالك وضيعت عيلتك ..!
مشت لعند سعود وضمته بحنان هو مع شذى .: مع بعض .!
لفت خلفها وناظرت هبة تصب الشاي لهم وبنبرة أمر .: هِبـة ..!
هبة ناظرتهم وسقطت دمعتها على خدها .: نعـم .
مريم .: تعالي معانا .
هبة انتظرت ردة فعل أبو علاء ومالقتهـا ، مشت لعند مريم وطلعـوا من القصـر حتى بدون ما يأخذون أغراضهم ، بشرى استئذنت واتصلت لسواق بيتهم يجي يأخذها حتى لو والدها ما وصل من أوروبا .!
لأول مرة يحس نفسه عاجـز ، يحس نفسه ما كو عنده طاقة يصرخ أو يلوم حد ، ضعف لأول مرة يحس به ، يحس بالطغيان بداخل قلبه والتمـرد " أفرغ شحناته ، وقف وضرب يده على الطاولة بقوة .: أنا بوري اللي يعصيني ويطلع عن شوري .!
أم علاء " الله يستـر ، مابقى حَـد ، حتى الخدم رح يهربوا .! "
\
/
\
ياصاحبي مادمــت صادق وحسّـاس
في هالزمان ، اللي كذا ! ..مالهم رب
صارت احاسيس المحبين ..قرطاس !
وتكتب بها كم كذبه إليا الهوا .. هـبّ
الحب تعريفة :-حبيبين و إحسـاس
الحب نعمة ،،بس مانعـرف نحـب !
* شـركة أبو إياد ).
إياد جالس على مكتبه يدير الشكة ويوقع ملفات ومعاملات وصفقات ، استدعى ناديا .: ناديا ، تعالي مكتبي اللحين .!
ناديا دقت الباب ودخلت .: نعم أستاذ .!
إياد استند على الكرسي وبيده أوراق .: خذي هالأوراق لعند سمير .!
مشت لعند مكتبه بهدوء وأخذت الأوراق " انشاءالله ما ينتبه "
إياد بإستنكار .: شنو هذا اللي بيدكِ ؟!
ناديا بتوتر .: ماكو شي .!
إياد مشى لعندها ووقف قريب منها ، مسك يدها المغطاة بضماد على كفهـا .: من عمل فيكِ كذا ؟!
ناديا بهدوء .: كنت أعمل بالمطبخ واحترقت يدي .!
إياد ناظرها بهدوء .: مِـن يا ناديا ؟!
ناديا لفت وجهها عنه .: ماله داعي .
إياد .: طيب ، أنا رح أطلع وإنتِ كمان رح تجي معي على كافيـه ونتفاهم .!
ناديا .: ماله داعي تتعب حالك معي .!
إياد مشى لمكتبه وأخذ جواله ونظارته ومعطفه .: سرينـا .
ناديا " يا ربِ ، شنو هالورطة ، كنت عارفة إنه بيسأل ، المسكين عمل لنا حاجات كثيرة وأستحي أشكي له حتى، رح يقول عني شو .! "
مشـت لمكتبها وأخذت حقيبتها ورتبت الأوراق ولحقته للسيارة ..
\
/
\
مسگيّن منْ هُو لآ نوى " يضحَـگ " منْ أحزآنُـه شرَقّ ..
حتَى إقتنَـع بإنْ [ الفرَح ] لُه شَيء لآ يُمگـن يليّق ... !!
* عيادة للنسـاء ).
بعد 4 ساعات من الدخول لغرفة العمليات لتسقط جنينها ، ها هي قد نجحت في إسقاطه .!
الممرضة .: ليـه تبكي يمدام ؟!
شهد نائمة بتعب بالمشفى ، مسحت دموعها .: أبـد ماكو شي ..
شهد رفعت الغطا .: أنا برجع البيت .!
دخل الدكتور مشعل .: على وين ؟!
شهد .: برد البيت .
د.مشعل .: توكِ عاملة العملية ، رح تحتاجي لفترة راحة ، مستحيل تخرجي .!
شهد وقفت بتعب .: برد البيت ، اللي بغيته صار .
د.مشعل .: طـيب ، خذي معكِ ممرضة .!
شهد مشت للخزانة تأخذ ثيابها .: ماله داعي .
مشعل .: براحتكِ ، أنا بروح الصيدلية آخذ لك أدوية وبعدها ارجعي البيت .
شهد بتعب .: انشاءالله .!
د. مشعل .: حالتكِ تعبانة كثير ومو من السهولة ترجعين بيتكم بهالحالة ، رح يشكون .!
شهد طنشته ومشت للحمـام ..
مشعل " الله يهديكِ ، من يومكِ عنيدة .! "
\
/
\
طِفْلتِكْ فيِ غِيبتِكْ شَافَتْ عَذَابْ
رَغَم هَذا عُمرَهَا مَامَلتِكْ
* كنـدا _ شركة عـلاء العظمـى ).
بعد ما أوصلوا ليـزا الحضانة ، هاهم عند بوابة الشركة .
مشاعل .: ماشاءالله كثير كبيرة .!
علاء ابتسم .: وما شفتِ شي .
مشاعل .: دخلتها من قبل ؟!
علاء .: لي سنتين يالذكية هِنـاآ ، لما كذبت على المزعوم أبونا وقلت له أنا رايح أدرس بأمريكا ، أنا جيت هِنـا أدرس وأدير الشركة .!
علاء وقف السيارة .: انزلـوا .
فتح باب جـود الخلفي ، مد يده لها بهدوء و مسكت يده ونزلت من السيارة ، كان قريب منها ، همس بإذنها .: لـزوم العمـل .!
جود " أثاريك تحافظ على سمعتك بالشركة " ، مشـى مع مشاعل داخل الشركة ولحقتهم .!
الحارس بفرح .: أستاذ علاء ، مرحبا بك في شركتك .!
علاء مشى لعنده وسلم عليه .: مرحبتين ، أخبارك ؟!
الحارس .: الحمدلله .، مفاجأة بالداخل تنتظرك .!
علاء ابتسم .: طـيب .
انفتح باب الشركة الكبير أتوماتيكياً ، ودخل علاء مع مشاعل وجود ..، أول ما دخلوا ، الأضواء مُسلطة عليهم ، وكاميرات الصحافة تلتقط لهم صور والموظفين والمُدراء وأصحاب الشركات التابعة لهم ، يصفقون بحرارة للسيد علاء وليد الـ .. ، تجمع حاشد أتى للترحيب بالسيد علاء بعد غياب مُطـول .!
استقبله السيد أندرسون صديق والده وكان من كُبراء المدعوين ومن المُحبين لعلاء ، سلم عليه من بين الضجيج الذي لا يُسمع فيه صوت ، عانقـه بمحبة .: نورتنا بمجيئك .
علاء ابتسم له .: شكراً ..!
أندرسون .: من الآنسات ؟!
علاء أشار لمشاعل .: أختي مشاعل ..!
مد يده وصافحها بإبتسامة .: مرحبتين آنسة مشاعل .
مشاعل ابتسمت له .: مرحبا بك .
الصحفيون يصورون أي لقطة يقوم بها السيد علاء ، عملهم يشترط عليهم ما يفوتون ولا لحظة ، لقطة بلقطة ..
بما أن جود كانت على جنب علاء ، لف يده حول خاصرتها .: مـدام جـود .!
أندرسون بفرح .: لقد تزوجت .! ، مبـروك .
علاء .: الله يبارك فيك .
مد يده السيد أندرسون وصافحته جود بإبتسامة جذابة التقطتها الكاميرا .: أهليـن .!
علاء همس بإذنها " الحمدلله حفظتِ لكِ كلمة .! "
السيد أندرسون .: أنتِ رائعة مدام جـود " ناظر علاء " هنيئاً لك .
علاء .: شكـراً .
السيد أندرسون .: الآن رح نقطع شريط ليس افتتاح الشركة بأكملها ، بل إفتتاح أقسام جديدة كما وعدت وعودتك من جديد .!
مشى مع جـود وحمل المقص وقطع الشريط الأحمر " تصفيق حار من الكُل بعودته من جديد "
_ ماذا قال الحاضرون ؟!
ماريا .: إنهـا جميلة ، فائقة الروعة ، واو ، إن التقطتها الكاميرا فسيختارونها لإحدى البرامج الإذاعية .!
جودي .: إنه وسيم جداً ، حتى هي ، هل هي زوجته ؟!
ماريا .: أظـن ذلك ، انظري كيف يمسكها ويبتسم معها بحُب .!
سوزان بغرور .: هو أجمل منهـا ، " إن احتلت منصبي سأقتلها "
بيث .: انظروا إنه يهمس بإذنها ، قمـة الروعـة " لو تكون زوجته ، ستقتلها سوزان "
السيدة كاميليا .: بإمكانني قراءة عينيها جيداً ، إنها سيدة بريئة وحنونة وطيبة ولكنها عنيدة جداً وليست من العائلات الـراآقية ، من أين أتى بها .!
صحـافية .: لقد التقطت صورها معه ، سيفرح بها المُدير .
_ عـودة لأبطالنـا .!
ماريوس الخادم .: لنحتفــل .!
دخلوا الخُدام بطاولات الشراب والأطعمة الـراقية وكُل أنواع الحلويات ، حفلـة كبيرة وراقـية ومُميزة ..!
وصف الشركة وصف بسيط *
من أكبر الشركات العظمى في العـالم ، لها أفرع عديدة ، عبارة عن 40 طـابق ومكـاتب متعددة ومُدراء كبـار ، راتب عـالي ، وبهـا قسم لدار الأزياء ، التصاميم ، بالطـابق الأول ، دار الإستقبال ، الضيافة وتسجيل المواعيد ، والطابق الثاني فيه مطـعم كبير ورائع وديكوره فخم للموظفين ، وكـافييه في القسم الثاني من المطعم وديكوره مختلف ، والطابق الثـالث ، طابق للمنظفين والعاملات ، يحتوي أدوات التنظيف وتصليحات ، الطابق الرابع مُقفل ومُحكم ، يحوي ملفات محظورة للموظفين ، كُل السجلات تبع الموظفين والصفقات الماضية ، الطابق الخامس ، يوجد به قسم مُراقبة للصحافة والدعايات للشركة ويحوي موظفين ذو كفاءة عالية ، الطابق السادس والسابع والثامن يحوون قسم للتحقيقات ، مخابرات مركزية للتجسس على الإرهابيين ، والعديد من الأقسام والمسؤول الأول عنها علاء .!
\
/
\
* شركة أبو علاء ).
رمـى كوب القهوة من يده على الأرض .: هاتوهم لي من تحت الأرض ، شلون ما لقيتوهم ؟!
ناصر .: مالقيناهم يأستاذ ، بحثنا عنهم في كل مكان .!
أبو علاء فك أزارير ثوبه .: اللعنـة عليكم .
ناصر .: اهدأ يا أستاذ تركي ، إنت تعبان .!
أبوعلاء جلس على الكرسي يتنفس بغضب .: آآه ، مارح أموت قبل ما أدفنهم بيدي وأوريهم الويل .!
ناصر مشى لعنده وأعطاه كوب ماي .: اشرب اشرب سيدي .
أبو علاء شرب كوب الماء .: وين بتروحون مني ؟!
ناصر بتوتر .: أسـتاذ ، الخبر الثاني ، أبوهم كاتب حلاله بالكامل لعياله ، ماكو شي لزوجته .!
أبوعلاء بصراخ .: شنـو ؟!
ناصر .: هـييه أستاذ .
أبو علاء .: الحلال كله لهم !. ، رح أفجعك بأولادك كلهم يا وليـد وأدفعك الثمن غالي .
ناصر .: شنو نعمل أستاذ ؟!
أبوعلاء .: ابحثوا عنهم بمكـل مكان ، قطعة قطعة ، .!
ناصر .: على أمرك أستاذ .
أبو علاء " صحيح حِنـا تجار ولنا سمعتنا ، لكن حلال وليد كبير وزيادة الخير خيرين ، والسبب الأول هو انتقامي منه .! "
\
/
\
الضحك ماهو شرط من وسعة البال..
كم ضحكةٍ جا فـي طرفها خباثه ..!
* غرفـة ملاك ).
ملاك لمـت أغراضها وحاجياتها وفتحت باب غرفتها بتطلع " وداعاً "
أم علاء .: على وين يملاك ؟!
ملاك بقوة .: أنا رح أروح بيت عمي أبو زياد .!
أم علاء بحزن .: وتتركيني بحالي .
ملاك .: يُمـه ، ليـه تزوجتِ أبوي ؟! ، كل هذا بسبب أبوي .!
أم علاء .: حسبي الله ونعم الوكيل ، وأنا كمـان مارح أبقى ، تعالي معي ومع طلال .!
ملاك .: وين ؟!
أم علاء .: أبوكِ ما يعرف بيت أختي أم نادر ، ببيت لحالها ومعها بنتها وزوجها كبير في السن ، نروح لعندها ، هي طيبة حييل .
ملاك بإبتسامة .: سرينـاآ .
أم علاء .: خبري طلال وأنا بجهز شنطتي .!
ملاك .: بسـرعة يُمـه لا يرد أبوي .
أم علاء وهي تفتح باب الغرفة .: جايتكـم .
ملاك دخلت غرفة أخوها تصحيه .: طلال ، طلال .!
طلال بنعاس .: خيير .
ملاك .: رح نهرب من هِنـا ، حِنـا كمـاآن .
طلال .: جَـد ؟
ملاك .: بسـرعة .
طلال .: طيب طيب ..
\
/
\،
حبيبتي لأجل أنسى جرحك واستريح
بأبكي .. وبعد البكى بأبكي
واكيد في لحظة بتجي وبيجف دمعي
وعندها صورتك اللي في عيوني
بتعاف برواز الضمى
بتصير صحرا وهو سما
بتمرني الدمعة الأخيرة
تاخذ معاها صورتك وتطيح
وكني بهالدمعة سكين جرحها وجهي
وكني بالمسافة تطول ما بين عيني ودمعتي وخدي
وكني بقلبي الحاير المسكين نبضه يقول
لا تودع الفرقى .. الدمع ما يرقى
وعندها لا نزلت الدمعة من الجرح الأخير
وفارقت وجهي أنا
بغمض عيوني وأكسر البرواز
وأكيد بنسى .. !
* كنـدا _ احتفـال الشركة ).
علاء وهو يتكلم مع عمتـه عند طاولة الشراب .: عمتـي .!
السيدة كاميليا بإبتسامتها المشرقة رغم كبرها في السن إلا أنها فائقة الجمال .: نعم عزيزي .!
علاء وهو يناظر جـود جالسة مع " لينـا .: موظفة إماراتية تعمل بقسمه ، بنت حبوبة وطيبة حييل ، درست مع علاء وتعرف عنه الكثير " .: رح يجي لهِنـا قريب ومارح يسكت .
كاميليا .: الحقيـر ، أخبرتها أنه سيعذبها في النهاية ولم تصدقني ، تباً لها .
علاء .: أنا أضفت حراسة مشددة على القصر وحتى الشركة وإنتِ كمـان تحتاجي لحراسة .!
كاميليا بإبتسامة .: أنا رح أجي أسكن معكم ومع ليـزا الصغيرة .
علاء بفرح .: تنورين القصر .
كاميليا عانقته كأنه طفل صغير ، تحبه حييل وتعزه ..
* عنـد ).
جـود وهي تناظر علاء مع عمته وكيف تضمه ولينا تتكلم لحالها .: مدام جـود .!
جـود .: نعـم ، خـيير .!
لينـا .: أقولكِ ، تعرفي تتكلمي فرنسي ؟! ، أغلب الموظفين فرنسيين ، .!
جـود .: لا .
لينا ابتسمت .: أكيد زوجكِ بيعلمكِ .
جود ابتسمت " يا كُرهي لهالكلمة .! "
السيدة كاميليا مشت لعند جـود وابتسمت لهـا .: ممكـن أكلمكِ على إنفراد .
جـود ابتسمت لها ومشت معاها لطاولة صغيرة وعليهـا عصير .: بمـا إنكِ زوجة ابني علاء ، ضروري تعرفين إنكِ انضميتِ لعائلة راقيـة وعلى مستوى كبير على الصعيد العالمي ، من المهم تعرفين آداب السلوك وتعرفين التزاماتنا وتقاليدنا ، رح أعلمكِ بعد عودتنا القصر ، على فكرة ، رح أعيش معاكم من الليلة ، أهم شي سعادة علاء عندي .!
جـود بثقـة وشموخ .: وضروري تعرفين ، إن سعادة إبنكِ بيده هو ، هو اللي تزوجني غصـب مُب أنا ، ولي تقاليدي وعاداتي وغير عنكم ، مُب ضروري أعرف تقاليدكم .!
" مـشت من أمامها بغرور "
كاميليا " تتظاهرين بالغرور وإنت موقده لأن أمكِ ما كانت كِذا ، يا رغـد .! "
\
/
\
تعال وزاحم عروقي ولا تشكي ولا تهتاب
ــــــــــــ مدام الوقت من مبطي عذول ونبضنا معذول
ابيك ايمان في ذاتي إذا ضاقت بي الأسباب
ـــــــــــــ وابيك شفاه لعيوني إذا صار الحكي مشلول
* سيـارة سعـود المتوجهة للمطـار ).
مريم وبحضنها نجود نائمة على الكرسي الخلفي ورأسها بحضن مريم ، تمسح عليه بهدوء .: البنت تعبانة .!
سعود .: الطائرة مزودة بكافة المعدات وممرضين ودكتور لهـا يُمـه لا تحاتين .
شذى .: وين بنروح سعود ؟!
سعود ابتسم لها .: بنروح كنـدا مع علاء .!
مريم بفرح .: جَـد .؟!
سعود .: هـييه ، اتصلت له وخبرني آخذ احتياطاتي ، رح نسافر كندا .،
مريم .: رح نسكـن معـه ؟!
سعود .: لا يُمـه .
هـبة " ليــــه ؟! ، مشتاقة له .! "
شذى .: أجل وين بنسكن ؟!
سعود .: علاء تـزوج والبيت صار له حُرمـة ..!.!.!
\
/
\
انتهـى البـاآرت .
|
|
|
12-01-2011
|
#15
|
http://forums.graaam.com/images/imag...630375a8c4.jpg (http://www.mayyar.com/album/data/media/21/23621.jpg)
البـارت التـاسع )..
تعبـتْ /
وٍمـآإ صِـدَقْ حَظـي وٍفوٍق آلهـم أشيـل آلهم
................صـغيـرٍ فـي آلعمـر آنآإ وٍكبيـرٍه حيـل مأسآإتـي *~
محـدْ يـدرٍي عـن أخبـآإرٍي محـد فـي دنيتـي مـهتـم
....... وٍحيـدْ أمشـي مـع همِّي وٍكبيرْ " الحـزْن " فـي ذاتـي *~
سِمَـعْ قلبي عَـنْ آلرآإحَـه
{ وٍآإهيَّه مِنْ آلوٍهم أوهم
أعيـشْ آنـآإ بوٍسـط وٍآإقعْ نهآ‘يـآإتـي فـي بدآ‘يـآإتـي *~
* كنـدا _ قصـر علاء ).
فتـح الباب بهدوء ، انصدم لما ناظرها عند الباب ترتجف ومُبللة بالكامل من شدة المطر الذي يتساقط عليها وببرود تام من قبله .: ليه جاية هِنـا ؟!
وديمة .: جـاية لـ بنتي ..!
علاء .: مالكِ بنت عندنا ..!
وديمة بصراخ .: اليـزا ، اليـزا ، أنا مستعدة أكون خادمة تحت رجلكِ ، أهم شي أشوف بنتي .
علاء .: اللي عملتيه بأخوي هب قليل ، وبيدي أرميكِ وأسحب جنسيتكِ وأعمل اللي أريده لكنني ما أريد أعمل بكِ كذا ، ليـز حصلت على أم جديدة ، كوني بعيد وإلا بنادي لكِ الحراس يأخذوكِ ؟!
وديمة ببكاء .: واللي يرحم والديك بشوف بنتي .؟!
ناظرت بنت صغيرة مع امرأة ، لم تتعرف ملامحهما جيداً بسبب الزجاج والمطر عليهـا ، مسحت بمعطفها الزجاج لترى إبنتها ، انهـارت على الأرض تبكي بشدة .: ليـزا ، أريد بنتي .!
علاء نادى الحارس وهمس بإذنه ، مشى الحارس لعندها وأخذها للسيـارة السوداء الكبيرة وهي تقاوم حتى غادرت ، لفى خلفه وناظر ليزا مختبئة بأحضان جود ، كانت تناظره بنظرات اشمئزاز .: إنت عديم إحساس .!
علاء ابتسم بخبث .: فقدت الإحساس من عرفتكِ .!
جود مسكت ليزا وأخذتها لغرفتها تنومـها .: تعالي نامي حبيبتي .
علاء بخبث .: لا تنامي معها ، نامي بالطابق السفلي لحالكِ .!
جـود طنشته وكلمت طريقها مع ليزا .
العمة كاميليا ومشاعل تو داخلين الصالة .: مين كان على الباب ؟!
علاء .: وديمـة .!
كاميليا .: وديمة ، طليقة أخوك ؟!
علاء .: هـييه .
مشاعل .: أكيد تريد ليزا ..!
علاء .: أكيد ، قلت للحراس يأخذوها فندق ويهتموا بها .
كاميليا .: وين جود وليزا ؟
علاء ابتسم .: ركبت مع ليزا تنومها .
كاميليا .: البنت طيبة لكنها لبـوة وتحتاج ترويض .!
علاء بخبث .: ترويضها صعب .،
مشاعل .: تعجبني حييل شخصيتها القوية والواثقة .
كاميليا بنعاس .: أنا بركب أنام ، تصبحون على خير .
مشاعل وعلاء .: وإنتِ من أهل الخير ، أحلام سعيدة.
\
/
\
يالله عسى ماتغفى كل المشاعر
ويالله عسى ماينصدم يوم ظني
خايف يروح العمر وأكون خاسر
وإن طار طيري مايفيد التمني
* عنـد الخالة ليـان ).
جالسين حول الموقد الخشبي والبسمة تغمرهم ، نسوا كُل همومهم ، جلسةٌ تسودها المودة والمحبة والإخاء ..
ليان بإبتسامة .: قريب رح يجوا كامل العيلة قريب ، ونجتمع مع بعض وإنتوا معانا ، رح تكون أحلى جمعة بمناسبة إكمـال الهنوف سنـة .!
شيخة وهي ترضـع الهنوف وفراس جنبها .: منورين البيت خالتي .
أم علاء بإبتسامتها الحانية .: منور بكم .، نامت الأمورة ؟!
شيخة بادلتها الإبتسامة .: لا .
أم علاء تغيرت ملامحها للضيق .: أنا جيتكِ لاجئة يـ ليـان ، أولادي طلعوا من الديرة ، هربوا من تركي وما أدري عنهم وما بقى لي إلا هالإثنين ، ومالي حد إلا إنتوا .!
فِراس بهدوء .: البيت بيتكم ، خذوا راحتكم ، ومارح يصيبكم مكروه ، وأي حاجة تريدينها يا خالة رقبتي سدادة ، لا يردكِ إلا لسانكِ .
أم علاء .: ما تقصر يولدي ، فيك الخير .
رن جرس البيت ليعلـن وصول أول الحاضرين " نايف وشوق " مُحملين بالأطعمة اللذيذة من صُنع شوق ونايف ، وثاني الحاضرين " تركي ومها " وبأيديهم هدايا للهنوف ، والتالي " هنادي ومشعل " ومعهم حلويات مُتنوعة اشتروها من المخبز ، " منال ووليد " وصلوا من سويسرا بعد رحلات عديدة ومعهم هدايا للجميع ، " خالد وسما ورؤى " حضروا بإبتسامتهم المعتادة وحُبهم الكبير ، " سامي وعذاري ونوف وإبنهم الصغير فيصل " وبيدهم طبقين من الحلى ، " فطيم وناصر وأبنائهم " حضروا وكُلهم شوق للإجتماع مع هذه العائلة ، " سارا وسلطان وجنى وبندر وبشار وهيلين " أتوا عائدين ومنهكين من الجامعة مع بعضهم " ، " العنود وغيث " أتوا ببشارة حمل العنود بأول طفل لها ، " الجوهرة وطلال " أتوا ومعهم لوحة كبيرة تحوي صورة العائلة مُجتمعة ليعلقوها على جدار هذا المنزل ، " فيصل وجنان وسمر " أتووا متظاهرين بالمحبة والمودة ، " نواف وعليا " عنادهم هو الحاضر معهم ومعهم باقة ورد ذو رائحة عطرة لأم فِراس ..!
هذه كانت عائلة ليـان ، جمعتها مع هؤلاء الأبناء أحلى الأيام ، علمتهم معنى الأخوة والتسامح والمودة ..
أم علاء .: ماشاءالله ، هذي كلها عيلتكِ يا ليان ؟!
ليان بإبتسامة .: هيـه ، كلهم حواليَ ، بعضهم شفت أحفادهم والبعض في القريب بشوفهم ، الله يخليهم لي .
أم علاء " وينكم يعيالي ؟! ، متى نجتمع كِذا ؟! " .: الله يحفظهم .
فِراس أخذ الهنوف من أحضان أمها .: المفروض ما تنام اللحين ، بعدين تزعجنـا ." غمز لها بخبث "
شيخة ابتسمت .: عنبوك ، استح .!
فِراس بخبث ، ناظر الكل .: يا شبـاب .
شيخة .: شنو ناوي عليه ؟!
العنود .: كُلنا آذان صاغية .
فِراس بإبتسامة جذابة .: الليلة بمناسبة إكمـال الهنوف سنة ، واحتفالنا بعيد مولدها ، كمـان الليلة أخبركم إن شيخة حامل .!
الكـل فرح بهالخبر وباركوا لهم ..
العنود .: عنلاتك يـ فِراس ، البنت ما صار لها سنة كملتها ، حـراآم .
ليـان بإبتسامة .: أهم شي يكونوا حولي ، عساهم 10 أولاد ، يملون البيت ضحكات وأفراح .
شوق أخذت الهنوف تلعب معها .: يؤبرني الحلو .
شيخـة " الله يغربل إبليسك يـ فِراس ، كان خبرتهم وقت ثاني "
\
/
\
ولاتحزن بعد هذا المسا { ياخوك تهندم ..!
تعلم تمشي فوق الجرح ، ورآ كل ليل ياخي صبح ..!
حزين وليش كل هذا !؟
تلفت شوف في بالك .. منو اللي فكر يجي لك .!
ويسأل وش هي أحوالك ..!
ولا أحد ..!!
إذا ما في أحد يستاهل أحزانك
أو تكرم حياته بـ حسرة أو دمعه من أجفانك
ولا واحد أكيد يحس ..
خلك دوم فوق النفس ..!
* حـيث عائلةٌ أخرى ).
حجـز لهم على غُرفة في فندق كبير قريب من المشفى ، وهاهم مُنهكين من شدة التعب ..
شذى وهي نائمة على كتف هبة وهبة رأسها على رأس شذى ، ومريم جالسة تدهن رجلها " يالله إنك تشفيها وتحفظنا وتحفظ أولاد أم علاء ، وتكفيهم شر أخوي " ، سمعت صوت حد يفتح الباب " أكيد هذا سعود "
ناظرته بإستغراب .: إنت شنو دخلك هِنـا ؟! ، هذا جناحنـا .!
الشاب وبيده حقيبة يد رياضية .: غرفة رقم 331 ؟!
مريم .: هـييه .!
الشاب عطاها مفتاح الجناح وعليه رقم 331 .: وهذا رقم جناحي اللي عطوني إياه كمـان .!.
مريم أخذت المفتاح .: أكـيد أكو خطأ ..!
مشت للطاولة وأخذت مفتاح الجناح وناظرته .: أثاريه حِنـا غلطانين يولدي .!
الشاب ابتسم لها .: عـادي خالتي .
مريم مشت للبنات ، تهز كتف هبة وشذى بهدوء .: اقعـدوا يا بنـات .
هبة نهضت وبنعاس .: خير خالتي .!
مريم .: العامل غلط برقم الغرفة وفتحها لنـا ، هالغُرفة للشاب ، قوموا نطلع .!
شذى وهي مغمضة عينها والنو مسيطر عليها .: خليه يولي يُمـه ، أنا تعبانة .
الشـاب ابتسم عليها " عنلاتها ، حتى وهي نايمة تتحلطم .! "
هبة حملت مفتاح الجناح ومشت تبحث عن الغرفة وكانت جنب غُرفة الشاب ، ومريم مسكت شذى تمشي بها ، وهي تتخبط ، وصلت لعنـد الشاب وكادت تطيح على الأرض ، لكنه مد يده حول بطنها ووضعت رأسها على صدره ..
مريم بحيا .: اعذرنا يولدي ، البنت إذا نامت ما تحس حتى من حواليها .!
الشاب بإبتسامة .: تذكرني بأختـي الله يذكرها بالخير .
مريم ابتسمت له .: البنات دومهم جييـه ، لكن بنتي ماكو مثلها .، إنت خليجي ؟!
الشاب .: اسمي فادي من الكويت ، إذا احتجتوا شي خبروني ، ترى غرفتكم جنب غرفتي .!
مريم .: مشكور وما تقصر ، ولدي زوجته مريضة هِنـا ، وصلنا ومشـى .
الشاب .: ما تشوف شر .
مريم .: الشر ما يجيك .. مسامحة على الإزعاج .
الشاب بهدوء .: ماكو إزعاج خالتي .
مريم واصلت طريقها مع شذى لغرفتهم المقابلة لغرفة فادي .
مريم " باينته شاب مؤدب ، أكيد الغربة هي اللي أخذته لهِنـا ، الله يوفقه "
\
/
\
مآدريت اني احبك لين قلبي مآت فيك
مابيك تموت فيني بس ذوقني غلاك ..~
* كنـدا _ قصر علاء ).
دخل القصر معها بهدوء ، الواحدة بعد منتصف الليل ، يمسك بأناملها بحُب ، دخلا وأغلقا الباب ..~
رنيم بهدوء .: ماكو صوت ، هدوء .!
زياد بهدوء .: البيت هدوء لكن ما أتوقع ناموا ، مشاعل على اللاب وعلاء سهران على التلفزيون بغرفته أو بأوراق الشركة ..
رنيم وهي تنـاظر ظل أحد خلفهم من الظلام والنور الخافت بالطـابق ، لفت خلفها بدون خوف .: مـن إنتِ ؟!
كـاميليا وبيدها كوب كابتشينو .: مسـاء الخير .
رنيم ناظرتها بإستغراب .: زياد ، مـِن ..
زياد مشى لعند عمته وضمها بالحييل ،.: مساء الورد لأحلى عمة بالدنيا .
كاميليا وهي تضمه بحنان .: ما أنحرم منك ، إنت أخبارك ؟!
زياد بإبتسامة .: بخـير .
كاميليا تناظر رنيم ، مسك زياد يد رنيم وقدمها لعمته .: زوجتي رنيم .!
كاميليا مدت يدها وصافحتها رنيم .: أهليـن .
رنيم بإبتسامة .: مرحبـا .
كاميليا .: ليه ما جيت الشركة ؟!
زياد .: طلعت مع رنيم نعيش شهر العسل .!
كاميليا بإبتسامة .: وأخوك ماسك الشركة واحتفال كبير له ويسألون عنك .
زياد وهو يتظاهر بالنعاس .: أنا فيني نوم ، تصبحين على خير .
سحب رنيم معه للسلم ومشـى لجناحهم .
كاميليا .: وإنت من أهل الخير ، أحلام سعيدة " دووم يتهرب ، متى بتكون قد المسؤولية ؟! "
كملت طريقها للمصعد ، حيث غرفتهـا ..
ناظرتها وهي جالسة على الكرسي المتحرك ويبدو أنها في عالم آخر .: جـود .. جـود .!
جـود .: نعم . خير .!
كاميليا .: اصعدي نامي مع زوجكِ ، حتى لو على الكنبة ، " وبحيلة " ترى القصر مُهدد بالخطر ، وما تدرين شنو يصير ؟! ، كلنا بالطابق الثاني ، نامي معه حبيبتي .!
جـود بعناد .: مارح أنام معـه حتى لو على الكنبة .
كاميليا مشت للمصعد .: ابقي لحالكِ ، كيفكِ .!
جـود " كلامها صحيح ، حتى لو على الكنبة ، لكن ما أبقى لحالي ، مشاعل بابها مُقفل وإلا كان نمت معها واليـزا أي حركة تقعد من النوم .، وعمتهم غيرت الديكور في يومها ولها خصوصياتها .، أنا بجرب أروح له وأشوف شنو رح يعمل ..! "
\
/
\
ليه تطعني وانا ميت بليه..
ماكفاك اللي حصلي قبل ساعه
كأن بين همومي وبينك حميه..
جيتكم و1حد وجيتوني جماعه
انت منا والمصايب من هنيه
كلكم ضدري ترى ماهي شجاعه
* قصـر أبو علاء ).
النـوم مجافيه ، همه الوحيد يكونون بين يده وتحت رجله ، نهض من فراشه ومشى للصـالة يتابع التلفـاز .
فتح له على قناة إخبارية وجلس يتابع الأخبار بمـلل ، وبعـد إنتهاء المُذيعة عن وصف حفلة كبيرة وهذا ما لم يفهمه تركي ، مسك الريموت يبدل القناة ، لكـنه رمى الريموت من يده لمـا .: لقيـتهم والله لأوريكم .!
كان بيأخذ الجوال يدق على الحرس الشخصي لكنه ما لبث إلا دقيقو وهو داخل عليه .: في كنـدا سيدي .
تركي بفرح .: كنـدا ، ديرة أبوهم ، جهزوا الحقيبة ورح نسافر نستمتع معهم كمـان هههههههههههههه..
علت ضحكته أرجاء المنزل " لقيتكم ، لقيتكم ومحد بيأخذكم من يدي "
الحارس .: الآن سيدي .!
تركي .: اللحين ، اللحين ، جهزوا الطيارة والرجال بسرعة ..
الحارس .: حسناً .
تركي ملى البيت بضحكـاته العالية التي تملأ أرجاء المنزل ، ضحكات انتصـار لم يفز به للآن .
" هل سيلقى علاء أم لا ؟! "
\
/
\
سَبْحَآنْ مِنْ خَلآ [الخٌفٌـوقَ ]ايًتْبًعِـكْ و اتْبَعـه..
و سَبْحَآنْ مِنْ خَلآنِي اقٌولْ العٌمَر جَعْلَـه [ فَـدَآكْ]..
* في مشـفى سويسرا ).
مستلقي جنبها على السرير ويده بيدها ، ورأسها على كتفه ، كانت تُحس بالحنان والدفء من قُربه منها ، لأول مرة منذ زواجهما تشعر بمدى حُبه لها ووجوده بقربها .. !
سعـود .: تعـبانة .؟!
نجود بإبتسامة تحمل الشقاء والمعاناة .: حـييل .
سعود .: طيب ، ارتاحي وأنا بنام على الكنبة .!
نجود ضغطت على يده .: لا ، لا تبعد عني .
سعود بخبث .: هذا اللي كنت أبي أسمعـه ، نامي على ظهركِ اللحين .
" ساعدها في إنها تستلقي على ظهرها وهو استلقى على جنب وويده تمسح على شعرها بهدوء " .: حاولي تنامين .
نجود ابتسمت له بتعب .: وين عمتي وشذى ؟!
سعود .: حجزنا لنا في فندق ، أخذتهم عليه وجيت لكِ .
نجود .: لحـالهم ؟!
سعود .: هبـة معاهم .
نجود .: الخـادمة ؟!
سعود .: هيـه .، حاولي تنامين وترتاحين ، بكرا الدكتور رح يجي ويبدأ العلاج معكِ .
نجود بحزن .: ما رح يكون عندنا أولاد يا سعود ..!
سعود مسح على خدها بنعومة .: رح تتعالجي ونُرزق بأولاد صبيان وبنات ويملون البيت بضحكاتهم ، وإذا ما ربي رزقنا ، اللهم لا إعتراض ، كفاية وجودكِ بحياتي .
نجود سحبته وضمتـه بالحـييل ، تحس بشعور غريب لأول مرة تحس به ، شعور بالطمأنينة والسعادة ..
\
/
\
أنا بالحب سطـرت لحياتـك داخلـي قانـون
بأنك ويـن ماوجهـت أنـا باأكـون مرآتـك
مادامك قلبي النابض مادامك عرقي المكنـون
عزمت آسوق رجلـي ياوليفـي بـ إتجاهاتـك
* حيث منزلٌ آخر ).
منصور .: على وين ؟!
ناديا وهي تجهز أغراضها وأغراض أبوها .: أنا بطلع وبترك لكم البيت .!
منصور .: وأبـوي ؟!
ناديا .: بأخذه معي ..!
منصور .: لا لا ، رح يبقى هِنـا وإنتِ تخدميه بنفسكِ ، .
ناديا .: ليـه ما تخدمونه إنتـوا ، وزوجاتكم ؟! ، أنا بطلع مع أبوي من هالبيت وخذوه لكم .!
سميرة زوجة منصور .: أنا ما فيني حييل أخدم هالشايب ، عيالي مكفيني ، كمـان يجي هالشايب يخلص عليَ ، ما فيني على الصدعة وعوار رأسي .
منصور خزها بنظرة أسكتتها .: وين بتروحين ؟
ناديا بتوتر .: بطلع ، بدور لنا على شقة صغيرة .
منصور .: ما رح تعتبين برى البيت ، فاهمـة .
ناديا بجرأة .: محد له حق عليَ إلا أبـووي .!
ما حست إلا بصفعـة على خدها أسقطتها على الأرض .: يا حقيـير .!
منصور أشر لزوجته تطلع برى الغرفة ، طلعـت سميرة ، وهو لحقهـا لكنه قفل باب الغرفة عليهـا .، تركهـا لحالها بالغرفة ، تشتكي آلام الحياة وجور البشر ، خطر ببالها رقم إياد ، دخلت الحمام بموبايلها ودقت عليه بدون تردد ، سمعت صوته .: نعـم .
ناديا من بين بكائها .: أستاذ إياد .!
إياد بخوف .: حصل شي لكم ناديا ؟!
ناديا وهي تبكي .: أخوي قفل عليَ باب الغرفة لما عرف إنني وأبوي بنطلع برى البيت ..!
إياد .: الحقيـر ، طيب ، أنا جايكِ اللحين .
ناديا .: لا تجي لحالكِ ، بيقتلوك .!
إياد ابتسم رغم قلقه عليهم وبالأحرى عليها .: طـيب ..
سكر التلفون ودق على الشرطـة ..
|
|
|
12-01-2011
|
#16
|
\
/
\
يارب لا منـي ذكرتـك وصليـت
وذكرت عفوك وانت لا ضقت عوني
ضحكت ضحكة طفل لاهي وسجيت
وماهمني لـو الجميـع خذلونـي
* قصر الجد أبو طلال ).
دق عليها باب غرفتها بهدوء ، دخل عليها الغرفة ولقاها تتوجع وتتقلب من الألم .: شهـد .!
لفت عليه وابتسمت له وهي تحاول تخفي تعبهـا وآلامها .: خير ذياب ؟!
ذياب مشى لعندها وجلس على طرف السرير وناظرها .: كنتِ حامل وأجهضتِ الجنين ..!
شهد بتوتر وقلق .: منـو قال ؟! ، كـذب .
ذياب .: أعرف كل شي ، ما خفى عليَ شي ، أنا تبعتكِ اليوم وشفتكِ وين رحتِ ، صحيح اللي عملتيه غلط لكن برأيي هذا عمل صائب في حال زوجك متعب .!
شهد تساقطت دموعها على وجنتيها .: ما أريد أي شي يذكرني بحياتي معاه .
ذياب .: ولعلمكِ ، تراه تزوج ..!.!
شهـد بإبتسامة من خلف دموعها .: الله يهنيهم مع بعض .
ذياب وضع يده على ذراعها يواسيها .: كوني قوية مثل ما حِنـا نعرفكِ ، لا تهزكِ العواصف ، إنتِ بنت سبـع وما تستسلمي لأي موقف زي كِذا ، شربتِ دواكِ ؟
شهد بإبتسامة صادقة لأخوها واللي تعتبره قريب منها حييل .: شربتـه يا أخوي .
ذياب .: نامي وريحي بالكِ وحِنـا كلنا حواليكِ .
شهد استلقت وتغطـت .: ليه كنت جاي الغرفة ؟!
ذياب .: ماكو شي ، كنت بروح المشفى لمنـاير وقلت أمر عليكِ وأوصيكِ على البنات .!
شهد .: من عيوني .
ذياب .: تسلم عيونكِ ، تصبحي على خير .
شهد .: وإنت من أهل الخير .
\
/
\
كل مـ كتب بيت يوصف لك غرآمي ,,
تتناثر حرف الع ـــــــشق بين أضلعــك !
.
.
نعنبو عــــآذل ٍ يبعدنا يا مرآمي ,,
اخترت أكون اصم عن البشر .. بس اسمعك !
* قصـر أبو سيف ).
جالسة بغرفتها على اللاب وطبعاً على موقعها المفضـل ، تفتح الرسائل العديدة اللتي وصلتها منذ لحظة وفاة أختها ، العديد من رسائل التعزية ، 5 رسائل من المدير " فارس الظلام " ، ردت على جميع الرسائل ورسائله كانوا بالأخير ، فتحت أول رسالة له لما انتهت من البقية ..!
.: مساء الخير .
أختي ع ـبق الذكرى .! ، لقد تم ترشيحك وبجدارة من قبل الإدارة لمنصب الرقابة ، وذلك لردودكِ المميزة وجهودكِ العظيمة وتعاملكِ الحسن مع الأعضاء ، ولبـاقتكِ في التحاور .، نرجـو منكِ الرد علينـا بخصوص هذا الأمر وموافقتكِ من عدمها ..!
ودي .:
قُمـر " صار لها من 3 أسابيع وتو أفتحهـا ، أكيد لو رديت عليه اللحين ما رح يوافق ، رح أفتح رسايله كلهم وأرد عليهم في رسالة واحدة ."
الرسالة الثانية .: مـساء الفُل والياسمين .
نظراً لعدم ردكِ على الرسالة ارتأيت إنكِ موافقة فعلامة السكوت الرضا ، وهاقد انضممتِ إلى طاقم الإدارة لتمسكي هذا المنصب بجدارة ، بالتوفيق .!.:
قُمر " غيره .! ، فتحت الصفحة الأولى وناظرت لون عضويتها وكان لون المراقبين ، أثاريه اللحين عرفت سبب سؤاله لي عن لوني المفضل ، حلو اسمي مع القلوب "
الرسالة الثالثة .: السلام عليكم .
لقد تم إستضافتكِ في موضوع كرسي الإعتراف بعد أن حصلتِ على أغلبية الأصوات ، ستُطرح الأسئلة منذ بداية تاريخ .. ، إقامة مُريحة .! .:
كانت تود فتح الرسالة الرابعة والخامسة لكـن غلبها النعاس فهـوت نائمة على السرير بدون أن تُغلق الجهاز .
\
/
\
مازلت انا الاول ابد ماتغيرت
ذاك القديم بطيبتي وبصفاتـي
يجوز حدتني ظروف وتعثرت
بس ماانسى اي عزيز بحياتي !
* كنـدا ).
دقت باب الغرفة ودخلت بهدوء ، ما لقته نايم على السرير " أكيد في المكتب ، فُرصة ، رح أنام على السرير وإذا دخل مارح يزعجني ، هذا صوت الماي ، أكيد يسبح .! ، طيب ، بنام في المكتب .، وبغلقه بدون ما يدري .! "
في لحظـة تفكيرها وإغلاقها باب الغُرفة ، سمعت صوت الباب يفتـح ، طلع من الحمام وهو مبلل والفوطة على أسفل الخصر وشعره حوسة ، لحـظة التقت فيها عيناهما لمدة 5 ثواني حتى .: شنو تسوين بداري ؟!
جـود بثقة .: كنت جاية أنام بغرفتك ، إنت نام على السرير وأنا على الكنبة أو حتى بالمكتب .!
علاء ابتسم وبهدوء .: نامي على السرير ، أنا بتابع التلفزيون في الصالة وبنام ..
جـود حست بتأنيب ضمير على اللي عملته " رح ينام بالصالة ، أنـا السبب ، لكنه هو اللي اختـار على كيفه "
علاء دخل غرفة التبديل ولبس له بلوزة مزلـطة باللون الأسود وبرمودا أبيض ورتب شعره وطلع لعندها ..
جود " يهبـل ، تكذبين على حالكِ يجود إذا قلتِ عنه مو حلو ، صار لي معاه شهر كامل ، و ، بلا هالتفكير يا جـود ، اتركيه عنكِ " ..
علاء مشى من جانبها وبكلمـات صدمتها .: بعد أسبوعين ، ما رح أنام أنا بالصالة أو إنتِ ، رح يجمعنا سرير واحد " أشار لسريره " هذا السرير .!
تركها في صدمتـها وطلع من الغُرفة .
جـود وهي متشنجة في مكانها " الحقـير ، يبتزني .! ، إن ما وريته من بكرا من جـود ما أكون بنت أبوي "
مشت للسرير ورمت حالها بتعب ، حست بالراحة ، كانت تشم رائحة عطره المُميز بكل مكان ، رائحة مُميزة وجذابة ، جلست وضربت على رأسها بهبـال " ليـه أفكر فيه ، أريد أنام .! "
نامت بالطريقة المعاكسة للسرير بعد تفكير عميق ..
هــو ..).
لن أشكو فالشكوى إنحناء وأنا نبض عروقي كبرياء ..
عزتي شموخي يالوالد العزيز وصيتك وأتبعه ..
إذا أردت أن تجرح احد بكلمة..جربها على نفسك أولاً..
إذا جرحتك لا تقلها وإذا لم تجرحك فأنت ليس لديك إحساس..
مستلقي على الكنبة بتعب ويتابع فيلم الرعب لكن تفكيره في " جـود ، غيرت لي حياتي كثيير ، يعجبني أسلوبها وتعاملها وبرائتها مع ليـزا ، حتى عنادها وجرأتها تعجبني ، هالبنت إستحوذت على جزء كبير من حياتي وخصوصاً بعد ما أصبحت مُلكي .، ورغم قوتها وتجبرها في بعض الأحيان وتمردها ، إلا إنها بداخلها روح بريئة وطاهرة ، يل ترى كيف رح تكون حياتنا بالمستقبل .؟! .."
قطع عليه تفكيره صوت الجوال ، كان رقم غريب .
علاء .: نعم
...: وصلت لك يعلاء وعن قريب رح أمزقك .!
علاء ابتسم بتحدي .: يا مرحبا بك ، تو دريت إننا في كندا .! ، كنت أنتظرك من مُدة طويلة .
...: رح أوصل لكم ورح تركعوا تحت رجلي يا أبناء وليـد .
علاء .: بإنتظارك .!
...: من بكـرا رح تسمع بخبر سقوط شركتك .!
علاء وهو يبتسم .: لما توصل كندا ، توجه لشركتك واسمع آخر أخبارها ..!.!
...: طـيب ، نتلاقى يا عــلاء .!
سكر علاء الخط بوجهه " المسكين ما يدري عن شي .."
\
/
\
[ يا مكانه ]
هو .. وعدني
بِ انّه !
" دايم ينتظرني " ,
مثل ما أنا وعدته ..
إني
" برجع له واحن "
ليه ؟
[ خيّب ]
هقوتي فيه .. وطعنّي ؟؟
تسمع انت ..
" شلون "..
[ هالطعنه تئن ]
* سـويسـرا ).
مريم دخلت الغرفـة وغطتهم وباستهم على جبينهم بحنـان وطلعت ..
جلست بالصالة وهي تتابع الأخـبار حتـى وصلها الخبر وابتسمت بحُب لهم .: ربي ما يحرمني منكم ونلتقي بيوم مع بعض .، لكـن هذي رغـد ، شنو تسوي معهم ؟!
سعـود يناظر أمه بإستغراب .: يُمـه ، تكلمي حالكِ ؟!
مريم .: هذا علاء ولد خالكِ مع مشاعل ومعاهم الخادمـة اللي كانت معانا رغـد .!.
سعود جلس وهو يناظرهم بإحتفال الشركة .: هنيا له إبن خالتي ، ماشااءلله تجنن .، " وكأنه تذكر شي " شنو قلتِ يُمه ؟! ، هذي الخادمة ؟!
مريم ناظرته وهو يضحك عليها .: ناظرها بتدقيق .
سعود ناظرها وخصوصاً إنه المُصورين مركزين عليها وعلى علاء .: يُمـه ، باين عليها بنت عز ودلال ، بعدين رغد شعرها مو كِذا ..!
مريم بشـك .: يمكـن .!، إلا ، أخبار زوجتك ؟!
سعود عدل جلسته وناظرها .: تمـام ، حالتها في تحسن ، بكرا رح يجي الطبيب ويخبرنا تفاصيل حالتها والعلاج للإنجاب ووضع رحمها .
مريم .: الله يرزقكم الذرية الصالحة وما يخيبكم .!
سعود .: آمــيين .، وين البنات ؟!
مريم .: نـاموا
سعود .: أنا دقيت على الغرفة الثانية وفتح لي شاب خليجي .
مريم ابتسمت .: العامل فتح لنا الباب بالغلـط وتبدلت المفاتيح .، أحط لك عشا ؟!
سعود .: لا يُمـه ، بدخل أنام لأنني تعبان .
مريم .: براحتك يولدي .
سعود وقف متوجه لغرفته .: تصبحين على خير يُمـه .
باس رأسها بحُب .
مريم .: وإنت من أهل الخير ، الله يرضى عليك .
\
/
\
فِي غيَآبك ,
تدرٍي شِ أكثررْ شيْ يذبحنِي ؟!
آنّي كلّ مآألمس صدرٍي المملِي [ حنِين ]
آكتششِف آنّك آنَآنِي !
لآنّي آسمع صوتِك المجنُون .. يصرخْ بِي :
[ شيل آيدك .. لآ ! .. هذآ مكَآني
* كنـدا ).
دخل الغرفة بهدوء ، كان يمشي ويحاذر إنه ما يزعجها ، مشى للطاولة اللي جنب السرير وأخذ مستند بخصوص الشركة ، ناظرها بتمعن وهي نايمة بهدوء لكن وضعيتها تدل على إنها كانت تفكر قبل ما تنام ، رتب وضعيتها بهدوء ، مسـكت بلوزته بقوة وهي نايمة وتتمتم بكلمات غير مفهومة .: ممم ، لا .. ما أريد ..
علاء ابتسم على شكلها الطفولي ، ومسك يدها الدافئة وباس أناملها بحُب وغطاها ، مشى للبـاب وغادر الغُرفة ، مشى لغرفة اليـزا وغطاها وباسها بهدوء ، ورغم الهدوء والسكون اللي دخل به وكان قريب بيطلع بهدوء .: بـابـا .!
علاء لفى عليها ومشى لعندها .: نعـم بابا .!
ليـزا .: وين ماما جـود ؟!
علاء .: ماما جود نايمـة .، نامي حبيبتي .
ليزا رفعت الغطا عنها وحملت دبدوبها .: وينهـا ؟!
علاء .: بغرفتـي .
علاء مشى معها للغرفة ، دخلت ووصلت للسرير ، حاولت وحاولت تركب السرير لكن ما استطاعت تركب بسبب ارتفاعه بالنسبة لهـا .: تعال ركبني بابا .
علاء مشى لعندها ، حملها ونامت جنب ، كانت تمسح على شعرها ببراءة وبنعومة أظفارها ..
علاء كان بيطلع خارج الغرفة لكـن .: تعال بابا ، نام معانا .!
جـود استيقظت من النوم وناظرتهم ، ابتسمت بوجه ليـزا .: ما نـمتِ ؟!
ليـزا .: نمـت لكن اشتقت لكِ ، جيت أنام معكِ .
علاء .: تقول لكِ اشتاقت لكِ .
جود ضمتها بحنان .: حبيبتي إنتِ .!
على مشى للباب بيطلع .: بابا تعال نام معانا ..
جود .: شنو تقول ؟!
علاء بخبث .: تريدني أنام معكم ..!
جـود بإستنكار .: متأكد ؟!
علاء .: هـييه ..
ليـزا رفعت الغطا على الجنب الثاني .: تعال بابا .
جود " شنو هالورطة ، الله يهديكِ يا ليـزا ."
ابتسم بخبث ومشى للسرير ونام على جنب مُقابل جـود .، جود تحاول تلهي نفسها بأي شي ، وتتحاشى نظراته..
ليزا باست خد جـود .: تصبحين على خير ماما .
وبـاست خد علاء .: تصبح على خير بابا .
.: وإنتِ من أهل الخير ، أحلام سعيدة .
اتلقت على ظهرها ووضعت يد علاء على بطنها وسحبت يد جود ووضعتها على يد علاء ، لم تجعلهما تتشابكان مع بعضهما بل هما من شبكا أناملهما ببعضهما ، أحاسيس ومشاعر مكبوتة بسبب عنادهما فهل سيسمحان لها بالتدفق ؟!
فجـأة ..}
جـود بخوف .: لا تتركنـي ، لـــاآ ..
\
/
\
ليش نـزلــتي عيـونـكـ إرفعيها وطـالعينـي
والا يعني إنحرجتيي يوم جاوبتي ســـــؤالي
ليش قلتيلي أحبــك ليش كنتي تخدعيني
ليش قلتيلي حبيبــي ليش قلتيلـــي ياغالي
* منـزل ليـاآن ).
غطت بنتها الصغيرة بحنان ومشت للسرير ونامت على جنب وناظرته وهو مستلقي على ظهره وأياديه ورى رأسه .: يا ترى ليه يعمل كِذا تركي هالشايب المخرف ؟!
فِراس ابتسم .: الفلوس ، ماكان هدفه يربي هالعيال ولا همه يراعي صغر سنهم ويُتمـهم ، همه إنهم لما يكبروا تحين اللحظة ويأخذ منهم ثمن تربيته بفلوس أبوهم .!
شيخـة .: خالتي أم علاء ما تستاهل اللي يصير فيها .
فِراس .: خالتي صابرة ومُحتسبة ، وتؤمن بأن الله ما يخيب آمال حد ارتجى به ، وعندها أمل إنه أولادها رح يردوا لها ، ويرجعوا لأحضانها مثل ما رجعت أنا لأمي بعد 22 سنة ، الفرق بينها وبين أمي ، إنه اللي فرق بين أمي وأبوي زوجة عمي وهي وزوجها فرقهم هالرجال اللي هو زوجها .!
شيخة .: الله يردهم لهـا .
فِراس .: انشاءالله .
شيخة تو بتنـام وبكـت الهنوف .: يا ربِ .
فِراس .: نامي ، أنا بروح لهـا .
شيخة فرحت .: جَـد ؟! ، تسوي فيني خير ..
فِراس ابتسم ومشى لعند الهنوف ، ناظرها بحُب وحملها بين ذراعينه وأخذها لعند النافذة وناظر العالم كله .: مارح تضيعين أبد ، مارح تعيشين قسوة الدنيا ، الحياة اللي عاشتها أمكِ وضياعي .!
ثواني ونامت ، جلس يهزها بهدوء فترة ، حتى استقرت في النوم ، لفى خلفه بيأخذها للسرير وناظرها وهي واقفة عند الباب ، كانت تسمع كلامه .: مارح تعيش حياتنا أبد ، دامك أبوهـا .
ابتسم بهدوء وضع بنته على سريرها وغطاها ومشى لعند شيخة .
حوطها بخصره ومشـى معها لغرفتهـم .
\
/
\
* لا زُلنـا في منزل ليـان ).
جالسة مع أختها بالحديقة يتسامرون الحديث ، تجمعهم أحاديث مضى عليها الدهر .: رغم كل الفلوس اللي عندنا ، لكن ما حبيت أسكن بقصر ، هالبيت عجبني ، من مستوانا ، تركنا الديرة وسافرنا ، تذكرنا بماضي مؤلم وأحداث أليمة ، وسكننا هِنـا ، راكان وأبو خالد مسافرين جولة عمل مع بعض وحِنـا هِنـا .!
أم علاء وهي تشرب القهوة .: الله يسعدكم مع بعض .
ليـان .: خلي عندكِ أمل وأنا أختكِ ، 22 سنة كنت أدور على ولدي ، رموني بمشفى المجانين وصبرت وتظاهرت بالجنون حتى هربت وبحثت عن ولدي ولقيته ، كان عندي أمل إنني بلقاه وما خاب ظني ..
أم علاء .: عندي أمل كبير إنهم رح يرجعوا وألقاهم لكن خايفة من تركي .!
ليان .: ما بيده يسوي شي .، رح ينجوا منه ومن شروره ، خلي إيمانكِ بالله قوي .
أم علاء .: انشاءالله .
دخلت منـال بإبتسامتها المعتادة .: شنو تسوون ؟!
أم علاء بإبتسامة .: جالسين نسولف مع بعض في هالجو الحلو .
منـال .: الجو حلو الليلة .،
ليان .: وين وليد ؟!
منال بدلع .: نايم لحاله ، أنا بنام معكِ أمي .
ليان .: شنـو ؟! ، عيب ، هذا زوجكِ ، روحي نامي معه .
منال .: مُب مشتهية حتى أتكلم معه أو اناظره ، يُقرفني .!
أم علاء بخبث .: لا يكون حامل .!
منال بخوف .: شنو حامل .! ، انشاءالله ماكو حمل .
ليان ضربتها على ظهرها بخفيف .: استحي على وجهكِ .
منال بطفولة .: ما أريد حمل ، أريد أسافر العالم كله ، بقت لنا 40 دولة ما زرناها .!
أم علاء .: عيب يا بنتي ، إذا ربي كتب وطلعتِ حامل ، المفروض ما تعترضي على قضاء ربكِ ، هذا طفل شنو ذنبه ؟! ، ناس ما عندها أطفال وإنتوا ربي رزقكم بهالطفل ، يمكن يكون خير لكم .
منال اقتنعت .: كلامكِ صحيح " وسرعان ما " لكـن ..
ليـان .: لكن شو ؟! ، روحي نامي لا تصيبكِ نزلة برد .
منال .: طـيب .
\
/
\
انتهـى البارت ).
|
|
|
12-01-2011
|
#17
|
البـارت العـاشر ..).
http://www.mayyar.com/album/data/med...c447a43f91.jpg
ودي أضمك وانفجر فيك .. وأصيح!!
في خاطري من جاير الوقت .. ضيقه
وقلبي غدا معطوب واطلاله اتطّيح
لا يغر عينك بسمتي مو حقيقه
* كنـدا _ قصـر علاء ).
.: لا تتــركني ، لــاآ
جـود وهي متعلقة ببلوزة علاء في الظُلـمة التي حلت بالقصـر فجأة ، وهي تبكي بحالة هستيرية .: لا تتـركني ، لا تتـركني ، .!
علاء مسـح على شعرها بهدوء ومسك جواله وولع ضـوء من الجـوال .: هدي بالكِ ، أنا بنزل أشوف شنو المشكلة وأرد لكِ .!
زادت قبضة يدها وهي متمسكة به ودموعها مغرقة خدها .: لـآ ، الله يخليـك ، لا تتـركني .
علاء ضمها بقوة لأحضانه ، يحسسها بالدفء والحنان وإنه لا يُمكن يتركها .: أنا معكِ ، طيب ، رح تنزلي معي؟!
جـود برد سريع .: أكـييد .
علاء نزل من السرير ومسك يدها وهي على وشك النزول من السرير ، انطفئ ضوء الجوال .: عـلاء .!
علاء ابتسم على طفولتهـا .: معـكِ .
نزلت من السرير وهي متعلقة بذراعه .: وين رح نروح عن ليـزا ؟!
علاء فتح باب الغرفة .: مُستحيل حد يصحى ، مشاعل بسابع نومة ، وليـزا ما تقعد من النوم إلا إذا حد حركهـا وعمتي ما تبالي ..
جـود بخوف .: يمكن تركي جاي ينتقم منك ..!
علاء بثقة .: القصر عليه أجهزة مراقبة وأجهزة إنذار وحُراس بكل مكان ، مستحيل يقدر يدخل .
مـشى معها للطابق السفلي حتى طلعوا بالحديقة .
جود ابتسمت .: الجو حلو هِنـا ، اتركني هنا !
علاء .: بـراحتكِ .
مـشى علاء للحُراس .
علاء .: ماذا حدث للكهرباء ؟
الحارس بهيبته وبُنيته الضخمة .: خلل بسيط سيدي ، بيت الجيران لعبوا بالكهرباء وانطفت كهرباء البيوت المجاورة كمـان .
عـلاء .: استدعوا أحد يصلحها .
الحارس .: استدعينا مارك سيدي ، وصل وهو اللحين بغرفة الكهرباء الرئيسية .
علاء .: طيب .
وصلـت سيـارة للقصر المُقابل لقصرهم ، نزل منه رجل ، يعرفه علاء حق المعرفة ، ناظره وهو يفتح صندوق السيارة ويحمل كرسي متحرك ، وضعه لعند الكرسي الخلفي ، حمل شخص بين ذراعينه ووضعه على الكرسي وكان هالشخص هـو ...
جـود وهي تمشي ناحية علاء .: عـلاء .. عـلاء .
ناظرته وهو يناظر البنت على الكرسي المتحرك ، يناظرها بهدوء ويبتسم .: جمعنا النصيب مرة ثانية يا كـاثي .
جود ناظرت البنت على الكرسي المتحرك ، لأول مرة تشعر بإحساس الغيرة وعلى مِن ؟! ، على شخص كان أبغض اعدائها .!
مشت بسرعة لداخل القصـر وفي أثناء دخولها عادت الكهرباء .
ترى من فيـــنا ...؟
يشتـــاق لآنفــــاس الثاني آكــــــثر..!!
_ على الطرف المُقابل من الشارع ).
وضعت الخادمة الغطاء عليها بهدوء وكان التعب بادي على ملامحها ، سمعـت صوت عرفته لفترة طويلة من الزمن ، تميز صوته من بين كل الناس ، من بين الملايين والناس اللي حولها ، خفق قلبها بقوة وهي تحاول تلف الكرسي وتناظره ، لكنه كان أسرع منها وحرك الكرسي ناحيته ، التقت عيناهما معاً ، سنين ولحظات وليالي جمعتهما مع بعض ، هذه هي كاث التي يعرف نظراتها ويمتلك صورة منها في مُخيلته .!
كاث ودموعها تكاد تتساقط من شدة فرحها بلقائه .: عــلاء .
ضمته بقوة لها ، ضمتـه وهي تبكي لفترة من الزمن .: اشتقت لك حييل ، ..
علاء مسح على ظهرها بهدوء وهي ضامته بقوة .: إنتِ اللي تركتيني ومشيتِ .
كاث بعدته عنها وابتسمت وسط دموعها المشتاقة .: ادخل معاي القصر .!
علاء .: إنتِ تعالي معي القصر .
كاث .: أنا تعبـانة حييل .
علاء بهدوء .: تغيرتِ حييل .!
كاث تغير الموضوع .: طيب ، رح أجي معك القصر .
علاء بإبتسامة .: أوكـي .
\
/
\
علمتني!!
في لحظة الضعف ما أبكي ~~
................................. ما أبكي ~~
وكابرت بـ فراقكـ مع إني تألمت ،،
* سويسرا _ الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ).
طوت مصلاها بعد ما صلت صلاة الليل ، ومشت للسرير تنام وتفكيرها كل ليلة " يا ترى أخبارهم ؟! ، تفرقنا وتشتتنا بعد ما كننا عيلة وحدة في بيت واحد ، نسهر مع بعض ونتكلم ، الفلوس هي السبب ، الله يلعن الفلوس اللي تغير النفوس ، الدنيا تغيرت كثيير ، يا ترى أخبار أمي وأبوي وذياب وأبو زياد وشهد ، الله يخلي لي أولادي حواليَ "
غمضت عينها بهدوء وفـرت من نومها لما سمعت صوت صراخ حَـد بالصالة وتكسير .
.: الحقــــيرة ..الســـافلة .!
مريم ركضت بسرعة للصالة وناظرت المزهرية متكسرة على الأرض ورجلها تنزف دم وهي تبكي وتبكي بقهر .: الحقـيرة ، تركتنـي وراحت معـه .
سعـود طلع من غرفته وانصدم من المشهد .: شنـو اللي حصل هِنـا ؟
مريم مشت لعندها بهدوء حتى ضمتها لأحضانها ومسحت عليها بيدها الحانية وهي تصرخ وتشتم .: هدي بالكِ ، بسم الله الرحمن الرحيم .
شـذى كانت تناظر الموقف من بدايته ، كانت تدري إنه هبة تحب علاء ، حوت أسرارها كلها " المسكـينة "
مريم ناظرت صورة علاء مع بنت قريبة منه حييل ومحوطنها بخصره ، ميـزتها مريم من بين البنات كلهم ، من أول ما ناظرت الأخبار وهي تشك بكونها هي .: جــود .!
مريم مسكت يدها وأخذتها معها الدار لتهـدأ .
سعود " يا ترى شنو جرى لهـا ؟ ، أكمل نومي وبكرا أعرف "
شذى جلست على الكرسي وهي حزينة على حال هبة " أنا بنتقم منكِ يا جود ، كيف دمرتِ حياة ربيعتكِ ؟ "
_ غرفـة مريم ).
مريم .: ليـه عملتِ كِذا ؟
هبة ورأسها بأحضان مريم .: حبيته من سنين طويلة ، كان قصرهم بالأول جنب بيتنا ، كنت أخدم فيه من لما كنت صغيرة ، وبعدها انتقلوا لقصر ثاني وجمعتنا الأقدار ، كنت أكن له حُب صادق وعميق وهو ما يدري ، كنت أفكر إنه حُب مراهقة ، مع الأيام كبر هالحُب وملـى كياني ودنيتي ، لما فارقني حسيت بفراغ عاطفي ، رغد كانت خازنة أسراري كلها ، خبرتها وكانت تستمع بدون رأي ، حصلت حادثة بيوم من الأيام ، وكننا أني وهي بطريقنا لمنزل فوزية ، سقط عقدها بالشارع ، وبعد 6 دقائق لحظت غياب عقدها ، ركضت بسرعة مكان ما مشينا ولقينا علاء وبيده العقـد ، اتهمته بالسرقة وعناد فيها ما سلمها إياه وحقدت عليه كثيير ، لما قلت لها إنني أحبه كانت تطنش وما تبالي واللحين " ازداد بكائها " تخونني وتتزوجه ..!.!
مريم بصدمـة .: شـو ؟!
هبة .: الأخبار ذكرت إنها زوجته .
مريم .: إسمهـا جـود هَب رغد ..؟
هبة .: هـي ، أعرفها وأعرف ملامحها .، أنا بسافر لهـا .
مريم .: تسافرين وتتركينا ؟!
هبة بنظرات حازمة غيرتها كثيير عن هبـة البريئة .: ضـروري ، بصفي حساباتي معها .!
مريم .: متــأكدة ؟
هبة وقفت .: اللحين بعد رح أسافر .
مريم .: بلا هبال وانتظري الصبـاح ..!
هبة تمسح دموعها .: طـيب .
\
/
\
تعال وخذ من اشعاري .. تسّلا عطني اسموعك
وإذا ماجاز لك شعري .. حرام اتخطه ايديني
تبي قلبي ترى جالك .. رحل لك .. داخل اضلوعك
تبي روحي .. تبي فرحي .. تبي مالي .. تبي عيني
حبيبي جيتك ابدمعي .. وودي تمسح ادموعك
أنا غصّتني العـبرهــ .. دخـيلك لاتبّكيني
* كنـدا _ قصر علاء ).
دخل معاها القصر وجلس معها بالصـالة وهاهم يتسامرون الحديث ..!
كاث .: زارتني المشفى وقالت إنها رح ترسم لي لوحة وتحتفظ بها .
علاء ابتسم .: الكــذابة ، ليـه ماكملتِ دراستكِ ؟
كاث تغيرت ملامحها لصمـت وتوتر .: سـافرت بعيد عنك ليه إنني كنت مريضة وما حبيت أزعجك معاي وإنت كنت في حزنك على وفاة أخوك ، سافرت وحملت همي لحالي ، رحت لعندك وحاولت أكلمك لكننك عزلت حالك بدائرة الحزن ، وتركتك ، دخلت الكنيسة مع خالتي ، كانت تعمل هناك ، تعرفت على بنت " ابتسمت بحُب " كثير طيبة وحبوبة وساعدتني حييل ، اسمهـا رانيـا " سمعوا بهاللحظة صوت تكسير صحـن " .
علاء مشى بسرعة للصالة الثانية وكاث لحقته بكرسيها المتحرك ، لقـوا جـود واقفة وأياديها ترتجف .: أختـ ـي ررا نـ يـا .!
علاء مشى لعندها بهدوء وأجلسها على الكرسي .: رح تلقينهـا ، هدي .
جـود مسكت قميصه بقوة وهي تبكي .: أريد أخواتي ، ما أريد أموت قبل ما ألقاهم وأضمهم .!
علاء قبضه قلبه من كلامها .: رح تلقينهم ، قريـب انشاءالله .
جـود رفعت رأسها وناظرته ودموعها تصب على خدها .: تـوعدني .
علاء بثقة .: وعــد ، ووعـد الحُر دين .)
جـود وقفت ومسحت دموعها ببراءة .: طـيب .. أنا أخذت ليزا لدارها ، خذ راحتك مع حبيبتك .
كاث بإبتسامة .: مـن إنتِ ؟
جـود " فُرصة أوريها من هي جـود " تخصرت وتناست دموعها وذكرى أختها وبغرور .: أنا مودموزيل جـود ، مُصممة الأزياء العالمية " مسكت قميص علاء بدلع " وزوجة السيـد علاء ..!
كاث تغيرت ملامحها وأصبحت باهتة ومُنصدمة من كلامهـا .: صحـيح يا علاء ؟
علاء ابتسم بهدوء .: مُجرد خادمة ، طعنتني بكرامتي وحبيت أشغلها خادمة عندي وبنفس الوقت أذلها .!
كاث تنفست الصعداء .: يعني ما عملت معها شي أو تقربت منها ؟
علاء .: ما لمست حتى شعرة من شعراتها .
كاث ابتسمت وناظرت جود بغرور .: كـذابة .!
جود ناظرت علاء بخبث .: هذا لأنـك ما تملك ذرة رجولة ..
ذرة رجولة ..
ذرة رجولة ..!
مـشت من أمامه بغرور لكنه دفها من يدها وبخبث .: أوريكِ الرجولة ، مو اللحين ، بعد كم شهر من كونكِ آنـسة مشهورة ..!
ترك يدها وتراجعت للأمام وناظرته بنظرات حاقدة مع ابتسامة مكر .: نعيش ونشوف .
\
/
\
آلملآمح قآلت آللي كنت خايف تقوله
................................................آل ـتزمت آلصمت لكن سولف آلوجه آلشحوب
* منـزل ليـان ).
_ غرفـة ملاك } ..
جالسة بغرفتها الجديدة ، مستلقية على ظهرها وتلعب بشعرها وغارقة في تفكيرها " مشتاقة حييل لعلاء ومشاعل وزياد ، مشتاقة حتى لنفسي ، ما عدنا مثل قبل ، أبوي ليه تغير ؟! ، كانت أيام حلوة لا تُنتسى ولا يُمكن ترجع بيوم من الأيام ما رح تكون بمثل الأيام الحلوة الماضية ، عمتي مريم وشذى ، وحشوني وحتى سعود اللي نادر ما نشوفه واحشني وهبـة ، الله يسامحك يا أبوي .! "
دخلت عليها الغرفة ومشت لعندها حتى جلست على طرف السرير .: ليـه ما نمتِ ؟
ملاك ابتسمت لأمها .: ماجاني النوم .
أم علاء .: نامي حبيبتي ، بكرا عندك مدرسة .
ملاك بإستغراب .: شنـو ؟!
أم علاء .: بما إن أبوكِ ألغى دراستكِ بالمدرسة الخاصة اللي تدرسين فيها ، فِراس سجلكِ بمدرسة ثانية خاصة .
ملاك .: لكـن صديقاتي بيوحشوني .!
أم علاء استلقت جنبها وضمتها لأحضانها .: أنا كلكم مشتاقة لكم حييل ، لكـن هذا مو معناه نتم جالسين كِذا ، وننتظرهم ، نواصل حياتنا وما ننسى الأمل بلقياهم .
ملاك ابتسمت .: انشاءالله .
سمعـوا صوت صيـاح الهنوف ..
أم علاء ابتسمت .: أنا بروح آخذها من أمها ، المسكينة تعبانة حييل .
ملاك بفرح .: وأنا كمـان ودي فيها يُمـه ، كثير كيـوت هالبنوتة
أم علاء توجهت لجناح فِراس وشيخة ودقت الباب ).
فِراس فتح الباب وابتسم لها بهدوء .: أهـلين خالتي .
أم علاء ابتسمت له بحنان .: إذا الصغيرة تزعجكم ، هاتوها لي أنا ، ملاك ودها فيهـا .
فِراس ابتسم .: لا تتعبين حالكم خالتي .
أم علاء .: هاتها عن أمها يولدي ، ما بيننا تعب .!
فِراس مشى لعند غرفة الهنوف وحملها بهدوء وأخذها لعند أم علاء .: تفضلي المُزعجة الصغيرة .
أم علاء تأخذها من أحضان أبوها .: بسم الله الرحمن الرحيم .
فِراس .: متى ما تضايقكم خبرينا خالتي .
أم علاء .: انشاءالله ما تضايقنا ، تصبحون على خير .
فِراس .: وإنتِ من أهله .
مشـت وهي حاملتها بين أحضانها بدفء وحنان لغرفتها مع ملاك .
\
/
\
قنآعآت و كثير أشيآ و لكن وقتهآ مآ حآن
ترآنآ للأسف للحين مآ ندرك بلآوينآ
ثلآث حروف تتشآبه وفرق آلمصطلح -
..................... شتّـآن!
تفآصيل‘ آلألم غطّت مسآحآت آلأمل فينآ
* قصـر علاء ).
أخذت لها شاور بغرفة ليـزا ، جففت شعرها ولبست لها بيجاما عبارة عن بلوزة وردية بدون أكمام مع صورة إنمي بوسط البلوزة ، وبرمودا وردي اللون مع البيجاما ، وجلست عند التسريحة الطفولية لـ ليـزا والمليئة بالعطور ، عطور باللون الوردي كلون الغرفة الطاغي عليه هذا اللون المُميز للبنوتات وسرحت في تفكيرها " عمري كله ما حبيت اللون الوردي ، أحسه للبنات الدلوعات .! ، شو هالتفكير يا جود ، والبيجاما اللي لابستها باللون الوردي ، هب ذوقي ، ذوق مشاعل ، يا حُبي للون الأسود ، أعشقه ، سيد الألوان كلها ، لو يتركوني على راحتي كان ما لبست ألوان زاهية ، " مر ببالها ذكرى أخواتها " يا ربِ ، متى رح أجتمع بهم ، بعد اللي عملته معاه ، ما رح يتركنا نتلاقى مع بعض ، أنا كثير متهورة .! "
مـشت للسرير الكبير والفخم لـ ليـزا ونامت على طرف السرير حتى لا تزعجها بما إنها تتقلب كثير .
مدت يدها ومسحت على شعرها الأشقر بحنان .: عسـاني ما أنحرم منكِ .!
...: ماما ، إنتِ تتكلمين الفرنسية ؟
جـود ابتسمت لها .: هذا سِرا بيننا ما يعرفه حَـد .!
ليزا ببراءة ونعاس .: ليـه ماما ؟
جود ابتسمت لها .: نلعب على الـ بابا .
...: كنت أعرف لعبتكِ من البداية .!
جـود ناظرته وهو واقف على باب الغُرفة ويبتسم بخبث .: دامك تعرف ليه ما تكلمت ؟!
علاء بخبث .: انتظرتكِ تعترفين بهاللحظة .
جـود رجعت رأسها على الوسادة .: واليوم عرفته ، شنو رح تستفيد ؟
علاء ابتسم .: بكـرا رح تجي معي الشركة وتشوفي نتيجة تصاميمكِ اللي سلمتها لمُديرة القسم جيسيكا .
جـود بتأفف .: يا رب رحمتـك .
علاء مشى لعند السرير وباس جبين ليـزا .: تصبحين على خير حبيبتي .
ليـزا نهضت وباسته في خده .: وإنت من أهله بـابـا ، ما ودك تبوس الـ ماما كمـان ؟
علاء .: إلا .. كيف أنسى الماما .!
مشى لعند جود وغطت حالها بالكامل بالغطـا تتحاشاه لكـن هيهات ليـزا تتركهـا .
ليـزا بزعل .: ماما ، ليه ما تريدي الباب يبوسكِ .؟
جـود رفعت الغطا ، تقرب منهـا علء وامتزجت أنفاسهم ببعض ، باسها في ثغرها بهدوء لثواني معدودة ، ثواني كانت كالدقائق الطويلة عند جـود ، وقف وابتسم لها بخبث .: Good night my love
جـود .: وإنت من أهل الخير .
طلع خارج الغُرفة وأطفئ المصابيح ومشى لغرفتـه ينـام }
يتبع ..
|
|
|
12-01-2011
|
#18
|
طرح مميز
ويعطيك العافيه
والله يوفقكم
محبكم :
برنس الاحساس
|
|
|
| | | | | | | |