![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() 39. في أي يوم دخل رسول الله المدينة ؟
يوم الاثنين من شهر ربيع الأول . قال الحافظ : ” هذا هو المعتمد “ . 40. أين نزل رسول الله أول ما وصل المدينة ؟ نزل في قباء في أول المدينة على بني عمرو بن عوف . صحيح البخاري ( 3906 ) عن أنس قال : ( لما قدم رسول الله المدينة نزل في علو المدينة في حي يقال له بنو عمرو بن عوف . صحيح البخاري ( 2144 ) ومسلم ( 524 ) 41. ماذا يستفاد من نزول النبي في علو المدينة ؟ قال الحافظ ابن حجر : ” وأخذ من نزول النبي التفاؤل له ولدينه بالعلو “ . 42. كم أقام عند بني عمرو بن عوف ؟ أربع عشرة ليلة . عن أنس قال : ( ... فأقام فيهم أربع عشرة ليلة ... ) . صحيح مسلم ( 3906 ) 43. ماذا فعل رسول الله في هذه الفترة ؟ أسس مسجد قباء ، وهو أول مسجد أسس بعد النبوة . 44. عند من نزل رسول الله ؟ عند كلثوم بن الهدم . 45. من هو الصحابي الذي جاء إلى الرسول أول ما وصل إلى قباء ؟ سلمان الفارسي . 46. لماذا جاء إليه ؟ جاء لينظر هل هو النبي الحق أم لا . 47. ماذا فعل سلمان ليتحقق من نبوة محمد ؟ جاء بتمر وقال : هذه صدقة تصدقت بها عليكم . فقال الرسول : ( إنا لا نأكل الصدقة ) . 48. ما سبب عمل سلمان هذا ؟ أنه عنده علم من الكتب السابقة أن النبي محمداً من نعوته وصفاته أنه يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة . 49. من هو أول مولود للمسلمين بعد الهجرة ؟ عبد الله بن الزبير ولد بقباء . عن أسماء : ( أنها حملت بعبد الله بن الزبير ، قالت : فخرجت وأنا متم ، فأتيت المدينة ، فنزلت بقباء فولدته بقباء ثم أتيت به النبي فوضعته في حجره ، ثم دعا بتمرة فمضغها ، ثم تفل في فيه ، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله ، ثم حنكه ، ثم دعا له وبرك عليه ، وكان أول مولود ولد في الإسلام ) . صحيح البخاري ( 3909 ) 50. لما سار النبي من ديار بني عمرو بن عوف إلى المدينة أدركته الجمعة في الطريق ، فأين صلاها ؟ صلاها في ديار بني سالم بن عوف ، وكانت أول جمعة في الإسلام . 51. ماذا فعل رسول الله لما عزم أن يدخل المدينة ؟ أرسل إلى زعماء بني النجار ، فجاءوا متقلدين سيوفهم . عن أنس قال : ( لما قدم رسول الله المدينة . . . ثم أرسل إلى ملأ بني النجار ، قال : فجاءوا متقلدين سيوفهم ، قال : كأني أنظر إلى رسول الله على راحلته وأبو بكر رديفه وملأ بني النجار حوله . . . ) . صحيح البخاري ( 3932 ) 52. ماذا كان يفعل أهل المدينة فرحاً بقدوم الرسول ؟ صـعد الرجال والنسـاء فوق البيوت ، وتفرق الغلمان والخدم في الطـرق ينـادون : يا محمد ! يا رسـول الله ! يا محمد ! يا رسول الله ! ) . 53. ماذا كان يقول زعماء الأنصار إذا مرّ بهم رسول الله براحلته ؟ هلمّ إلى العدد والعدة والسلام والحنفة . 54. ماذا كان يرد عليهم رسول الله ؟ خلّوا سبيلها فإنها مأمورة . 55. أين بركت ناقة النبي ؟ بركت في موضع مسجده اليوم ، وذلك في بني النجار أخواله . 56. عند من نزل النبي ؟ عند أبي أيوب الأنصاري ، لأنه أحد أخوال أبيه من بني النجار . ففي حديث أنس السابق : ( . . . كأني أنظر إلى رسول الله على راحلته وأبو بكر ردفه . . . حتى ألقى بفناء أبي أيوب ) . صحيح البخاري ( 3932 ) 57. أين نزل النبي في دار أبي أيوب أول مرة ؟ نزل في الأسفل . عن أبي أيوب : ( أن النبي نزل عليه ، فنزل النبي في السفل ، وأبو أيوب في العلو...) . صحيح مسلم ( 2053 ) 58. ماذا فعل أبو أيوب بعد ذلك ؟ طلب من النبي أن يكون في العلو . في حديث أبي أيوب السابق قال : ( . . . نمشى فوق رأس رسول الله فتنحوا ، ثم قال للنبي : لا أعلو سقيفة أنت تحتها ، فتحول النبي في العلو . . ) . صحيح مسلم ( 2053 ) 59. من هو اليهودي الذي أسلم أول ما قدم النبي المدينة ؟ عبد الله بن سلام . 60. ما أول شيء سمعه من النبي ؟ قال : ( لما قدم رسول الله المدينة انجفل الناس إليه ، فجئت في الناس لأنظر إليه ، فلما استبنت وجهه عرفت أن وجهه ليس وجه كذاب ، وكان أول شيء تكلم به أن قال : يا أيها الناس ، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ) . سنن الترمذي ( 2485 ) 61. اذكر بعض ما ورد في فرح أهل المدينة بقدوم النبي إليهم ؟ قال البراء : ( ما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله ) . صحيح البخاري ( 3925 ) وقال أنس : ( ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله وأبو بكر المدينة ) . مسند أحمد ( 3/122 ) 62. ما اسم المكان الذي بركت فيه الناقة ؟ كان مربداً . ( والمربد ) : بكسر الميم ، وسكون الراء ، هو الموضع الذي يجفف فيه التمر . 63. لمن كان هذا المربد ؟ لغلامين يتيمين من بني النجار [ سهل وسهيل ] وكانا في حجر سعد بن زرارة . فاشتراه رسول الله منهما ، وبنى مسجده الموجود الآن . 64. ماذا كان في مكان المسجد ، وماذا فعل الرسول به ؟ كان فيه قبور المشركين ، وكانت فيه خرب ، وكان فيه نخل . فأمر النبي فنبشت ، وبالنخل فقطعت . ( وبالنخل ) محمول على أنه لم يكن يثمر ، ويحتمل أن يكون مثمراً لكن دعت الحاجة لذلك . 65. ماذا كان يقول الصحابة والرسول أثناء بناء المسجد ؟ كانوا يرتجزون : اللهم إنه لا خير إلا خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة 66. من الصحابي الذي كان يحمل لبنتين لبنتين وبقية الصحابة لبنة لبنة ؟ عمار بن ياسر . 67. ماذا قال الرسول لعمار عند ما رأى نشاطه وقوته ؟ قال : ( ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) . 68. ماذا فعل رسول الله بعد ذلك ؟ آخى بين المهاجرين والأنصار . قال ابن القيم : ” ثم آخى رسول الله بين المهاجرين والأنصار في دار أنس بن مالك ، وكانوا تسعين رجلاً نصفهم من المهاجرين ونصفهم من الأنصار “ . 69. متى كانت هذه المؤاخاة ؟ في السنة الأولى من الهجرة . 70. ما الحكمة من هذه المؤاخاة ؟ ليذهب عن أصحابه وحشة الغربة ، ويستأنسوا من مفارقة الأهل والعشيرة ، ويشد بعضهم أزر بعض . 71. اذكر بعض الأمثلة في أثر هذه الأخوة في المواساة ؟ عن أنس قال : ( قدم عبد الرحمن بن عوف فآخى النبي بينه وبين الربيع الأنصاري ، فعرض عليه أن يناصفه أهله وماله ... ) . صحيح البخاري ( 3781 ) وعن جرير قال : ( قالت الأنصار للنبي : اقسم بيننا وبينهم النخيل ، قال : لا ، قال : يكفوننا المؤنة ويشركوننا في الثمر ، قالوا : سمعنا وأطعنا ) . صحيح البخاري ( 3782 ) 72. إلى متى استمر هذا التوارث بالأخوة ؟ حينما أنزل الله : ﴿ وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ﴾ وذلك بعد وقعة بدر . 73. اذكر أسباب الهجرة إلى المدينة ؟1ـ الابتلاء والاضطهاد . ويدل لذلك قول بلال : ( ... اللهم العن شيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف ، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء ... ) . صحيح البخاري ( ) وقالت عائشة في سبب هجرة أبيها إلى المدينة : ( استأذن النبي أبو بكر في الخروج حين اشتد عليه الأذى .. ) صحيح البخاري ( 3900 ) 2ـ مخافة الفتنة في الدين . قالت عائشة عند ما سئلت عن الهجرة : ( كان المؤمنون يفر أحدهم ) .صحيح البخاري ( 3900 ) 3ـ وجود حماية للدعوة تمكنها من السير في طريقها . 74. اذكر بعض فضائل المدينة النبوية ؟ أولاً : الإيمان يرجع إليها . عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ( إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها ) . رواه مسلم ( 1471 ) ثانياً : لا يدخلها الدجال . عن أنس قال : قال رسول الله : ( ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ) . صحيح البخاري ( 1881) ( نقابها ) جمع نقب ، قيل المداخل ، وقيل الأبواب . فتح الباري ( 4/96 ) ثالثاً : يشفع النبي لمن يموت فيها . عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله : ( من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها ، فإني أكون له شاهداً وشفيعاً يوم القيامة ) . رواه الترمذي ( 3917 ) ولذلك كان عمر يقول : ( اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك وموتاً في بلد رسولك ) . رواه مالك رابعاً : أنها تنفي الخبث . عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ( أمرت بقرية تأكل القرى ، يقولون : يثرب ، وهي المدينة تنقي الناس كما تنقي الكير خبث الحديد ) . صحيح البخاري ( 1871 ) ( أمرت بقرية ) المعنى : أمرني ربي بالهجرة إليها أو سكناه . ( تأكل القرى ) المعنى أنها تغلبهم . ( تنقي الناس ) هذا في زمانه ، لأنه لم يكن يصبر على الهجرة والمقام معه إلا من ثبت إيمانه ، ويكون أيضاً في آخر الزمان عند خروج الدجال ، فترجف بأهلها فلا يبقى منافق ولا كافر إلا خرج البلد . خامساً : حث النبي على سكناها وذم الرغبة عنها . عن أبي هريرة قال : سمعت رسـول الله يقول : ( تفتح اليمن فيأتي قوم يُبسون فيتحملون بأهلهم ومن أطاعهم ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ، وتفتح الشام ... ) . صحيح البخاري ( 1875 ) ( يبسون ) يسوقون دوابهم ، وقيل : يزينون لأهلهم البلاد التي تفتح ، ويدعونهم إلى سكنها فيتحملون بسبب ذلك من المدينة راحلين إليها . ( المراد به الخارجون من المدينة رغبة عنها كارهين لها ،وأما من خرج لحاجة أو تجارة أو جهاد أو نحو ذلك ، فليس بداخل في معنى ذلك ) . 75. اذكر بعض الأحاديث في فضل الأنصار ؟ أثنى الله عليهم بقوله : ﴿ والذي تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ﴾ . وقال : ( آية الإيمان حب الأنصار ، وآية النفاق بغض الأنصار ) . رواه البخاري ( 17 ) رواه مسلم ( 74 ) وقال : ( الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق ) . رواه البخاري ( 3782 ) رواه مسلم ( 75 ) وقال : ( لولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار ) . 76. متى فرض الأذان ؟ قال ابن حجر : ” الراجح أن ذلك كان في السنة الأولى “ . 77. كم شهراً صلى النبي في المدينة إلى بيت المقدس ؟ ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً . عن البراء قال : ( أن النبي أول ما قدم المدينة نزل على أجداده ، أو قال أخواله من الأنصار ، وأنه صلى قِبل بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً ... ) . صحيح البخاري ( 40 ) 78. متى حولت القبلة إلى الكعبة ؟ في السنة الثانية من الهجرة في شعبان . 79. اذكر ما هو موقف المسلمين والمشركين واليهود من تحويل القبلة ؟ فأما المسلمون فقالوا : سمعنا وأطعنا وقالوا : ﴿ آمنا به كل من عند ربنا ﴾ وهم الذين هدى الله ولم تكن كبيرة عليهم . وأما المشركون فقالوا : كما رجع إلى قبلتنا يوشك أن يرجع إلى ديننا ، وما رجع إليها إلا أنه الحق . وأما اليهود فقالوا : خالف قبلة الأنبياء قبله ، ولو كان نبياً لكان يصلي إلى قبلة الأنبياء . وأما المنافقون فقالوا : ما يدري محمد أين يتوجه إن كانت الأولى حقاً فقد تركها ، وإن كانت الثانية هي الحق فقد كان على باطل ، وكثرت أقاويل السفهاء من الناس ، وكانت كما قال الله تعالى : ﴿ وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله ﴾ وكانت محنة من الله امتحن بها عباده ليرى من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه ﴾ . 79. اذكر بعض المصاعب الصحية التي واجهت المهاجرين عند مقدمهم المدينة ؟ واجهوا حمى يثرب ، وممن أصابه ذلك : أبو بكر ، وكان يقول إذا أخذته الحمى : كل امرئ مصبح في أهله والموت أقرب من شراك نعله وكان بلال إذا أقلعت عنه الحمى عقرته ويقول : ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة بواد وحولي أذخر وحليل
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|