![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
يلست مريم تفكر : وقال بيرد ولا لا ؟
سارة : بيرد بيرد .. انا اتصلت له قبل ما اتصل في سلطان .. وأكد لي سلطان انه بيخليه يرد وياه .. تنهدت مريم : الله يهديه بس ..! /// في معسكر الشباب، نشت بشرى ع دق الباب بدفاشة.. ثواني عقب استوعبت انها في مكان يخوف .. والباب يندق عليها .. استوعبت بعد ثواني غيرهم انها في معسكر الشباب .. فزت من مكانها على طول وفجت الباب .. جافت راشد في ويهها وحواليه شلة شباب .. كانوا كلهم يطالعونها بنظرة غريبة .. بس راشد اللي تكلم : وشحقه قافل الباب حضرتك؟ تكلمت بشرى وهي تحج عيونها : تراني راقدة.........(استوعبت اللي قالته وعضت شفايفها) .. أ..أ.. راقد .. لاحظت ضحك اللي ورى راشد .. طالعها راشد بتعب : انزين يلا نش المشرف يزقر عليك من الصبح يدورك يبا يعطيك الجدول .. تثاوبت بشرى : الساعة كم ؟ راشد : 1 ونص .. تفاجأت بشرى : 1 ونص ؟ حست بواحد يقلدها من ورى راشد .. واللي وياه يضحكون عليها .. دخل راشد ويوا بيدخلون وياه .. طالعتهم باستخفاف وصكت الباب جدامهم .. يعني بالعامي .. ممنوع الدخول ضحك راشد بعد ما جاف ردة فعلها : من الحين بتسوي لك عداوة ويا الشباب ؟ ارتبكت بشرى من اللي قاله بس حبت تغير الموضوع : عيل وينهم حمد وهزاع ؟ راشد : حمد عنده رماية .. وهزاع سباحة .. سئلته بشرى : وانته ؟ راشد : انا توني مخلص تصوير .. هزت بشرى راسها بتفهم ومشت صوب شنطتها بحذر .. فتحت القفل بسرعة وطلعت اول بدلة في ويهها .. مريم الله يهديها كله ماخذتلها بدل فخمة .. الا تبينها بنت عز ونعمـة .. أوه .. لا ..! تبينها ولد عز ونعمـة ..!!!!! ، ، ، بعد ما ظهرت من الحمام انتبهت ان حمد دزها بدفاشة يبا يدخل .. واول ما دخل سمعته يزاعج بوناسة : الحمام نظيييييييييييف يا سلاااااااام .. يابوا حد ينظف الحمامات ؟ حاولت تتكلم بدفاشة : انا نظفته .. وهي ظاهرة من غرفة تبديل الملابس تفاجأت بويه هزاع وراشد عليها .. طالعتهم بشك وهي تجوف ملابسها : بلاكم ؟ راشد وهو مب مصدق : انته نظفت الحمام ؟ استنكرت كلامهم بس عقب تذكرت ان الرياييل ملوك في بيوتهم : هي نظفت الحمام شو فيها ؟ طالعها هزاع بتقدير وبنفس الوقت بذهول : والله زين .. هالحمام من اول ما يينا المعسكر ما نظفناه .. راشد وهو اونه بينكت : زين يا الخدامة اليديدة .. اشكرك انك ييت عشان تفكنا من سالفة ان نصك خشومنا ونحن ندخل الحمام .. طالعته بنظرة استخفاف : خدامة في عينك .. ضحكوا الاثنين بهدوء وقطع ضحكهم حمد من وراها يوم قال : مب جنه المشرف من الصبح كان يدورك ؟ تذكرت بشرى وضربت يبهتها : اويه .. انا ساير .. وبطلت باب الغرفة بتظهر منها .. جافت ويه اللي عايب عليها وهو محتقرنها .. ابتسمت له بتلطف الجو .. بس منو يقول جي ما تتخرطف وتخيس ملابسها بالماي اللي راشينه ع الارض مخصووووص لها.. طبعاً بدون كلام استوت مصخرتهم .. بس بشرى ما همها .. كانت متوقعة تنصفع مب بس تتزحلق بالماي .. طالعت اللي عايب عليها مرة ثانية بنظرة استخفاف.. وركضت على طول لين غرفة المشرف .. ، ، ، كلت لها هزبة معتبرة من المشرف وليد .. المشرف : لازم تكون أكثر دقة يا عمر .. انته في معسكر مب في بيتكم عشان تتسيب وتتأخر .. انا قلت لك بعد صلاة الظهر تستعبط يعني ؟ لوت بشرى بوزها بقهر : آسف استاذ آخر مرة .. (لوت بوزها اكثر يوم تذكرت انها ما صلت الظهر) .. المشرف وهو يفر لها ورقة بأسلوب بايخ : هاك هذا جدولك .. من باجر تبدى فيه .. بس اليوم اباك تسير عند اساتذة حصة ركوب الخيل وحصة الرماية .. يبون يقيمونك قبل ما يدخلونك ويا الطلبة اللي يايين في الوقت المحدد .. فهمت انها نغزة منه انها متأخرة بس طنشته : حاضر نبهها المشرف : الحين تروح .. مب تتأخر ؟؟ بشرى بنفاذ صبر واضح عليها : ان شاء الله استاذ .. تبا شي مني بعد ؟ كان الأدب مستغرب في هالمعسكر فتكلم المشرف وليد بمفاجأة : لا خلاص سير .. ظهرت بشرى من عنده وهي مستغربة انها توالمت بسرعة ويا المعسكر واللي وياها في الحجرة .. بس تذكرت ان كل هالخوف كان قبل ما تصيح وتنهار جدام سلطان .. يمكن صياحها عطاها قوة وهي ما تدري ؟!! نفضت هالافكار عن بالها .. وفكرت في مكان سري تروح تتحجب فيه وتصلي صلاتها اللي تأخرت عليها .. /// معسكر الشباب / مكتب فهد وسيف .. كالعادة يالسين على مكاتبهم .. سيف يتعبث بالموبايل .. وفهد باللابتوب .. وكالعادة بعد .. فهد يبدى بالكلام : ياخـي ملل .. سيف بلا مبالاة : اشتغل لك مهرج يعني ؟ فهد وهو شبه مستفز : لا ارقص .. ياخي ماشي وظايف ثانية فهالمعسكر ؟ سيف : افلح في هواية معينة وبيخلونك مدرس.. فهد : هالناقص بعد استوي مدرس .. سيف رد على لا مبالاته : عيل لا تتشكى احمد ربك لقيت هالوظيفة .. فهد : عدال ياللي الدوائر الحكومية موتت عمرها عليك تباك تتوظف عندها .. سيف تكتف بغرور : يكفي اني انا اخترت هالمكان عشان اتوظف فيه مب شغال جاســــوس .. عصب فهد : شو قصدك ؟ سكت سيف ورد يتعبث بموبايله .. نش فهد من مكانه وهو مغيظ .. طالعه سيف بسخرية وهو يمشي ظاهر صوب مكتب سلطان .. "هـه .. ما عنده الا الشكاوي هالياهل" .. ، ، ، ما مرت دقايق الا والـ .. الغبية تتصل بك .. رد عليها : نعم ؟ هند : نعم الله عليك .. سيف : بغيتي شي ؟ هند تقفطت : ليش جي ترمسني سييييف؟ سيف : لا صج تبين شي ؟! هند بحزن : اباك انته .. سيف باستنكار : تبيني ؟ شو تبين فيه ؟ هند : اباك تدلعني نفس اول يوم كلمتني فيه .. استهزئ سيف : روحج قلتي .. اول يوم .. يعني ما جفتي ولا يوم حلو ويايه الا ذاك اليوم.. شحقه تكلميني ها ؟ هند حز في خاطرها : تباني يعني اقطع عنك ؟ سيف : بصراحة ... لا .. بس اباج اذا خطبج اي واحد توافقين .. شهقت هند : ماقدر .. سيف : ليش ؟ هند : تدري اني ماقدر اتخيل شخص ثاني غيرك يتزوجني .. سيف بتهكم : ترى لا تعشمين نفسج فيه .. انا ما افكر اتزوج .. تنهدت هند : بتتزوج ان شاء الله .. وبتتزوجني انا بعد .. سيف لا ارادياً تلوع جبده من هالسوالف : انزين خلاص يلا سكري .. هند : وييييين ؟! سيف : سلطان ياي عندي .. يلا سيري .. وصك في ويهها ......... كالعادة ..! /// معسكر الشباب / جريب من اسطبل الخيول .. وقفت حوالي ربع ساعة لين ما فضى المكان من الطلبة اللي دخلوا خيولهم للاسطبل .. ومن يوا صوبها قاموا يطالعونها بفضول .. كان في خاطرها تصارخ عليهم وتقول : اول مرة اييكم طالب يديد ؟ بس كانت تعرف ان مب بس وجودها المستهجن بينهم .. شكلها مستهجن اكثر .. !! وبعد ما خلص الاستاذ منهم .. لمحته وهو صاد صوبها .. طويل ومعضل بشكل يعطيه أو يسمح له انه يركب خيل .. من ويهه تقدر تقول انه خيّـــال .. بس ما تدري ليش ما ارتبكت بوجوده كثر هزاع ..! ، ، ، طالعها الأستاذ الوسيم بتمعن : انته عمر ؟ هزت بشرى راسها باضطراب : هي.... كان واضح عليه نفاذ الصبر بس سألها وشبه عصبية بادية عليه : ليش ما ييت قبل ؟ بلعت بشرى ريجها وقالت وهي تحاول تكون واثقة : المنحة تأخرت عليه .. استهزئ الاستاذ : منحة عيل اهاااا !! .. انزين معاك الاستاذ خالد .. انا الاستاذ الوحيد اللي ادرس رياضة ركوب الخيل في هالمعسكر .. قالت له بمجاملة : تشرفنا .. حاول الاستاذ يكون سهل في التعامل : بالنسبة لرياضة ركوب الخيل.. فهي تعتمد أساساً على رغبة الراكب نفسه في انه يركب الخيل .. حاولت بشرى تبين اهتمامها .. أكد لها الاستاذ خالد : المسألة كلها عبارة عن ثقة بالنفس ..اذا انته تبا تركبه بتقدر وبسهولة بعد.. حاولت تكون ذكية بسؤالها : استاذ شو اهمية ركوب الخيل ؟ طالعها الاستاذ خالد بمفاجأة بس قال : اول ولد فهالمعسكر يسألني هالسؤال ..المهم تقدر تقول انها تقوي الرئتين وتنقي الدم وتعطي الانسان رشاقة واشيا ثانية وايد.. انحرجت بشرى من تمعنه الغريب فيها وحبت تساعده : انزين الحين يعني اقدر اركب الخيل ؟ طالعها الاستاذ باستخفاف : يا بابا لازم اول شي يكون عندك مرونة وليونة عشان تعرف تركب الخيل صح .. قفطت بشرى وسكتت .. كمل الاستاذ خالد بنفاذ صبر : جوفني وانا اسوي كم تمرين وحاول تقلدني.. مع ان بشرى استسخفت انها تتمرن كبداية قبل ما تركب الحصان .. بس سكتت وسوت اللي عليها .. عقب ما خلصت التمارين .. راح عنها الاستاذ شوي .. وما مرت دقايق الا وهو يفر عليها اللبس اللي بتلبسه حق الخيل وهو يقول : هذا اذا ما لبسته وحضرت حصتي اعتبر نفسك انته والزرع واحد .. تفاجأت من نبرته الحادة .. بس والله اسلوبه عادي بالنسبة للشباب .. تحملت وابتسمت له : ان شاء الله .. اسير ألبسه الحين ؟ طالعها بملل : وايد تسأل تراك .. لا اليوم خلك ببدلتك الخرسانة هاي .. بس المرات الياية تعال بالبدلة اللي عطيتك اياها .. مشى عنها بأسلوب يقهر .. بس طنشته وتتبعت بعيونها خطواته .. جافته دخل اسطبل الخيول .. بدى قلبها يدق .. معناته بتركب خيل .. بشرى ... بتركب ... حصان .. تنفست بقوة عشان دق قلبها يخف .. وحست ان هالطريقة بالتكرار فادتها .. ياها الاستاذ بحصان بني وشعره أسود رهيب .. من مشية الحصان حست انها تحبه .. ضحكت ع شعورها الغريب تجاه هالحصان .. يوم اقترب الاستاذ خالد منها قال لها : يود اللجام وحاول تتعرف على الحصان وتلعبه وتريحه عشان هو يرتاحلك.. استنكرت كلامه .. بس من سار الاستاذ بعيد عنه كلمت الحصان بصوتها الطبيعي بس بهمس.. "تصدق اني بنت في معسكر كله شباب؟ ههههههههه" مدت ايديها صوب شعر الحصان "شعرك رهيييييب يا رياااااال .. تسلفني؟" وانتقلت لرقبة الحصان ويلست تمسح عليها بهدوء.. "حبيتك تراك وايد كيوت" وتمت عاد تتقرب من الحصان ع حسب الطريقة اللي قال لها الاستاذ عنها .. يمكن احساسها يكون غلط .. بس حست ان الحصان تقبلها .. ركزت على العلامة اللي حاطينها على ريله .. كان رقمها (107) حاولت تحطها في بالها .. لين ما يا الاستاذ خالد وهو يرمسها على انها ريال عود : جاهز عمر ؟ هزت بشرى راسها بإيجاب وهي تطالع في عيون الحصان .. ساعدها الاستاذ خالد اول شي انه خذ اللجام عنها .. ومن عقبها طلب منها تركب الحصان من جهة اليسار .. وعاد لها حركة ركوب الحصان مليون مرة لين ما أتقنت كيف تركبه وهي مستندة .. قال لها الاستاذ خالد بتأكيد : خلك مرتاح وواثق من نفسك .. كل ما كنت واثق اكثر كل ما لقيت الحصان متجاوب وياك اكثر .. هزت بشرى راسها بتفهم .. كمل الاستاذ وجنه حافظ اللي بيقوله : خل راسك منتصب .. رفعت بشرى راسها بحيث ظهرها انتصب وياها .. أكد الاستاذ خالد : وصدرك بارز .. انحرجت من اللي يقوله بس استوعبت انه ما يقصد شي .. وسوت اللي يباه .. سحب الاستاذ خالد ايديها وحطهم في وضعية معينة : وإيدك نزلها .. (حرك ريولها) وريولك ما تدخل في الركاب الا ثلثها .. (طالعها باستنكار) ريلك وايد صغيرة !!.. قفطت بشرى وما لقت الا تقول : اهههه .. وراثة في العايلة .. كمل الاستاذ خالد ولا جنها تكلمت : ريولك خلهم لاصقين عدل بالسرج .. تم يشرح لها كيف تحرك الخيل .. ومشى بها شوي شوي.. وحثها ان ايديها تكون هادية ومب متوترة .. وان ايديها لازم تكون ماسكة اللجام عدل .. وايد نصحها وحست بشرى انها اذا نفذت اللي يقوله حرفياً بتقدر .. اكيد بتقدر .. طالعها الاستاذ خالد : انا عادة ما اخلي الطلبة في اول يوم شرح يركبون الخيل بس لانك متأخر اباك تتعلم بسرعة .. اذا تعلمت بسرعة بتكون ويا الطلبة الباجين.. أكدت له بشرى : ان شاء الله .. طالعها الاستاذ خالد بتشكيك : متأكد انك تقدر ؟ هزت بشرى راسها بإيجاب : متأكد .. ودر الاستاذ خالد الحصان وقال لها : بهدووووء وخلك واثق .. ، ، ، مشى بها الحصان مثل ما هي حركته .. كانت فخورة انها قدرت تحرك الحصان بدون الاستاذ .. من حست انها ابتعدت عن الاستاذ خالد اللي كان مستند ع خصره يطالعها شو بتسوي .. يلست تكلم الحصان وتربت عليه كل شوي .. قالت له وايد اشيا كأنه يفهمها .. ولا جنه ممكن يهوّن عليها شي.. كانت تسوي مثل ما قال لها الاستاذ .. من حست ان سرعة الحصان زادت كلمته يهدى .. ضمت يدينها باللجام .. وضمت ريولها لخاصرة الحصان .. عرفت ان الضغط يخلي الحصان يهدي شوي .. يوم حسته بغى يوقف .. ضربت الحصان بضربات خفيفة عشان يتحرك .. وتحرك ...! كانت فخورة انها فطرياً عرفت كيف تتعامل مع الحصان ... وكانت مع كل خطوة يتحركها تصارخ وتشجع الحصان .. ببساطة .. كانت تحس بنشوة غريبة ما حستها طول هالفترة اللي طافت .. من عرفت كيف تلف الحصان وتخليه يرد .. ابتسمت .. وركزت صوب الاستاذ خالد .. لقت اثنين واقفين صوبه .. زادت سرعة الحصان بتهور .. بس زين انه قدر يخفف سرعته يوم تقربت منهم .. وقفته بمهارة .. وهي تجوف الاثنين اللي صوب الاستاذ خالد.. سلطان ... مدير المعسكر .. واخوه .. سيـف ..! كان الاستاذ خالد فخور بنفسه وهو يأشر عليها ويطالع سيف : جفت ؟ ما استوى فيه شي .. طنشه سيف بنفس الحركات اللي تعودتها بشرى منه .. طالعته بنفس نظرة الاحتقار اللي كان خاطرها من زمان انها تطالعه فيها .. وحست ان هالنظرة يابت مفعولها .. جافته مغيظ ويضرب بالارض ويمشي بعيد عنهم .. على النقيض.. ابتسم سلطان وأشر لها انها اوكي.. ابتسمت له بالمثل .. وصد عاد هو عقبها وسار .. رددت بشرى في خاطرها .. "والله انك طيب يا سلطان ".. توهقت وهي راكبة الخيل .. شجعها الاستاذ خالد : ما توقعتك بتستوعب كل اللي قلته .. نفذته بالحرف الواحد بعد .. ابتسمت للاستاذ وقالت بنفس النبرة الرجولية : أعجبك استاذ .. ساعدها انها تنزل بعد ما شرح لها كيف .. وأصرت ع الاستاذ انها تودي الحصان للاسطبل روحها .. صح انه استنكر اول شي بس لانه كان مستانس على أدائها سكت .. وطول مشيهم لين الاسطبل وهي تكلم الحصان .. وتهمس له .. كانت مستانسة بشكل ما يوصف .. لين ما ظهرت من الاسطبل وطارت من الوناسة والاستاذ خالد يقول لها : خلاص ما يحتاي تاخذ حصص بدون الطلبة الباجين .. انتظم ع جدولك .. قالت له بامتنان : ان شاء الله استاذ .. سألها الاستاذ خالد : انته متعلم ركوب الخيل قبل ؟ قالت له بشرى بصدق : عمي الله يرحمه كان يركب الخيل ويركبني وياه وانا صغير .. وتعلمت .. ربت على كتفها بحنية : الله يرحمه ... ، ، ، رددت بشرى في خاطرها : "شكلي ما بقدر أتخلى عن الماضي بسهولة ... وين ما كنت ..... تراه وراي!" ، ، ، دردشوا شويه ومشت بشرى عشان تبتعد من زاوية الخيول وتدخل زاوية الرماية .. حست ان هالمعسكر مساحته وايد عودة .. من دخلت ع الاستاذ .. حست بارتباك شديد .. كان سيف يالس عدال الاستاذ .. قدرت انهم ربع ومتوالمين ويا بعض .. بس استغربت ان الاستاذ كان وايد واثق من نفسه ..! حاولت تكون طبيعية : اهلاً استاذ .. معاك عمر .. الطالب اليديد .. تكلم الاستاذ وهو يصافحها : اهلا فيك .. وانا استاذ رياضة الرماية .. الاستاذ أسامة .. الأكفأ والأفضل والأسرع والأمثل في هالمعسكر .. تكلم سيف تلقائياً مع ان نظراته تجاه بشرى كانت حادة : والأسخف بعد بالمرة ..! ابتسمت بشرى على اللي قاله .. صدقه هالكثر واحد يمدح عمره ؟ لاحظت ان الاستاذ ما انتبه على اللي قاله سيف ... وعرفت انه كان يهمس...!! المهم طنشت سيف وركزت على كلام الاستاذ .. "لازم تكون حاد النظر" بوزت بشرى .. هي بصوب وحدة النظر بصوب ثاني.. "لياقتك البدنية عالية وتكون قدرتك على التحمل أعلى" ياها احباط اكثر . "تجيد التصرف في المواقف الحرجة" فجت بشرى حلجها بصدمة ولاحظت نظرة الشماتة على سيف .. كمل الاستاذ باختصار : للرمي انواع وايدة .. بس في المعسكر الرمي المسموح هالوقت بالسهم بس او بالرصاص في غرف خاصة .. الرصاص بتستخدمه اذا تمكنت من السهم اول شي .. بشرى في خاطرها : بتحول روبن هود .. لا بالله عينتي خير يا بشور الهبلة .. فهمها الاستاذ : اهم شي انا بغيتك الحين عشان اسوي لك اختبار رماية بسيط.. ومنه احدد مستواك واضمك للمجموعة اللي تناسبك .. تنفست بشرى بقوة .. يكفي انها متأكدة انها بتفشل .. وجود هالحشرة اللي اسمها سيف بيساعدها انها تفشل اكثر .. الاحباط وصل مليون عندها ..! ، ، ، بعد الاختبارات / الـ مخزية نوعاً ما .. كتب الاستاذ أسامة بنبرة سخرية : ماشاء الله تبارك الله .. ارتاحت بشرى .. معناته مب سيئة مثل ما تخيلت .. تكلم الاستاذ اسامة بوضوح : مبروك .. انته في افشل مجموعة في الرماية .. شكلك بتكون أفشلهم بعد .. طالعته وهي مبلمة .. يستهبل ولا شو سالفته؟؟ .. وقفت متنحة يمكن لمدة دقيقة .. مشى الاستاذ عنها باستنكار وتمت تطالع ويه سيف اللي يضحك بقوة .. اول مرة تنتبه ع وسامته وهو يضحك .. يعني الغضب يخسف البني آدم ؟!! ، ، ، ما وعت الا باللي يتقرب منها ويوقفها بوقفة معتدلة ويطالعها بحدة انها تستوعب .. استقامت في وقفتها وتمت ساكتة .. سمعته وهو يقول لها : اوقف على الخط، وركز على الدائرة الحمرا .. وبتوصل لها حتى لو كانت صغيرة .. لاحظته وهو يسوي نفس اللي قاله .. وفي نفس الوقت رمى بالسهم .. وضرب بالنص عى طول .. صد عليها وهو يطالعها بنظراته المعهودة : فهمت؟................ ولا أعيد ؟ نظرته وترتها .. وما لقت نفسها الا وهي تركض بعيد عنه.. على طول توجهت لغرف المعسكر .. صادفت كم ولد .. ولاحظت نفس نظرات الشماتة يوم تزحلقت اول ما ظهرت من غرفتهم .. بس طنشتهم وكملت لين الغرفة (18).. ها الناقص بعد.. انها تعطي ويه حق شباب اكثر من هالـ 3 اللي وياها في الحجرة ..! // في بيت بو سلطان .. وتحديداً عند باب الصالة ..! واقفة سلامة وهي تطالع سلطان بنظرات تحدي .. كانت ياية بسيارتها روحها .. وسلطان توه نازل من سيارته .. ام سلطان وبوسلطان بحكم ان سلامة ما كانت تزورهم مول .. تجدموا ووقفوا عند باب الصالة يسلمون عليها .. ومريم وسارة وقفوا في اول الصالة يتريون الشيخة سلامة تدخل .. صدت سلامة عن سلطان وسلمت على ام سلطان ببرود : شحالج عمو ؟ ابتسمت لها ام سلطان بحب : بخير ربي يعافيج انتي شحالج ؟ طبعاً سلامة ما ردت وسارت حبت راس بو سلطان : شحالك عمي ؟ ابتسم لها بو سلطان بحذر : بخير الحمدلله .. توه نور البيت .. انتبهت سلامة ع الثنتين اللي واقفات ورى عمها وعمتها .. ابتسمت بخبث وهي تقول لعمها وعمتها : تراني مب داخلة البيت إلا إذا قلتوا لي تم .. تغير ويه ام سلطان وبو سلطان .. كان سلطان يمشي لين دري الصالة عشان يوصل لهم .. وفهالوقت قالت سلامة بنبرة غريبة : ابا اخطب سارة (وهي تطالع مريم بشماتة) حق اخويه فهد .. شو الراي ؟ تجمد الوقت حزتها .. سواء من نظرات ام سلطان المصدومة .. ولا بو سلطان المتفاجئ .. ولا سارة المسكينة .. وحتى مريم اللي شهقت بقوة من الذهول ......! /♥/ الـسـابـعـ 7 ـة /♥/ صدمـة .. ويمكن يكون الوصف الأدق للقنبلة اللي فجرتها سلامة : " الـذهــــول ..! " . . الكل كان متفاجئ من اللي قالته سلامة .. حتى سلطان اللي تم مبلم لدقايق مب عارف كيف يتصرف جدام هله ولا شو يقول لسلامة ..! ما لاحظوا اللي كان واقف متكتف صوب سيارته يسمعهم .. بنفس الوقفة اللامبالية واللي تلفت انتباه الكل .. وبنظارة شمسية تخفي نظراته الحادة .... جـداً ..! كان هو .. بالضبط .. مثل ما تتوقعـون .... : ،
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|