![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#19 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
حياة رقي بكل معنى الكلمه ، خدم ، حديقه كبيره ، قصر كأنه تحفه معماريه كبيره ، ناظرت للشغاله و هي تقرب الشاي ، قمت بسرعه ..
: روحي إنتي . صبيت بثلاث كاسات ، رفعت عيني لعمي طاحت عيني بعين أمجد اللي راسم ما يشبه الابتسامه على شفته .. نقلت عيوني بتوتر لعمي كان يناظرني .. : كم ملعقه سكر تحب ؟ وقف و هو يناظر ساعته : تسلمين أنا طالع . نقلت عيوني لام أمجد : يمه ، كم تبين سكر ؟ مطت شفايفها بدون رضا : وحده . حاولت أجاري طريقتهم المتكلفه نوعاً ما بالنسبه للي تعودت عليه ، مديت لها الكاسه بلباقه .. أم أمجد : روحي شوفي إذا مسوين فطاير يجيبون لنا .. إبتسمت لاني ما قدرت أعبر عن صدمتي بهالطلب الغريب ، أحس إني لو أطلع عن هالمكان أتوه للحين ما أعرف البيت مضبوط .. لكن رديت بنفس اللباقه .. : أبشري . ناظرت لامجد : تشرب ! أمجد بتشتت : هاه ، إيه حطي لي ملعقتين .. مديت له طلبه ، لما لامست إيده إيدي بطريقه متعمده ، رفعت عيني له .. همس بلطف : تسلم يمينك . همست بنفس نبرته : الله يسلمك .. فتح فمه لكن أمه قاطعته : ربــى . : إن شا الله يمه .. بصعوبه بالغه لقيت المطبخ ، لقيت طلبها ، حضرته الشغاله ، أخذته لها ، جلست جنبها بمسافه ، سمعت أمجد يكح بتصنع واضح ، رفعت عيني أشر بعيونه و بحركه خفيفه براسه ع الباب .. طلعت الغرفه ، لقيت مجلة فواصل ع الطاوله أخذتها و صرت أتصفح بملل لانه أخذ فوق الربع ساعه و لا جا يمكنّي فهمته غلط ، اوووف ، سمعت صوته ياخذني من عمق أفكاري بتساؤل واضح .. أمجد : يمه ؟؟!! ناظرته باستفهام فكمل و هو يجلس مقابل لي .. أمجد : لك ربع ساعه تسولفين مع أمي ما لاحظتي إنك ناديتها يمه كذا مره . إبتسمت بخجل ، قلت ممازحه : يعني خايف أصير إختك .. رمش بعدم تصديق : يعني متعمده !! : و ليش لأ ! غلط عندكم كذا يعني ؟ ريح ظهره على ورى بابتسامه راحه واااااسعه ، قلت أضيّع إحراجي من نظراته .. : البيت كبير ، تصدق ضيعت طريقي لين إستعنت بوحده من الشغالات . أمجد : هههههههه و الله ، طيب تعالي آخذك جوله بالبيت . تنقلنا باركان البيت بالطابق الثاني عرفت كل الاشيا المجهوله بالنسبه لي ، تعرفت عليها ، صراحه البيت يجنن .. دخلّني آخر غرفه و هو يقول : و هذي غرفة المكتب ، كنت أذاكر هنا .. دخلت قبله : وش تقديرك لما تخرجت ؟؟ أمجد : يهمك يعني ؟ ناظرته باستغراب : وليش ما يهمني ؟ أمجد : مدري مانتي خايفه أطلع أشطر منك .. : هههههههههه لا مو القصد أساساً أنا مو غاويه دراسه ، لو تعرفني زين تراي مو قليلة و النسبه أخذتها بمزااج . أمجد : ههههههههههههه بمزااااااااااج و إنتي مآخذه 72 أجل لو 92 شلون ، كنتي تلعبين . : لا قصدي يعني أنا مابي آخذ لو بس حاطتها ببالي كان أخذتها يمكن 99 مو 92 .. أمجد : يا خطيـــــــــره .. سمعنا أصوات الأبواب تتقفل بصوت عالي ، مره بعد مره حتى إنفتح الباب علينا بقوه .. أم أمجد : وينكم فيه ؟؟ : حياك يمه ولدك قاعد يعلمني عن بطولاته الدراسيه . ناظرتني باستنكار و هي تقول مطنشه ممازحتي بشكل محرج : تعال إقعد معي بكره تسافر لشغلك و إلا تبي شي ثاني يشغلك .. أمجد بهدوء : طيب ، بس ببدل ملابسي عشان قرب يأذن المغرب . قلت باحراج من الموقف : عن إذنكم .. وقفت قبال مرايه التسريحه منحرجه ، مسحت على خدودي ، يللا ربى قوي نفسك عادي ، إبتسمي مره كبيره و إنتي تدرين إنها تغار على ولدها ، لازم تخلينها تحبك ، سمااااااايل ، تنحنحت ، ركزت على وجهي بقوه ، ما راح أبكي أنا قويه قويه ، لازم أكون قد الثقه و قد هالتجربه اللي مستحيل أخليها تفشل مهماااااا كااااااان .. ناظرت لامجد لما وقف قدامي ، حضن وجهي بيد وحده و باهتمام و خيبه بانت بصوته .. أمجد : زعلتي ؟ : أزعل ليه ؟ أمجد : أمي يعني ، قلت لك . نزلت يده منحرجه : عادي ما صار شي . رجع يحضن وجهي بنفس الطريقه ، مرر إبهامه على خدي ، بتساؤل : دم ؟ ضحكت بخفوت على كلمته ، رفع راسي .. أمجد بابتسامه جانبيه : تدرين ، أول أحب هيفاء كذا .. كان يأشر على مسافه قصيره بين سبابته و الابهام ، فتح إيدّيه على وسعها و هو يكمل .. أمجد : و الحين أحبها كذا .. لمني بحركه مباغته ، فصدرت مني صرخه خفيفه .. وزع عدة قبلات على وجهي قبل لا يفلتني بهدوء و يتوجه لغرفه الملابس و يطلع بعدها .. لحقته بعدما بدلت ملابسي و عدلت مكياجي ، لقيت خواته موجودات ، طبعاً اللي إستقبلتني بحراره و فرحه كانت هيفاء ، أما لمياء فـ خجلانه مني لانها مو عارفتني على الرغم من إنها الاقرب لي سناً ، حصه الكبيره ذكرتني بحركات أمها و نظراتها ، أما ناديه فـ زوجها يدرس بكندا و ما أعتقد لهم نزلة قريبه .. لما شفت الشغاله مقبله بالشاي و القهوه ، صرفتها ، مسكت القهوه عشان تقوم هيفاء بحرج .. هيفاء : خلي عنك أنا أضيّف . أبعدت يدي : أعتقد إن إنتي الضيفه يا أم ثامر و إلااا ؟! ، تفضلي مكانك يللا . حاسه إني أحترق من نظرات حصه المتفحصه لكل حركه أسويها ، بعد ما تبادلنا أطراف الحديث برسميه بالغه ، جت أم أمجد معه ، جلس بهدوء و لباقه و هالمره كثرت أزواج العيون اللي تناظرني ، من حصه لـ أمجد لـ أمهم ، رجعت ضيفت اللي حضرو أخيراً ، جلست جنبي هيفاء بعدها . هيفاء بهمس : شلونك ، ماني قادره أصبر لين نصير لحالنا ؟ : تمام ، الحمدلله . هيفاء بنفس النبره : عسى بس قدرتي تقعدين مع أخوي لان أمي ما تحبه يختلي بمرته إلا و هي نايمه .. : هههههههههه و إنتي شعليك مننا ، ريحي بالك . شدني الحوار اللي فتحته حصه بفضول مع أخوها : ما تسافر يعني ؟ أمجد بهدوء مدروس : ما عندي فرصه إلا بالسياره لان حجوزات الطيران اللي سويتها طارت كلها . أم أمجد بفضول يشابه لبنتها و باستنكار : وين تبي تروح بكره تبدى الدراسه و تسافر عننا . أمجد : أبد يمه تغيير جو ، بالكثير إسبوعين . نزلت راسي بسرعه ، حسيت نظرة أمه نظرة إحتقاااااار مع إني ما سويت و لا شي .. فضلت بعدها إني أركز نظراتي على حضني هذا أسلم حل .. . قريت وردي قبل لا يجي أمجد ، بدلت لبسي بلبس سهره مناسب لكوننا حديثي الزواج ، فستان نعوم مع أكسسوار خفيف و إضاءه مناسبه .. جلست أتفرج ع التلفزيون بانتظار قدومه ، وقفت بصدمه يا ربي وين أروح من نظرته لنظرة أمه .. أمه ناقده و مشمئزه بطريقه كرهتني بنفسي ، أمــا هو نظراته مُحذّره و غاضبه .. تأتأت ما عرفت أستأذنهم .. بسرعه دخلت غرفة الملابس .. ما أحب أضعف و لا راح أضعف أبد ، قريت أذكار المساء و أذكار الصباح و كل أدعية فرج الكربات و كل السور و الآيات اللي خطرت ببالي .. إنفتح الباب بهدوء و بكل هدوء نطق .. أمجد : تعالي . وقفت عند الباب المطل على غرفة النوم ، كان ينزّل أغراضه على التسريحه .. أمجد : اللبس ذا ما تطلعين فيه قدام أحد . : ما كنت أدري إن في أحد راح يجي معك . أمجد بدون نفس : مو مشكله ، هالمره عدت بس مره ثانيه حاسبي على كل شي لاننا طول ما حنا بالدمام ما راح نقعد مع بعض فلا تحسبين هالحساب . : إن شا الله . قرب لعندي ، حوط وسطي بيده و قرب مني طبع بوسه طويله على جبيني حسيتها كـ أعتذار لبق عن اللي صار ، سحبني لجهة بعيده عن السرير فيها جلسه رايقه ، جلس و هو ماسكني بايديه من خصري .. أمجد : تدرين كلك حلا . يا حظي فيك . تنهد قبل لا يقول : بما إننا ما نعرف بعض مضبوط و لا نقدر بهالوضع نقعد مع بعض فلازم نسافر ، أنا حجزت ماليزيا بس للاسف الحجز كان إنتظار و راح علي ، الموووهيم إني لازم أبعد لاني أبي أعرفك أكثر . بكره إن شا الله نسافر البحرين طيب . جملته الاخيره قالها و هو يسحبني يجلسني على رجوله ، غمضت عيوني بقوة ، يا ربــــــي ما تكون مثل الاوله يا رب ..
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||