الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-2011   #12


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (10:27 PM)
آبدآعاتي » 715,818
الاعجابات المتلقاة » 1189
الاعجابات المُرسلة » 482
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



( 11 )



عند التاسعة ليلاً نزلت أتمشى فوق الرصيف المقابل للبناية التي أقطنها ثم دخلت إلى المقهى لفحص بريدي الالكتروني فلعل رسالة وصلتني من أهلي تزيل عني بعض هذه الهموم المتراكمة عليّ ..!

فرحت كثيراً عند عثوري على رسالة من والدتي وقد كانت طويلة وممتعة قرأتها أكثر من خمس مرات ، قصّت عليّ كل شيء حدث لهم وللأقارب ، فقد تزوج ابن عمي شادي وقد قدمت مولودة لابنة خالتي سلوى
أما جدي مؤيد فقد اشترى حراثة كبيرة لمزرعته الجميلة

كنت أضحك وأنا أقرأ الرسالة إنه لشيء ممتع بحق أن تجد لحظة سرور أثناء تكالب لحظات الضيق عليك بشراهة

رددت عليها برسالة أطمأنها بأنّ الأمور تسير بشكل جيد وسوف نبدأ بالدراسة فعلياً في الأسبوع القادم بعون الله

عند عودتي لشقتي مررت على بقالة مجاورة أخذت منها بعض العصيرات وبعض علب المياه المعدنية ثم صعدت إلى شقتي وجلست على الأريكة المقابلة للتلفاز كان هناك برنامجاً وثائقياً عن الجرائم في الولايات المتحدة وبالأخص جرائم سطو البنوك

أثارني البرنامج فقد كان شيقاً للغاية وقد امتدّ لحوالي ساعتين

كانت الساعة الثانية عشرة منتصف الليل عندما سمعت باب شقتي يطرق طرقاً خفيفاً ، لم أعره أي اهتمام فقد توقعت بأنها إحدى خيالاتي الكثيرة

لكني سمعته يطرق مرة أخرى أقوى من سابقتها تحركت من مقعدي فتحت الباب بهدوء فإذا أنا بوجه الدكتور وليم مباشرة ... تلعثمت قليلاً وتفاجأت بزيارته في هذا الوقت المتأخر

أدخلته وهو لم ينطق بأي كلمة ، كنت أتميّز غيظاً على جرأته بزيارتي بعد فعلته المشينة تلك الليلة ولولا خشيتي بأنه يحمل أخباراً عن جيانا لبصقت على وجهه وطردته شرّ طرده

- سألته هل هناك من جديد عن جيانا ؟

- هزّ رأسه بالنفي !

- قلت : وماذا تريد إذاً ؟!

- قال : لابدّ أن تأتي معي الآن فهناك موعد هام من الضروري أن تحضره

- ضحكت وقلت : أما زلت على خزعبلاتك تلك ؟

- نظر إليّ بحدة وقال : وهل تنتقص عقيدتنا يا فارس ؟

- يا لها من عقيدة خرافية إباحية .. قلتها بصوت عالٍ

- تحفز وليم إذاً أنت يا فارس تعلن العصيان بعدما أعطيت الطاعة

إني أحذرك يا فارس وأنا مشفق عليك فالليلة موعدنا مع القداس الأحمر وحفلة انضمام عضو جديد ولا بدّ أن تحضر وإلا أصبحت من الخائنين

- وإن لم أحضر يا وليم فماذا ستفعلون ؟!!

- أنت تعرف جيداً ما جزاء الخونة !! لقد بدأت يا فارس تعصي الأوامر وهذا ليس في صالحك وهذا هو ثالث لقاء لا تحضره ، أنت انضممت إلينا برغبتك وتعرف مصير من يعصي الأوامر

- إذاً أنت تهددني يا وليم وفي بيتي أيضاً ؟

- ومن قال بأنه بيتك ؟ هذا ملك الجماعة تكرم به المخلصين من رجالها !

- آه كم أنا مغفل ! لقد فهمت الآن

كل هذه الهبات والعطايا مقابل أن أنضم إلى جماعتكم المبجلة !!

- صحيح ومن يعصي الأوامر فليس له سوى القتل !

- حسناً يا وليم وماذا تريد مني الآن ؟

- ابتسم وأصبح يتكلم بلطف : جيد يا فارس بدأت تثوب إلى رشدك

أريد منك الآن أن تتجهز وتمضي معي إلى المكان المخصص لاستقبالنا هذه الليلة !

- وإن لم أمضِ معك ؟

- عادت إليه موجة الغضب وقال : سوف نتدبر أمرك بطريقتنا

- ما رأيك يا وليم بأنني لن أذهب معك ومن هنا فإنني أعلن العصيان لك ولجماعتك المجرمة وافعلوا ما شئتم !

- انتفض وقام من مكانه وقال : سوف أعطيك مهلة لمدة ساعة واحدة فقط فكّر جيداً وأنا أنتظر منك اتصالاً فإن لم تتصل عليّ فاعرف بأنك قد طردت من جماعتنا ومصير المطرودين هو القتل يا فارس !!

- كنت أعتقد بأنك مهتم بجيانا ولذلك جئت إليّ !!

نظر إليّ وعيناه تتقادحان من الغضب

ثم أدار ظهره وأغلق الباب وراءه بقوة

لقد فهمت الآن كل شيء كلّ ما فعله وليم من أجلي كان مقابل أن أنضم إلى جماعته !!

يا له من مخادع كبير ؟!!

يا ترى هل أذهب وأخبر الشرطة بهذا الأمر ؟

إنه التصرف السليم الذي يجب أن أتخذه ! لكن من سيصدقني ؟!! وأنا لا أملك أدلة

أخذت أتباحث مع نفسي وأضرب أخماساً بأسداس عن ما يجب عليّ فعله

برغم كوني لم أتجاوز الشهر في الولايات المتحدة إلا أنه حدثت لي أحداث لم أشهدها طوال سنواتي الماضية

في صباح اليوم التالي استيقظت على صوت الهاتف .. إنه بيل

- صباح الخير فارس

- صباح الخير بيل

- معذرة على إزعاجك لكن هناك أمر طارئ يجب إخبارك به

- هل عثروا على جيانا ؟!

- كنت أتمنى ذلك !

- لقد أخبرني الدكتور وليم بأنه يجب عليك الذهاب للجامعة فوراً فقد اتصلوا به وطلبوا حضورك

- وماذا يريدون ؟ ألم أكمل كافة الإجراءات ؟!

- لا أعلم ذلك يا فارس ، لكن إن رغبت بالذهاب سأكون عندك في ظرف عشر دقائق

* توجهنا أنا وبيل للجامعة وقابلت مسؤول التسجيل وقد أخبرني بأمر أقلقني كثيراً فقد قال : بأنّ إجراءات قبولي قد أوقفت وإن كنت أرغب في سحب طلبي فلي ذلك

تساءلت بغضب لكن كل الأمور كانت تسير على ما يرام فما الذي حدث ؟!

اعتذر وقال : عفواً سيد فارس فأنا هنا لإخبارك فقط ! ومعذرة فهناك طلاب آخرون ينتظرون أدوارهم

زممت شفتيّ من شدة الحنق ثم خرجت غاضباً

لا أدري ما السبب ؟ لكني أعتقد بأنّ لوليم يد في ذلك فقد توعدني ليلة البارحة بما هو أشدّ من هذا !

إنني أنهار على مهل ، ليتهم يقتلونني ويريحوني من هذا العذاب الأليم

لكن هل أستسلم بهذه السهولة ؟!!

لا وألف لا ! سأظلّ أقاوم حتى آخر قطرة من دمي

في الطريق أخبرت بيل بما جرى

أبدى تأسفه لكن دون اكتراث

آه يا بيل حتى أنت أصبحت لا تهتم بي ولا تخفف عني !

وقد أصبت بصدمة عنيفة عندما علّق وقال : أظنّ بأنّ الدكتور وليم قد بذل مجهودات خرافية لقبولك لكن أنت من جنى على نفسه ؟

- وماذا فعلت أنا ؟!

- لقد أخبرني الدكتور بأنك تتكاسل عن حضور الجلسات المهمة التي كانت تعقدها الجامعة

- جلسات مهمة ! وما هي تلك الجلسات التي لم أدرِ عنها !

- لا أعلم لكن يبدو بأنك قد أغضبت الدكتور

نزلت سريعاً إلى شقتي ولم أتنبس بكلمة واحدة ، فقد كنت متألماً من عبارة بيل

مما دعاني إلى الارتماء على سريري ونمت مباشرة

على صوت رنين الهاتف استيقظت نظرت إلى الساعة كانت السادسة مساء ، لم أكن أتوقع أن أنام كل هذا الوقت عندما أردت أن أرفع السماعة انقطع الاتصال ثم عاود المتصل بعد خمس دقائق كنت أحسبه بيل يريد أن يعتذر من تصرفه صباح هذا اليوم

- ألو من المتصل ؟!

- مساء الخير عزيزي فارس

- مساء الخير من يتكلم ؟!

- لا أريد أن أطيل عليك بكلام كثير ، لا بدّ من حضورك الليلة في القلعة التي تعرفها جيداً

- بدأ الخوف يغمرني وقلت : ألم يخبركم وليم بقراري الأخير ؟!

- وبضحكة مدوّية : لا تكن ساذجاً يا فارس ، الأمور لا تتأتى بهذه البساطة التي تفكر بها !

- احمرّ وجهي من الغضب وأغلقت سماعة الهاتف

بدأ القلق ينتابني فهؤلاء الأشرار لن يكفوا عن ملاحقتي أبداً

رنّ الهاتف من جديد

- سيد فارس أرجو ألا تغلق السماعة فهنا شخص عزيز عليك يريد محادثتك

- لم أتكلم وظللت أستمع لما يقوله ثم أردف قائلاً إن كنت تريد مساعدته فلا بدّ من حضورك أيها الشجاع

- فارس .. فارس

- يا للهول إنه صوت جيانا

- جيانا ؟
- وبصوت مرعوب قالت : نعم ... نعم أنا جيانا يا فارس وأخذت تبكي

- ما الذي يحدث ؟ أين مكانكِ ؟!

- وبكلمات متقطعة وبصوت مبحوح أجابت : أنا في القلعة المهجورة وقد اشترطوا لإطلاق سراحي أن تحضر أنت وقد وعدوني بألا يمسّوك بأي أذى وشرطهم الوحيد أن تعود للانضمام إليهم مجدداً

- حسناً .. سأكون عندك الليلة

- اختطف الرجل السماعة من جيانا وقال : اسمع يا فارس لا تحاول أن تغدر بنا وتأتي معك بأناس آخرين أو أنك تبلغ عنا السلطات

القضية لا تحتمل أدنى تصرف أرعن فحياة صديقتك في خطر وآخر موعد هو الثالثة فجراً

الحقيقة أصابتني حيرة شديدة ، هم يريدون حضوري وإعلان التوبة كما يقولون وسوف يطلقون سراح جيانا

لكنها خدعة واضحة فأنا أعرفهم فهم قد طردوني من جماعتهم ولن يرضوا إلا بقتلي

لكن لماذا خطفوا جيانا ؟!

هل ليستخدموها ورقة ضغط ضدي ؟!

أم أنّ جيانا تشكل تهديداً آخر عليهم ؟!

يا ترى هل أخبر الشرطة ؟!


لكنهم سيقتلون جيانا إن علموا بذلك !!

لو ذهبت إليهم فأنا أعلم بأنها نهايتي ولن يقبلوا مني أي اعتذار وكل وعودهم تلك لمجرد سحبي للحضور ثم سينتقمون مني انتقاماً مريعاً وسوف يشربون من دمائي فداء لشيطانهم الأكبر



حيرة شديدة تعصف بذهني

لكني أستحق ذلك هي نفسي الشريرة التي قادتني لهذه المهاوي ويجب عليّ الآن أن أتحمل عاقبة إسرافي وجرائمي الماضية

ليفعلوا ما يفعلوا لكن المهم ألا يموت شخص بريء بسببي

أنا مستعد لأن أضحي بحياتي من أجل إنقاذ جيانا فهي يجب أن تعيش وأنا الذي أستحق الموت ... نعم إنني أستحق ذلك !

ظللت طيلة ساعات يومي أعدّ العدة لخوض هذه المغامرة المجنونة

كان يجب عليّ أن أتدبر أمر السيارة فمن الخطر أن أذهب عن طريق سيارة أجرة فهم اشترطوا أن آتي بمفردي

اتصلت على بيل وطلبت منه أن يعيرني سيارته هذه الليلة

وبدون تردد وافق وسط دهشتي وقال : إنّ الدكتور وليم مسافر لمدة يومين وأنا لست بحاجة للسيارة مؤقتاً
ارتحت كثيراً لنبأ سفر ذلك المعتوه وتمنيت ألا يعود أبداً

في الحادية عشرة ليلاً أتاني بيل ليسلمني السيارة ثم طلب مني إعادته إلى المنزل وهنا استغربت حيث لم يسألني بيل عن الجهة التي سوف أقصدها

كل ما قاله لي : أتمنى لك ليلة ممتعة !

لمحت من نظراته بأنه يحسبني سأقضي ليلة صاخبة مثل تلك الليالي مع وليم الأرعن

شكرته على لطفه ثم أوصلته إلى المنزل


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأفــاعـــي, اولاد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية