![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
من الرسالة الحاتمية
.... وقد ثبت عند ذوي العقل والتمييز أن الإنسان إنما فضل عن سائر الحيوانات بالعقل المتناول علم ما غاب عن الحواس ، وثبت أن النظر الفكري في النفس مفصح عما تناول علمه العقل ، وهو على ضربين : ضرب منثور الألفاظ مثبوت المعاني تتصرف النفس في اجتلابه من حيث يسنح ، وضرب منظوم موجز مفهوم . ووجدنا أبا الطيب المتنبي قد أتى في شعره بأغراض فلسفية ومعان منطقية . فإن كان ذلك منه عن فحص ونظر وبحث فقد أغرق في درس العلوم ، وإن يك ذلك منه على سبيل الاتفاق فقد زاد على الفلاسفة بالإيجاز والبلاغة والألفاظ الغريبة . وهو في الحالين على غاية من الفضل وسبيل نهاية من النبل . وقد أوردت من ذلك ما يستدل به على فضله في نفسه وفضل علمه وأدبه واغراقه في طلب الحكمة مما أتى في شعره موافقاً لقول أرسطوطاليس في حكمته . قال أرسطو : إذا كانت الشهوة فوق القدجرة ، كان هلاك الجسم دون بلوغها . فقال المتنبي : وإذا كانت النفوس كبارا : تعبت في مرادها الأجسام .... قال أرسطو : بالغريزة يتعلق الأدب لا بتقادم الميلاد . فقال المتنبي : وإذا الحلم لم يكن عن طباع : لم يحلم تقدم الميلاد قال أبو علي الحاتمي يصف الثريا قبيل طلوع الفجر : وليل أقمنا فيه نعمل كأسنا : إلى أن بدا للصبح في الليل عسكر ونجم الثريا في السماء كأنه : على حلة زرقاء جيب مدنر
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|