![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… { .. كل ما يتعلق بالأمور الطبية , صحة الإنسان تبدأ من طعامه .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() [table1="width:100%;background-color:gray;border:6px double black;"]
| [/table1]فأما بالنسبة لمرض الصرع الذي يقال عنه مس من الشيطان او بعنى اخر: (مخاوي) من اسبابه: _ الحمام اكرمكم الله: الجلوس فيه فترات طويلة زائدة عن حدها. والغناء فيه. _ الأبتعاد عن الله اشد البعد بشتى الوسائل.. _ وهناك عادة جديدة ظهرت بالأونة الأخيرة بكثرة وهي: ممارسة العادة السرية بهذا المكان ومنها الكثير من الأسباب البسيطة التي تجعل لهذا المرض ينتشر بسرعة بعض من طرق العلاج الاخرى بالقران وأياته الكريمة لهذا النوع من الصرع لقد أنزل الله سبحانه القرآن فيه شفاء للناس، يقول سبحانه: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌ﴾ سورة الإسراء، الآية: 82 وقوله عز وجل: ﴿قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ ﴾ سورة فصلت، الآية:43.، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعمل الرقية في علاج المصابين بالمس والجنون، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى عن أبيه قال: كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه أعرابي فقال: إن لي أخاً وجعاً، قال: وما وجع أخيك، قال: به لمم "جنون"، قال: اذهب فائتني به قال فذهب فجاء به فأجلسه بين يديه فسمعته عوذه بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة وآيتين من وسطها ﴿ إِلَهُكُمْ إِلَهُ وَاحِدٌ ﴾ وآية الكرسي وثلاث آيات من خاتمتها وآية من آل عمران أحسبه قال: ﴿شَهِدَ الله أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ﴾ وآية من الأعراف ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ الله الَّذِى خَلَقَ...﴾ الآية وآية من المؤمنين ﴿ وَمَن يَدْعُ مَعَ الله إِلَهاً ءَاخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ﴾ وآية من الجن ﴿ وَأَنَّهُ تَعَلَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَحِبَةً وَلاَ وَلَدًا ﴾ وعشر آيات من أول سورة الصفات وثلاث آيات من آخر الحشر و ﴿قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ﴾ و المعوذتين فقال الأعرابي: قد برأ ليس به بأس. ولا بد في العلاج بالقرآن من توفر شروط في كل من المعالج والمريض حتى يتحقق الشفاء، يقول ابن القيم: {وعلاج هذا النوع يكون بأمرين أمر من جهة المصروع وأمر من جهة المعالج، فالذي من جهة المصروع يكون بقوة نفسه وصدق توجهه إلى فاطر هذه الأرواح وبارئها والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان. فإن هذا نوع محاربة والمحارب لا يتم له الانتصاف من عدوه بالسلاح إلا بأمرين أن يكون السلاح صحيحاً في نفسه جيداً وأن يكون الساعد قوياً، فمتى تخلف أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل فكيف إذا عدم الأمران جميعاً يكون القلب خراباً من التوحيد والتوكل والتقوى والتوجه ولا سلاح له، والثاني من جهة المعالج بأن يكون فيه هذان الأمران أيضاً حتى إن من المعالجين من يكتفى بقوله "اخرج منه" أو يقول "بسم الله" أو يقول "لا حول ولا قوه إلا بالله" والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: اخرج عدو الله أنا رسول الله
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|