08-08-2011
|
#2
|
مقطع 1

الريح لا تزال تعصف بالخارج.. وهسيس الثلج مكتوم أصم، ,الخشب يطقطق ويطقطق، وينشر دخانه رائحة حبيبة فطرية.. ما أقرب الأبعاد.. ثمة أشخاص يتقدمون، وصوتهم يطعن قلب الليل كسكين مرهفة.. كان صوتهم ينفذ قوياً عمقاً خلال المصاريع الخشبية المتخلعة التي كنا وراءها.. كانوا يتحدثون بمرارة شديدة، ولكن كم كان هذا الصوت حقوداً وقاسياً ومليئاً بالعزم
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|