![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
فوق ضريح عبدالناصر
هنا ينام متعباً من أتعب الأيام والفصول من عبرت خيوله فوق جبين الشمس والزمن فما ونى ولا وهن حتى ونت من تحته الخيول و استسلمت لراحة الكفن فآثر القفول ونام موهن البدن *** من أيقظ العيون ... هنا ينام متعب الجفون *** بالأمس مر في سمائنا على جواد الفجر كالصباح أيقظنا من الخدر مر بكفه فوق مواقع الجراح قال لنا: أنتم بشر كنا نسينا أننا بشر و أن شمسنا مشلولة الجناح فاستيقظت سهولنا، و انتفض القدر على جبالناالمجنونة الرياح *** يا إخوتي هل تذكرون حين مر "كيف بكى حزناًعلى "بلقيس" و "بن ذي يزن ماتا فلم يضمهما قبر و لم يسترهما كفن كان على سفر فثار واستقر وصاح في الأطلال و الدمن ثوري، تحركي فثارت الأحجار والشجر و ثارت اليمن *** تناثرت من حولها سجون "القات" و الكهوف تقاطرت من قبرها الآلوف و الفارس الذي أيقظها ممتشقاً حسامه يضرب وجه الليل و الإمامه و يسحق (الأقزام) والسيوف و خلفه، أمامه تشتجر الأخطار و الحتوف لا الليل .. لا عواصف الشتاء و لا زئير الرمل و الجبال تثنى حوافر الجوادالممعن التحليق في الفضاء تهز ذرة احتمال عبر يقين الفارس المتشح الضياء حتى تكسرت على طريقه النصال و احترقت كهوف الليل والفناء ولامس الجبين الأسمر السماء *** و بعد الف رحلة و رحلة إنتصار يعود للديار فارس النهار يعود متعباً ليستريح لينفض الجراح و الغبار هنا على جوانب الضريح و في غد يستأنف المسار من جوف قبره يصيح متابعاً بقية الحوار
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|