ديوان سعود الدهيمي

رحلي على مله ونفسي ملوله

لاعاد تسجع عـذب الالحـان ياطيـر
راحـت تغاريـد الصبـا والطفولـه
العام غير وهالسنـه وضعهـا غـي
رمنته مهيّـض قلـب منتـه بحولـه
العـام لاروجعـت شبـه المزاميـر
هيضت قلبي معك واسـرج خيولـه
واليوم جزت من الهـوى والغناديـر
ماعاد ابي من كاسهـن ربـع تولـه
طويـت حبلـي والنوايـا مصاديـر
وامسيت نفسي من خطاهـا جفولـه
من كثـر مامـرت علـي التعازيـر
في هالحيـاه ام الوصـوف المهولـه
اللي عطتني مثـل كثـح المعاصيـر
وماجـا مـن المولـى عليّـه قبولـه
بكيت فيهـا مـن فـراق المشاهيـر
الكـل منـهـم تنـتـورخ فعـولـه
وصبرت من عرض الرجال المصابير
وارخيت متني لين شلـت الحمولـه
يارب عظني فـي كبـار المخاسيـر
وحـزن النكـاده بالسعـاده تزولـه
ويـارب لاتفقدنـي اغلـى المناعيـر
الكل منهـم ونستـي شـوف زولـه
اللـي لياصكـت علـي الطوابـيـر
يقفون جنب سعـود والقـول قولـه
هم مكسبي ماهوب كسـب الدنانيـر
كنز الغناه وكسـب كـاس البطولـه
مادامهـم حييـن للعـمـر تقـزيـر
اقضيه لـو دنيـا النقايـص ختولـه
وانا بشر من كثر ما اطى المحاذيـر
رجلي علـى ملـه ونفسـي ملولـه
يصير مني بعض الاحيـان تقصيـر
وروابـعٍ عسـى ماهيـب محمولـه
ولا للخطـا منـي لياصـار تبريـر
الاّ الجهـل عقـب بركتلـي ذلولـه
يارب تجعلـيّ مـن الذنـب تكفيـر
ونفسٍ من ادران الذنـوب مغسولـه
عسى المقابيل ابـرك مـن المدابيـر
وعسى الهوى يجلى اختناق الطلولـه
للهـم فوجيـه الرياجـيـل تاثـيـر
لاحـاز ربّـانـه وسـبّـل ثعـولـه
يامن تقول الحـال جـا فيـه تغييـر
حتـى الـدول دولـه تغيّـر بدولـه
انا اقتنعن وعفـت بعـض المشاويـر
اللـي لهـا رجلـي منـوّل عجولـه
وفكـرت والدنيـا ماتحتـاج تفكيـر
مادامها تفنـا الخطـا ويـش هولـه
واخذت عبره مـن سهـوم المقاديـر
لـو وقعهـا ماينـسّـى بالسهـولـه
عرفت منها ان انتهـا رحلـة السيـر
شياً موكـد عقـب صولـه وجولـه
وان الحيـاه الفانيـه مابهـا خـيـر
الا بذكـر الله وطـاعـة رسـولـه