![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
اعتراف
هاأنت منهكُ القوى ، مكسَّرُ الأطرافْ . ما زلتَ حيث كنتَ والأيام في انصرافْ . أبحرتَ دون قاربٍ ودونما مجدافْ . وعدتَ لا مَرجانَ في يديكَ أو أصدافْ . يا أيها النهر الذي غدا بلا ضفافْ ويا فلاةً أقحلتْ وعمَّها الجفافْ . هيَّا اعترفْ ..! فاليوم حان وقت الاعترافْ . ماذا فعلتَ في سنين عمركَ العجافْ .؟! وأي ذكرى في القرى تركتَ ، والأريافْ .؟ ديوانَ شعرٍ ؟ ، صورةً تزيِّن الغلاف ؟ بعض كلام ٍ ؟ فيه حرفُ الباء مثلُ الكافْ .؟ ولا يساوي مرهماً في غرفة الإسعافْ . أو درهماً ، وما له في السوق من صرَّافْ .. ـ من قال عنك يا خميسُ ، " كاملَ الأوصافْ " ؟! ها أنت تبدو خائفاً .. ـ وكيف لا أخافْ ؟! ـ ما كنتَ يوماً هكذا ! ـ أُحِسُّ باختلافْ . ـ ماذا جرى ؟ ـ أهدافُنا .! ـ ما بالُها الأهدافْ .؟ ـ من أجلها استشهد من أحبابنا الآلافْ . وكم حملنا جثثاً لهم على الأكتافْ . والدمُّ روَّى أرضنا فأينه القِطافْ ؟! لا عدلَ في هذي الحياةِ لا ، ولا إنصافْ . والأقوياءُ استعبدوا والتهموا الضِّعافْ . ـ لكنها محطةٌ ونقطة انعطافْ . ولن تكون هذه نهايةَ المطاف .!
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|